الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جواب الى مكارم ابراهيم

حسقيل قوجمان

2012 / 7 / 7
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


جواب الى مكارم ابراهيم
ارسلت الاخت العزيزة مكارم ابراهيم تعليقا على مقالي "فائض القيمة والازمات الاقتصادية "(1) عبرت فيه عن اعتقادها ان استخدام الانسان الالي (الروبوت) سيغيرالعلاقة بين الراسمالي والعامل اذ لا يعود الراسمالي بعد استخدام الروبوت والكمبيوتر في الصناعة الى شراء قيمة قوة عمل العامل والى فائض القيمة لان الروبوت يقوم بهذه المهمة. قالت: "شخصيا اعتقد بعد فترة قصيرة سوف يستغني الر اسمالي عن الطبقة العاملة وذلك من خلال الاعتماد على الرجل الالي والكومبيوتر فالرجل الالي الذي يتحكم به كومبيوتر صغير يفضله الراسمالي عن العامل الحقيقي ... ومن هذا يمكنني القول بان الراسمالي لايحتاج الى العامل كي ينتج وليس بحاجة الى فائض القيمة لان الانسان الالي يقوم بكل ذلك." وقد بين الاخ مالوم ابو رغيف في رده عددا من النتائج السلبية لاستخدام الروبوت في الانتاج الراسمالي.
المجتمع البشري منذ نشوئه كان مجتمعا متطورا علميا وانتاجيا وما زال مجتمعا متطورا وسيبقى مجتمعا متطورا بدون توقف بصرف النظر عن التركيب الاجتماعي والطبقي الذي يعيشه. وقد بينت في مقالي "الانسان خالق قيمة" ان كل انتاج للانسان يتكون من قيمة وقيمة استعمالية كوحدة نقيضين وان نقيض القيمة الاستعمالية كان النقيض المسيطر في الفترات البدائية من تطور الانتاج اذ كان الانسان يجاهد في سبيل انتاج ما يكفي لاعالته ولم يكن في هذه الحالة اي دور محسوس لنقيض القيمة. ولكن تقدم الانتاج ادى بالضرورة الى النقض الاول حيث اصبح نقيض القيمة هو النقيض المسيطر حين اصبح الانتاج انتاجا سلعيا. ففي الانتاج السلعي يحتاج الانسان الى تحقيق القيمة قبل ان يحقق مشتري سلعته قيمتها الاستعمالية. وادى تطور الانتاج السلعي الى تحول المجتمع الى مجتمع طبقي. في الانتاج السلعي لا يفكر الانسان المنتج بمقدار الفائدة الذي يقدمها انتاجه للمجتمع بل يفكر في مقدار القيمة التي يحصل عليها من انتاجه. وطالما بقي المجتمع مجتمعا طبقيا تصبح لكل انجاز علمي او تطور انتاجي نتائج سلبية الى جانب النتائج الايجابية.
في الثورة الصناعية تطور الانتاج السلعي تطورا هائلا من حيث فائدته للمجتمع ولكنه قضى على الانتاج الحرفي وعلى نظام انتاج الاصناف. والنورة التكنولوجية قدمت للانسان الكومبيوتر والموبايل والتلفزيون وحتى اصبحنا نتحدث مباشرة مع انسان اينما كان وكاننا جالسون معه بواسطة السكايب. ولكننا نجحنا ايضا في انتاج الطائرات بدون طيار لتقوم بالقاء القنابل لقتل البشر وللتجسس. وحين انتج الانسان القاذفات الصاروخية الهائلة استطاع ان يغزو الفضاء لمعرفة اسرار كوننا ولكنه نجح ايضا في تسليح الفضاء الخارجي بحيث يمكن القضاء على الحياة في الكرة الارضية من الاقمار الاصطناعية. ومن جملة الاختراعات العظيمة التي حققها الانسان الانسان الالي (الروبوت). وقد نجح الانسان باستخدام الروبوت في انتاج اشكال هائلة من البضائع ابتداءا من لعب الاطفال والى انجاز اشد العمليات الجراحية تعقيدا.
نسمع الان عن مصانع للسيارات تنتج سياراتها بواسطة الروبوت بحيث لا تحتاج الا الى عدد قليل من الفنيين الذين يشرفون على عمل الروبوتات ويوجهونها. ولكن الروبوتات يمكن استخدامها بنفس الدرجة في انتاج الطائرات المقاتلة والدبابات وسائر وسائل القتل البشرية. ليس هذا موضوع بحثنا وانما بحثنا هو نجاح الراسماليين في التخلص من ملايين العمال باستخدام الروبوت بدلا منهم.
الروبوت هو الة كما الماكنة البخارية او الكهربائية او اية الة اخرى كالمغزل في الصناعات الحرفية القديمة ولكنه الة اكثر تطورا بحيث ان من شانه ان يطور الانتاج تطورا هائلا سواء في الانتاج المدني او في الانتاج الحربي. ولكن دور الروبوت في الصناعة لا يختلف عن دور الماكنة او الوقود او المواد الاولية المستعملة لانتاج البضائع. فكما ان الماكنة والوقود والقطن والحديد والنحاس تحول قيمها الى البضاعة المنتجة بدون تغيير، اي ليس من شانها ان تزيد من قيمة البضاعة التي تساعد على انتاجها كذلك هو دور الروبوت. فلو فرضنا جدلا تطور الروبوتات الى درجة انها تستطيع الانتاج بلا تدخل الانسان اطلاقا، وهذا مستحيل طبعا، فان قيمة البضاعة المنتجة لا تزيد فلسا واحدا عن قيمة المواد الستخدمة في انتاجها بما في ذلك القيمة المستهلكة من الة الروبوت. وبما ان الانتاج السلعي، والانتاج الراسمالي هو اعلى صور الانتاج السلعي، يهدف الى زيادة قيمة البضاعة المنتجة من اجل الحصول على ارباح عند تحقيق قيمتها فلا يؤدي انتاج الروبوتات في هذه الحالة الى تحقيق هدف المنتج الراسمالي اذ لا يحقق اية زيادة في قيمة البضائع التي ينتجها. وبما ان قانون التبادل السلعي هو تبادل المعادل بالمعادل فلا يمكن للانسان ان يبيع سلعته باعلى من قيمتها وفي نفس الوقت يشتري البضائع التي يحتاج اليها باقل من قيمتها. فاذا كان البائع قادرا على بيع سلعته باكثر من قيمتها فان نفس البائع يصبح مشتريا وهو يشتري البضاعة البائع الاخر باقل من قيمتها.
ثم اننا نعلم ان العمال والكادحين في المجتمع الراسمالي يستطيعون شراء ما تمكنهم الاجور التي يحصلون عليها من الراسمالي من السلع. وان تخلي الراسمالي عن العمال في مصنعه المشغل كليا بالروبوت لا يدفع اجورا للعمال العاطلين ولذا لا يستطيع العاطلون شراء السلع التي ينتجها الراسمالي بدون استخدام العمال. وهذا ما يؤدي الى انتاج ما لا يستطيع العمال والكادحون شراءه مما يؤدي الى الازمات الاقتصادية او الى انتاج اسلحة تدمير البشر بدلا من انتاج السلع المفيدة للبشر. ولا نبحث هنا النضالات التي لابد ان تحدث عند زيادة البطالة والجوع والفقر والمرض لان ذلك يطيل المقال.
الفرضية اعلاه هي فرضية مستحيلة التحقيق. الروبوت الة لا تعمل بالاستقلال عن الانسان صانعها. فمهما استطاع الراسمالي ان يقلص عدد العاملين في مصنعه فانه يحتاج الى العاملين الفنيين الذين يشرفون ويديرون الكومبيوتر والروبوت ويوصلون الادوات التي يقوم الروبوت باجراء العمل عليها. وعمل هؤلاء العمال والفنيين على قلة عددهم هة الذي يخلق القيمة التي تضاف الى قيمة المواد المستهلكة في انتاج السلعة كالسيارة مثلا. تقولين عزيزتي "يمكنني القول بان الراسمالي لايحتاج الى العامل كي ينتج وليس بحاجة الى فائض القيمة" ولكن فائض القيمة (الربح) هو الذي يخلق الراسمالي فيحوله من مالك للنقود الى مالك للراسمال لذلك فان الراسمالي لدى انعدام فائض القيمة يصبح مالكا للنقود وليس راسماليا.
ان تطور العلوم والانتاج في النظام الراسمالي يخلق ضرورة نقض النقض، اي جعل نقيض القيمة الاستعمالية للانتاج مجددا النقيض المسيطر في تناقض الانتاج. وهذا يعني زوال نظام الانتاج الراسمالي وتحوله الى نظام انتاج اجتماعي، اي بتحقيق المجتمع الاشتراكي. في هذا النظام تعود ملكية ادوات الانتاج والانتاج الى المجتمع ويصبح اهتمام الانسان بفائدة الانتاج الاجتماعي وليس في الربح. يتغير مفهوم الربح من تقدير الربح بمقدار النقود التي تضاف الى راسمال الطبقة الراسمالية الى اعتبار الربح مقدار الفائدة التي يحصل عليها المجتمع من الانتاج.
في هذا المجتمع يختلف دور اختراع عظيم مثل الروبوت على دوره في الانتاج الراسمالي. بدلا من التخلص من العمال والقائهم في جيش البطالة والجوع والحاجة يصبح وسيلة لزيادة رفاه الانسان العامل بتقليص وقت العمل اللازم لانتاج نفس المقدار من البضائع ويفتح امام الانسان افاقا جديدة للثقافة واللهو والفن والسعادة العائلية.
التفكير العلمي في هذا المجتمع يختلف اختلافا جوهريا. يفكر العلماء باختراع واكتشاف الوسائل التي تزيل الدمار الذي سببه النظام الراسمالي على الحياة في الكرة الارضية مما ادى الى خطر القضاء على الحياة نهائيا عليها. كيف يمكن التخلص من التصاعد الحراري والتغلب على زيادة ثاني اكسيد الكربون في جو الارض. كيف يمكن اصلاح الفتحة في الغلاف الاوزوني حول الكرة الارضية وازالة الاشعة الذرية وغيرها وتسميم مياه الانهار والبحيرات وجعلها صالحة لاستعمال الانسان. وغير ذلك في التفكير في كل ما يؤدي الى فائدة المجتمع والى سلامة البيئة على الكرة الارضية. لا تبقى في هذا المجتمع نتائج سلبية لكل اكتشاف واختراع علمي الى جانب الفوائد الايجابية.
________________
(1) ملاحظة لا تستحق ادخالها في نص مقال جدي:
اكتشف يعقوب ابراهامي في تعليق له انه قد وقع خطأ في عنوان المقال ووضع عنوانا يعبر في رايه عن موضوع المقال: "عنوان المقال كان يجب أن يكون كيف تطبق اقتصاد القرن التاسع عشر على عولمة القرن الحادي والعشرين وتبقى حيّاً." ولسوء حظ يعقوب انا ما زلت حيا في انتظار ان ينور قراءه كيف تحدث الازمة في اقتصاد القرن الحادي والعشرين بغير عوامل نشوئها في اقتصاد القرن التاسع عشر، هذا اذا كان اصلا قد سمع بوجود ازمة افتصادية في العالم الراسمالي في القرن الحادي والعشرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حسين علوان حسين
Almousawi A. S ( 2012 / 7 / 7 - 13:05 )
و أتمتة أدوات الإنتاج ، و التلاعب بقوانين العمل و الأجور عبر إفقار دول و شعوب و قارات بأكملها ... و فائض القيمة هو المصدر الوحيد لدخل السلطة ، أية سلطة ، حتى في النظام الإشتراكي (لكون فعله لا يتوقف إلا في المرحلة الشيوعية) ، و منه تسدد رواتب و مخصصات موظفي الدولة و بجميع مؤسساتها غير المنتجة كافة ، و كذلك فواتير إشعال الحروب و الفتن الداخلية و الخارجية ، وتكاليف الهيمنة الإقتصادية و السياسية بمختلف أشكالها ، و أقيام الأسلحة ، و رواتب أفراد الجيش و الشرطة و المؤسسات الدينية و الثقافية و العلمية و التربوية و الصحية و الخدمات ... إلخ . كل آلة الدولة غير المنتجة تمتص دماء و عرق الشغيلة ؛ و حجوم فائض القيمة هي اليوم أكبر منها في أمسها ، و هي أكبر في غدها من يومنا هذا . و الذي لا يفهم طبيعة إشتغال هذا القانون ، لا يفهم في الماركسية و لا في النظام الرأسمالي برمته في ماضيه و حاضره و مستقبله .


2 - ملاحظة تستحق ادخالها في نص مقال جدي
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 8 - 05:42 )
لا لسوء حظ يعقوب بل لحسن حظه


3 - فناء الضدين
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 8 - 05:51 )
يقول حسقيل فوجمان: ان كل انتاج للانسان يتكون من قيمة وقيمة استعمالية كوحدة نقيضين
وفقاً لقانون فناء الضدين الذي اكتشفه حسقيل قوجمان سيأتي زمان ينفى فيه الضدان: القيمة الإستعمالية والقيمة التبادلية ويصبح فيه انتاج الإنسان خالياً من كل قيمة


4 - !ربّما
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 7 / 8 - 11:58 )
( Post Communism ) لئن إستخدمنا مصطلحا جديدا وهو
إذا سيمكننا أن نعتبر أن الإنتاج عندها سيكون خاليا من كل قيمة أي كاللعب أو اللهو أو أي نوع من الأعمال التي لا نتلقّى عليها أجرا ومثل هذه الأعمال هي سمة العمل في المجتمع الشيوعي إذ أن الأفراد سيعملون بما متوفّر لهم من طاقة ولكنهم قد يحصلون على جميع حاجاتهم دون الإرتباط بقوّة العمل كما كان الأمر في مطلع الإشتراكيّة وفي عصر الرأسماليّة هكذا هو ما يًصوّر لنا ملامح العمل الفكري المتطوّر والذي لا بدّ أن يختلف عن العمل اليدوي من جميع الوجوه، فالفيزياوي عندما يعمل كالشاعر أو الفنان وعمله غير مرتبط بالقيمة من كلا النوعين( لا القيمة الإستعماليّة ولا القيمة التبادليّة) وهو كما أسلفنا كاللعب وهو أي اللعب له سمات إنتاجيّة ولكنها خالية من كل قيمة .. ربّما!


5 - تحية عالية للرفيق حسقيل قوجمان
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 8 - 12:01 )
تحية طيبة رفيق حسقيل وشكرا لك لتوضيح الاجابة لتعليقي بمقالة هذا شرف لي
ولكن انا اركز على دور الالة وتفضيلها عن الانسان في الراسمالية الحالية التي يمكن ان اسميها اله البطالة
سؤالي الان كيف اصبح بيل غيتس اغنى رجل في امريكا ؟ ليس لأن مايكروسوفت تنتج أفضل البرامج بأسعار أقل من منافسيها. ليس لأنهم أكثر ذكاء إلى -العودة- لموظفيها (مايكروسوفت تدفع العاملين لديها فكريا على راتب مرتفع الى حد ما). كلا، ولكن عندما الملايين من الناس يقدمون شراء البرامج من مايكروسوفت، لأن مايكروسوفت قد تمكنت من رفع مستواها الى مستوى عالمي، مما أدى إلى جعلها في مستوى الاحتكار. مايكروسوفت المتجسد في هذا المعنى، ودعا ما ماركس -العقل العام-، وهو ما يفهم المعرفة الجماعية في جميع أشكاله، من العلم إلى عملية الدراية: غيتس خصخص جزء كبير من القدرة الفكرية عموما، وكان من الأغنياء في الحصول على عوائد من هذا المخطط.
تقبل مني خالص الود والتقدير
مكارم


6 - سوء الحظ يجلب ... حسن الحظ ...
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 8 - 13:10 )
ضرب البلطجى باب المقهى برجلة فوقف جميع رواد المقهى خوفا من البلطجى إلاشاب كان يجلس وهو شارد الذهن ينظر الى كوب الشاى الذى امامه
فاتجه اليه البلطجى واخذ كوب الشاى من امام الشاب وشربه مرة واحدة ثم القى الكوب فارغا وقال للشاب ادفع انت بقة ثمن الشاى
بكى الشاب بكاء مريرا
البلطجى:بتعيط عشان خمسين قرش وعامل لى راجل
الشاب:انا بعيط عشان ماليش بخت فى الدنيا دى كل ماروح شغلانه افشل فيها ويطردنى صاحب الشغل
اشتغلت قهوجى وقعت الشاى والطلبات على الزباين اشتغلت مكوجى حرقت هدوم الزباين اشتغلت محاسب فى شركة طلعت شركة نصب والبوليس قفلها
سافرت السعودية طلع العقد مضروب ورجعت ترحيل
رحت العراق حصل الغزو وراحت فلوسى ورجعت ماشى
بصراحة انا انسان فاشل فى كل حاجة اعملها
البلطجى : ياة دا انت فاشل خالص
الشاب امال لوعرفت اللى حصل الشهر اللى فات كنت رايح شغلانه جديدة فصحيت الصبح متأخر فنزلت بسرعه وركبت عربية جارنا اللى حاططها قدام البيت ورحت الشغل برضة متاخر
فطردنى صاحب الشغل لاستهتارى بمواعيد العمل فخرجت من الشركة فاكتشفت ان حرامى سرق العربيه
فاتهمنى جارنا بسرقة العربيه وقبضوا علية واتسجت6 شهو


7 - سوء الحظ يجلب ... حسن الحظ ...
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 8 - 13:12 )
ولسه خارج النهاردة

حتى الانتحار فشلت فيه

البلطجى ازاى؟
الشاب : رحت للبقال واشتريت منه اقوى-- سم قاتل---- وجيت القهوة وحطيت السم فى الشاى عشان اشربه اموت واخلص من حياتى--- فجيت انته---
وشربت الشاى--- بتاعى ----اللى فية -------------- السم


8 - الى الاستاذ سنان احمد حقي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 8 - 16:03 )
تقول سيدي التالي-st Communism ) لئن إستخدمنا مصطلحا جديدا وهو
إذا سيمكننا أن نعتبر أن الإنتاج عندها سيكون خاليا من كل قيمة أي كاللعب أو اللهو أو أي نوع من الأعمال التي لا نتلقّى عليها أجرا ومثل هذه الأعمال هي سمة العمل في المجتمع الشيوعي-
ولكن رفيقي العزيز نسيت العمل التطوعي ففي مجتمعاتنا نعمل الكثير من الاعمال التطوعية بدون فلايمكن ان تقارنها باللعب او اللهو بل هي جهد كبير ولكن لاناخذ عليها اجر مقابل لاناخذ اجور عليها الكثير من المؤسات لدينا يكون العمل فيها تطوعي بدون اجر


9 - تلوث البيئة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 8 - 17:31 )
يقول حسقيل قوجمان: التفكير العلمي في هذا المجتمع يختلف اختلافا جوهريا. يفكر العلماء باختراع واكتشاف الوسائل التي تزيل الدمار الذي سببه النظام الراسمالي على الحياة في الكرة الارضية مما ادى الى خطر القضاء على الحياة نهائيا عليها
لمعرفة حسقيل قوجمان: اكبر تلوث للبيئة حدث اثناء مشاريع التصنيع الستالينية أي في نظام إشتراكي من الطراز الستاليني وليس في نظام رأسمالي


10 - إلى أستاذتنا الغالية مكارم إبراهيم المحترمة
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 7 / 8 - 19:02 )
تحيّة معطّرة وبعد
في بداية الأمر وجدتُ أن السيد أبراهامي يُعلّق على مقال الأستاذ قوجمان باستغراب واضح وبشئ من سخريته وتهكّمه المعهود ( ربما يُحاول التشبّه من جانب ما بأسلوب ماركس الذي له العذر في بعض تهكّمه لأنه يطّلع أحيانا على إنتقادات لا ترتقي إلى مستوى فكره الخلاّق)وأرى أن الأستاذ الكبير قوجمان يحقّ له أن يعقد علاقة جدليّة بين القيمة الإستعماليّة والقيمة التبادليّة كما حاول أن يوضّح لنا فكرته مرارا وليس مستغربا أن قانون نفي النفي أو نقض النقيض يُتيح بالتراكم الكمّي إلى تحوّل نوعي و أن تتحوّل العلاقة إلى نوع جديد بعد أن تنقض جدليّة القيمتين وقد تؤدّي إلى ظهور تناقض جديد كما يفعل الهيدروجين وغاز الأوكسجين عندما يتّحدان فالأول يشتعل والثاني يُساعد على الإشتعال ولكن الناتج هو الماء الذي لا يشتعل ولا يُساعد على الإشتعال ولهذا فإن الإنتقال إلى نقائض جديدة أمر ممكن واللهو واللعب لا يشبه العمل التطوّعي لأن الأخير تبرّع بقيمة أو قوّة عمل معروفة ولكن اللعب واللهو ليست له قيمة وهو سمة قريبة من حالة المشاعيّة الإبتدائيّة مع أنه يشترك مع العمل التطوّعي بعدم تقاضي أجر ولكن الأمرين مختلفان .


11 - البطالة والجوع والفقر والمرض
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 8 - 19:34 )
هذه امور - حصلت -فى القرن التاسع عشر- كما يذكرها- الاستاذ قوجمان -هل ممكن اعتبار الفقير -
فى اليمن مشابه- للفقير فى المانيا -
ولايوجد جوعان او فقير ولا يوجد المانى بدون تأمين صحى-- وان نظام الضمان الاجتماعى يدفع ايجار السكن والتأمين الصحى ومصرف المعيشة---------
واعتقد الفاضلة- مكارم ابراهيم
اتمنى ان تكون باتم صحة وعافيه- تدرك ذلك -والاستاذ قوجمان --- يبدو لى انه يعيش فى اجواء القرن التاسع عشر


12 - غراب إدغار آلان بو
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 8 - 19:46 )
والفيلم الذي يحمل عنوان أحد أعمال إدغار آلان بو 1809-1849، الغراب يحاول أن يعكس المظاهر الجمالية التي ميزت كتابات إدغار آلان بو الموت، الرعب، الخوف، القسوة، الألم، الظلمة، الألغاز، الترقب، الإدمان.. ارتباطا بمسار حياته القاسي وإدمانه المفرط للقمار وشرب الخمر، والمعاناة مع المرض... متنقلا بين أماكن متعددة مثل فرجينيا وفيلادلفيا، وبين وظائف متعددة : جندي، صحافي.
والغريب أن اكتشاف شعرية إدغار آلان بو لم يكن في موطن ولادته في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بل في -عاصمة الأنوار- على يد كل من بودلير ومالارميه نظرا لطابع كتاباته المغاير للمألوف والمثير للانتباه سواء على المستوى الدلالة الخصبة، أو على مستوى استثماره للنثر في تصوير مظاهر الاضطراب والشعور بالخوف والقلق والتحول.
وقد وصفه دوستوفسكي-- ب--- كاشف الزيف ونازع الأقنعة.------ وقصيدة الغراب-- ذات السياقات المتعددة موضوعاتيا وفنيا، خاصة ما ارتبط منها بحالة العزلة واستحضار أجواء القرن التاسع عشر


13 - الى ابراهامي - تعليق 9
زينة محمد ( 2012 / 7 / 8 - 19:55 )
ما هي اثباتاتك؟


14 - الى سنان أحمد حقّي 10: فناء الضدين وليس نقض النقيض
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 8 - 20:43 )
أنت يا أخي عير مطلع على آخر التطورات في علم الديالكتيك ولا زلت تتحدث عن نقض النقيض. ألم تسمع أن حسقيل قوجمان اكتشف قانوناً ديالكتيكياً جديداً هو فناء الضدين؟


15 - - وصل الغراب
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 8 - 20:54 )
بَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (-
لولا أن للغراب فضيلة وأموراً محمودة، وسببا ليس لغيره من جميع الطير، لما وضعه الله في موضع تأديب الناس، ولما جعله الواعظ والمذكِّر، وأنه مبعوث من الله لذلك الأمر من دون سائر الطيور.
تكرر اسم الغراب في التعابير والأمثال العربية من ذلك:
صُرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ غُرَابٍ: أي ضاق عليه الأمر أو المعاش ؛
طَارَ غُرَابُهُ: أي شاب رأسه ؛
غُرَابٌ أَبْقَعُ، أي خبيث ؛
لاَ يَطِيرُ غُرَابُهَا (ويقال على الأرض الخصبة الكثيرة الثمار؛
وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ: أي وجد ما أرضا


16 - الغراب والنسر
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 8 - 20:57 )
والغربان لا تخاف لا من الصقر ولا من النسر ، بل إنها تقترب من النسر حين يأكل من فريسته وتستقر قليلا ، ثم تبدأ في مطاردته ، فتطير الغربان وتنقض عليه طائرة فيضطر إلى خفض رأسه حتي لا يصدمه الغراب بجناحه أو بذيله . وبعد عدة مرات من تلك المناورة يزهق النسر ويطير تاركا الباقي من فريسته فتأكلة الغربان.


17 - الى زينة محمد 13: التلويث الستاليني
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 8 - 21:14 )
أهلاً زينة! قرأت عن ذلك كثيراً ولكن يصعب علي الآن أن أجد المصدر. على كل حال أنت غير مرغمة على تصديق كل ما أقوله. يمكنك أن تستمري في الإعتقاد أن المشاريع الصناعية الستالينية جرت مع المحافظة التامة على البيئة
أنا مدين لك بأن أجد بعض المصادر عن الموضوع وسأخبرك بذلك


18 - الى الاستاذ سنان احمد حقي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 8 - 21:34 )
تحية طيبة استاذ سنان وشكرا لنوضيحاتك


19 - علي عجيل منهل: مقارنة الفقر بين المانيا وبين اليمن
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 8 - 22:33 )
الاخ علي عجيل منهل
لا اعتقد بصحة المقارنة بين اللفقر في اليمن والفقر في المانيا، فالحياة مختلفة وطبيعة العلاقات متباينة والفقر لا يقاس او يقارن بين بيئتين مختلفتين
فان قلت هل الفقر في الدنمارك هو نفسه في المانيا تصح مقارنتك لان الانظمة متاشبهه ومتطلبات الحياة متشابهه ايضا
بعض المهاجرين عندما ياتون الى بلدان الغرب يستطيعون تكوين ثروة لا بأس بها مع انهم لا يعملون والسبب انهم يعيشون بنفس الشروط التي كانوا يعيشون بها في بلادنهم، فلا يذهبون الى المسارح ولا الى السينمات ولا الى الملاهي ولا يشترون الصحف او الكتب ولا ياكلون الى الرخيص المخفض السعر والقيمة، بينما الحياة الالمانية تختلف تماما عن ذلك، لذلك الكثير منهم يعيشون عند خط الفقر.
ومع هذا فان في المانيا اعداد ليس بالقليلة تنام في العراء ولا تستلم مساعدة اجتماعية
البعض ينام في بيوت المساعدة التي يجب عليه مغادرتها صباحا ويدخله مساء للنوم فقط، وهؤلاء لا يستلمون مساعدة
فلكي يستلم الفرد مساعدة اجتماعية يجب ان يكون له عنوان وسكن
ولكي يكون له سكن يجب ان يكون له عمل او يستلم معونة وان يتعهد بانه مستعد للعمل والتخلص من حالة البطالة


20 - الى الاستاذ مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 9 - 02:24 )
تحية طيبة
بالفعل ماذكرته فلايمكن مقارنة الفقير في اليمن بالفقير في الدنمرك مثلا انا اعتب رنفسي فقيرة الان في الدنمرك بعد ان اقارن نفسي بمستوى الحياة الطبيعية في الدنمرك حيث لااستسطيع الذهاب الى المسارح والابرا والمطاعم والمقاهي بكثرة او اسافر مرتين بالسنة للخارج فاذا لم احقق هذه الشروط فاعتبر انا فقيرة مقارنة بالحياة الطبيعية في الدنمرك
ولهذل قكل فرد يجب مقارنة مستواه المعيشي ضمن مستوى افراد تلك الدولة لمعرغة ان كان مستواه المهيشي منخفض او عالي مستتوى دخله يحدد مستواه كم يدخل الى حسابه في الشهر وعدد افراد اسرته والدولة التي يعيش فيها فمثلا رغم ان النرويج والدنمرك جيران لكن يختلف مستوى المعيشة بين الدولتينجيث الفرد في النرويج يدفع ضريبة اكبر فراتبه اعلىى بكير من الفرد الدنمركي لكن بالمقابل الغذاء غالي الثمن اجار السكن البنزين المواصلات باهضة يعني اجار غرفة في النرويج تعادل ايجار بيت في الدنمرك وهك1ا

اخر الافلام

.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟


.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح




.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا


.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ




.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم