الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


والتيار الكهربائي ما زال منقطعاً

يعقوب ابراهامي

2012 / 7 / 10
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


" البط الطائر لا يحقق قيمة استعماليه مطلقا ما دام طائراً. متى يكتسب قيمته الإستعمالية ؟ عندما يصطاده الإنسان بهذه الطريقة أو تلك ، أي بواسطة بذل عمل نافع مقصود . الحالة هنا مطلقة لا تقبل التشكيك أو النسبية : إما البط باق يحلق في السماء و لا يمثل قيمة إستعمالية ، أو أنه باليد فهو إذن قيمة إستعمالية" (حسين علوان حسين، خبير في موضوع فائض القيمة وعضو شرف في جمعية الرفق بالحيوان، يشرح لكل من يريد أن يسمع إن القيمة الوحيدة للبط هي في اصطياده وأكله. الحالة هنا مطلقة لا تقبل التشكيك أو النسبية : بطة لم يتم اصطيادها ولم تؤكل لا قيمة لها على الإطلاق).

نرحب أولاً بخروج الزميل حسين علوان حسين من المستشفى سليماً معافى ويسعدنا أن نكون نحن أول الخصوم الفكريين الذين يختارهم لمقارعته على صفحات "الحوار المتمدن".

نبدأ مباشرةً بطرح نماذج لكيف يجب أن يكون النقاش العلمي الرزين. هذه النماذج مستقاة من المقال الأخير لحسين علوان حسين ("الحوار المتمدن" – 5/7/2012) جمعناها خدمةً للقراء تحت عنوان: "ماذا تفعل عندما ينقطع التيار الكهربائي وماذا تقول عندما تفتقر إلى الحجة المقنعة ".

"ابراهامي يعيش في إسرائيل التي ترفل عائمة على بحر من فوائض القيمة و التي تتدفق عليها من سرّاقها ليس فقط بفضل العمالة الفلسطينية الرخيصة (العامل الفلسطيني مضطر للنضال يوميا كي يستطيع أقناع الرأسمالي و الشرطي و جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاكتفاء باستغلال قوة عمله بأي شكل يرغبون و ليس اعتقاله و فرض الغرامات الباهظة عليه) بل و كذلك من كل قارات العالم مجانا" (لم أقرأ في حياتي جملة مهينة للعامل الفلسطيني كهذه الجملة).

"حَسْبُ البارون إبراهامي أن يهنأ بثمار المال الحرام". (كنت أظن حتى الآن أنني واحدٌ من ضحايا "فائض القيمة" لا من المنتفعين ب"فائض القيمة")

"إبراهيمي ومن لف لفه يستخدمون نفس هذه الأكاذيب و التزييفات و الخرافات". (للإيضاح فقط: "من لف لفه" هم الشلة)

"الأستاذ يعقوب إبراهامي يقف مذعوراً من الكشف الماركسي لحقيقة الرأسمالية لكونه يؤمن بأن النظام الرأسمالي هو التجسيد للنظام الشرعي". (رويدك يا أخي! أكبر من ذلك لم يذعرني)

" يزوّر جوهر الماركسية على النحو الأثير لدى إبراهامي". (تعجبني هنا كلمة جوهر. هناك جوهر وقشور في الماركسية).

" من خرافات عقل إبراهامي غير الماركسي و المولع بشرح الماركسية عبر التزييف و التخريف و التشكيك" (خرافات – عقل غير ماركسي – تزييف – تخريف – تشكيك. ماذا تريدون أكثر من ذلك في جملة مؤلفة من عشرة كلمات؟)

"ربما قرأ إبراهامي تلك النسخة الفريدة من "رأس المال" فيما هو يزور "غزة" مؤخراً لتجنيد شلة جديدة من بين صفوف الدينجية الحمساويين عن طريق تسويق إعلانه الأضحوكة المنشور في العدد (3741) من الحوار المتمدن. ولله في خلقه شؤون" (لا لم أقرأ لكنني كنت أفضل كلمة مضحك على أضحوكة).

" مثلما يخرف إبراهامي" (بيت القصيد).

بعد هذا الدرس الممتع في قواعد النقاش العلمي الرصين (أمرٌ واحد لم أفهمه: أبراهامي أو إبراهيمي؟) نعود إلى موضوعنا. وموضوعنا، كما كتبنا في عنوان المقال، هو انقطاع التيار الكهربائي وما أدراك ما انقطاع التيار الكهربائي.
للتيار الكهربائي فوائد جمة كلنا نعرفها. الجديد هو أن انقطاع التيار الكهربائي له هو أيضاً فوائد لا تقل أهمية عن التيار الكهربائي نفسه بل قد تفوقها أحياناً. حسين علوان حسين مثلاً يختبئ وراء انقطاع التيار الكهربائي. وهذا حقه طبعاً. حسين علوان يستطيع أن يفعل بتياره الكهربائي ما يشاء، لكنه لكي يقنعنا بصدق نواياه يجب عليه أولاً أن يشرح لنا كيف أدّى انقطاع التيار الكهربائي إلى تحويل "قوة العمل" إلى "ساعات عمل" وكيف أن هذا الإنقطاع في اللحظة المناسبة حوّل "العمل" إلى "قوة عمل"؟
يجب على حسين علوان أن يشرح لنا كيف استطاع انقطاع التيار الكهربائي أن يغير معنى الكلمة الأنكليزية
Labor-power
ويحولها إلى "ساعات عمل"؟
حتى زينة محمد، مع تيار كهربائي وبدونه، تعرف إن ترجمة هذه الكلمة هي "قوة عمل" وليس "ساعات عمل". لماذا إذن أخطـأ حسين علوان في ترجمة هذه الكلمة؟ ما دخل التيار الكهربائي هنا؟ لماذا يلتزم حسين علوان الصمت المريب ويفضل بدل ذلك الحديث عن "أكاذيب وتزييفات وخرافات" أبراهامي؟
أنا طبعاً أعرف الجواب على هذا السؤال. التمييز بين "قوة العمل" و"ساعات العمل" هو حجر الزاوية في فهم نظرية كارل ماركس في فائض القيمة، وحسين علوان، الخبير بفائض القيمة (أروني شخصاً آخراً على وجه البسيطة قرأ كتاب "رأس المال" بثلاث لغات مختلفة) لا يستطيع حتى الآن أن يميز بين هذين المفهومين. هو يخلط بينهما ثم يتهم التيار الكهربائي.

اسمعوا قصة: حسين علوان قرأ الجملة التالية لكارل ماركس : "لكي يتسنى له (أي: للرأسمالي) إستخلاص قيمة من عملية إستهلاك القيمة . . ." وقبل أن يتوقف قليلاً ليفكر في معنى هذه الجملة (عندها كان ربما سيدرك أن هذه جملة خاطئة وخالية من كل معنى) سارع في الإعلان للملأ: "إستمعوا لطفاً للإيقاع الفاتن للديالكتيك عندما يرقِّصه ماركس".
هذه الجملة ( "إستخلاص قيمة من عملية إستهلاك القيمة") هي حلم كل ديالكتيكي مبتدئ.. ما ليس في هذه الجملة؟ هذه الجملة تحوي كل شيء: وحدة الأضداد، صراع الأضداد، نقض النقيض، بل وحتى فناء الضدين (أين أنت حسقيل قوجمان؟). كل شيء.
أنا أيضاً كدت أقع في شرك "الإيقاع الفاتن للديالكتيك عندما يرقِّصه ماركس" لكنني سرعان ما أدركت أن شيئاً ما ليس على ما يرام في هذه الجملة. ما معنى "استهلاك القيمة"؟ كيف يمكن "استهلاك قيمة"؟ رجعت إلى كارل ماركس ورأيت أن هناك خطأ في الترجمة. نبهت حسين علوان حسين إلى ذلك وتوقعت أن يشكرني على الأقل. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. تشاء الأقدار أن ينقطع التيار الكهربائي في هذه اللحظة بالذات وحسين علوان بدل أن يشكرني راح يسخر مني ويجعل مني اضحوكة في العالمين.
وهكذا كتب حسين علوان حسين (انتبهي جيداً زينة محمد) : نص ماركس الذي يشير إليه إبراهامي يقرأ: "ولكي يتسنى له استخلاص قيمة من عملية استهلاك القيمة . . .". ولم يهدأ له بال حتى أن أعلن: " النص أعلاه (أين أنت زينة محمد؟ أنت تحبين النصوص) هو ، في نظري ، آية في كيفية توظيف المنطق الجدلي في شرح جوهر العلاقات الإنتاجية الرأسمالية".
عزيزي حسين علوان حسين! لا آية ولا بطيخ. أنت تستطيع أن تنافسني (وقد تتغلب عليّ) في كل شيء ماعدا في اللغة الأنكليزية. أنا أعرف أنك قرأت كتاب "رأس المال" بثلاث لغات. أنا قرأت أقساماً منه بلغة واحدة فقط. ومع ذلك فالنص في النسخة الأنكليزية التي في حوزتي هو:
In order to be able to extract value from the consumption of a commodity . . .
وترجمة كلمة
Commodity
هي "سلعة" (كما تعرف ذلك حتى زينة محمد) وليس "قيمة".
ماذا بقى من "الإيقاع الفاتن للديالكتيك عندما يرقِّصه ماركس"؟ هل رجع التيار الكهربائي أم لا زال مقطوعاً؟

(الى صيادة المراوغين زينة محمد: أمامك فرصة نادرة لامتحان قدراتك الصيادية (واختبار تقدمك في تعلم اللغة الأنكليزية). كل ما عليك أن تفعلي هو أن تفتحي كتاب "رأس المال"، الطبعة الأنكليزية الصادرة عن دار النشر للغات الأجنبية في موسكو، الفصل السادس، ص 167، وتقرئي السطر رقم 14).

هذه الغلطة من جانب حسين علوان حسين لم تقع صدفة. حسين علوان لا يصدق أن هناك سلعة (قوة عمل) تخلق عند استهلاكها قيمة أكبر من قيمتها. هو يعتقد أن هذه خرافة من اختراع أبراهامي (أو إبراهيمي). ماذا نفعل وكارل ماركس يقول هذا صراحةً؟ تعالوا نبدل كلمة "سلعة" بكلمة "قيمة" - يقترح حسين علوان - وزيادةً في الإحتياط تعالوا نقطع التيار الكهربائي.

