الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء للمساهمة في المظاهرة العالمية* لا للحرب على العراق*

سعاد خيري

2012 / 7 / 14
سيرة ذاتية


نداء للمساهمة في المظاهرة العالمية *لا للحرب على العراق*
دعت جميع المنظمات الانسانية العالمية في يوم 15/2/2003 الى تظاهرة عالمية ضد الحرب على العراق فكتبت النداء التالي ووزعته في العديد من مناطق ستوكهولم. والقيته في الكثير من التجمعات الجماهيرية ,
غدا تعرب البشرية عن قرارها بشجب الحرب على العراق في 1800 مدينة , في 140 دولة. غدا تهتف الملايين لا للحرب ضد العراق! لا للدماء من اجل النفط ! لا للدمار من اجل الهيمنة الامريكية على العالم!
كلنا نشاهد يوميا على شاشات التلفزيون ونسمع عبر وسائل الاعلام المختلفة , التحشدات الامريكية في الخليج! مائة وخمسون الف جندي , ستة حاملات طائرات , الاف الطائرات الحربية والصواريخ , والاف الاطنان من اسلحة الدمار الشامل , بما فيها القنابل النووية التي اعلنت الولايات المتحدة عن نيتها استخدامها في هذه الحرب!! كل هذه الاسلحة الكافية لافناء الكرة الارضية , موجهة ضد من !!
ضد الشعب العراقي الاعزل , الشعب الذي يعاني منذ اكثر من ثلاثين عاما من اعتى دكتاتورية عرفتها البشرية, حظت بدعم وتسليح الدول الكبرى ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا. كما عانى من حروب تدميرية واثارها الكارثية عليه وعلى البيئة وعلى اجياله المقبلة. ويعاني منذ اكثر من 12 عاما من اقسى حصار اقتصادي عرفته البشرية . ادى الى موت اكثر من مليون ونصف طفل عراقي . وهدم وتعطيل كل مرافق الحياة الحضارية في بلد من اغنى واجمل بلاد العالم. ان الشعب العراقي واطفاله ليسوا بحاجة الى القنابل الذكية واسلحة الدمار الشامل التي لا تميز بين كردي وعربي او بين سني وشيعي , ولا تميز بين كبير او صغير , وانما بحاجة الى التحرر من الحصار , ومن التهديد بالحرب , والى تضامن ودعم ملايين البشر في جميع انحاء العالم كما سنفعل , غدا وبعده!!
لقد شنت القوات الامريكية وحلفائها حرب الخليج الاولى بحجة تحرير الكويت وتخليص البشرية من صدام حسين , فقتلت مئات الالاف من العراقيين واحتلت الكويت وابقت على صدام ! لانها لم تجد حتى الان من يخدم مصالحها افضل من صدام . وما زالت تقدم له العروض لحمايته حتى من محاكمته كمجرم حرب! ومجرم ضد البشرية! كما حمته من المحاكمة بعد قصفه كردستان والجنوب بالاسلحة الكيمياوية! في ثمانينات القرن الماضي. وساعدته على قمع انتفاضة شعبنا في اذار 1991 بقصف المنتفضين بالطائرات. ومنذ ما يزيد عن عام تشن الحرب على افغانستان بذريعة تحرير البشرية من ابن لادن, فقتلت عشرات الالاف من الافغانيين وابقت على ابن لادن! لكي تستخدمه في اثارة رعب الشعب الامريكي والقبول بمصادرة حرياته وموارده وتوجيهها لتسليح الارض والفضاء , وسوق ابنائه الى الحروب, من اجل فرض الهيمنة على العالم. اما تحشدات اليوم , التي يكفي واحد بالالف منها لاخضاع العراق البلد الصغير والمنهك , فهي , لارعاب العالم والتسليم بمخططاتها بدون مقاومة او اعتراض! تماما كما فعل هتلر في الحرب العالمية الثانية. واذا سمحت البشرية لهذه الحرب ان تبدأ فلا يعرف احد متى واين وكيف ستنتهي ! فالادارة الامريكية الحالية وقبل ان تبدأ الحرب ضد بلد تهئ بتهديد بلد اخر , بل وتعلن عن استعدادها لخوض اكثر من حرب في وقت واحد!
ايها الاخوات والاخوان !
غدا يوم تاريخي في حياة البشرية ! اذ لم يسبق ان وحدت البشرية كلمتها ووقفت بحزم تجاه خطر داهم كما ستقف غدا!! ان مساهمة كل فرد تعني انقاذ الملايين من اطفال العراق ! تعني شد ازر المرأة العراقية التي تناضل ببسالة من اجل صون الحياة والحضارة في وادي الرافدين , بل تعني انقاذ البشرية والبيئة من الفناء! فالنحشد طاقاتنا ونتحدى كل الصعوبات والعوائق ونوحد صفوفنا غدا في المظاهرة الجبارة , مع عموم البشرية والنهتف
لا للحرب ضد العراق! لا للدماء من اجل النفط! لا للدمار من اجل الهيمنة الامريكية على العالم!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر