الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم يحفل الشعب السعيد بمولد الأمل!

ملك بيان

2012 / 7 / 6
كتابات ساخرة



الأحزاب الدينية الحالمة بكهربة عراق صيف 2012م على نهج (الحالم بالكرملن لينين!)، بكهربة روسياأكتوبر 1917م، الأحزاب الوارثة كل السلطات كما كان شعار: (كل السلطات للسوفيت!)، لكن من نظير لينين الزعيم (عبدالكرلمن قاسم!)، الأحزاب الحاكمة، وبمؤازرة نظيراتها الجمعيات والمؤسسات والعتبات الروضات وسدنتها والجمعيات والقائمين عليها؛ رغم زعم الإختلاف - الإئتلاف (الذاتي - الموضوعي) بتعبير النظرية (الفرضية الجدلية الهيجلية)، توحد كلمتهم: كلمة التوحيد!، لاجتراح الفرح على خلفية وأديم مهد الحضارات القديم المجلل بسواد رافدين الحزن العميق، العراق العريق، يوم يحفلون (يهتمون)؛ فيحتفلون ".. ولاهم يحزنون" (قرآن) بتقويم أهلة أهل البيت: سانحة ساحة الحفل، حسب عبارة كارل ماركس: (ها هنا الوردة؛ فلترقصوا هنا!). سانحة يهتبلونها لإنشاد موشحات الفردوس المفقود: الأندلس توأم تغريبة القدس الهلالية، تردفها تهاليل سنة حسنة أصلها أنشودة الفرح الظافر: (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع!) مشفوعة بلهب وحرارة نقر الدفوف (حسب كتاب الناس والعلم والمجتمع) ترحيبا برب المدينة المنورة الرسول، حيث يشاطرهم الفرح داخل قلاع خيبر آل سلول، عندما كان كعبهم وكأسهم على مستوى عال ثم على مستوى نعالي!، لأن القلوب التي لا تروح عن نفسها تصدأ (حديث شريف) كالزنجاري في آلات النفخ النحاسية في كوماندوس (فرقة ناجي) للأعراس الشعبية (السوفيتية) والأغلبية (المنشفيك) الحاكمة.. ولاغالب إلا الله!.
الأقلية (البلشفيك) المعارضة تنتقد ضمن اللعبة الديمقراطية الشوروية بتعبير العجم، مذ نهد في التاريخ البكر: صدر الثورة الإسلامية الأول (التقدمي) العامر بالإيمان على (خلفية) العرف الإيجابي الجاهلي الذي تبناه الإسلام كالضمان الإجتماعي وأصله حلف الفضول وغسلـ الجنابة والطواف حول (وول ستريت) حائط الكعبة في رحلتي الشتاء والصيف (قرآن)، بفارق تطهير بيت الله الأحد الصمد من أصنام أنداد الشرك به!، واتخاذ آل سعود نيويورك قبلة عملية والبيت الأبيض الأمركي واللوبي الصهيوني قبلة تحولوا إليها بتقية وهابية إرهابية باطنية سعودية سلفية سفلية في عالمها الظلامي منافقة لواشنطن، كما تحول السلف الصالح عن بيت المقدس أولى القبلتين وثاني الحرمين حيث الخير أنى تميلين سعودية مسعدة وبيتك على الشط!.
كان الإسلام محمدي الحدوث حسيني البقاء بثورة الطف الخالدة كل يوم عاشوراء وكل أرض كر - بلاء سوى اليوم، والإمام الحسين سبط الرسول ونجل ابن عمه علي بعل كريمته البتول فاطم الكوثر كناية عن (منشفيك) الكثرة ذاتها آنفة (الذكر) بكسر الذال لا فتحها وبسكون الكاف لا فتحها أيضا!. كناية عن نهر الكوثر في الفردوس وعن تكاثر أحفادها الحافلون اليوم، نفاذا للوعد القرآني للرسول خاتم ثالوث الديانات الإبراهمية: إن شانئك هو الأبتر! (الذي تبناه أسعد البصري القائل (حديث شريف): ما أنا بشاعر ولا ينبغي لي!). الجاهلية تسمي محمدا مذمما وأنه شاعر ساحر مجنون يقول: ما أوذي نبي مثلما أوذيت (حديث تبناه البصري الذي نبشر به ولا فخر ولا غرو! أيضا لجنبة حجبه!).
اليوم منتصف شعبان 1433هـ ذكرى مولد نجل حسين، الحجة ابن الحسن المهدي المنتظر قائم آل محمد (عجل) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء!، ذكرى انتفاضة شعبان الشعبية المغدورة - آذار 1991م ضد الصنم إيذانا ببدء الربيع العربي بعد لأي ولتيا بوحي من صاحب صرخة الناحية المقدسة محمد تيمنا باسم جده الرسول الذي سمي مولده (مولد الهدى).
اليوم حفل (مولد الأمل) الموعود بكل الديانات الإبراهيمية والوضعية
بشروط مرجعية مراحل الشيوعية ذاتها لإقامة العدل الأممي بعد العصر السوفيتي على الأرض بعد أن ملئت جورا، شروط الترحيب بحبيبنا الذي وضعته السيدة غير العربية (نرجس) ثم غاب في باطن سرداب سر من رأى!.
العجم يطالبون قبل معدن الرسالة العرب عاربة ومستعربة؛ بشعار:
(مهدي بيا.. مهدي بيا!)، أن اقدم (عجل)!، فعل أمر كما في مأثور الدعاء المتواتر!، إلا أن العجم تلفظ ع عجل: أ = أجل!، بلغة الأطفال، لغة الأطفال على فمه.. ما أحلى لغة الأطفال!.
الحفل إعراب عن (مسرور مسعود)، يعبر فيه الحافلون والحافلات عن الحب لصاحب الزمان والمناسبة عزة وتقى، ليمتطي الحافلون حافلات نقل الركاب الحمراء بطابقين والإعتيادية بألوان باقة بقية أعراق وملل ونحل عراق عريق الهوية يعرف بها!.
الحافلات الرسمية التابعة لمصلحة نقل الركاب، خصصتها الدولة العراقية لكرنفال شعبها ولسياحها الكرام لإحياء شعيرة ذكرى المولد الأغر، وسط لعبة (نقد النقد) الذاتية - الموضوعية (المصدر السابق:
الناس والعلم والمجتمع)، نقد بالدينار مكلف لخزينة الدولة العراقية، سياسة نقد البلشفيك بين قال وغال لأخوانهم المنشفيك!، وفق قانون (نفي النفي) وإنفاذا له، (ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا - سورة الكهف آية 54).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دّعاء القنوت: يا محسن قد أتاك المسيء!
حياوي عبوسي ( 2012 / 7 / 6 - 18:05 )
بنزغ ٍ طابعهّ أهواءّ، أدواءّ/ خيالٌ وافتـئـات وأرزاءّ
بنو اغترابي، نزغ مهجة تلفتْ/ وصدْر ٍ فيه بهتانٌ وادعاءّ
كضفدع ٍ إذا ينق ملحاحا انفضحتْ/ لتطفو طحالب من صدْري أحياءّ
إذا اّصلي رياء أو نفاقا، إذا...!/ ضاقتْ بذنبي، بليلي، ذرعا، أشياءّ/ بشيبتي على ضفاف صلعتي، ظهر/ قرنان!.. كريمتي شيماءّ
بّـني علي وصغرى العثق نجدّ، أنا/ جفاني في صلاتي الدعاءّ
يا محسن العروة الوثقى؛ تمسك بها/ في القنوت، أنا بالسوء مشاءّ!.

كلّ من يجهر للشّعب بتحرير الوطنْ
فَهْوَ يعني المالَ والحُكْمَ وجنّاتِ عَدنْ
Everyone, who shouts to the nation to liberate the country,
desires money, power and paradises of Eden.

زرعوا الأرضَ وباءً فجَنَوْا كلَّ المِحَنْ
فلماذا دونَ وعيٍ نحن نسعى للفِتَنْ؟
They planted the earth’s epidemic and so harvested tragedies.
Why do we head to calamities thoughtlessly?


2 - لوشاعتلك ذب اسلاحك وشله واعبر !
سلامبو هشام ( 2012 / 7 / 7 - 18:59 )
عض بالنواجذ على أذيال دشداشته ليسرج الريح ويسجر (يجيم جيمة) لرغيف مختلف عن سحت آل سعود لمسوخ قرود سيرك جنادرية مخابرات الأمير الفاسد مكرن الآيل إلى مواسير الصرف الصحي في الربيع العربي مع مرتزقته المنفلتين أخلاقيا، وقد عرف معدن البذيء الرديء الشاعر الجاهلي القائل:

ومن لم يتق الشتم يشتم، وعرف ذلك غيره كل حليم حصيف مثل الفارس الشاعر عمر بن أحمر أبو الخطاب الذي أكرم عينه في الجهاد ولم يلتق الخليفة الأول ومدح بقية الخلفاء الراشدين الثلاثة وهجا يزيد الناقص وتوفي عام 65هـ، وهو القائل:

إذا أنت لم تجعل لعرضك جّنة/ من الذم سار الذم كل مسير ِ!. ونؤكد:

إذا ما السفه سف الكذب زورا/ أبينا أن نقر الزور فينا/ لنا (النت) ومن زار ليقرأ/ ونصدق حين نكتب قادرينا. لكن معدن شهادة الزور مصدق 1954م مريدي - إلنوي لايجرؤ حتى على العودة إلى بغداد!. يقدم نفسه (مثقف!) لأمثاله الشهود الزور: فنان بروف مع حرف د.!.


3 - بصدد (فرقة ناجي) وبؤرة النور!.. الفرق
حسنة مخلص حسناوي ( 2012 / 7 / 7 - 19:28 )
منبر الحوار موقع للنور/ بؤرة أشرقت لنا مِن سعير ِ
، مِن فم الجّـرح، صرخة للصَريخ ِ/ في بقاع الدنى سماع لثوري (من قصيد للبديع الزاهد بالظهور ظ.غ.).

موسيقى كوماندوس (فرقة ناجي) بآلاتها النفخية النحاسية كاملة العدة والعديد للأسف، جمعت الضجيج من أطرافه وفضل تلابيبه، على نحو متصل غير منفصل كموسيقى القرب الشعبية الإسكتلندية، ينفخها قرويون يرتدون تنورات نسوية دون تحسس من المرأة.. إلا أن فرقة الكوماندوس النحاسية هذه تصدر أصواتا نشازا كناظم شعير شايب يظنه شعورا!، يشبه قعقة سلاح ليلة الهرير وهزيم الرعد وهلاهل عرس ويوم الذهول الأعظم الموعود لدى النفخ في الصور ومقابلة المسن الأصلع الدميم الذميم بالإزار (الكفن) ليكرر إفكه وفريته أمام سلام متقاعد (المثقف!)، ابتسم ملء شدقيك يا شقي!.


4 - نشيد قصيد الفرح الظافر
م. م. الحسناوي ( 2012 / 7 / 8 - 13:39 )
حدثنا الراوي ابن عباس (مطيحان ملص الحسناوي) بتواتر العننة عن (شيبوب شيبان الشمري)، بسملَ وسبحلَ وحوقلَ وحيهلَ! وقال: حسب قاعدة الاستصحاب الفقهية، من لا يؤمن بالغيب لا يؤمن بالغائب، ومن لايؤمن بالإفك بحق أم المؤمنين التي نبحتها كلاب الحوأب الحميراء عائشة، لا يؤمن بإرث النبي فدك حقا لأم الأئمة فاطمة ثم لنسل رحمها بعد زيد النار الذي خرب البصرة!، وقبل صلبه فيها أرسلَ مخفورا إلى وكيل الخليفة على خراسان إمام زمانه ابن عمه الرضا من آل محمد، فبكته (وبخه) قائلا: من سوغَ لكَ ذلك، أظننتَ أن فاطمة َ بنت محمد أحصنت فرجَها؛ فلن تمسـسَ النار أبنائها؟!. القصيد النشيد:
في البئر ساهمة، والربيع بنفحه/ حطَ رؤوسا لها يذر الحنظلَ/ هل هاجرت من جوا ومتردم؟!/ الهجن واجمة للهجوم، كطائر/ فوق رؤوس جثت تزم المنهلَ!/ هل بعل عبل ضللَ السبيل كنعثل؟!/ أم هل وسمت البيت مثل توسمي؟!/ يا بيت وشمه عن اليمين؛ كالمـعصم/ في ظاهر اليد، باب فرحة فاطم!/ في بيت فاطم بالحطيم والحرم/ حيهلَ! حجيج البيت، حل، هلل/ حيهل!.. قصيد البيت؛ فاطم تـعـمي!/ وعلى جوار البيت سلم تسلم!/ لوداعها تبقى التحية: حيهل!/ لا بأس للبؤس، إن بسمل... حوقلَ

اخر الافلام

.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا


.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم




.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب