الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتل اليومي للناس ..إلى متى ...؟.

موسى فرج

2012 / 7 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


اليوم تحديداً كانت حصيلة التفجيرات الإرهابية في الديوانية وكربلاء حوالي 100 ضحية بين قتيل وجريح .. طبعا بينهم أطفال لا تتعدى أعمارهم 6 سنوات .. ميدان التفجيرات لم يكن ثكنات عسكرية ولا قواعد جوية إنما أسواق شعبية لبيع الخضار .. هذا اليوم لم يكن يوما استثنائيا من هذه الناحية في حياة العراقيين إنما يوما اعتياديا نمطيا ، فالدماء التي سالت قبل يومين في الحلة أكثر غزاره وقبلها في الشعلة والكاظمية وديالى وكركوك والموصل وكل خارطة العراق .. . ماذا يعني لك هذا قارئي العزيز ..؟.. قبل أن تشرع بالإجابة عن السؤال أرجو أن تنتبه إلى أن حوادث إرهابية حصلت في مترو الإنفاق في لندن وفي مدريد وفي الولايات المتحدة منذ سنوات لكن أصداءها باقية لحد اليوم في مناهج وخطط حكومات تلك الدول وأيضا في نفوس شعوب تلك الدول ..مالي أرى الوضع مختلف هنا في العراق ..؟ هل سمعتم أن الحكومة المصغرة العراقية قد اجتمعت وتدارست الأوضاع وأعادت النظر في ستراتيجيتها وخططها الأمنية وشخصوها وخرجت بنتائج جوهرية وضعت موضع التطبيق ..؟ هل سمعتم أن ساستكم تنادوا إلى اجتماع عاجل ليس لوضع إمكاناتهم ومقدراتهم موضع التفعيل ولكن فقط ليتخلوا عن عراكهم وتنابزهم الذي يشكل العامل الداعم الرئيسي في أحداث الفوضى الأمنية..؟ هل وجدتم تغييرا في لهجة أقطاب النظام السياسي العراقي المهوس بالمطالبة بالمزيد من المناصب والامتيازات ..؟ هل شكلت تلك الأفعال الكارثية ما يوقف أو يؤجل على الأقل مساعي مجلس نوابكم في سعيه لتكديس المنافع والامتيازات لأعضائه ..؟ هل شكلت تلك المصائب ضغطا على بعض مراجعكم الدينية ليقول ما ليس بد من قوله لعقلنة المناسبات التي تستغل لقتل الناس ..؟ هل شكلت تلك المئاسي واخزا لضمائر غالبية مثقفيكم وأدباءكم ليتحولوا عن نظم الشعر الحالم وعبارات الهمس ودغدغة الجسد ليقولوا شيئا يبصقون فيه دما تعبيرا عما يجري ..؟ هل استنكر السفهاء من صحفييكم وإعلامييكم التمرغ في حفلات الطرب في عيد الصحافة العراقية ليحولوا عيد الصحافة إلى وقفة لمحاسبة الذات ورفع لافتة ليست طويلة جدا إنما بمقدار طول الغانية التي احتفوا بها مكتوب عليها .. كفى ..! فلتتوقف هذه الفوضى وليتوقف هذا العبث بأرواح الناس ..هل قرأتم سيلا من الرسائل القصيرة على شاشات الفضائيات تطالب بوضع حد لسفك الدماء ..؟... . كنت أتابع الأخبار المتعلقة بهذه الكارثة .. قرأت أن شرطة الديوانية اكتشفت أن سببها وجود ضباط في الشرطة لهم علاقة بتنظيم القاعدة ..! وان السيطرات ونقاط التفتيش مخترقة ..! وان الجهات الأمنية لمواجهة هذا قامت بالتحول من خطتها الأمنية (أ) إلى خطتها الأمنية (ب) .. ما مضمون هذا التحول ..؟ تبديل طريق سير الزائرين من الشارع الفلاني إلى الشارع العلاني ..!!... والذين لهم علاقه بتنظيم القاعدة من ضباط ومنتسبي الداخلية ..؟ قبل يومين كنت اقرأ تصريحات واحتجاجات عدد من النواب على قيام وزارة الداخلية بالتمسك بضباط بعثيين ..!. . اليوم أيضا قرأت تصريحات رئيس الائتلاف الوطني السيد إبراهيم الجعفري بشأن خطة الإصلاح الحكومي والسياسي لمعالجة الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد والتي دفع الشعب العراقي ثمن اندلاعها وإدامتها معاناة ودماء وأرواح فوجدت أن جوهر ما قاله السيد الجعفري لخصه بالآتي : ( لجنة الإصلاح في هذا الإطار تناقش تصورات حقيقة المشاكل الموجودة، وحقيقة الأهداف المعطـّلة، وقسّمتها على عدة أقسام، منها: متفـَق عليه مثل، ملء الشواغر الوزارية (وزارة الدفاع ، ووزارة الداخلية)، والقسم الثاني: المحكمة الاتحادية وطريقة التعامل، والقسم الثالث : متعلق بتنسيق العلاقة البنـّاءة بين السلطة التشريعية ممثـَّلة ًبالبرلمان والسلطة التنفيذية، والقسم الرابع: مسألة الحفاظ على التوازن الدستوريّ والتوازن في المسؤوليات وما شاكل ذلك في الشأن المتفق عليه)... وزيادة في التوضيح أعيد تفقيط ما قاله السيد الجعفري بالآتي : . 1. ملء الشواغر لوزارتي الدفاع والداخلية .. ماذا يعني ..؟ يعني أن منصب وزير الدفاع وفقاً للمحاصصة من حصة قائمة علاوي في حين أن الذي يشغل المنصب بالوكالة تم اختياره من قبل المالكي .. . 2. المحكمة الاتحادية : جماعة علاوي يقولون أنها مسيطر عليها من قبل المالكي ويوظفها لصالحه .. . 3. تنسيق العلاقة بين البرلمان والحكومة : ماذا يعني هذا ..؟ يعني أن المالكي يقول بان البرلمان مختطف ويقصد من قبل جماعة علاوي وجماعة علاوي يقولون أن الحكومة مختطفة من قبل المالكي ..!.. . 4.التوازن في المسؤوليات .. ماذا يعني ..؟ يعني التوازن في اقتسام المناصب والوظائف والامتيازات .. بين من ومن ..؟.. بين أتباع المالكي وأتباع علاوي .. . أمعنوا النظر معي رجاء .. هل من بين الأمور أعلاه ما يتعلق بمعيشة الشعب ..؟ خدمات الشعب ..؟ الفقر ..؟ البطالة ..؟ الكهرباء..؟ الفساد ..؟ الاقتصاد ..؟ ألزراعه ..؟ ألصناعه ..؟ حماية أرواح الناس من القتل اليومي ..؟... . وقرأت من على شاشات التلفاز أيضا بان جماعة علاوي سيعكفون على دراسة خطة الإصلاح المقترحة من قبل الائتلاف الوطني .. ولكن أين يدرسونها ..؟ في عمان ..! لماذا في عمان ..؟ ألا تسعهم ارض العراق ..؟.. الذي يعرفه العراقيون أن رغد بنت صدام مقيمة في عمان ويوجد تاجر من تجار ما بعد 2003 يتردد اسمه باعتباره عراب قائمة علاوي اسمه خميس الخنجر .. ولا أدري هل هو مرجع قائمة علاوي أم مرجعها بنت صدام ..؟.. لكن من انتخب قائمة علاوي هم في العراق .. رجاءً من لديه تفسيراً فلينورنا ..لماذا اجتماعاتهم في عمان ..؟.. . بالمناسبه : هم يوظفون القتل اليومي للناس في العراق لمصلحتهم هم من اجل إقالة المالكي .. فالذي يقولونه بعد أية كارثة تحصد أرواح الأبرياء بات معروفاً : إدارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة .. ولكن بعد ( طربكة) أربيل والنجف فان الذي يراهن عليهم بربع دينار فقط مغفل ... إلا أن السؤال الجوهري الذي يتوجب على الحكام والساسة ومراجعهم وناخبيهم الإجابة عليه هو : هل من نهاية لسفك الدماء وحصد أرواح الأبرياء في العراق ..؟....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - iهل يمكن؟؟؟
محمد الرديني ( 2012 / 7 / 4 - 07:26 )
عزيزي الزميل موسى فرج
بعد الاصابات البشرية التي تنتج عنها عاهات مستديمة يمكن معالجتها جزئيا او ترقيعيا كما يقول اهل الطب منا
ولكن هؤلاء البشر بكل اطيافهم ان كانت اطياف علاوي او المالكي او المرجعيات التي تسرح وتمرح لايستطيع الطب ولا العلم التقني ان يصلح بهم شيئا
انهم معاقون ومرضى بمرض الدولار الذي يعمي ابصارهم عن أي شيء آخر
حين تسألهم عن موقع الشعب عندهم يجيبوك
من هو هذا الشعب هل هو قبل الاكل او بعده
تحياتي


2 - العراق للعراقيين وليس للطائفيين
دينا سمير ( 2012 / 7 / 4 - 07:40 )
القتل اليومي للناس -- الى متى؟
الى ان يتم هدم نظام المحاصصه الطائفيه وما يسمى زورا العمليه السياسيه بثوره اقول (ثوره شعبيه ) تعيد للعراق وجهه الحضاري وتقيم دولة المواطنه -- فهل انت مستعد للمشاركه بالدعوه للتغيير الثوري ؟


3 - قل الحقيقه كامله او اصمت
سلمى ساري ( 2012 / 7 / 4 - 07:55 )
مرجعية قائمة اياد علاوي في عمان هذا صحيح واجتماعهم في عمان وصمة عار -- ولكنك سيدي لم تذكر من هي مرجعية المالكي واين تقيم ولماذا في كل ازمه يتوجه الزهيري والسنيد الى طهران وقم -- هل تخاف الكواتم -- اما ان تقول الحقيقه كاملة او تترك السياسه (( للغلمان )) يديرونها كما تريد مرجعياتهم -- لاتدع سسموم الطائفيه تقترب من روحك ستقتلك اولا


4 - ثوره شعبيه عارمه
عريبي ( 2012 / 7 / 4 - 08:44 )
الحل آت لا محاله هو الرفض الكلي لهذه الاحزاب والكتل الانتهازيه التي هي السبب الرئيسي لآستمرار المشهد المآساوي اللذي يحصد أرواحنا , الثوره يأستاذنا القدير تطبخ على نار هادئه وسيثور الشعب العراقي لا محاله وستجد الخونه والعملاء قد هربوا كل الى حاضنته.لقد علم الشعب أن مأساته هم هولاء اللذين يتاجرون بالدين بكل أشكالهم وانواعهم بدون أستثناء ولا حل إلا بإزاحتهم وكنسهم من على سدة الحكم وأنشاء حكومة ديموقراطيه لا لون لها سوى لون الوطن والمواطن


5 - عذرا رديني..سابدأ بهذه ..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 11:11 )
سلمى ساري .. من سمح لهذه الوقحة ان تامرني بالصمت وتصفني بالطائفي ..؟ من اجاز نشر تعليقهاخلافا لقواعد الحوار المتمدن ..؟... قبل 15 سنه دخلت دورة لتعلم الحاسوب واعتقد كان النظام يسمونه الوندوز لم تكن هذه التي تسمى (فاره) وعند كل خطوه يتوجب عليك كتابة كل الخطوات السابقة ..هذا اذا كانت سلمى ساري حسنة النية وهي ليست كذلك لأنها لم تقرأ لي هذا المقال بالصدفه وطبعا قرأت لي قبل ذلك مقالات ولا تخلو واحدة منها من مواجهة الطائفية واحزاب الطائفية والمقالات امامها على صفحتي ..فاذن ليس في الأمر حسن نية ولكن شيئ آخر وهو انك لكي تقول ان قائمة علاوي فيها كذا يتوجب عليك ان تقول في القائمة الأخرى كذا كي تحصل عملية التعادل فيتساوى الاثنين في السوء وكانه لايوجد راي ثالث (ما يشتري القائمتين بعانتين )..أنا لست امام مقاصه لأني لا اقر الطرفين وانما انا الراي الثالث .. ثم اليس علاوي شيعي ..؟ فلماذا يكون من ينتقده طائفي ..؟.. على الحوار المتمدن ان يلتزم بقواعده التي هو وضعها.. ويفهم امثال هذه السلمى ان العراقيون ليسوا بالضرورة طائفيين او بعثيين ..انما يوجد يوجد ناس خارج المستنقعين ...


6 - الاستاذ محمد الرديني ..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 11:33 )
أخي العزيز الاستاذ محمد الرديني .. مع خالص احترامي : أنت وانا وغيرنا الكثيرون لم نعول على هؤلاء أصلا كي نغسل ايادينا منهم لأن لنا بصيره ولكن ما بالك بالذين يرون في انفسه خارج مستنقع فذهبوا بارجلهم ليغوصوا في المستنقع الأكثر نتانة ..فلا هم رأوا اكثر من انوفهم ولا هم نأوا عن الطرفين .. تقبل احترامي ...


7 - لا نهاية له في ظل المفسدين والمتحاصصين
علي الشمري ( 2012 / 7 / 4 - 12:12 )
الاستاذ الفاضل موسى فرج المحترم
لم تظهر في الافق البعيد أو القريب أي ملامح لنهاية القتل الجماعي في مدن وشوارع العراق ,طالما لم تكن هناك بوادر لبلورة وعي مجتمعي قادر على أزاحة هؤلاء الشرذمة الى مزبلة التاريخ,
تقبل تحياتي


8 - السدة دينا سمير ..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 12:12 )
ان كنت تسالينني عن استعدادي للمشاركة في الدعوة للتغيير الثوري فان لي تجربة بسيطة في اللجوء الى مخيم رفحا الصحراوي السعودي بعد انتفاضة اذار عام 1991 وما تلاها يمكن ان استفيد منها في هذا المجال ..يوجد حاليا جهة تحمل السلاح كاسلوب للتغيير وهم جماعة الضاري وعزة الدوري وضميرك ميقبل اكون منهم .. الجهة الاخرى التي تدعو للتغير الثوري ولا تحمل السلاح حاليا موزعة بين 6 مسميات تنتهي بالحرف ذاته فقولي لي من منهن الأصوب خطا وفكرا وانا حاضر عد عيناك ..لكني قرأت قبل ايام برنامج احدى تلك المسميات يقول في احدى فقراته ان الخطوة الاولى في نضالنا هي اسقاط نظام المحاصصة الطائفي العرقي لنباشر في الخطوات اللاحقة .. هذا الكلام بهذه البساطة لا يزيد عن افلام الكارتون اما في الواقع فان اسقاط حنان الفتلاوي وحدها قد لايكون برنامج ذلك المسمى قادر على انجازه ولذلك انا اقول لك دينا : ثقفي عائلتك وصديقاتك والمحيطين بك بشان امرين ..الأول : ان لايحجموا عن المشاركة في الانتخابات والثاني :ان لا يصوتوا للطائفيين والبعثيين والعرقيين والفاسدين ..وان كانت بك طاقة فائضة فطريق صحراء رفحا اعرفه جيدا وهو الخيار الأمثل لأن الأهوار


9 - السيدة دينا سمير تتمه ..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 12:23 )
لأن الأهوار ناشفه واذا رحنا لجبل قنديل يسلمنا المام لحليفه لو يبشتننا ..تقبلي تحياتي دنيا واهديك مقال سابق تجدينه على صفحتي تحت عنوان تصدع نظرية حكم المكونات لتتأكدي باني لست من دعاة : العراق للطائفيين انما للمواطنة وحدها ...


10 - الاستاذ العزيز عريبي ..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 12:38 )
تحية لك واحترام فقد قلت الذي في نفسي وزياده .. باستثناء شغله وحده .. هذه النار الهادئة لو تحولت الى نصف هادئه ومن ثم الى ليست هادئة كي لا تحرموننا من النتائج فقد هرمنا يا صديقي ولا نسعى لانفسنا بل للذين بعدنا .. تقبل اعتزازي ...


11 - الاستاذ العزيز علي الشمري ..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 12:58 )
ليست الحكومة ولا اطرافها السياسية من يتحمل وزر هذه الكوارث ولكن العراقي الذي احجم عن المشاركة في الانتخابات تحت اي مبرر فسهل لهم التمترس بنتائج الانتخابات وتلك السبابات التي جنحت عن الهدف بعيدا فصنعت لهم ما يتمترسون به .. العلة تكمن في هذا .. تقبل تحياتي ...


12 - كيف يبتعد الشر عن العراق وهو في محور الشر؟
سيلوس العراقي ( 2012 / 7 / 4 - 13:50 )
السيد موسى ، تحية
ستستمر حال العراق على ما هي اليوم وربما الآتي أبشع، لأن العراق اتخذ الطريق الذي لا يؤدي الى المستقبل منذ طلبه طرد القوات الاميريكية وكان الاحرى به طرد القوات والرموز الايرانية منه، ربما كان الافضل للعراق لو طلب ادارة اميريكية لمدة لا تقل من 10 سنوات لتكمل تحرره من الايرانيين ، لكن العراقيون اختاروا معاداة اميريكا والتحالف مع ايران ـ التي تعادي العالم ـ لحد الانصهار فيها، فلاينتظر العراقيون لأن يصبحوا اكثر من خبر في الاعلام لانهم اختاروا مصيرهم وعلقوه بالجارة الحبيبة ومن الحب ما يقتل ، ومن يتظلم من العراقيين على حال العراق عليه أن يكون واقعيا ويذهب للتشاور مع الرئيس الامام من بيده امور العراق، الحقيقة مزعجة ، وكل هذا اختارته اكثرية لشعب بارادتها، واليوم الذي سيحدث فيه شبه اجماع في العراق لاتخاذ طريقا مستقلا عن ايران والتعامل معها الند للند مع منع الاحزاب الدينية وعلى راسها الايرانية بجهرات عراقية سيكون هناك امكان التحدث عن مستقبل افضل لانه سيكون اكثر وطنية ويضع همه الاول والثاني والثالث و.... مصلحة العراق فقط والعراقيين ولا قدسية فوقها، احترم اختلاف الرأي


13 - ...استدراك السيدة سلمى ساري
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 17:39 )
صيغة النشر المعتمدة من قبل الحوار المتمدن هو ان يتم نشر مقالك فيه ومن ثم ان اردت نشره في مواقع اخرى تستطيع بعد ذلك وانا ملتزم بهذه القاعدة :.. وعليه عندما وجدت اعتراض السيدة سلمى ساري فقد أضفت الى النسخ التي ارسلتها الى مواقع أخرى هذا النص أدناه ولكن الذي يهمني التاكيد عليه هو اننا يجب ان نرتقي الى ما يواجهه الشعب ونخرج من معمعة ان شجبت البعث قالوا عنك طائفي وان شجبت الطائفية قالوا عنك بعثي الذي يقول هذا هو من أحد الطرفين ولكن ولاءه لايمكن ان يكون للوطن وللشعب العراقي ثم انه من الناحية الاخلاقية وعندما يتكلم شخص عن ارواح تزهق ودماء تهرق وتسيل فمن غير المعقول ان تاتي واحدة أو واحد ليخرج من الموضوع الى احد المستنقعين .. ثم ان الطائفي ينظر الى طائفيته من منظار عقائدي فكيف أغيره ..؟ الذي استطيع تغييره هو الوطني الملتبسة عليه الأمور وهؤلاء لو جعلوا نصب اعينهم شعبهم ووطنهم فان كفتهم لها الرجاحة على الاثنتين الطائفية والبعث ولابراء الذمة فقد اضفت النص التالي للنسخة التي ارسلتها الى مواقع أخرى .. يتبع


14 - تتمه..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 17:42 )
عندي قريب وهو شيخ عشيرتي يوم كنت أذعن للعشائرية أما اليوم ..؟ فـ لا .. رغم أن ضريبة ذلك ..حرماني من أصوات العشيرة أن تورطت ورشحت لانتخابات .. شيخي سابقاً متزوج من 4 زوجات حسب الشريعة وفي كل مره يقود خروفا ويتوجه للكعبة عل الله يرزقه ببنت حلال يرتاح من ورآها .. ولكن في كل مره ينشلع كلبه وفي الأخير استسلم للمكتوب بعد أن غسل يديه إلى حد الإبط.. في احد الأيام زاره ضيف من احد معارفه يعرف انه مختلف مع زوجته وان زوجته زعلانه وقد غادرته إلى أهلها فحدثته نفسه بان ينفس عن بعض مما يعانيه من خلال الشماتة بضيفه فكان يعبر عن تضامنه مع ضيفه والتوجع له لكن الضيف يدري أن بلاوي صاحبه أقسى من بلوته هو فردها عليه قائلا : أنت بين أسكينه وبين توينه وبين أمحينه وبين ألتلعب سبع أرواح .. أشلون تهم بحملي وحملك طاح ..؟... فـ يابه : إن ذكرت مناقب علاوي فليس لأن مناقب الآخرين تنحمل فهم إما أسكينه أو توينه أو أمحينه أو ألتلعب سبع أرواح ... فلا يذهب تفكيركم ابعد ..


15 - تحياتنا الى استاذنا موسى فرج المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 4 - 20:36 )

هل صحيح ام عامر تم قتلها
أم عامر - وبعد تسع عجاف في عراق الديمقراطية لاتوجد- ديمقراطية العراق ،بل هى مشوهة، فوقفت لتعلن بصوت العراقية الأصيلة هموم بنات جنسها بل هموم كل العراقيين وهي تنادي - هيه وليه - امام الكاميرا في-- قناة الفيحاء العراقية-- ومن امام شباك دائرة التقاعد في البصرة وفي يدها ملف معاملة راتب زوجها المتقاعد المريض المقعد مرددة وبالنص وبطريقة عراقية جنوبية عذبة و أصيلة :( شني هاي جا هي-- ولية غمان-- لو زينين ، والله طلعت ارواحنا الكهرباء ماكو 24 ساعة،والماي يجي بالطرنبة وسخ ... الغني شبعان والفقير ميت جوع والله حسره علينا الفواكه .. شسولي يقتلوني ؟!وتم قتلها شكرا لك على المقال المعبر عن هموم شعبنا المظلوم


16 - لماذا
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 4 - 20:47 )
غتيل القيادي في عصائب اهل الحق حيدر كاظم خدام الماجدي المنشق عن التيار الصدري الذي كان من المعادين لاتباع مقتدى الصد
وجدير بالذكر ،اكد الصدر في استفتاء لاحد اتباعه بتأريخ 4 - 3 - 2012 بان (المدعو حيدر الماجدي انسان لا دين له ولا ورع وهو من المنتمين لجهة منشقة)


17 - سبب مهم لاستمرار القتل اليومى
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 4 - 21:13 )
منظمة -صندوق السلم- الدولية، قبل أيام،قدمت قائمة بعشر دول فاشلة في العالم، أحتل العراق فيها المركز التاسع، معتمدةً في تقييمها قابلية الدول على القيام بوظائفها الأساسية، كما ألقى التقرير باللوم على-فشل الأطراف السياسية المتنازعة في التغلب على الاحتقان العرقي والطائفي في ما بينها-،


18 - الاستاذ العزيز سيلوس العراقي ...
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 21:22 )
الوطنية تقوم على ثوابت من بينها : انك ترفض خضوع بلدك للأجنبي ولا فرق في ذلك اذا كان الاجنبي امريكي أو ايراني ..ومن بينها ايضا انك تناضل من اجل بناء المجتمع المدني الذي تشكل المواطنة وحدها العنوان الوحيد للانسان فيه وكلما كانت الظروف والمعطيات بالضد من ذلك كان الوطني واضح ويشار اليه بالبنان هذه الظروف هي القائمة فعلا في العراق اليوم لهذا السبب فان الوطني اليوم يستطيع ممارسة دوره بالشكل اللائق وبصرف النظر عن ما يتحقق من نتائج .. عكس ذلك الذي يسهم في تلك الظروف والذي يتشفى باناس ابرياء يدعي انه ينتمي اليهم او الذي ينتظر آخرين يصححون الحال دون ان يواجهها..اختلاف الراي محترم عندما لا يمس الثوابت الوطنية والذي لاثوابت له لا مبادئ له فانت غير ملزم بان تحترم العمالة بدعوى انها وجهات نظر ولا قتل الناس باعتبارها وجهات نظر ولا الظلم ولا الفساد باعتبارها وجهات نظر .. تقبل تحياتي .. ..


19 - الاستاذ العزيز علي عجيل منهل ..
موسى فرج ( 2012 / 7 / 4 - 22:41 )
خالص تحياتي .. نعم قرات البارحة ان ام عامر قتلت ولكن اليوم قرات ان الخبر غير صحيح وانه يقصد منه الاثارة ..أم عامر نموذج للنساء العراقيات البسيطات الشجاعات والنبيلات .. موضوع انتشار الميليشيات هذا موجود على نطاق واسع والتصفيات البينية او الذاتية قائمه والمعلومات المتعلقة بكون العراق قد اعتبرته بعض المنظات الدولية من الدول الفاشلة ايضا صحيح لكني أؤمن بقضية واعتبرها قدرا وهي كوني عراقي وقضية اخرى لا اعتبرها قدرا واقاومها ولن اذعن لها وهي حالة التردي التي تخيم على العراق جهودنا لن تكفي لمواجهة التدهور والسوء ولكن يكفي اننا لا نقر به ونرفضه ولا نرضخ .. لأن البديل عن ذلك هو مغادرة العراق وهو امر ما يشيله عقلي .. تقبل مودتي ...

اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر