الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا مدين للحوار المتمدن بالشكر

محمد ماجد ديُوب

2012 / 7 / 5
سيرة ذاتية


منذ الحادي عشر من نيسان الماضي والذي صادف عيد ميلادي الستين حيث كان آخر ماكتبت على صفحات الحوار أحسست أن الزمن ربما لم يعد يعمل لصالح الفكر التنويري الذي كنت ممن يؤملون منه الشيء الكثير حيث أخذت الأحداث في العالم العربي تنحو منحى أكثر دموية وأكثر همجية في مسلسل ماسمي الربيع العربي فكان أن وجدت نفسي في إجازة قسرية عن الكتابة كما كان للفيسبوك سحره في جذبي إليه حيث أنك تطرح الأفكار بصورة مكثفة جداً مما يجعلها عرضة للحوار الهادىء أحياناً والعاصف أحايين أخرى مما يعفيك من الكتابة التي تتطلب نفساً طويلاً كان قد بدأ ينقصني بسبب التسارع في الأحداث حيث لا مجال للكتابة المسهبة
لكن الأمر الذي أثلج صدري وهدأ من قلقي وتوتري هو ما لاحظته من متابعة القراء الأعزاء لما كتبت سابقاً حيث بلغ عدد زوار موقعي الفرعي ما يناهز 270000 ببضعة آلاف وهذه بحد ذاتها عزاء لي في زمن تقصيري وذلك في زمن قياسي بالنسبة لرجل مثلي ليس له الباع الطويل في عالم الكتابة إذا كان التدريس شغلتي المحببة لما فيها مردود مباشر نفسي وليس مادي فأنا لم أعمل يوماً في مايسمى الدروس الخصوصية فهذه كنت وما أزال أعتبرها سرقة موصوفة وخيانة للضمير المهني
إلا أن ما أحببت قوله هو أن منبر الحوار المتمدن له دين في رقبتي إذ ساعدني على طرح ما أؤمن به وأوصله إلى عدد لايستهان به من أبناء العرب والعالم ولابد أن أخصه بكلمة شكرٍ يستحقها مني وأعد القيمين عليه أن أبذل جهدي في مواصلة الكتابة التي ارى أنها لابد أن تستمر طالما كنت قادراً على طرح كل ماهو جديد من أفكار وتستحق ان تطرح في زمن الظلام العربي هذا الذي يعاكس التاريخ في حركته
لكم شكري أيها القائمون على السهر على هذا المنبر المحترم والمحبة لكل من تابعني أكان يوافقني أم يعارضني فالحقيقة لم تكن مطلقةً يوماً ولايمكن لأيٍ الإدعاء أنه يمتلكها فهي من حيث المبدأ ليست موجودة في إطلاقيتها بل هي موجودة في نسبيتها وعلينا الإيمان بذلك لنصل إلى ما نرغب من توافق يجعلنا نرى الحياة المشتركة القائمة على إحترام الآخر أمراً لامفر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يااااااااه
مجدي محروس عبدالله ( 2012 / 7 / 5 - 06:58 )
عمرك ستين سنة؟
لقد حسبتك اصغر سنا فكتابتك بها روح و تجديد و جرأة الشباب
ربنا يبارك فيك ويديك الصحة والعافية لتكتب ما تؤمن به
تحياتي لك


2 - كل الامتنان للحوار المتمدن
سلوم السعدي ( 2012 / 7 / 5 - 07:53 )
تحيه استاذ محمد
وانا ايضآ مدين للحوار المتمدن لأنه عرفنا بك وبكثير من الكتاب المتنوري وبكثير من المعلقين من شتى الاتجاهات مما زادني اطلاعآ ومعرفه
جزيل الشكر لك سيدي وكل الامتنان للحوار المتمدن***ا
تحيه للجميع


3 - تحية إلى : محمد ماجد ديوب
غـسـان صـابــور ( 2012 / 7 / 5 - 08:54 )
Addiction
أو الاعتياد على...
كمن يعتاد على المخدرات, أو الجنس... أو السياسة. ونحن أيضا اعتدنا على الحوار (المتمدن) رغم بعض الصعوبات .. والاختلاف بالرأي...أصبحت جزءا من حياتنا... قراءتها ضرورية إدمانية.. والكتابة فيها أوكسيجين وحــاجــة.. لم نعتد عليه في السابق.
يا صديقي. عد لحلقتنا..وإلا فنحن الرأي المعترض على بعض الحقائق الضائعة...سوف نصبح أقلية ضائعة من جديد.. أكثر وأكثر.. يوما عن يوم..............
ولك مني كل صداقتي ومودتي واحترامي لما تكتب.. وأطيب تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا


4 - عقبال المئة أستاذ ديوب المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 5 - 09:59 )
عودة مباركة
أريد أن أقدم رأيي بشأن الدروس الخصوصية
لم أعتبرها أبدا سرقة وخيانة للضمير المهني، هذا ما أسمعه من الناس ولا أستغرب أن توصف الدروس الخصوصية بهذا الشكل في بلادنا حيث تراجع مستوى التعليم
أعيش في بلد أجنبي مستوى التعليم فيه عال، ومع ذلك يلجأ الطلاب إلى مزيد من الدروس لرفع مستواهم
علينا أن ندرس وضع الأستاذ ومستواه، كانت صديقة لي مثلا تدرس معظم مواد المرحلة الابتدائية وهي ما زالت في السنة الثانية الجامعية
الأستاذ في بلاد الغرب يتعب كثيرا للحصول على شهادة تؤهله لتدريس الابتدائية فتأمل كم يجاهدون للمراحل الأعلى
المستوى الاقتصادي متدنّ
المدارس غير مجهزة
عدم وجود مدارس كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب
كما أن مناهج التعليم التلقينية تخرج أعدادا هائلة من الببغاوات التي همها الحصول على وظيفة لتأمين المستقبل
مشكلة التعليم مرتبطة بأكثر من حلقة كالتكاثر السكاني المرتبط أيضا بالعادات التقليدية
ثم مدارسنا التي ما زالت حتى الآن تلقن الطلاب بطريقة عسكرية التربية القومية والوطنية على حساب علوم أخرى
من هنا أقول لست ضد الدروس الخاصة لكني أهيب بالأستاذ ألا يكون جزارا
وشكراً


5 - شكرا لهذا الموقع
سناء نعيم ( 2012 / 7 / 5 - 10:06 )
وانا مثلك مدينة للحوار وكتابه الرائعين امثالك من التخلص من اوهام الخرافة التي رضعتها مع الحليب وسكنت كياني ولم اتمكن من التحرر منها نهائيا إلا بعدما إكتشفت هذا الموقع وبعض كتاباته التنويرية التي تساهم في تمزيق الغشاوة عن عيون المؤمنين بالخرافة.
إنه نقطة نور في محيط من الظلام تساعد على تلمس الطريق والخروج من تلك العتمة والسواد.
شكرا


6 - عيد ميلاد سعيد
وليد يوسف عطو ( 2012 / 7 / 5 - 10:53 )
عودة ميمونة للكتابة وافتقدناك كثيرا ونعرف ظروف بلدكم الصعبة .اؤيد كلامكم ,ان للحوار المتمدن فضل علينا جميعا في تعريفنا بالمتميزين من الكاتبات والكتاب والحوار المتبادل والذي يؤدي الى التطور الفكري واقامة علاقات واسعة .متمنيا لك الصحة الدائمة وكما يقال العود احمد متمنيا لكم مزيدا من التالق والنجاحات في المجالات الفكرية عبر الحوار المتمدن ودمت لنا اخا عزيزا .


7 - تحياتي وامتناني استاذ محمد ماجد ديوب
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 7 / 5 - 16:53 )
شكرا لمساهماتك استاذ ديوب في شرح وتبيان نضال واهداف شعب سوريا العزيز علينا بشكل خاص نحن العراقيين-واننا نتاءلم ان قوى الشر البهيميه في مقاطعة ال سعود الساقطه وفي القرية البائسة القاحلة كطر ومن يحكموها من اراذل البشر وماهم ببشر اقول ان قوى الشر هذه خصوصا قد عقدت الشاءن السوري وزادت ليس فقط في جريان الدم السوري المقدس وانما جعلت كل محبي الحرية والدمقراطية وسوريا وشعبها الاعز خائفين وايديهم على قلوبهم ان لاتتحول-لاسمح الله-سوريا الى افغانستان ثانية بمال كطر وابن سعود وببنادق القاعدة وكل اشرار الشرق الاوسط المنكوب بالفاشية الدينية والقومية واحيانا غيرها
تحيه ثانية اخي استاذ ديوب ونحن بانتظار عودتك والسلام


8 - رد عام
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 7 / 6 - 11:30 )
كل الشكر والمحبة للأخوة الذين تكبدوا عناء التعليق
فقط همسة للأخت ليندا كبرييل
مسألة الدروس الخصوصية هي دليل برأيي على أن المدرس هو معلم فاشل في غرفة الصف أو خائن لضميره المهني
لكم جميعاً محبتي وتقديري

اخر الافلام

.. رفح والعلاقات بين مصر واسرائيل .. بين التوتر والحفاظ على الم


.. الجدل المتفاقم حول -اليوم التالي- للحرب في غزة.. التفاصيل مع




.. حماس ترد على عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-.. فما انعكاس


.. قتلى ومصابون في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #ر




.. جدل مستمر وخلاف إسرائيلي وفلسطيني حول مستقبل حكم غزة | #التا