الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ميرسي بوكو مسيو مرسي للديمقراطية التي ذكرتها مرة واحدة في خطابك أمام الشعب ودفاعك عن الشيخ عمر الديمقراطي ولتجاوبك مع العسكر بديمقراطية..؟
مصطفى حقي
2012 / 7 / 5مواضيع وابحاث سياسية
من الغريب أن رئيس الحمهورية المصرية المنتخب ديمقراطياً غير مهتم بالديمقراطية وقد ذكرها باستحياء لمرة واحدة في خطابه مع الجمهور وحتى لم يضع ربطة العنق لتأكيد شعبيته ، ولكنه أمام العسكر وديمقراطيتهم المحببة إلى نفسه تنازل ووضع ربطة وبلون احمر وهو يقسم اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا كما رسمها له العسكر متحدين مطالب مليونية جماهيرالميدان ، بأن يقسم أمام مجلس الشعب الذي ألغاه العسكر بمرسوم كما الغى كثير من صلاحياته ومنها التشريع ، ولم ترد على مطالب الجماهير المليونية التي خرجت من المولد بدون حمص ، والرئيس المنتخب مرسي هاديء ويبتسم مما أعطى الجماهير الهاتفة كثيراً من الأمال مع موجة التكاثر السكاني التي تجتاح أكثر من 90% من الشعب المصري ، امام هذه الريادة التخلفية المريعة خمسين بل مئة خطاب لن يحل مسألة البطالة والنقص الغذائي إذا لم يبذل جهوده لينقض مقدسة ..تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم ، بلاشيء ، بصفر على الشمال سوى خطب وأمال وأحلام وبدون حتى كلمة الديمقراطية يخجل من ذكرها وليس امامه وامام شعبه الجائع من حل سوى الحرية التي تكفلها الديمقراطية العلمانية وليست تلك التي تبتدعها الحكومات العسكرية لتفوز وبنسبة تزيد على 99% ولا يوجد أي علم إقتصادي بإمكانه أن يحل الكارثة الإقتصادية الناجمة عن التكاثر السكاني العشوائي في مصرولشعب مازال بدائيا امام العلوم والتكنلوجيا وان الله قد يرزقهم رغيف الخبز ولكن الزمن تغير واصبح الفرد يحتاج الى نفقات هائلة لكي يتابع دراسته ويصل الى مرتبة علمية تتيح له العيش ‘ والمجتمع المصري تتفشى فيه الأمية بنسبة 40% والدكتور الشيخ ميرسي يخجل عن ذكر كلمة الديمقراطية التي هي الحل ، ومع الأسف ينبري ليدافع عن الشيخ عمرعبد الرحمن والذي بدوره يرفض الديمقراطية وقال ان الديمقراطية تعني سيادة الشعب وفي الإسلام السيادة لله وعليه لاديمقراطية في الإسلام ، بل عبودية وإطاعة مطلقة لله ورسوله وأولي الأمر الذين يسيطرون وما يزالوا برعاية الله ليستمر تخلف الشعوب وإلى يوم يبعثون وأن الشيخ عمر مسجون في الولايات المتحدة من جرائم : 1) التآمر والتحريض على قلب نظام الحكم في الولايات المتحدة. 2) التآمر والتحريض على اغتيال حسني مبارك. 3) التآمر على تفجير منشآت عسكرية 4) التآمر والتخطيط لشن حرب مدن ضد الولايات المتحدة .وأخيرا مع تمنياتنا بالافراج عن الشيخ عمر ومن مبدأ إنساني أضم صوتي إلى صوت الكاتب مجدي خليل وفي جزء م، مقاله المنشور في الحوار وهو ينصح الدكتور مرسي : وعلى الدكتور مرسى أن يكون صادقا فى عهوده التى قطعها أمام المصريين والتى قدمها للمجتمع الدولى،وأن يبعد عن الشعارات الدينية التى لا تغنى ولا تسمن وكان دورها فى التعبئة الأنتخابية وقد انتهى هذا الدور،وعليه أن يحترم قواعد ومبادئ الدولة الحديثة فى المواطنة والمشاركة والمساواة وفى سيادة القانون وفى اعتماد الكفاءة معيارا للتعيين والترقى،وأن يتعظ مما حدث لسلفه وياخذ عبرة من دروس التاريخ المتعددة....؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - كانك تضرب فى حديد بارد
Ali Hussain Al-Janabi
(
2012 / 7 / 6 - 11:58
)
الحقيقة يجب ان يعرفها المستغفلون ان الديمقراطية هى حكم الشعب من خلال منتخبيهالدين يسنون دستويتماشى مع المرحلة التى يمر بها المجتمع والبشريةاما الاحزاب والحركات الدينية فترى الديمقراطية بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة فى النار والمتسامح منهم يعتبرها مطية لايصالهم للحكم ثم يبدؤون الانقلاب على كل العهود والمواثيق التى حلفوا بها وبعضهم من التيار الاسلاموى اعتبرها كاكل الميتة اليس البشير وطالبان ولصومال وحكم ولاية الفقيه عبرة تكفيكم ام اننا ادمنا على الهبل وغدا لناظره قريب وزلا ينفع عض الاصابع
2 - ديموقراطية دولة التاريخ الرجعية
احمد العربي
(
2012 / 7 / 9 - 08:37
)
سياتي مرسي بالديموقراطية ولكن ليست الديموقراطية التي تعزز وتدعم عناصر المستقبل كوظيفة طبيعية للديموقراطية في العالم
ولكنها ستكون سلاح بيد الرجعية التاريخية كالحزام الناسف او البنادق القناصة وغيرها من اسلحة المستقبل التي تستخدمها القوى الرجعية في الحرب على اهل المستقبل
وعندما يبدا اهل المستقبل في الحديث عن فشل مرسي في بناء الدولة العلمانية سيبدا اهل التاريخ بالحديث عن نجاح مرسي في هدم دولة المستقبل وبناء دولة التاريخ
وللعلم بناء دولة التاريخ يحتاج الى الهدم والدمار فان ما سترونه فشلا فسيراه نجاحا وانجازا عظيما
وسيكون قمع المراة وتصفية الاقليات عبارة عن وجهات نظر يجب ان تحترم في دولة التاريخ ****و
من ابداعات دولة التاريخ التونسية انها اصدرت قرارا لفتح الحدود امام رعايا الدول الوهابية وباقي رعايا شمال افريقية اي السماح لعناصر القاعدة او جيش التاريخ الرجعي بالمجيء لتونس وكل ذالك من اجل محاربة المراة التونسية التي شكلت العمود الاساسي للدولة التونسية المدنية
ومن ابداعات مرسي انشاء ما يسمى ديوان المظالم ولا تعليق
ما بشرناكم به قادم قادم
3 - قطعا لن ينفع عض الأصابع...؟
مصطفى حقي
(
2012 / 7 / 12 - 13:51
)
شكراً سيد علي الحسين على رأيك الصائب ، وفعلا الديمقراطية ليست باللفظ وإنما بالفعل ، ولا يمكن أن يعطى الشعب ديمقراطية يجهلها بل لايقبلها لأنه آثر الوصول الى الجنة عن طريق العبودية والسجودلأولياء الأمور, وأعتقد أن الطريق طويل وشاق على شعوبنا لتفهم الحرية بحداثتها وحضارتها ..
4 - وهل المتوكل يمكن أن يبني....؟
مصطفى حقي
(
2012 / 7 / 13 - 14:52
)
عزيزي أحمد العربي... نحن لازلنا في طريق الهدم والتخريب تاريخ يرسخ بالعبودية والقهر واعتبار المواطن في أحسن الأحوال ضمن قطيع الرعاة (الحكام)من البيت إلى المرعى وأسواق العبيد والجواري مزدهرة والجميع متوكل على الله في السراء والضراءوالابداع في خانة مادون الصفر وابشر يارعاك الله بدولة التاريخ,,,,
.. نزار نزال: الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته العسكرية في جنين ويب
.. صحفية فلسطينية تروي معاناتها بالسجون الإسرائيلية.. ومسؤولة أ
.. بعد عودة ترامب.. الناتو يدعو لتكثيف الدعم لأوكرانيا وعدم الا
.. سوريون في إدلب يحولون جرافة زراعية لكاسحة ألغام
.. حماس تشيع اثنين من قادة مكتبها السياسي هما روحي مشتهى وسامي