الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه مطاليب الشعب العراقي من الحكومة القادمة

فاضل ال جويبر

2005 / 2 / 12
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


هذة مطاليب الشعب العراقي من الحكومة القادمة
فاضل ال جويبر
اليس عيبا علئ كل مسوؤل عراقي وهو يشاهد ابناء شعبة وهم يستجدون الماء والكهرباء والنفط والبنزين والامان والدواء،اليس عيبا علينا ونحن نشاهد كل يوم ومجاميع من القتلة والارهابين لايتجاوز اعدادهم العشرات وهم يذبحون ابناء شعب العراقي بكل طوائفة،اليس عيبا ونحن ابناء دجلة والفرات ولايوجد ماء في بيوتنا،اليس عيبا علينا ونحن نمتلك بحر من النفط ولانستطيع ان نملئ خزانات سياراتنا ومدافئنا بحيث وصل سعر اللترمن البنزين في العراق اكثر من سعر اللتر في امريكا واستراليا قياسا بدخل الفرد الذي يستلم راتبة الاسبوعي بالف دولار كمعدل وسطي ،اليس عيبا علينا ونحن نمتلك الطاقات والخبرة والرجال ولانستطيع ان نحمي حدودنا من الارهابين والقتلة في حين توجد دول صغيرة مجاورة لنا عدد سكانها يعادل سكان قضاء او محافظة من محافظات العراق وهي تحمي امن مواطنيها،لماذا هذا الاهمال المتعمد بحق ابناء الشعب العراقي "؟ اين اموال النفط من سقوط الطاغية والئ هذا اليوم كل يوم يصدر العراق مليونان برميل نفط وسعر البرميل اربعون دولار كحد ادنئ اي مايعادل ثمانون مليون دولار دخل العراق يوميا ماذا يضر لو رصدنا نصف هذا المبلغ في كل شهر لمحافظة من محافظات العراق ،لاامكن حل الكثير من المشاكل،الاوضاع الان نحوئ الاسوئ، والفساد الاداري ينخر في جسد كل دوائر العراق واتحدي اي شخص يذهب الئ اي دائرة لاتتعامل بالرشوة بل قد تسجد ركعتان تشكر لله تعالئ لان تلك الدائرة لاتتعامل بالرشوة لكل هذا توجب علئ الحكومة القادمة القيام بمايلي:
اولا:ابعاد كل الوزراء ووكلاء الوزراء وكل حاشياتهم الذين جلبوهم وجعلوا من كل وزارة مرتع لابناء العمام والخوال والخالات والعمات والانساب والاصهار وكاًن الوزارة مضيف عشيرة،تحوي علئ المعارف ،فلو زرت وزارة الداخليةالتي اصبحت تسمئ بوزارة سامراء تجد كل كادر الوزارة يحوي علئ ابناء سامراء فقسم التخطيط وقبول الافراد فكلهم من سامراء اضافة الئ رئيس القسم اللواء عبد الحميد المشهداني، موقع مستشار الوزير لشوؤن الامنية اللواء عدنان ثابت السامرائي،العمليات اللواء الركن مظهر محمد فتحي،رئيس ديوان الوزارة اللواء الطيار الركن سعد عبد الرزاق السامرائي مسوؤل امن الوزارة العميد مجيد السامرائي،الاتصالات والكومبيوتر العميد حسام السامرائي،الاستخبارات ويضم مائتان ضابط كلهم من سامراء،قائد قوات الحدود سامرائي ،قوات المغاوير اللواء عدنان ثابت السامرائي،قوات حفظ النظام تسعة افواج كلهم من سامراء..هذا الامر لايشمل وزارة الداخلية بل كل الوزارات مثل الدفاع تجد من الاستعلامات لاخر واحد في الدفاع هم من ابناء الحمزة الشرقي وكذلك الخارجية وكوادر السفارات فهم من المحسوبين علئ وزير الخارجية،اذن راح الطاغية صدام الذي ركز علئ حكم ابناء المحافظة وجاء حازم وفلاح ليجلب كل منهم اقراباءة،من كان في الاسماء التي تتبؤة الان وزارة الداخلية والدفاع اشترك بانتفاضة اذار 1991 من هولاء الضباط الموجودين الان بالداخلية والدفاع تعرض للمطاردة والغربة لعشرات السنين كنا في صحراء رفحاء مائتان ضابط لم يكن بيننا ضابط من سامراء او تكريت لحتئ يستلموا هذة المناصب اذن من اهم واجبات الحكومة القادمة تطهير كل الوزارات اضافة للبعثين يجب يتم تطهيرها من الاقارب والمحسوبيات وابناء العمات والخالات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب مع احتساب دورة في معارضة النظام المقبور...
ثانيا:انتخاب وزراء ووكلاء وزراء ومدراء عامين من المشهود لهم بالكفائة ونظافة الايادي لايكونوا مرتشين كمثل الوزارة الحالية التي عمرت جيوبها ولم تعمر متر من ارض العراق
ثالثا:حل مشاكل الكهرباء والماء والبنزين والصحة والامان بمدة لاتتجاوز ثلاثة اشهر او تقديم الاستقالة فورا في حالة عدم اثبات كفائتها,ولاتعتمد بانها انتخبت من قبل الجميع ان الجميع الان يتضورون جوعا والماُ وحرمانا من الامراض والظلام والامن.مع الحسم في
تطهير كل دوائر المحافظات ابتداءا من رئيس الدائرة لاخر عنصر غير نظيف ومرتشي ووضع قطعة في كل دائرة بمنع الرشاوي والفساد الاداري ووضع لجنة بالطرد الفوري لكل من يتعامل بالرشوة والفساد الاداري والسرقة.
رابعا:وضع ميزانية مقطوعة من اموال النفط لكل محافظة وجلب كل مستمسكات الاعمار اليها والبداً فورا باعمار العراق وعدم الانتظار وتقديم الوعود للمواطنين التي لاتشبع ولاتحمي من مرض.
خامسا:اثبات الحكومة القادمة للمواطن انها جائت لكي تعمر العراق لاتعمر جيوبها مع ملاحظة كشف كل الفساد الحالي الذي طال الحكومة الحالية امام انظار الشعب العراقي
سادسا:عدم التهاون قطعا مع كل القتلة والارهابين مهما كانت جنسياتهم وانتمائهم الدينية والعرقية وكل من يحاول العبث بامن المواطن ويجب ان يكون القانون هو الاساس في كل شئ فلا محسوبيات ولااقرباء ولاابناء خالات الرجل المناسب في المكان المناسب،لا ان يكون نائب عريف مستشار وزير للدفاع وسارق وكيل لوزير الداخلية لشوؤن الجنوب ولابعثي بدرجة قاتل بمنصب وزير اوكيل او مدير عام.لكل هذا يجب ان تعي كل حكومة قادمة وكل من يريد ان يتراًس تلك الحكومة ان يضع مصلحة الشعب العراقي المغلوب علئ امرة امام نصب عيناة،الرحمة لكل عراقي استشهد من اجل تحرير العراق من النظام الصدامي المقبور ،وتحية لكل عراقي في الجيش والشرطة وهو يدافع عن امن العراق،وتحية لكل عراقي يعمل من اجل العراق بدون رشوة او فساد اداري وليحئ العراق رغما علئ انوف الارهابين والقتلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: الشرط الأول بعد الحرب هو القضاء على حماس والقيام بذ


.. ما الرسائل التي أراد إسماعيل هنية إيصالها من خلال خطابه الأخ




.. سائق سيارة أجرة مصري يرفض أخذ أجرته من ركاب غزيين


.. أردوغان: إسرائيل ستضع أنظارها على تركيا إذا هزمت حماس




.. محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا وسط ظروف أوروبية معقدة