الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخوان المسلمون يطلبون التحالف مع الولايات المتحدة بينما يصعدون في مصر ويتعهدون باحترام المعاهدة مع إسرائيل

إسماعيل محمود الفقعاوي

2012 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


الكاتب: برن بيمباوم
الواشنطن تايمز في 5 إبريل 2012
ترجمة: إسماعيل محمود الفقعاوي

كلمة المترجم: القارئ العزيز، كن على ثقة تامة ومطلقة أنني ترجمت هذا المقال لأهميته بكامل الحيادية والموضوعية وبتجرد من أي هوىً كان.

قال يوم الخميس احد مشرعي إخوان مصر المسلمين بأنه لن يكون هناك "استفتاء مطلقاً" بشأن معاهدة سلام البلاد مع إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إعلان مرشح المجموعة الإسلامية للرئاسة عن ترشحه غير المتوقع رسمياً. وقد أبلغ عبد الموجود درديري، المشرع من حزب الحرية والعدالة الإخواني الواشنطن تايمز قائلاً، "نحن نحترم الالتزامات الدولية، مدة،" [هكذا في المقال-المترجم]. لقد كان السيد الدرديري في رحلة حسن نوايا لواشنطن هذا الأسبوع مع مندوبين إخوانيين مسلمين ثلاثة أخرين. فقد سعت المجموعة لتلطيف صورة حركة الإخوان المسلمين، التي تجنبتها واشنطن طويلاً، في الغرب بينما الحركة تستعد لاستلام مزيد من القوة في مصر ما بعد الثورة. ويوم الخميس، قلل البيت الأبيض من أهمية لقاء بين موظفي الإدارة ومبعوثي الإخوان. وقد قال متحدث البيت الأبيض الرسمي، جاي كارني، أن مندوبي حزب الحرية والعدالة التقوا مع موظفين "متوسطي المستوى" من مجلس الأمن القومي" وكان ذلك للتفكير في السياسة الجديدة في مصر و"الدور البارز" الذي تلعبه الجماعة الآن في القاهرة. وقد قال السيد كارني، "لقد وسعنا إمشغالنا في هذا الأمر لنضم أحزاباً جديدة وناشئة سياسياً." وقال، "وبسبب حقيقة أن مشهد مصر السياسي قد تغير، فإن اللاعبين أصبحوا اكثر تنوعاً وانشغالنا في هذا الأمر يعكس ذلك. الهدف أننا سوف نحكم على لاعبي مصر السياسيين بكيف يتصرفون، وليس بانتماءاتهم الدينية." [لم يعد الإسلام إرهابياً، هنا- المترجم]

طموحات رئاسية
لقد إثار صعود الإخوان المسلمون إلى السلطة بعد الإطاحة بحسني مبارك طويل مدة الرئاسة العام الماضي قلق بين المصريين العلمانيين والمسيحيين الأقباط والولايات المتحدة ورسميين إسرائيليين كذلك أيضاً، بشأن كيفية حكم الجماعة الأصولية للخمس وثمانين مليون مصري وكيفية إدارة علاقاتها الخارجية. وبسؤال السيد درديري فيما إذا كانت حكومة ما بقيادة الإخوان ستعرض اتفاقية كامب ديفيد للعام 1979 للاستفتاء الشعبي، كما كان وعد كثير من قيادات الجماعة، قالا، لا. فقد قال، "لا استفتاء شعبي بتاتاً فيما يخص الالتزامات الدولية. إن كل اتفاقياتنا الدولية لها احترامها من قبل حزب الحرية والعدالة، بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد." وأثناء ذلك، قدم خيرت الشاطر المرشح للرئاسة عن حزب الحرية والعدالة أوراقه للجنة الانتخابات الرئاسية المصرية العليا. وسيصوت المصريون في جولة الانتخابات الرئاسية الأولى يوم 23 و 24 مايو، تقابل أعلى حاصلين على الأصوات في انتخابات الإعادة يوم 16 يونية. لقد كان الإخوان قد وعدوا بألا يرشحوا أحداً للرئاسة لكنهم غيروا اتجاههم يوم السبت، ذاكرين التهديدات نحو الديمقراطصة من المجلس العسكري الذي حكم مصر منذ تنحي السيد مبارك في فبراير 2011. وفي واشنطن قال السيد الدرديري أن الإخوان قدموا مرشحاً، "ليتأكدوا أن طريق [ألـ] ديمقراطية محمي بواسطة شعب مصر،" محاججاً بأن المجلس العسكري كان قد رفض إعطاء البرلمان سلطة كافية. السيد الشاطر، رجل الأعمال ذا السمعة البرجماتية الماكرة، ملتحقاً بميدان مزدحم يضم أمين عام الجامعة العربية عمر موسي، ورئيس الوزراء السابق احمد شفيق، والإسلامي المعتدل عبد المنعم ابو الفتوح. أما الداعية السلفي حازم أيو اسماعيل فقط أُعلن عدم اهليته للانتخابات يوم الخميس، مما يزيد فرص السيد الشاطر بالفوز.

شكوك حول الديمقراطية

لقد وجد استطلاع اجرته جريدة الأهرام المصرية أن 58% يفضلون مرشحاً إسلامياً. فبدخول السيد الشاطر، فإن بعض المحللين الآن يشكون أن السيد موسى – الذي اعتبر ذات مرة المفضل المكتسح، سيواصل سباق الانتخابات. لقد قال إريك تراجر، محلل مصر لدى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، "مصر لا تتجه نحو الديمقراطية. إنها تتحرك نحو حكم ديني تنافسي قيها يتبارى الإخوان ضد سلفيين اكثر أصولية. "السؤال فقط هو أي تفسير شرعي سوف يتم سنه، وليس فيما إذا كانت مصر ستكون دولة دينية." لقد ربح حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي ثلثي المقاعد في الانتخابات البرلمانية الحالية والآن يسيطرون على الجمعية التأسيسية الملقى على عتقها مهمة كتابة دستور مصر الجديد. وقد أخاف التوقع بسيطرة إسلامية غير محدودة المصريين العلمانيين وكذلك أيضاً مجتمع البلاد المسيحي القبطي الكبير، الذي قد واجه عنفاً متصاعدا على مدار السنة الماضية. وقد قالت وزير الخارجية هيلاري رودهام كلينتون هذا الأسبوع أن رسميي الولايات المتحدة، "يريدون رؤية مصر تتحرك نحو انتقال ديمقراطي، ويعني ذلك أنك لن ولا تسطيع التمييز ضد الأقليات الدينية، والنساء والمعارضين السياسيين." ولقد أطلق مد مصر الإسلامي أيضاً قلقاً في إسرائيل، التي واصلت دعم سلام بارد لكن مستقر مع جارتها الجنوبية منذ 1979. وقد قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الخميس، "لن يظهر الإخوان المسلمون رحمة نحونا، إنهم لن يفسحوا مجالاً لنا، ولكني آمل بانهم سيحافظون على السلام. إنه هام بالنسبة لنا، لكني اعتقد أن هام لمصر أيضاً." ورغم تصريحات السيد الدرديري يوم الخميس، إلا ان محللين كثر يظلون متشككين بشأن نوايا الإخوان الحقيقية.

إضطراب في سيناء

وقال ستيفن جوك، العضو ذا المنصب الرفيع في مجلس العلاقات الخارجية ومؤلف كتاب "الكفاح من أجل مصر"، "إن خطابهم في مصر حول إسرائيل بانها عدو متواصل كما كانوا طوال الوقت، ولا أعتقد ان علينا ان نتوقع أي تغيير في ذلك. إنني اعتقد أن املهم أن يسبطيعوا وضع [اتفاقية السلام] جانباً على الأقل في هذه اللحطة، لكن الحقيقة أنهم دعوا إلى هذا الاستفتاء، والحقيقة أنهم قد استخدموا هذا الموضوع ليجعل من الصعب التصديق أنهم لن ينحنوا لأي ضغوط سياسية [بشأن إسرائيل]." إن لإسرائيل علاقات متوترة مع المجلس العسكري المصري، الذي تقول الدولة اليهودية بأنه لم يفعل بما فيه الكفاية لمنع الإرهابيين من العمل في جزيرة سيناء.

شاهد النتائج

مبكراً يوم الخميس، حذر السيد نتنياهو بأن سيناء أصبحت "منطقة إرهاب" بعدما ضرب صاروخ أُطلق من المنطقة وضرب منتج إسرائيل الجنوبي لمدينة إيلات. ولم تُسجل اصابات. وسوف يشكل التوقع بازديات مزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين مضايا صعبة بالنسبة لواشنطن، التي قد تعطي مصر ما يقارب البليوني دولار كمساعدات سنوياً منذ 1979. وقد قال النائب جاري ل. أكرمان من نيويورك، المصنف كديمقراطي في لجنة مجلس الشئون الخارجية للشرق الأوسط ولجنة جنوب أسيا الفرعية، "إن هم لن يعودوا يحترمون الاتفاقيات التي تم التوصل لها في ظل الحكومات السابقة، إذن هم ليسوا بلداً جديرة بدعمنا." لكن السيد أكرمان، مردداً مدرسة فكر شائع الآن في واشنطن، أبلغ التايمز أن ترشح السيد الشاطر قد يكون تطور إيجابي أخذين في الاعتبار البديل." وقد قال، "لو أنني كنت سأكتب ملامح السباق حول من يستطيع هزيمة السلفيين، إنهم الإخوان. وإذا كان علي أن أختار بين بين المرعب والأكثر رعباً، فإني سأختار المرعب." [هذا ما ساهمت به سوزان كرابتري في هذا التقرير.]













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل عمليتها البرية المحتملة في رفح: إسرائيل تحشد وحدتين إضاف


.. -بيتزا المنسف- تثير سجالا بين الأردنيين




.. أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط


.. سفينة التجسس بهشاد كلمة السر لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر




.. صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله على الأبواب.. من يملك مفاتيح