الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ*

ملك بيان

2012 / 7 / 16
الادب والفن


إِنَّ بَعْدَ العُّسْر ِ يُّسْرا في التقدم يُّمنى

أو إلى حيث بَعْدَ يَسْرى تأنـَّى


غاية الخلق انفراجا ونورا

يُّفـْعِم مَبْنى ما تـُّريد ومَعْنى


أصبحَ السوفييت ُّ في الزمانِِ ِ مِثالا

شاهِدا غاب َ، أثـَرا ليسَ عَيْنا


حاضرا لتعيس سعودي وقعَ

بالتناص ِ عليهِ، فاختارَ سَجْنا


مثلما اختارَ ناظمُّ النفاق

الانتقال بحافر اليَسْرى؛ هُّجْنا


.. في الجنادريةِ و بدَّلَ نعْلَ

حافر الأمس وهو مِثلهُّ وزنا


.. في الهزيمةِ مِثل أرنب يحيى

همُّـهُّ عِلفـَّهُّ ليختارَ رُّكنا


.. بدَّلَ الطوقَ وهو كلبٌ وفيٌ

للريالِ ِ؛ فبات َفي الطوق ِ رَهْنا


إِنَّ حريَّة النفوس ِ شعورٌ

ذاتهُّ الشِعر للمناضل ِ خِدْنا


.. نابذا للبغي إِثْما لا التوسل ضـَعْفا

بالبُّغاة ِ؛ ليقوى بَعْدُّ.. ظـَنا!.

__________________

{*الحُّجُّرات - 12}.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في رُحْبة ِ الجنادرية
ملك بيان ( 2012 / 7 / 16 - 19:30 )

قلَّبتُ طرْفاً حارَ في ناهد ِ بمربط الهُجْن والمرابد ِ
لمسـتـُهُ مِنْ جلْده لمسُ يدْ؛ فاختلجَ، تكامنَ كالسَّاجد ِ
ظـننـْتـُهُ شاعراً، أنسـْتـهُ ينهل الو ِرْد مِنْ وارد ِ؛
فبانَ يـجْـتـرّ بما يخزن البطنُ مِنْ الطارف ِ والتالد ِ
تجشأ الريحَ، خـُواؤهُ ينفخُ مجترّاً إلى مارد ِ
ويوهم البغـْلَ بمحْتـدّه ِ ذاكَ المـُهجَّـنُ، مِنْ واحد ِ
وسيّدُ الهُـجْن المُدَّجن الآبقُ الماجنُ؛ كالماجد ِ!.

اخر الافلام

.. الفنانة ماري سليمان تؤدي أغنية -في عينك بدور- على مسرح The S


.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |




.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا


.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق




.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م