الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمد أفضل شخصية إرهابية

جميله جمال

2012 / 6 / 30
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


الذي يريد أن يرهب زوجته عليه بأن يلتزم بالدين الإسلامي,والذي يريد أن يرهب أولاده عليه بالدين الإسلامي والذي يريد أن يرهب البشرية فعليه أيضا بالدين الإسلامي دين الإرهاب والحرب والنكاح .

كان (مايكل هارت) قد وضع محمداً على رأس قائمة أول أهم مائة رجل على مدى التاريخ قد أثروا في البشرية تأثيرا بالغ الأثر,وكان قد وضع محمدا على رأس القائمة كما يقول هو لسببين مهمين وهما: أولا: أن محمدا جاء بفكر دنيوي وآخر ديني وقد شهد نجاح الاثنين معا و شهد نجاحه الشخصي أمام ناظريه قبل أن يموت وذلك بعكس معظم المفكرين الذين انتشرت أفكارهم ومعتقداتهم بعد أن ماتوا بمئات السنين إذ أن محمدا هنا يمتاز عن غيره كونه قد عاش ليشاهد نجاحاته,وقد قابل المجتمع الإسلامي هذا التعظيم والإطراء لنبيهم محمدا بكثيرٍ من نكران الجميل للمجتمع الديمقراطي الحر حتى أنني أسمعهم إلى اليوم وهم يقولون: حتى وإن لم يضع هذا الكاتب محمدا على رأس قائمة أعظم رجال التاريخ فإننا نعلم بأن محمدا أعظم شخصية خلقها الله ولولاه ما خلق الله البشرية كلها,يعني الناس نسوا باقي العظماء وكأنهم لم يولدوا زد على ذلك أنهم يسفهون من أنفسهم ويقللون من شأنهم حين يجعلون محمدا أعظم شخصية عرفها التاريخ, وقرأت في كثير من الكتب حول السيرة النبوية لغالبية الكُتاب قولهم: محمد عظيم من عظماء التاريخ وهو أعظم شخصية خلقها الله ليس لأن كاتبا أمريكيا قال عنه هذا بل لأن محمدا فعلا رجلا عظيما من عظماء التاريخ أو كما يقول برناردشو: لو كان محمد اليوم حيا لوضع حلا لأكبر المشاكل العالمية وهو يضع رجل على رجل وبيده فنجان من القهوة,وكل الكُتاب المسلمين الذين ينقلون هذه الجملة ينقلونها بفخر وهم يقولون :أنظروا يا شباب المسلمين كيف يتحدث الغرب عن نبيكم وأنتم لا تعرفونه حق المعرفة,وأنا أريد أن أختصر المسألة وأن أقول: لولا وجود الشيوعية لَما وضعت الليبرالية محمدا على رأس قائمة أعظم رجلٍ من رجال التاريخ ,وفي الحقيقة أنا أشهد لمحمد بأنه فعلا أعظم شخصية عرفها التاريخ ولكن ليس في مجال الفكر والثقافة والسياسة ولكن في مجال الإرهاب والجنس وتحريم التبني ومفاخذة الطفلة الصغيرة وحرمانها من طفولتها حتى أنه هو وصحابته يتبادلون فيما بينهم بناتهم فهذا عمر بعد تقدمه في السن ينكح ابنة علي بن أبي طالب رغم أنف أبيها,وهذا عمر بن الخطاب يشير على محمد بقطع رأس عقيل بن أبي طالب وبقطع رؤوس الأسرى من قريش الذين وقفوا ضد الإسلام, فهذا الدين الإسلامي وهذا النبي الإسلامي أستاذ ومعلم فقط لا غير في مجال النكاح والإرهاب ونشر الفساد.

ولو قام(مايكل هارت) بتأليف كتابه اليوم لَما وضع محمدا على قائمة أفضل شخصية عرفها التاريخ, لقد دفعت الكاتب طبيعة الظروف الاقتصادية والسياسية إلى جعل محمد أفضل شخصية وهي فترة الحرب العالمية الباردة وتوظيف كل المعاتيه الإرهابيين في تنظيمات مختلفة وكلها إسلامية وعلى رأسها تنظيم القاعدة, وحجة الكاتب بأن السبب الذي جعله يضع محمدا على رأس القائمة لم تعد تكفي هذا اليوم فهنالك كثيرون مفكرون دينيون قد واجهوا نجاحا باهرا وكبيرا في حياتهم أمثال (مارتن هانز لوثر) مؤسس البروتستنتية وهو المذهب المسيحي المعارض أو المُحتج, إن مفكري أوروبا وعلماء النفس والاجتماع كانوا يعرفون بأن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يقف ضد الشيوعية والاشتراكية وهم يعرفون بأن معظم قادته من المرضى النفسيين والمصابين بعقدٍ نفسيةٍ وعُقد جنسية وهذا الدين هو الدين الوحيد القادر على مكافحة الشيوعية لذلك روج القادة الليبراليون والرأسماليون لمثل تلك الأفكار التي تشيد بالفكر الإسلامي وهم يعلمون بأن محمدا لم يكن أعظم شخصية عرفها التاريخ بل كان رجلا جنسيا محبا للنساء,وهل تعلموا بأن محمدا قضى على أهم ظاهرة اجتماعية وإنسانية وهي ظاهرة التبني حينما ألغى التبني في الإسلام وكل ذلك الذي ألغاه لم يكن له هدفٌ إلا هدف واحدٌ وهو أن يشبع جنسيا من زوجة ابنه بالتبني بعد أن رأى سيقانها وثوبها القصير الذي تلاعبه الريح فوق ركبتيها بعد أن وقع الستار الذي كان فاصلا بينه وبينها حين جاء إلى بيت زيد يسألُ عنه, فحتى يبسط نفسه ويُكيف حاله قام بإلغاء التبني وقضى على أهم فكرة جوهرية كانت ستجعل من الإسلام دينا عاطفيا أو ممزوجا بعاطفة التبني, فمحمد ليس أفضل من (جيمس واط) أو من رجال ساهموا في صناعة بعض الأدوية مثل البنسلين أو مثل أدوية مكافحة الأمراض المُعدية والسارية ولو كان محمد أعظم شخصية عرفها التاريخ ولو كان أيضا نبيا حقيقيا بعثه الله, إذاً لأخبره الله بالبترول الذي كان تحت قدميه وبدل من أن يغزو القبائل ويسرق أموالهم كان من الممكن لله أن يقول له: بأن تحتك بترول وكاز وغاز وسولار وبولمرات يصنع منها البلاستيك,لماذا لم يقل الله لمحمد عن النفط الذي تحت قدميه؟ والجواب واضح وهو أن محمدا لم يكن نبيا بل كان رجل دين طائش محبا للنساء والنكاح وكان على استعداد لإبادة قبيلة بأكملها من أجل أن ينكح امرأة فيها جميلة وكان أي شخص يأتيه ويخبره عن وجود امرأة جميلة في إحدى القبائل كان فورا يتحرك من أجل الحصول عليها حتى وإن مات في سبيل ذلك مئات من الرجال,كان بحق رجل الإرهاب الأول وأتباعه إلى اليوم ينشرون دينهم بالإرهاب وليس بالتحبيب وبالترغيب,محمد مجرم وإرهابي يستحق أن نخرجه اليوم ليرى العالم صورته الحقيقية ويجب مكافحة انتشار الدين الإسلامي هذا الدين الذي يفرق بين الأخ وأخيه والزوج وزوجه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تكريم ألمشاهير
‎هانى شاكر ( 2012 / 6 / 30 - 17:41 )

يكرم ألمسلمون مشاهير رجالهم خاصة غلاتهم فى ألأرهاب وأللهوس ألجنسى ... مروراً بخالد بن ألوليد وحتى أسامه بن لادن ومعمر ألقذافى ..


بالأمس وُجد مدرب الكرة ألأمريكى ألشهير مذنباً بحق ألصغار اللذين اغتصبهم ودمرهم ... سيقضى باقى عمرة فى ألسجن و ألعار ..

بنفس ألمنطق فى مقالتك ... وعدالة ألشرفاء - خارج الفقاعة ألأسلامية - يكون ألمقام أللائق لابطاَل ومشاهير ألمسلمين ... هو ألمزبلة


2 - لا يا جميلة
نيسان سمو الهوزي ( 2012 / 7 / 1 - 18:36 )
مع كل الاحترام والتقدير ولكن اسمحي ان اقول رأي في الموضوع : ان مسألة مهاجمة شخصيات او انبياء ( بالنسبة للكثيرين ) وبهذه الطريقة المباشرة لا تؤدي إلا في زيادة التعند والاحتقان ولا ارى لها ضرورة وخاصة بهذا الشكل ولهذا اتمنى من كل الأخوة ان يعبروا عن آرائهم بطريقة لا تؤدي فيها الى جرح مشاعر الآخرين وبطريقة مباشرة .. هذا هو رأي ولك كل الحرية والاختيار .. مع التقدير

اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة