الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطفال العراق في مهب الخطف والأغتصاب !!!

محمد عبد الجواد الجوادي

2012 / 7 / 3
حقوق الاطفال والشبيبة


أطفال العراق في مهب الخطف والأغتصاب !!!

ان مايعانيه اطفال العراق اليوم من تشرد وخطف من قبل العصابات والمافيات ومن جرائم اغتصاب وتحرش ولاسيما ان الاسلامي السياسي اباح الزواج من الصغيرة كما اباح التفخيذ ، اليوم ينصب على الاطفال القسوة والظلم الهائل ويتم خطفهم بغرض بيعهم داخل او خارج العراق ووراء الخطف اسباب جنسية سواء كانت دعارة الاطفال والشذوذ الجنسي مع الاطفال اوبأخذ اعضاء من جسمهم سواء كانت الكلية اوبقية اعضاء الجسم ويعرفها الاطباء ولاسيما الجراحين ، او تجنيدهم للقيام بالقتل والتفجير وتجنيد الاطفال موجود في افريقيا وغيرها ، والتسرب من المدارس بتاريخ اليوم يبلغ نسبة مخيفة لاتدري بها وزارة التخطيط والاحصاء والتسرب مسوؤلية وزارة التربية والداخلية ووزارة حقوق الانسان ، ومسؤولية كل المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني ، عندما يخرج وزير او مسؤول كبير في الدولة في المنطقة الخضراء ينزعج ويستفز عندما يقترب من سيارته طفل عمره لايتجاوز السبع سنوات في هذا الحر المهلك ربما يبلغ فوق الستون درجة حافي القدمين يرتدي اسمال بالية وربما شخص يعطيه صمونة طعام ويطلب منه وضع عبوة قرب سيطرة او شرطة مرور أو الطريق العام ويذهب بها ولايدري مابها وتقع الكارثة ، ويغتصبون ويقع عليهم الأغتصاب و التحرش بنين وبنات وفي كثير من الاحيان داخل الاسرة او من قبل افراد الاسرة واعداد كبير من اطفال العراق مشردين ليس لهم اسر يأون اليها فنراهم يعيشون على الارصفة وفي كراجات النقل، الاب قد تخلى عن الاسرة ، والام دفعت ثمن الشقاء وتم تمزيق لحمها من قبل الذئاب البشرية قبل الاحتلال القي القبض في مدينة الموصل على فتى جانح محكوم وقد خرج من الاصلاحية بأجازة وقام بقتل ثلاثة اشخاص من سواق التكسي يستدرجهم بحجة ان اهله يحتاجون الى تكسي وهم في غابات الموصل يتنزهون لغرض اعادتهم الى البيت وقام بقتلهم بمسدس عائد لزوج امه واعترف بدم واعصاب باردة وكان القتل بدافع الاستيلاء على مابحوزتهم من مال ولم يكن يتعدى بضعة دنانير وصدر العفو العام بتاريخ 1/8/2002 عن كل الموقوفين والسجناء عن جميع الجرائم العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 وقرارات مجلس قيادة الثورة المنحل ان قسم من المحكومين الذين افرج عنهم لديهم جرائم قتل وجرائم زنا المحارم وجرائم المخدرات وقسم محكومون بعقوبة الأعدام عن القتول والجرائم المخلة بالشرف شملهم العفو العام وهم ذئاب بشرية ، وكان النظام يعلم ان هؤلاء وحدهم كفيلين بتدمير امن الهيئة الاجتماعية وانطلقو بشكل مسعور يوم 9/4/2003 بنهب وسلب مؤسسات الدولة ومعهم الضباع من ادنياء النفوس بسرقة كل ماهو عائد لموسسات الدولة وحرق الدوائر سواء كانت الخدمية او المدارس او رياض الاطفال والمتاحف وتحول كل شي خلال ساعات هباء منثورا ، وسميت السرقات بالحواسم ونهبت المستشفيات وشارك ابناء بعض العوائل الغير محترمة بتسليب السيارات الحكومية وانزال السواق منها وبيعها بمبالغ حقيرة كحقارة عملية التسليب والقائمين بها ، والسقوط وصل الى ان مدير المدرسة يقوم بنهب وسرقة مدرسته الحاسبات والمراوح الى .... ألخ وللاسف كان اطفال السراق والحرامية يشاركون في الحواسم والذي كان عمره 12 سنة اليوم عمره خمسة وعشرون سنة سارق ونصاب ومزور يمتلك خبرة تقارب العشرة سنوات تعلمها من بابا الشاطر، الكثير من جرائم القتل تنفذ من قبل صبية لايتجاوزون 16 عام لدى هذه الفئات العمرية يدمنون الجريمة من اي نوع كانت ويصبحون اصحاب خبرة وخاصة انهم تجاوزا مرحلة الخوف ورهبة ارتكاب فعل الجريمة بعد أرتكاب اول فعل يعتاد ويدمن الأجرام .
ازمة السكن تشكل على الاطفال كارثة من نوع اخر عندما يكون عدد البنات والبنين كبير علينا ان نتصور عدد العوائل سواء من المهجرين او غير مهجرين يتشاركون في بيت واحد وكل العائلة تشغل غرفة من هذا البيت كيف يتسنى للمراهقة او البنت تغير الملابس والخصوصية كأنثى ، واشتراك عدة عوائل بتواليت واحد وحنفية واحدة اذا كان هناك ماء ، ماهو مصير الاطفال المهجرة عوائلهم داخل العراق لاسباب طائفية وأثنية حتى القسم منهم لايمتلك مستمسكات للالتحاق بالدراسة ، والمثير ان يطل المسؤولون من الفضائيات وهم متخمي البطون ويرتدون ارقى الملابس وبالامس القريب كانوا خدم وحثالات عند رجال النظام السابق يتكلمون عن الوطن واستقلال العراق ويتظاهرون انهم مهمون وان حياة العراق والشعب العراقي يتوقف عليهم نقول لهم (انقلعوا حتى يكون العراق بخير) انتم من جعلتم انفسكم خدم وعملاء لدول الجوار يااصحاب العقول العفنة ياعديمي الضمائر، معالجة المشاكل من خلال :
1- تشريع دستور يقوم على التمسك بالوطنية والامة العراقية بعيداً عن النهج الديني يقوم على علمانية الدولة ومساواة المواطنين والفيصل يكون القانون يعتمد مبدا الكفاءة والمهنية .
2- التوعية المكثفة بواسطة المحطات الاذاعية FM والفضائيات ومحطات التلفزة الارضية.
3- أعادة الثقة بالنفس ، وان الولادة للعراق الجديد لايمكن ان تتم إلا من خلال الوطنية وتمسك بالامة العراقية التي ينضوي تحت سمائها كل الاطياف ويرقد في ترابها الآباء والأجداد .
4- تحريم الطائفية الاسلام السياسي وتشريع دستور يعتمد نفس اسس دستور الجمهورية التركية الذي بنى دولة في أشد الظروف العصيبة .
5- السعي من اجل ثقافة الطفولة وفق المعاير الدولية التي اعتمدها الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتشريعات التي يأتي فيها الطفل في المقام الاول .
6- اصدار التشريعات التي تساوي المرأة بالرجل بشكل كامل وتام ومتساوي كفتي ميزان لكي تستطيع ان تأخذ دورها وتتخلص من كل الرواسب والاسقاطات عليها ، كيف تستطيع ان تربي انسان اذا كانت انسانيتها ناقصة ، بأعتبارها ناقصة عقل ودين ونجسة وعورة ..... الخ .
7- ألحق لكل مواطن ان يشغل اي منصب بالدولة من رئاسة الجمهورية الى رئاسة الوزارة وفق احكام القانون التي ترسم الضوابط التي تعتمد الوطنية العراقية وليس لسبب اخر .
8- العمل على اعتماد مرفق الصحة والتعليم من خلال توفير الضمان الصحي لكل المواطنين مجانا والتركيز على صحة الطفل والمرأة ولاسيما الحامل اما في مجال التعليم اعادة النظر لكل المناهج التعليمية وانهاء الصراع الطائفي السني الشيعي اصبحت الجامعات والكليات تدار وفق ميزاج رئيس الجامعة وعميد الكلية وفق أنتمائه المذهبي والطائفي .
9- ألزام خطباء المساجد والحسينيات والجوامع والكنائس وبقية دور العبادة لشرح مخاطر ضياع العراق من خلال ضياع أطفال العراق بالخطف والأغتصاب وتجارة بيع الأطفال داخل وخارج العراق .
10- تفعيل قوانين التعليم الألزامي وفي نفس الوقت أن لاينظر المسؤلون من خلال وضعهم المادي والرفاهية التي يتمتعون بها إلى بقية أبناء الشعب بنظرة أستعلائية دونية ، هذا الشعب الذي يزداد فقراً يوماً بعد يوم ولاسيما أن عوائل المسؤولين وأولادهم يعيشون في أوربا ويتعلمون في مدارسها على أمل العودة للعراق وأستلام الوظائف التي كان يشغلها الآباء (DAD!!).
11- على الحكومة أن لاتنسى أن الشعب العراقي معدم وليس دخل الفرد فيه 4000$ أربعة آلالاف دولار في السنة ( بالمشمش) وزارة التخطيط .
12- أكثر المدارس قديمة وطينية وفي الجنوب من قصب البردي ولاتصلح لربط الحيوانات ، الطلبة يجلسون على الأرض وبعض الصفوف يبلغ عدد طلبتها 80 ثمانون طالب وفي نفس الوقت المدارس الخاصة ( الخصوصي) يبلغ عدد الطلبة في الصف 8 ثمانية طلاب .
13- سياسة دفن النعامة رأسها في التراب والتصارع على الكراسي يؤدي إلى هبوب عواصف لاتبقي ولاتذر ، للصبر حدود !! يوم لاتنفع أميريكا وأيران وتركيا والكويت وقطر ولن يكون عاصم من غضب الشعب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ترصد معاناة النازحين السودانيين في مخيمات أدرى شرق ت


.. أطفال يتظاهرون في جامعة سيدني بأستراليا ويدعون لانتفاضة شعبي




.. هيومن رايتس ووتش تدين تصاعد القمع ضد السوريين في لبنان


.. طلاب في جامعة كاليفورنيا يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين.. شاهد م




.. بعد تطويق قوات الدعم السريع لها.. الأمم المتحدة تحذر من أي ه