الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات ألأقدار

علاء دهلة قمر

2012 / 7 / 9
الادب والفن


إستفاقَ من حُلمهِ ....
باحثاً عن مأوى ألأقدارِ
عادَ إليها ...
وجَدها في عُزلةٍ
خبرٌ هامٌ ...
إنهضوا ... تسلحوا
كلُّ ماتجدونهُ أمامكم
هو تداعياتُ ماضٍ
وأشلاءٌ تناثرتْ في أرضِ ألضادِ ...
يتخبطُ ثانيةً
يُعيدُ ألكرَّةَ
لايجدُ إستفساراً لِتساؤلاتِهِ
يحملُ مِعولاً
يقتلعُ بهِ جذورَ ألتاريخِ
صوتٌ ناداهُ
توقفَّ ... عادَ ألأشرارُ
يبحثونَ في قبورِ ألموتى
عن ذِكرى ومواعيد
أُسدِلَ ألستارُ ...
أنيرتِ ألأضواءُ
تعالت ألهتافاتُ ...
يسقطُ جبروتُ ألأشرارِ
يسقطُ حُلمُ ألأقدارِ
يعودُ للمرةِ ألأخيرةِ
حيثُ لايستفيقُ
حُلمُ ألأنتصار قد تحققَ
أما هي فقد ظلت تستغيثُ
تداوي جراحَها
فألباقون خرجوا مع ألجمهورِ ...
حيث إنتهى ألعرضُ
تبحثُ في أوراقهِ القديمةِ
وزوايا مكتبتهِ
عن صورٍ وشاراتٍ وأوسمةٍ
تحملُ كل أسماءِ ألتاريخِ
ترسمُ أملاً لطفلتِها
ولكن بلا قدرٍ ...
كلُ شيءٍ يُركَّنُ ... إلاّ ألوطنُ
تغفو تارةً .... تصحو تارةً
ألقدر عادَ للتوِ من مأوى ألأقدار ...
تُقبلُّ طفلتها ليرحلَ ألأشرارُ
يلوحُ في ألأفقِ .... بصيصُ نورٍ
سلاماً ...
فقد طلعَ ألنهارُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تداعيات ألأقدار
amna ( 2012 / 7 / 10 - 15:56 )
اعجبتني
تعبث في اوراقه تتناثر في كل مكان
تقبل طفلتها لتجد بصيص امل
لتبعد الاشرار وتداوي جرحا لم تندمل
تنظر طلوع فجر جديد تتامل رحيلهم
لم يكن انتصار بل عادوا من جديد
ربما سقط جبروت الاشرار لكن
لن يتحقق شي سوى احلام
انها تداعيات الاقدار

اخر الافلام

.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا


.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف




.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??