الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين أدوية اليوم وأدوية الأمس

عبد العزيز محمد المعموري

2012 / 7 / 3
الطب , والعلوم


بين أدوية اليوم وأدوية أمس

عبد العزيز محمد المعموري – معلم متقاعد وعضو اتحاد أدباء وكتاب العراق – بعقوبة

أعاني من حرقة في عينيّ وقد راجعت أكثر من طبيب عيون فوصفوا لي أنواعا" من القطرات دون أن أستفيد منها . وقد دار في خاطري أنواع من قطرات العيون كانت تملأ الصيدليات سابقا" منها :
1- قطرة سلفا 2- قطرة بنسلين 3- قطرة زنك 4- قطرة نحاس 5- قطرة نترات الفضة 6- غسيل بوريك 7- قطرة أرجرول 8- قطرة بروتورجول
أين ذهبت تلك القطرات وما الحكمة في الغائها أم هي حرب شركات الأدوية ؟
أذكر أني عانيت نفس الحالة التي أعاني منها الآن سنة 1956 فراجعت آنذاك الدكتور المرحوم (فكرت شوقي ) فعمل معي ثلاث جلسات بين يوم وآخر بأن يقلب الجفن الأعلى ويمسحه بمادة حمراء كاوية ، ثم يضع قطرة خاصة لا أعرف اسمها ، بعد ذلك تحسنت وضعية عيني تماما" ولم أشكو من الحرقة مدة 20 سنة ، فلماذا لا يعود أطباء العيون الى ذلك الاسلوب الناجح ؟

في علاج السعال
كنا حين نصاب بالسعال نراجع أقرب مستوصف فيطلب منا أن نجلب قنينة يملئونها بشراب يسمى( سدتف ) وما أن نشرب ملعقة واحدة حتى يصبح السعال أثرا" بعد عين .
فأين ذهب ( السدتف ) ولماذا ؟ وأين ذهبت حبوب ( الدوفر) ؟
للغازات في الأمعاء
كانت المستوصفات تجود علينا بشراب ( كارمنتف ) فيه رائحة النعناع ولا أعرف تركيبته ، فلماذا ألغي من الاستعمال ؟ وماذا عن ( البلدونا ) ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | خرائط غوغل.. أعطال متكررة وتقييمات متراجعة


.. ميزة جديدة غير متوقعة.. غوغل تطلق -الهمهمة- لتذكر الأغاني




.. وزارة الصحة بغزة تحاول إعادة تشغيل بعض مراكز غسيل الكلى وتعا


.. أسماء الأسد تعلن إصابتها بالسرطان على غرار إعلان الأميرة كيت




.. تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لحرب الفضاء.. ما القصة؟