الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة موت عمر سليمان ؟!

عبد صموئيل فارس

2012 / 7 / 20
سيرة ذاتية


في خبر لم يكن مفاجئا بل كان طبيعيا لمن يتابعون الاحداث بدقه في مصر وبخاصة ما يخص شخصيه شهيره في المجتمع المصري كاللواء عمر سليمان الذي كان يلتف حوله الغموض في كل حياته وتحركاته ولكن منذ اسابيع كان الخبر ان الجنرال ألمت به وعكه صحيه من الواضح انها كانت شديده

وهذا ما استدعاه الي السفر الي المانيا للفحوصات وهو ما تأكد ان الامر ليس كما ذكر البعض الام خفيفه وتم شفاءه بل كان من الواضح ان هناك مشكله صحيه كبيره خاصة وأن الرجل تجاوز الخامسه والسبعون من عمره وهو ما دعاه للسفر لآكثر من بلد كان اخرها الولايات المتحده الامريكيه

ولكن كما تعودنا في مصر الشائعات سمه اساسيه تلاحق موت السياسيين والمشاهير في المحروسه وبخاصة هذا الرجل الذي كان يشن حربا شرسه ضد التيارات الراديكاليه وتصريحاته اثناء معركة الرئاسه حول فتح الصندوق الاسود لآسرار كثيره

تخص العدد من الشخصيات الثقيله في مصر وهذا ما استدعي جريدة الوطن المصريه لعمل تحقيق حول ملابسات وفاة الجنرال جاء فيه
كشف مصدر طبى بارز فى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية عن أن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، توفى متأثراً بمرض نادر أصاب القلب منذ عدة أشهر، مضيفاً أن المرض تسبب فى حدوث تآكل فى خلايا عضلة القلب، مما أدى إلى إصابته بفشل فى القلب.

وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن سليمان كان يعانى، خلال الأيام الأخيرة، من تجمع مائى على الرئة، مما استدعى نقله إلى مركز صحى فى ألمانيا، ثم عاد إلى الإمارات، وعندما ساءت حالته توجه إلى لندن، ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة خاصة، يمتلكها رجل أعمال مصرى بارز.

وأوضح أن الأطباء فى «كليفلاند» سحبوا، أمس الأول، عينة من قلب «سليمان» لفحصها وظهرت النتائج فى اليوم التالى وأفادت بوجود المرض النادر واستمرار التجمع المائى على الرئتين دون إمكانية للعلاج وأشار إلى أن عمر سليمان توفى بعد ساعات قليلة من معرفته بنتائج الفحوصات بعد أن قال: «مش باين إنى هخف من المرض ده»، رغم أنه كان فى حالة جيدة قبل الوفاة.

من جهة أخرى قال السفير سامح شكرى، سفير مصر فى واشنطن، لـ«الوطن»: إنه يجرى حالياً إنهاء إجراءات نقل جثمان اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، إلى مصر ظهر اليوم، وعلمت «الوطن» من مصادرها أن الجثمان سيُجرى نقله إلى القاهرة على متن طائرة عسكرية، فيما كشف عبدالحميد أحمد حمدى، صهر اللواء سليمان، عن أنه توفى على سريره فى منزله بالولايات المتحدة حيث كان برفقة بنتيه داليا ورانيا، وليس فى أحد المستشفيات بأمريكا، كما تردد.

وأضاف حمدى لـ«الوطن»: إن سليمان تعرض لأزمة صحية واختلال فى أنزيمات القلب ووظائف الرئتين وتضخم بعضلة القلب منذ 3 أسابيع، وتدهورت حالته وتطورت إلى ارتشاح فى الرئتين وصعوبة فى التنفس، انتقل على أثرها إلى الرعاية المركزة بمستشفى كليفلاند، وبناء على طلب العائلة نُقل إلى منزله فى أمريكا تحت رعاية طبية وتوفى على سريره، نافياً وجود أية شبهة جنائية حول الوفاة.

من جانبه استبعد محمد مجاهد الزيات، نائب رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، أى شبهة جنائية فى وفاة «سليمان»، وكشف عن أن نائب الرئيس السابق كان فى الإمارات قبل تدهور صحته بشكل كبير، مما استدعى سفر طبيبه الخاص إلى هناك فى وقت سابق، وبتوقيع الكشف عليه اكتشف كميات كبيرة من المياه على الرئة بعد توقف عضلة القلب تقريباً، مما استدعى سفره بشكل سريع للعلاج فى أمريكا.

وقال لـ«الوطن»: «لا توجد شبهة جنائية وأى حديث فى هذا الشأن من قبيل الشائعات، وحتى هذه اللحظة لم تتقدم أى جهة أو حتى أفراد أسرته بطلب تشريح الجثمان».

رحل الجنرال تاركا وراءه الغموض في حياته وايضا في مماته ولكن اين يا تري ترك الصندوق الاسود لآسرار الدوله المصريه هل في جهاز المخابرات ام في اماكن اخري وثق فيها سليمان كدولة الامارات بما انها كانت اخر دوله عربيه قام بزياراتها وهو يعلم حقيقة مرضه الاجابه نتركها للايام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شفيق وحيدا
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 7 / 20 - 20:13 )
هذا قضاء علي أي أمل لمن يسمون بالفلول


2 - الصندوق الأسود للاسرار.....؟!!!!
د. مهمش ( 2012 / 7 / 24 - 20:31 )
انا أول الناس قلت : أن سرعة وفاة سليمان تعني محو للصندوق الاسود؟!! لأنه كان يمتلك معلومات تجاوزت الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء كلها...لقد اغتيل لكن بمبررات طبية توافقت وتصادفت مع قرار انهائه.... انه الوحيد كان رسول الانظمة وليس مصر فقط مع دهاقنة السياسة الصهيونية...؟!!!

اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف