الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موت وحياة

لمار أحمد

2012 / 7 / 11
الادب والفن





في كفوف الدّهشة تُقشّر الأقنعة
في حالة الذهول يُقذف الرّمل ليُخرّش زجاج النّافذة
ريب ملامح الألفة وكم تُشتهى مسافة الفاصلة
حالة الجسور مشنقة وكم يُجيد البعض رداء الجلاّد
حكمة عجائز الحيّ:
للهدير زمن مُقيّد لن يَطول
لا تقترف خطيئة الإنصات
أوتار الحناجر مُصلوبة ولحنها حزين
لا تعرّفوا تاريخكم
فحديث مجرى النهر تتلقّفه البحار
مشاهد الخِداع مُعرّاة
أن تلتزم صفحة البحر هدوءها ليس انهزام
صُفعت الأشرعة ولم توارب والتجديف عِتاب
ولا عتاب
في الحقول مواسم الاستواء
إنّه تموز
تينة الجدّة وأطلال حصرم لاذع شهيّ
لحظة النضوج يُعصر كأسه
فتهيّؤوا لنشوة النسيان
في تناقضنا طرفان لسكّة الوداع
لا تلتقيان
أُرقي المساء بصلاة كُنّا وكانوا ولا غفران
حبرهم إخطبوط يلوّث الأزقّة
وشراعنا أجنحة النوارس
نُبحر وزرقة السّماء تلتحف أمانينا

ماكان للتين والعنب أن يَنضج وتموز لم يلفح وجه الطرقات
موعدنا موت وحياة
موعدنا موت وحياة
ومن رحم الآه تُولد انتفاضة الأيّام
عُضّوا على الشّفاه
وابتلعوا رضاب الانهزام










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاشي
بيدر جبار ( 2012 / 7 / 29 - 21:51 )
حينما تنمو افكارك كنباتات
يزدهر عقلك
وتخرج ثقافتك كأقزام سبعة تبحث عن اميرة هاربة
ربما ستكون كلماتي ذئب
او وحش اخضر او ملون
لايهم
فكل احاسيسي اجهزة استشعار
وان قلبي كمذياع بلا هوائي
يلتقط اشارات المارين من حولة
ليهرول ببث دعايات كانها طابور ثالث
لاسماع النساء
بيدر جبار

اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل


.. كلمة أخيرة - شركة معروفة طلبت مني ماتجوزش.. ياسمين علي تكشف




.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب