الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة ميدان التحرير

محمد زكي

2012 / 7 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


اراد الخديوي اسماعيل ان تكون القاهره مثل باريس فانشأ ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه و كان الميدان يسمي ميدان الاسماعيليه نسبة الي الخديوي وتغير الاسم الي ميدان التحرير لانه شاهد علي تحرر مصر من الاستعمار .. بالميدان حدثت الاشتباكات بين المحتجين والقوات الامنيه في بداية ثورة 1919 وبه كانت مظاهرات 1935 ضد الاحتلال الانجليزي وثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977..وصولا الي ثورتنا العظيمه في 25 يناير 2011 ..اصبح ميدان التحرير رمزا للنضال والتضحيه والوطنيه وملاذا امنا لكل مصري يشعر بالظلم او الغبن او الاضطهاد وتحول الميدان رويدا الي كيان منفصل لاتسري عليه ربما قوانين الدوله فهنا بالميدان تستطيع ان تعبر بجلاء عما تريد دون مسائله ..في الميدان تم قتل متظاهرين ابرياء استشهدوا في سبيل الوطن دون ان نعرف من القاتل والاتهامات تطول جهات عديده ولكنها كلها هرتله اعلاميه لاسند لها وتاه الامر وكان الجريمه تمت في دوله اخري وليس في قلب العاصمه وامام مليون ثائر ..واستولي البعض علي الميدان فاصبح يعج بالوافدين ولايفرغ ابدا من الرافضين ولايستطيع احد ان يلزمهم بالرحيل لان حق التظاهر مكفول للجميع والميدان ملك الشعب ..ان قام المتواجدون بغلق الميدان لاتستطيع الجهات الرسميه بالدوله ان تمنعهم رغم انهم يعطلون المواصلات ويؤثرون سلبيا علي مصالح البلد وارزاق البعض ولكن الدوله تحمي من بالميدان وتضع تحت تصرفهم عربات اسعاف يصل عددها أحيانا الي اكثر من ثلاثين عربه مجهزه ومعده للطوارئ ..في الفتره الاخيره استخدم خطباء المنصه التي اقيمت بالميدان لهجه اغلبها سب وتحريض وتهديد وفي الميدان حمل البعض اكفانهم ايذانا بالكفاح المسلح ضد مؤسسات بالدوله.. وتم كما اسموها بعملية تطهير الميدان من الباعه الجائلين بان تم تفتيشهم والاستيلاء علي أي اسلحه بيضاء بحوزتهم والاعتداء بالضرب علي بعضهم وربطهم باحد الاعمده وطردهم خارج الميدان وتم بناء مراحيض عموميه دون الرجوع لاي جهه رسميه ..ان ميدان التحرير هو المكان الوحيد الان الذي لاتستطيع الدوله السيطره عما يجري به ومن بالميدان يتحكمون في نوعية من يدخل ومن يخرج فان كانت هناك وسيله اعلاميه لاتتفق معهم في الراي تم منعها من الدخول بل والهتاف ضدها وكذلك الشخصيات السياسيه مهما بلغت ومهما كان رصيدها الوطني يتم الاعتداء عليها واخراجها ان كانت لاتتفق في الفكر والراي مع من بالميدان ..ان الرئيس محمد مرسي نفسه ذهب للميدان ليلقي قسم تسلمه السلطه اعترافا منه بدولة ميدان التحرير التي اصبح الشعب يشعر انها دوله داخل الدوله..هل يمكن اعتبار الامر ثمنا للحريه واننا ماكنا لنتخلص من نظام جثم علي انفاسنا سنوات وسنوات لولا الميدان ..كثيرون يعتقدون ان مرحلة الميدان قد انتهت ويجب ان ننتقل الي مرحلة العمل وان الميدان الان اصبح منافيا لمعني العمل والاستقرار كنا نود ان نقول لنترك الرئيس يعمل ولانضغط عليه بالميدان ولكن الكل يري ان الرئيس هو الذي يضغط الان باستخدام الميدان فالميدان يدعمه وكل فرد الان يقف هناك من جماعة الاخوان يقف من اجل الرئيس الدكتور محمد مرسي فقط وليس من اجل شيئ اخر فان قيل نقف من اجل صلاحيات كامله للرئيس بالطبع لان الرئيس هو الدكتور مرسي ولو كان رئيس اخر ماخرجوا ابدا لهذا السبب بل كان الخروج سيكون ضد الرئيس الاخر ورفضا لوجوده ..ولهذا خرج المناهضون للرئيس الي المنصه بمدينة نصر للتشبه بالتحرير واصبحنا امام قنبلتين احداهما بالمنصه والاخري بالتحرير انتظارا لانفجار احدهما يوما ما في ظل ظروف ملتهبه وصراع علي السلطه يؤرق كل فرد من ابناء هذا الوطن فكلاهما مستفيد والشعب الضحيه لان الجميع مشغول بحل واعاده ثم الغاء اعادة مجلس الشعب الناس تشاهد فيلما مثيرا ابطاله المجلس العسكري وجماعة الاخوان والقضاء وبالطبع بعض الجهات الخارجيه ضيوف شرف في هذا الفيلم ..لذلك اتسائل هنا هل انتم مع الاستمرار في الميدان ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر ألميادين - 1
‎هانى شاكر ( 2012 / 7 / 11 - 20:03 )


ثلاث لعيبة ظاهرون خفيون على ألمسرح ألمصرى أليوم

1 - ألساسة وألجيش وألبرلمان وألأحزاب وألميدان ... ألخ .. كلهم عرائس مسرح ... مهمتهم إلهاء وإغراق ألشعب ألمصرى فى مسرحية عبثية .. مملؤة بالرعب وألقتل وحبس ألأنفاس وألترقب .. يتخللها إستراحات بسيطة من ألراحة وألأرتخاء

2 - ألجمهورية ألرابعة .. ألطبقة ألدنيا من ألمجتمع ألمصرى .. قوامها ستين مليون نسمة من ألفقراء ألمعدمين ألأبرياء وأالمرضى .. نتاج ألسياسات ألفاشلة لحكم ألعسكر .. وألتكاثر ألحشرى .. هذه ألجمهورية هى ألثابت ألوحيد تحت واجهة ألسياسيين ألمزيفة

هى ألقنبلة ألتى ستدمر مصر تماماً


2 - مصر ألميادين - 2
‎هانى شاكر ( 2012 / 7 / 11 - 20:05 )

ثلاث لعيبة ظاهرون خفيون على ألمسرح ألمصرى أليوم




3 - أللهو ألخفى .. ألتنين ذو ألثلاث رؤوس .. إللى دلوقت عمال يتف ويضحك فى عٍبُه ... ألمكون من :

أ - العقرب ألأسرائيلى .. وهدفه حدود هادئة آمنة ووضع ألشرق كله تحت ألحذاء ألعسكرى ألأسرائيلى .. و ألتوسع فى ألتسعيرة ألبشرية ليتسع ألفارق ألحسابى من ألف عربى مقابل إسرائيلى واحد .. إلى عشرة آلاف ..

ب - الحمار ألأمريكى ألعجوز .. ألذى سأم من ألتعامل مع عسكر و إرهابيى ألعرب .. ويطمح فى توازن جديد و طريقة جديدة للتعامل مع ألعرب .. فأختار ألأخوان لكى يضمنوا له أهدافه ألمتواضعه : تأمين ألبترول .. أمن أسرائيل .. حصر مسرح ألعمليات ألأرهابية داخل ألشرق ألعربى وألأسلامى.

ج - ألتقوى ألسعودية : لكى تقر عين خادم ألحرمين وينام مطمئناً .. أن أولاً : محمد على باشا مات وشبع موت ولن يخرب له عٌشَهُ كما فعل قبل قرنين .. وأن ثانياً : يؤمن لمؤمنى ألمملكه من ألسعوديون وما أفاء ألله لهم من دولارات ألبترول .. و يريدون سوق رخيصة مستقرة للهوس ألجنسى فى مصر ... أن يهيصوا و يتمتعوا .. لأذلال مصر إلى ألأبد

اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح