الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى/ خلدون جاويد , الوميضُ الاخضر

هاتف بشبوش

2012 / 7 / 8
الادب والفن




الى/ خـلدون جاويــد , الوميضُ الاخضر
عوفيتَ أيّها الشيوعيّ الطيّب

حينما يجبرنا الزمن
على أنْ نكونَ قريبين , من أفاريزالنوافذ
ونرى الظلام َ ينهمر , تحت السقوف
ونستمع الى خرير المطرِ الاسكندنافي
الباعثِ للأسى
نعرفُ , أنّ سوءَ الحظّ , يسقطُ فوقنا
وقساوة ُ الحياة ِ
ترقصُ حولنا , كما الهنودِ المتوحشين
والانعكاسُ الجنونيّ للألم
يشدّ على الاحاسيس
فتنكشفُ الحافة ُ القبيحة ُ للجحيم
وتنكمشُ أجسادنا , مثلُ القنافذ ِ الخائفة .
فلابأس أنْ نكونَ مثلَ حبّةِ رمل
لكنها ساحلُّ بأكمله
ولابأس أنْ نكونَ قطرة ً صغيرة
لكنها بحرُ البلطيقِ بسمتهِ الرهيب
لابأس أنْ نكونَ شجيرة ً وحيدة
لكنها غابات أفريقيا , بوحولها
وحيواناتها المخيفة ِوالمدهشة
ولابأس أنْ نكونَ بيتاَ شعرياً , في صفحةٍ فارغة
لكنهُ القصيدة بأكملها
ولابأس أنْ نكونَ في المشفى حزانى عاطلين
لكننا الحياة بسرمدها.
يأيهّا الوهم المقنع بأثير الشفاء
نحب ُأنْ نراكَ
تنفخُ عبرَ أوّار الرغبةِ بلسمكْ
تصرخ ُعبر الزلزال ِ والنارِ والريح
وتجعلُ من الحسّ خدرا
ومن الجسد , راحة ً و صوتاً خافتاً.
أبا نوّار.......
لقد فاتكَ , أنْ ترى الفتية َ الفكهين
تحت الشمس ِ وفوق العشب
عشّاقاً نائمين
مع القبل الطويلةِ والعناق , أمامَ أعيننا الحاسدة
في كرنفالٍ شيوعي ٍ دنماركي
لعمّال ٍ لم يغادروا الساحة َ
بل ظلّوا ثملينَ , حتى الليل ِ
بالشعارِ وبالنبيذ .
أبا نوّار , أيّها الشيوعي الطيب
متى نراكَ بجلسةِ قرفصاء
وبحلّةٍ حمراء
وأنتَ تستمع , الى قحطان , وأغاني الجلطةِ ***
فتكسرُ عزلتك

**** من مقالة للشاعر خلدون جاويد وهو يصف المطرب قحطان العطار وأغانيه الحزينة , بأغاني الجلطة
اي التي تسبب الجلطة من شدة أثرها , فهو كان مولعا بقحطان مثلي أنا , فيقول خلدون بأن قحطان العطار
هو على رأس الجلاّطة .

هـاتف بشبـوش/عراق/دنمارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة