الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مالنا ... وما عليهم..؟

احمد خضير عباس

2012 / 7 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


مرحلة ما قبل التغيير ولت واصبحت من اخبار كان عند العراقيين فهم يتطلعون الى عراق جديد والى دولة يحكمها الدستور بدون تسلط واستعباد ولا منة من احد على احد والكل ساعون لبناء عراق ديمقراطي دستوري موحدز
وهذا ما ضمنه الدستور الذي صوت عليه الشعب وصبر بارادته القوية على كل الضروف الصعبة التي المت به قديما وحديثا وقدم لاجل ذلك دماء زكية عبر سفره الخالد وعبر قوافل الشهداء التي سالت دمائهم على ارضه المعطاء, ولسان حالهم يقول..نريد عراقا تسوده العدالة الاجتماعية ,, وتتوزع ثرواته على هذا الاساس, عراق لا فقراء ومعدمون ولا بطالة ولا متقاعدون متذمرون من رواتبهم التي لا تغني من جوع ولا تسمن .
اردنا نحن العراقيون مسؤولا يحس بما تعانيه رعيته لا مسؤولا لا يفكر الا كيف يحامي ثروته ويوسعها على حساب الاخرين .
كنا نطمح ان نرى التغيير وقد جاء من اجل الجميع لا من اجل حفنة من الناس جل همهم انفسهم وارصدتهم وبرعوا جيدا بادارة صراعاتهم على حساب امننا واستقرارنا.
اقتصاد مزدهر لا مصانع ولا معامل معطلة خالية من اصحاب البدلات الزرق لانهم تحولوا الى موظفين وما عاد لهم اي عمل سوى انتظارانقضاء الايام واستلام رواتبهم, وان استرسلت لقائمة الطموحات وما اراده ابناء الشعب من مسؤوليهم ودستورهم سوف لن اتوقف .
اما الحال والواقع وكل المحصلات كانت خيبة امل كبرى وما طغى على السطح مجرد صراعات ستؤدي ان اسيمرت الى عراق تحفه المخاطر ولن نجد في مؤخرة النفق غير الظلام والظلامية , لم نجد ومنذ البداية الا المحاصصة المقيتة والتعصب القومي ومناطقية وغياب القانون , اما ان نتحدث عن الفساد المالي والاداري فقائمة النزاهة ستطول كل يوم يطل علينا الساعدي والوائلي يستعرضون اسماء مفسدين ليس لهم وجود ها هنا بل يتمتعون باموالنا نحن فقراء العراق في فنادق ومنجعات غربية لان هذه الاموال لا يدافع عنها احد...
هذا هو الحال والواقع .... كما اراد له من تمسك بالمحاصصة واسس للطائفية والتعصب القومي وابتعد كثيرا عن طموحات ابناء شعبنا في تاسيس دولة مدنية تسودها العادالة والمساواة بين الناس في بلاد دخلت في نفق مظلم لن ينجوا احد من ضلمته الكالحة مالم ينتبه السادة المتنفذون ان صراعاتهم التي ابتلينا بها ستحرق الاخظر واليابس والكل في قارب لن ينجوا احدا منهم مالم يحتكموا الى التهدئة والحوار الوطني يشارك فيه الجميع لانقاذ العملية السياسية من التدهور الذي وصلت اليه وتبديل المسار عبر اصلاحات جذرية على طريق بناء عراق يضمن الحياة الكريمة والسعيدة لابناء شعبنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