الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أصلاح العملية السياسية!!!!!

العتابي فاضل

2012 / 7 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مصطلح يتم تداوله هذه الايام وبأفراط منقطع النظير من قبل كل الكتل المتهافته على السلطة نعم متهافتة على السلطة فقط وبدون اي وازع ومن دون أي اعتبار للشعب الذي استكان للممهاترات التي تجري بين كل اطياف العملية السياسية التي بدأت ولن تنتهي.والذي أشعل فتيلها وهو من أطفئها مؤخراً تحت ضغوط هي ليس جديدة وكثير من المرات نوهنا عنها كونه رجل طارئ على السياسة ومن يتبعه لاهثون على الشعارات الرخوة.نعم انه السيد مقتدى الصدر هذا الرجل الذي خبرناه كثيراً بوعوده الرنانة والتي لايتوانى ان يتراجع عنها بعد ان يجعج كثير كونه نصير المحرومين.والمغفلين من رؤوساء الكتل يتملقونه كونهم مفلسون سياسياً وشعبياً لذلك يتفيؤون بجلالته كونه يحرك الشارع العراقي والملتفون حوله بكل سهولة.وبعد زوبعة سحب الثقة التي طرحها قائد التيار وتراجع عنها بعد ضغوط اسياد العراق الايرانيون وتدخلهم الواضح في حل هذه المشكلة التي خرج منها المالكي اكثر سطوة من قبل والفضل يعود الى امريكا والى ايران وها هو من يلوح بالكثير من الامور منها فضح المفسدين ونشر سرقاتهم من نواب ووزراء للكتل كافة وأولهم وزراء التيار والعراقية مروراً برئيس البرلمان الذي كلما حمى وطيس التصريحات يهرع الى اسيادة في انقرة كي يلوذ بحمايتهم وأستشاراتهم.وأخر ما توصل اليه الأتلاف الوطني الشيعي هو ان يقوم بتشكل لجنة اصلاح تقوم بوضع منهاج اصلاحي .ولا نعلم ماذا يصلحون يصلحون فساد الحكومة ام فساد البرلمان ام المسؤولون في الدولة من اصغر موظف مرتشي الى اعلى هرم السلطة في العراق.كان الاولى بهم ان يحرروا انفسهم من التبعية اولاً ومن وبعدها يصلحوا انفسهم ويكفوا عن السرقات وينتهون من عمل المشاكل التي تجري على شكل قتل وتفجير لشغل الشارع العراقي كلما اشتدت بينهم التناحرات.عن اي اصلاحات يتكلمون وكل مفاصل الحكومة تغط بالفساد والعراق من اسوء الدول بالفساد والسيد مقتدى يهدد ويتوعد ويتراجع ويقول ان عدم اجراء انتخابات مجالس المحافظات(مفسدة)لكن يهدد ويجمع التواقيع ويناحر هذه ليست مفسدة.هذه احدى مهازل الوضع السياسي في عراق الاسهال السياسي الذي يغطي الواقع العراقي.نحن في كثير من الاحيان وعلى طول الوقت نتهم تركيا والسعودية وكذلك نتهم الاخوة السنة في العراق بالتبعية الى هذه الدول لكن لا نلوم الشيعة وبالاخص الساسة الشيعة بالتبعية الى ايران وهذا عين النفاق فكل الحق لهم ان يلجأُ الى هذه الدول كي تساندهم كون التدخل الأيراني في العراق لايمكن السكوت عليه وبدأ يوضح للعيان اكثر من خلال تراجع التيار الصدري وبالاخص مقتدى الصدر حين جيش الساسة في أربيل ضد المالكي شخصياً وليس الحكومة كونه ممثل في الحكومة من خلال وزرائه وكذلك المجتمعون معه وبعد الضغط الأيراني تراجع ونقض اتفاقه مع الاكراد والعراقية.وها هو يرسل ممثله ليصلح الوضع بينه وبين المالكي وسيلتقون معاً في الأيام القادمة ليتفقوا على خارطة طريق جديدة من اجل ان لا يتفتت شمل الأتلاف الشيعي وتكون الغلبة الى حكومة حقيقة تمثل كافة اطياف العراق بدون تخندق طائفي وهذا مايزعج ايران أكثر من أمريكا ومن خلال حزمة اصلاحات ستتقدم بها اللجنة المنبثقة من اجتماع الأتلاف بقيادة الجعفري وهذا مطلب الجارة ايران مايهمها اولاً واخيراً مصالحها بعد الأزمة الأخيرة ومنها العقوبات الأقتصادية وصعوبة تصدير النفط الأيراني والأزمة الأقتصادية الواضحة للعيان داخل ايران دفعها لأن تزيد الضغط على قائد التيار من أجل ان يغير رأيه في سحب الثقة وأفتعال ازمة جديدة وهي ازمة انتخاب مجالس المحافظات كي تندثر ازمة سحب الثقة من المالكي ويقوم بأصلاحات هزيلة كي يطمطم سرقات الكثير الكثير من الساسة وتسير العملية السياسية الهزيلة الى الأمام وسط تراجع امني ملحوظ ومعروف اسبابه.وللنتظر حزمة الأصلاحات...........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بغداد مطعونة مغدورة
محمد خضر الزبيدي ( 2012 / 10 / 27 - 15:30 )
بغداد المدينة التي غدر بها ابناؤها وطعنها من يزعمون حبها
لقد رحل النظام السابق بخيره وشره وكانت الجماهير العراقية والعربية تنتظر من القادمين الجدد نقلة نوعية في كل مناحي الحياة العراقية في الصدق والاخلاص قبل كل شيئ للوطن والمواطن ثم في السياسة والاقتصاد وكل النشاط الانساني الذي يساعد المواطنين على الانتقال من حياة الى اخرى
الماساة الكبرى ان بغداد بدلا من ان تسير الى الامام ولو بخطوات بطيئة ومتواضعة نجدها تسير الى الخلف والتخلف ولكن بخطى متسارعة وعمياء
من قال اننا وفي القرن الحادي والعشرين نحتكم في توجهاتنا الى رؤى تحكمها عقليات متخلفة ومن جميع الاطراف لنجد ان المؤشر الرئيس في السياسة العراقية هو النزعة الطائفية الضيقة والبغيضة
يا ساسة العراق اخرجوا من زنازين طوائفكم لكي يستطيع النور ان ينير ا
رض العراق

اخر الافلام

.. إسرائيل.. تداعيات انسحاب غانتس من حكومة الحرب | #الظهيرة


.. انهيار منزل تحت الإنشاء بسبب عاصفة قوية ضربت ولاية #تكساس ال




.. تصعيد المحور الإيراني.. هل يخدم إسرائيل أم المنطقة؟ | #ملف_ا


.. عبر الخريطة التفاعلية.. معارك ضارية بين الجيش والمقاومة الفل




.. كتائب القسام: قصفنا مدينة سديروت وتحشدات للجيش الإسرائيلي