"الزعم الأول لإبراهامي : النظام الرأسمالي نظام شرعي"
هذا ليس ما قلته أنا. مرة أخرى يقع حسين علوان حسين ضحية انقطاع التيار الكهربائي.
حسين علوان كتب يقول ان النظام الرأسمالي هو نظام غير شرعي وأنا اعترضت عليه وقلت له ان هذا النوع من التفكير هو تفكير غير ماركسي. كارل ماركس لم يتكلم عن شرعية أو عدم شرعية النظام الرأسمالي (هذه ليست مفاهيم ماركسية) بل بحث التناقضات داخل النظام الرأسمالي (الشرعي).
يستطيع حسين علوان حسين أن يعتقد أن النظام الرأسمالي هو نظام غير شرعي. وقد يأتي بالكثير من الأدلة المقنعة على ذلك. أنا لا أريد أن أنافشه (ولم أناقشه) في هذا الموضوع. لكنه إذا فعل ذلك فإنه يفقد الحق في أن يطلق على نفسه لقب المفكر الماركسي.
أريد أن أكون واضحاً. أنا لا أقول ان المفكر الماركسي يجب أن يوافق على كل كلمة قالها وكتبها كارل ماركس (بل كدت أقول إن من يوافق على كل كلمة قالها وكتبها كارل ماركس ليس ماركسياً). ولكن من يريد أن يعارض كارل ماركس يجب أن يقول ذلك بجرأة وصراحة (مدعوماً بالأدلة المقنعة) لا أن ينسب لكارل ماركس أفكاراً هي بعيدة عنه وعن الماركسية.
حسين علوان (مثل مفكرين ماركسيين آخرين) لا يميز بين الدعاية والبحث العلمي. فهو بدل أن يناقشني، على أساس المبادئ الماركسية، حول صحة الحديث عن "شرعية" أو "عدم شرعية" النظام الرأسمالي، ألقى علي محاضرة مسهبة (ومضجرة في آنٍ واحد) حول مساوئ النظام الرأسمالي. أطلقت على ذلك مرة اسم "ابتذال الماركسية".

قارنوا ما كتبه حسين علوان حسين عن "عدم شرعية" النظام الرأسمالي بما كتبه كارل ماركس عن "شرعية" الإحتلال البريطاني للهند.
في مقالٍ تحت عنوان "الحكم البريطاني في الهند"، نشر في جريدة "ذي نيويوك ديلي تريبيون" بتاريخ 25 حزيران 1853، كتب كارل ماركس ما يلي:
"صحيح أن انكلترا، بإحداثها الثورة الإجتماعية في الهند (هندوستان)، كانت مدفوعة بأدنأ المصالح وأخسها وهي تتبع اساليب غبية في فرض هذه الثورة. ولكن هذه ليست المسألة. المسألة هي: هل تستطيع البشرية أن تحقق رسالتها بدون إحلال ثورة جذرية في الوضع الإجتماعي في آسيا؟ إذا كان الجواب على هذا السؤال بالنفي، فإن انكلترا، رغم كل جرائمها، ما هي إلاّ أداة غير واعية بيد التاريخ لإحداث هذه الثورة."

يقول حسين علوان: و لكن لماذا يقول إبراهامي أنه يشك كثيراً بالصحة المطلقة لقانون كون العمل هو وحده خالق القيمة ، و هو واضح وضوح الشمس ؟ في ظني لسببين جوهريين (حسين علوان يحب كلمة "جوهري") : أولاً ، لأنه قطعاً لا يفهم جوهر (مرةً أخرى "جوهري") القيمة الإستعمالية لسلعة قوة العمل و يخلط بينها و بين القيمة التبادلية ؛ و ثانياً لكي يتفادى النتائج التي يفرضها فعل هذا القانون الذي يقيم الدليل حالاً على سرقة الرأسمالي لقوة عمل العامل : إذا كان العمل وحده هو خالق القيمة ، و كان الرأسمالي لا يعمل و لا يحقق قيمة ، فمن أين تأتيه الأرباح الأسطورية من العملية الإنتاجية ؟

الجواب على السؤال (الجوهري؟) الذي يطرحه حسين علوان: من أين تأتي الأرباح الأسطورية للرأسمالي؟ أعطيته أنا في نفس المقال الذي يهاجمه حسين علوان حسين، ولم أنتظر حتى يسأله، ولكن حسين علوان لسوء الحظ لم يقرأ الجواب بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وهكذا كتبت:
" نظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس هي خطاب دفاعٍ عن حقوق الطبقة العاملة فريد من نوعه. لأول مرة في التاريخ وضع كارل ماركس نظرية اقتصادية تقول إن كل أرباح الرأسماليين مصدرها عمل العمال وعمل العمال فقط. ليس هناك مصدرٌ آخر لأرباح الرأسماليين. كل قرشٍ يربحه الرأسمالي، حتى عندما يدفع للعامل "كامل قيمة" قوة عمله، يأتي من عمل العامل وكدحه. ليس للرأسمالي مصدر ربحٍ آخر سوى عمل العامل. ربح الرأسمالي لا ينبع من أنه "يخدع" العامل ويشتري منه قوة عمله بأقل من قيمتها، بل ينبع من عمل العامل نفسه حتى عندما يستلم العامل "كامل قيمة" قوة عمله. هذا ينبع من طبيعة النظام الرأسمالي نفسه. هذه هي القوة الثورية لنظرية فائض القيمة كما وضعها كارل ماركس".
هل هناك ما هو أوضح من ذلك؟ ماذا يرد مني حسين علوان أن أقول؟ هل أنا أقف وراء انقطاع التيار الكهربائي؟

والآن سؤال ألى القراء:
ما علاقة الجملة التالية بموضوعٍ عن فائض القيمة وعن أحسن السبل لاصطياد البط وأكله؟
"ولكن أليس من الحرام عليك يا رجل أن تخبئ علينا حقيقة كون الفيلة و البعران والأبقار في إسرائيل تطير في الهواء مع العصافير ، وتكرّز لب ، وتلعب شناو ، فوق أشجار الزيتون المغتصبة من أصحابها الشرعيين المهجرين ؟"

الجواب : انقطاع التيار الكهربائي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 10 - 16:46 )
التيار الكهربائي ينقطع أقل من 5 دقائق ثم تعود المولدات للعمل بدلاً من الكهرباء الوطنية .
هذا ما نعيشه في العراق منذ سنيين عديدة - لا علاقة للتيار الكهربائي بفائض القيمة - ؟
بالنسبة للبط اعتقد أن أفضل من يقول لك رأيه هو الدكتور علي عجيل منهل ؟
ما هو دليلك سيد ابراهامي ولبيس ابراهيمي على أن من لف لفه هم الشلة ؟؟؟
قد يكون هناك تفسير آخر ( أنا أبحث عن العدالة ) ؟
هل كلمة - الشلة - بعبع نرأها في كل مكان وزمان ؟
ما هو منشورك المضحك ,, بيان الشلة ؟
أم فائض القيمة ؟
من خلال شرحك لمفهوم فائض القيمة كما جاء عند ماركس في مقالك هذا ,, هل الشلة يفهمون فائض القيمة أفضل ( بدون انقطاع التيار الكهربائي ) أم صاحب السلسلة الابراهيمية ؟
اعتقد العدد تجاوز أكثر من 100 مقال حول فائض القيمة وهو هنا بشرحك لا يتجاوز أسطر عديدة ,, ماذا نفعل ؟؟؟
هل لديك جواب ؟
شكرا


2 - إلى شامل عبد العزيز 1: البطة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 10 - 17:17 )
هذا القسم من المقال كتب خصيصاً للدكتور


3 - فائض القيمة والشرعيّة
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 7 / 10 - 18:09 )
أستاذنا الكبير يعقوب أبراهامي المحترم
نستطيع أن نحمل وصف الأستاذ علوان بعدم شرعية قائض القيمةعلى أساس أن أرباح الرأسماليين وأرباب العمل تحت ظل النظام الرأسمالي إنما هي لا تعدو عن سرقة لفائض القيمة وبالتالي فإن كل سرقة وفي ظل أي نظام إنما هي عمل لا يمكن إعتباره عملا مشروعا وبهذا يكون فائض القيمة الذي يستحوذ عليه ربّ العمل أي أرباحه جميعها من منظور الماركسيّة نفسها عملا غير مشروع ما دام ليس من حقّه بل هو من حقّ العمال ، أرجو أن نتمكّن من حمل الأمر على هذا المحمل ، وبالطبع أحبّ أن أتعرّف على رأيكم مع فائق إحترامي


4 - البط وكرة القدم وفائض القيمة
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 10 - 18:31 )
هناك مباريات في كرة القدم ( أنا أعرف أنّكَ لاتهوى كرّة القدم ) لفرط جمالها / ما أن تبدأ الدقيقة الأولى فتنظر الى الساعة لترى الوقت شارف على النهاية
مثال / مباراة البرازيل وفرنسا / نهائي كأس العالم عام 1986 في المكسيك
تخيّل ابسط لاعب كان بمستوى زيكو / مدرب العراق اليوم
مقالكَ ( وهذه ليست مبالغة معروفة عنّي ) هي ترقى الى تلك الأنواع من المباريات
كلّ جملة فيها / حتى المقتبسة من الخصم المنقود تبدو في مكانها المناسب ولها وقع خاص مميّز / حتى طريقة تكرار الجملة , التي تبدو بائسة في أماكن اُخرى / ليست مقالاتك من بينها
****
ناهيك عن حالة الكهرباء في العراق التي شرحها العزيز شامل / وهي حالة كانت قائمة وربّما أسوء عام 2001 , وهو عامي الأخير في البلد
فإنّ للبط ( المسكين ) قيمة / بل قيمة مهمة / حتى وهو طائر يحلّق في سماوات وملكوت الله
أنا شخصياً أعرف قيمتهِ جيداً / لكثرة الملاحظات التي سمعتها هنا عن البيئة وتوازن البيئة
وأهميّة جميع المخلوقات وصولاً الى دودة الأرض
*****
وجواباً عن سؤالك في نهاية المقال / أظنّ العلاقة تظهر في الروح المرحة لخصمك الفكري المحترم / د. حسين علوان / تحياتي لكما


5 - كم انت كبير يا يعقوب
علي جاسب ( 2012 / 7 / 10 - 19:41 )
كم انت كبير وعظيم ي يعقوب ابراهيمي في تحليلاتك واستشرافك وقراءتك للواقع
,


6 - البارون إبراهامي
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 10 - 19:59 )
متى اصبحت بارونا
والاستاذ - يقف مذعوراً-- من الكشف الماركسى-
ذُعَرٌ
[ ذ ع ر ] . - أَمْرٌ ذُعَرٌ - : يُخَافُ ، يُفْزَعُ مِنْهُ .ى ]
ذعر - ذُعْرٌ :
[ ذ ع ر ] . - دَبَّ الذُّعْرُ إلى نَفْسِهِ - : الخَوْفُ . - ماتَ مِنَ الذُّعْرِ - .
ذعر - ذَعِرَ :
[ ذ ع ر ] . ( فعل : ثلاثي لازم ) . ذَعِرَ ، يَذْعَرُ ، مصدر ذَعَرٌ . - ذَعِرَ في الظُّلْمَةِ - : دَهِشَ ، فَزِعَ .
ذعر - ذَعَرَ :
[ ذ ع ر ] . ( فعل : ثلاثي متعد ) . ذَعَرْتُ ، أَذْعَرُ ، اِذْعَرْ ، مصدر ذَعْرٌ . - ذَعَرَهُ في الظُّلْمَةِ - : خَوَّفَهُ ، أَفْزَعَهُ . اِذْهَبْ فَأْتِنِي بِخَبَرِ القَوْمِ وَلاَ تَذْعَرْهُمْ
ذعر - ذُعِرَ :
[ ذ ع ر ] . ( فعل : مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهولِ ) . ذُعِرْتُ ، أُذْعَرُ . - ذُعِرَ الرَّجُلُ - : خَافَ .


7 - استاذ شامل المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 10 - 20:06 )

‏-يمة نتلني الاوتي صوجي لعبت بوأيرة-

من غنى هذه الاغنية-- وهل استاذنا ابراهامى-- لازال- وهو -- ويقف مذعورا --خطيه--- من
الكشف الماركسى للنظام الرأسمالى-

يعرف الكلمات التاليه
الاوتى--- صوجى
الواير
تحياتى لك ايها النحرير


8 - -إبراهيمي ومن لف لفه
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 10 - 20:24 )

اللفف كثرة لحم الفخذين- وهو في النساء نعت- وفي الرجال عيب- لف لفا ولففا- وهو ألف ورجل ألف ثقيل- ولف الشيء يلفه لفا جمعه- وقد التف- وجمع لفيف مجتمع ملتف -من كل مكان
ورجل ألف مقرون الحاجبين--- وامرأة لفاء ملتفة الفخذين- وفي الصحاح ضخمة الفخذين مكتنزة-- وفخذان لفاوان--- - - - اللف واللفف-- تدانى الفخذين من السمن
وجاء القوم بلفهم ولفتهم ولفيفهم أي بجماعتهم وأخلاطهم واللفيف القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أصلهم واحدا وجاؤوا ألفافا أي لفيفا ويقال كان بنو فلان لفا وبنو فلان لقوم آخرين لفا إذا تحزبوا حزبين
وقولهم جاؤوا--- ومن لف لفهم --جاء بنو فلان أخلاط شتى فيهم الشريف والدنيء والمطيع والعاصي والقوي والضعيف-- قال الله عز وجل--- جئنا بكم لفيفا --أي أتينا بكم من كل قبيلة-


9 - عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم الاخيرة
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 10 - 20:30 )

1-الهدوء
لا منظر لضرب الصدر أو النواح. الحزن بحد ذاته سمو.
2-الاحترام
طوابير محترمة للماء و المشتريات. لا كلمة جافة و لا تصرف جارح
3-القدرة
عمارة فائقة الدقة. المباني تارجحت و لم تسقط.
4-الرحمة
الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه لقوت يومهم حتى يستطيع الكل الحصول على شيء
5-النظام
لا فوضى في المحالات. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق. فقط استيعاب وتفهم الحالة


10 - القسم الثانى
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 10 - 20:34 )
6-التضحية
خمسون عاملا اثروا البقاء رغم خطر الموت) في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه لغرض تبريده. كيف يمكن ان يكافئوا؟
7-الرفق
المطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي اهتم بالضعيف
8-التدريب
الكبار والصغار الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. و هذا ما فعلوه
9-الإعلام
أظهروا تحكما رائعا. لم يكن هناك مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة
10-الضمير
عندما انقطعت الكهرباء في المحالات أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف ومشوا بهدوء.
( الفضيلة تنبع من ضمير الانسان)
هذه هي الاخلاق الحقيقيه، ولكن اليابانيين فقط من طبقها ...ننحني لهم تقديرا واحتراما شعب فعلا راقي!
تقرير للشرطة اليابانية
اعادوا الى مراكز الشرطة ما يعادل مجموع 86 مليون دولار جمعوها من جثث الموتى من الانقاض-- من حادث انفجار المفعال الذرى .


11 - - اى نوع -هو المقصود --استاذنا ابراهامى
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 10 - 20:52 )
البط (معرب الفارسية بت-) - من الطيور المائية. بط الأنهر- والمياه العذبة -مثل الخضيرى- والبط الأسود,-- والبط البحري- مثل البط آكل السمك,- والبط الداجن-- مثل بط بكين- ذو اللون الأبيض-- والجسم الطويل ويزن حوالي 4 كغم تبيض حوالي 150 بيضة سنويا حيث يربى لغرض لحمه المشهور بالصين والأستفادة من ريشه. ومن غرائب البط أن صوت البط لا يرد الصدى.


12 - صياح البط البرى -بدر شاكر السياب
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 10 - 21:01 )

وعند الضحى و انسكاب السماء
على الطين و العشبة اليابسه
يشق علينا غصون الهواء
سباح ، بكاء ، غناء ، نداء
يبشر شطآننا اليائسة
بأن المطر
على مهمه الريح مد القلوع
هو البط .. فلتهنأي يا شموع
بموت به تعرفين الحياة
به تعرفين ابتسام الدموع :
نذوراً تذوبين ، للأولياء .
صياح .. كأن الصياح
ينشّلا ، مما انطوى من رياح ،
سهولا وراء السهول
أزاهيرها في الدجى من نباح
وختمية ما لها من ذبول
ينشّر في شاطئ مشمس
من القي الكثّ غاب له عذبات تطول.
صياح كأجراس ماء ..
كأجراس حقل من النرجس
يدندن و الشمس تصغي، يقول
بأن المطر
سيهطل قبل انطواء الجناح
وقبل انتهاء السفر …

18 - 3 - 1962


13 - الى سنان أحمد حقّي 3: شرعية النظام الرأسمالي
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 10 - 22:34 )
لا معنى للنقاش حول شرعية أو عدم شرعية النظام الرأسمالي في إطار الفكر الماركسي. الماركسية تبحث التناقضات داخل النظام الإقتصادي الرأسمالي لا شرعيته أو عدم شرعيته. هذه مفاهيم غير ماركسية وهي ابتذال للماركسية
نفس الشيء يصدق طبعاً على نظرية فائض القيمة. ماركس أراد أن يكشف مصدر ربح الرأسمالي في أطار النظام الرأسمالي (الشرعي) لا أن يقرر إذا كانت هذه العملية شرعية أم غير شرعية
تحياتي وشكراً لك على المداخلة


14 - ألى علي جاسب 5: شكراً
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 10 - 22:36 )
تحياتي وشكراً لك


15 - ت 7 دكتور علي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 10 - 22:55 )
تحياتي
حقيقة لا أعرف من غنى هذه الأغنية
الكلمات اعتقد واضحة وبسيطة وهي باللهجة العراقية والمعلم يعقوب عراقي - غادر العراق وعمره 26 سنة حسب معلوماتي فلا تخفى عليه هذه الكلمات والتي هي من صميم اللهحة العراقية وخصوصاً اللهجة الجنوبية
شكراً دكتور


16 - (13) الأستاذ أبراهامي المحترم
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 7 / 11 - 06:25 )
لا اجد في أسلوبكم اللاذع مبررا يمنعني من الردّ على رأيكم بخصوص شرعيّة النظام الرأسمالي من عدمه
فالسرقة وما يُلحق بمفهومها كما تعلمون إنما هي جزء من مبنى الأخلاق وهي أي الأخلاق والقانون والآداب والإنسانيات والآيديولوجيات والفنون وغيرها إنما هي من الأبنية الفوقيّة التي تتاثّر بحسب نظريّة الماديّة الدايلكتيكيّة بالأبنية التحتيّة مثل الإقتصاد الذي نحن نناقش أهم قوانينه الحديثة وهو فائض القيمة و ترتبط بعلاقة جدليّة كما تعلمون وهنا وبعد أن كشف ماركس عن مصدر ثروة أرباب العمل وبيّن أنها تحدث أو تحصل بسبب كذا وكذا فإنه بيّن مباشرة أنها من حقّ العمال وإلاّ لما حدث كل هذا البركان لأن بيان وتوضيح عدم مشروعيّة حصول أرباب العمل عليه وأنه من حقّ العمال هو السبب الذي أشعل الشرارة الأولى ولو كنّا غير مكترثين بمشروعيّة إستيلاء أرباب العمل على فائض القيمة من عدمها فإنه لم يكن للماركسيّة كلها كل أشكال البركان الموصوف
إن ماركس كتب البيان الشيوعي وانحاز للعمال وأقكار الماديّة الجدليّة بسبب إنحيازه للعمال أي بسبب عدم مشروعيّة إستيلاء أرباب العمل على فائض القيمة


17 - 100 مقال
آکو کرکوکي ( 2012 / 7 / 11 - 12:15 )

كتب الأخ شامل:

اعتقد العدد تجاوز أكثر من 100 مقال حول فائض القيمة وهو هنا بشرحك لا يتجاوز أسطر عديدة ,, ماذا نفعل ؟؟؟

أقول تصوروا إن موضوع واحد كفائض القيمة مأخوذ من كتاب رأس المال كتب عنه السادة الماركسيين مقالات تناهز في عدد صفحاته عدد صفحات مجلدات رأس المال نفسه، فكيف لنا إن قرروا أن يشرحوا لنا كل ماجاء في الكتاب...!

في مرات أسئل نفسي;

ماذا لو قرر المرء أن يخصص كل وقته وجهده لفهم فائض القيمة فقط؟

فهل عمر الإنسان لوحده يكفي، في متابعة كل ماكتب عنه وخاصة في الحوار المتمدن..؟

والأدهى إنه بعد كل هذا الجهد الجهيد...نحن أمام عدد غير منتهي من التفسيرات التي تناقض إحداها الأخرى، جملة وتفصيلاً!

لا أدري لماذا يساورني فكرة;

إنه لو قدر للصراع العربي الإسرائيلي إن يكون له نهاية، سيكون لهذا الجدال الحاد حول فائض القيمة نهايةٌ أيضاً ؟!!


18 - الى سنان أحمد حقّي 16: الرد اللاذع
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 11 - 12:19 )
إذا كنت ترى في ردي على تعليقك ردّاً لاذعاً فأنت لا تعرف ما هو الرد اللاذع
على كل حال أنا لم أقصد أن يكون رداً لاذعاً وهو بالتأكيد يجب أن لا يمنعك من الرد عليّ. العكس هو الصحيح: كلما كان الرد لاذعاً الرد عليه يجب أن يكون ألذع
في نقده للنظام الرأسمالي تحدث ماركس عن مفاهيم مثل وثنية السلع والأستغراب
Fetishism and Alienation
ولم يتحدث عن مفاهيم مثل الشرعية وعدم الشرعية
Legality and illegality
هذه مفاهيم غير ماركسية عندما يتعلق الأمر بتحليل الإقتصاد الرأسمالي والكشف عن تناقضاته. أنا لا أريد أن أجازف مرة أخرى (جازفت مرة وخسرت الرهان) ولكنني أريد أن أقول بحذر: لا أعتقد أن ماركس استخدم مرة، في كل كتاباته، تعبير الشرعية أو عدم الشرعية تجاه نظام اقتصادي أيّاً كان وبالتأكيد ليس تجاه النظام الرأسمالي. لعل الزميل جاسم الزيرجاوي، المختفي في مكانٍ ما، يستطيع أن يساعدنا في ذلك إذا كان يقرأ مراسلاتنا
مفاهيم مثل شرعية النظام الرأسمالي أو عدم شرعيته مكانها في الدعاية ل-الجماهير- لا في بحثٍ علمي جدي


19 - ما خاب من تمترس بماركس
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 7 / 11 - 12:20 )
إلى يعقوب ابراهامي
تبدو رائعاً مُحكماً ومفحماً لخصمك في طرحك حين تتمترس بالماركسية ، بل تبدو في تفنيدك قريبا من أسلوب لينين فقد كان لينين لا يُفند الفكرة الخاطئة بل يعري ويكشف الذهنية الكامنة خلفها وبذلك كان لا يفند ماركسيا الأفكار الخاطئة بل ينوِّر عقل القاريء بالماركسية الحقة وهذا ما فعلته أنت في طرحك عن شرعية أو لا شرعية النظام الرأسمالي.
أتمنى أن تكون هكذا دائما ياابراهامي فلا تلجأ لماركس إلا عند الضرورة أو لحاجات الجدل وتفنيد الآخر !
أن تكون دائما رائعا ومتمترسا بالعظيم ماركس وليس فقط عند إحتدام الوغى أو إنقطاع التيار الكهربائي!
تحياتي للأعزاء أعضاء الشلّة فردا فردا


20 - الى مثنى حميد مجيد 19: الثناء
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 11 - 12:52 )
يحكى عن أحد قادة الأممية الثانية أنه عندما كان يمتدحه أحد خصومه السياسيين كان يقف أمام المرآة، يصفع وجهه ويسأل: أي خطأٍ ارتكبت اليوم؟


21 - حول شرعية النظام الرأسمالي !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 7 / 11 - 13:37 )
ألمعلم يعقوب أبراهامي ألمحترم
السيد سنان حقي المحترم
بدأت أكتب هنا تعليقا عن شرعية النظام الرأسمالي وما ورد في التعليق 16 ، ولكن تجاوزت حدود الرد الألف حرف وبالحقيقة وصل إلى سبعة آلاف ، ومن ألمتعب تقسيمه إلى أجزاء .. وكذا ولكي لا أحرف ألموضوع عن مساره المتعلق ب ( مناظرة ) المعلم يعقوب مع حسين علوان قررت نشره في مقال مستقل ، كان بودي أن أضع الرابط ، ولكني أخاف أن يتم تأخير نشر المقال لساعات ..
فأرجو أن تنتبهوا له ..
مع خالص التحية


22 - الى ماجد جمال الدين 21: سبعة آلاف
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 7 / 11 - 14:07 )
يدهشني أنك اكتفيت بسبعة آلاف كلمة فقط
انتظر مقالك


23 - الى الزملاء في أدارة الحوار
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 7 / 11 - 14:37 )
الى الزملاء في أدارة الحوار المتمدن الكرام
تحية حارة لجهدكم الكبير في نشر الوعي التنويري
دار و يدور حوار ونقاش علمي على مستوى عالٍ من المهنية ...وبأسلوب أخلاقي رفيع المكانة...وكلمات مهذبة...راقية...بين مفكريين كبيرين هما: الاستاذ الفاضل و الصديق الحميم والاخ العزيز الدكتور حسين علوان وبين الاستاذ الفاضل والصديق العزيز و الاخ الحميم يعقوب ابراهامي حول نظرية تعتبر ركن أساس من تفكير وعبقرية ماركس
لكن لاحظنا وبكل أسف شديد أن مقال يعقوب ابراهامي ...تختارون له صفحة ..الايام الثلاثة..في الوقت الذي ..تختارون مقالات عزيزنا واستاذنا الدكتور حسين في الجزء الأعلى...لذلك نرجوا شخصيا منكم ..مع الشكر...أن ترفعوا مقال السيد يعقوب ابراهامي الى الجزء الاعلى....للفائدة الكبيرة..ولكي يطلع أكبر عدد من القراء الكرام على المقال
إِنَّ ....العقلَ... يَأْمُرُ ....بِالْعَدْلِ.....
مع الاحترام و التقدير و الشكر


24 - المعلم يعقوب ت 22
ماجد جمال الدين ( 2012 / 7 / 11 - 14:45 )
سبعة آلاف حرف وليس كلمة ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=315308
تحياتي


25 - إلى الصديق جاسم الزيرجاوي
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 7 / 11 - 15:48 )
إلى الصديق جاسم الزيرجاوي
تحية عطرة
الحوار المتمدن تُبرز وتقدم أمثال - الأستاذ الماركسي - عصام السعدي ، أنظر في أعلى الحوار المتمدن ، يسفه بشوفينية سافرة الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة بإسم الشعارات القومجية الرثة والبائدة للعروبة والصهيونية . الحوار المتمدن تنافق وتخون ماركس في كل لحظة فكيف تطالبها بالإهتمام بمقالات ابراهامي !
أرجو أن أكون مخطئا وأن الحوار المتمدن تنظر على قدم المساواة بين آل السعدي وآل ماركس !
مثنى حميد مجيد السعدي!!


26 - إلى الزملاء في هيئة تحرير الحوار المتمدن
أخوكم مثنى حميد مجيد السعدي ( 2012 / 7 / 11 - 19:17 )
تحية طيبة
مع الإستئذان من الصديق ابراهامي
حاولت قبل يومين مناقشة - الماركسي - الشوفينى عصام السعدي في مقالته المعادية للأقليات الدينية والقومية في المنطقة والمتضامنة مع النظام الفاشي في سوريا والتي يقول فيها - ويأتي في مقدمة مهام الحلف الصهيو أميريكي الإسلاموي الجديد تصدير ( الفوضى الخلاَّقة ) اليوم إلى سوريا الوطن والشعب . وعليه لايمكن النظر إلى ما يجري في سوريا اليوم إلا في إطار الثورة المضادة -.
لقد رفض عصام السعدي مناقشتي ولم ينشر سؤالي لأن في ذلك تعرية لأفكاره الشوفينية.
إن إبقاءكم هذا المنبر التحريضي المفتوح والمشحون بالعداء للشعب السوري في صدر موقعكم وفي مثل هذا الوقت الذي يُذبح فيه هذا الشعب يوميا من قبل الفاشست أمر لا تقره الماركسية ولا مباديء اليسار وحقوق الإنسان ولا يليق بكم كمنبر تقدمي .عليكم أن تسارعوا بحذف هذا المنبر المعادي لثورة الشعب السوري الذي يطل منه السعدي.
أخوكم مثنى حميد مجيد السعدي


27 - أكبر أخطاء موقع الحوار المتمدن ، وحتماً ستؤذيه
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 11 - 19:24 )
بعد أذن كاتب المقال السيد ابراهامي
الزميل الزيرجاوي في تعليق # 23
الحوار المتمدن لم يعتمد لحد الأن الطريقة الصحيحة العادلة الديمقراطية النزيهة في تثمين المقالات إعتماداً على -الأحسن- ونشرها في المكان المناسب
ولمعلوماتك فالمقالات المنشورة على أعمدة (خيارات وأدوات) يتم نشرها ليوم وربع ، 30 ساعة فقط ، وليس لثلاثة أيام كما تتصور
وعودة للصفحة الأولى أقول بأن الموقع يقول علانية بأنه سيضع مقالات الكتاب اليساريين والنساء على صفحته الأولى تشجيعاً ودعماً لهم !، لكنني من خلال دراستي الدقيقة لما يُنشر على الصفحة الأولى من مقالات ، وجدت بأن هناك مقالات ليس لأصحابها كبير علاقة باليسار ولا هم من فئة النساء أيضاً !، ثم هناك إهمال شامل لبعض الكاتبات رغم جودتهن!، وصراحة هناك مقالات متدنية لا تستحق أن تكون على الصفحة الأولى حتى لو كان صاحبها ماركس
أكبر أغلاط الموقع وبشكل فاضح لحد السخرية هو طريقته في تمييز وتثمين المقالات ، وهو عيب سيبقى واضحاً كزبيبة السلفي على جبهته ، وأتعجب جداً كيف يصل موقعنا للقمة وهو لا يزال يجهل كم هي مضرة ومدمرة طريقته ( الإنتقائية ) في تثمين المقالات ، وهي حتماً ضده في نتائجها


28 - مقال هشام حتاته اليوم
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 11 - 22:07 )
المقال منشور اليوم / في المختارة ( كإستجابة للكاتب المحترم ) / حول موضوع التمييز الإنتقائي بين الكتّاب
العنوان
ماركسية الحوار المتمدن بين أفيون الشعوب وديكتاتورية الحزب
**
وهذه بعض المقاطع
.. ومع مطالعاتى للصفحة الرئيسية رأيت مقالات لكتاب يتم التنوية عنها فى الصفحة الرئيسية فى كاتبات وكتاب التمدن ، مختارات التمدن ، دراسات التمدن عرفت من المتابعة انهم اما ماركسيين او نساء وان الموقع يعطيهم الاولوية حتى وان كانت بعض كتاباتهم مجرد مقالات صحفية مشحونه بانفعالات شخصية
***
اما ادارة الجوار المتمدن فأقول لهم شكرا على استضافتى طوال الفترة الماضية ، فكما اضفتم لى فقد اضفت لكم خمسة آلاف قارئ يطالعون اى من مقالاتى المنشورة على موقعكم ، فانا معكم فى افيون الشعوب ولست معكم فى ديكتاتورية الحزب وتقديم الولاء الحزبى على القيمة الفكرية ، وارجوا ان تقوموا بشطب الضلع الثالث ( الديمقراطية ) لانه لايتفق مع توجهاتكم . وارجو ان تقوم ادارة الحوار بنشر هذه المقالة على محور : العلمانية ، الدين السياسى ونقد الفكر الدينى ، وهو المحور الذى كتبت عليه كل مقالاتى ولاتدفنه فى محور لايقرأه احد .


29 - تعليقي على مقال هشام حتاته / حول التمييز
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 11 - 22:22 )
أنا شخصياً أرى أنّك مُحّق في معظم ما ذكرت
قلتُ معظم / كوني متقبّل فكرة تفضيل النساء / ليس فقط لمظلوميتهم الأبدية في مجتمعاتنا البائسة / لكن الجريئات منهنّ ما زلن يواجهن اللعنات حتى من دعاة التنوير
ومع ذلك أقول يا ريت يعدل الموقع الكريم , ويتصرف بحيادية مع جميع النساء
لا بل أن بعض التي توضع مقالتهنّ في المختارة لا تُجيد صياغة جملة صحيحة واحدة
***
ومع كلّ الودّ والإحترام الذي نكنّهُ لهذا الموقع التنويري
لكن النقد البنّاء للموقع هي ضرورة , يُمليها عليه ضمير الكاتب الواعي
لأنّهُ ما فائدة أن نكتب في موقع / ونرى انّ الأخطاء تزداد يوماً بعد يوم في ذلك الموقع / دون أن نحرّك ساكن أو نُشير للأخطاء بالبنان
سيكون ذلك في ظنّي خيانة للمبدأ والضمير / ونفاق معاذ العقل
***
عشرات الكتاب المحترمين غادروا الموقع / للأسف الشديد , ربّما لتعبهم من النقد الذي لا ينتبه لهُ أحبتنا في الإدارة
مع ذلك / أنا أستغل مقالك الكريم هذا لإعلان ملاحظاتي / علّهم ينتبهون لها يوماً
أسوء عادة عندنا نحنُ الشرقيين / أن نبدأ عمل أو أو موقع أو متجر.. الخ , بإتقان
ثمّ نتعب ونتراخى ونتكاسل عن الحفاظ على ذلك المستوى !

اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم