الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العراقية-- تعلن ---اعتذارها--- عن عدم استقبال لاجئين سوريين- موقف -- مخزى ومسىء للثورة والثوار السوريين --لماذا

علي عجيل منهل

2012 / 7 / 21
السياسة والعلاقات الدولية


اعذار واهية

اعلنت الحكومة العراقية الجمعة -"اعتذارها" عن عدم استقبال لاجئين سوريين بسبب -"الوضع الامني"- وذلك غداة سقوط معابر حدودية مع سوريا في ايدي مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المتحدث الرسمي للحكومة العراقية --- علي الدباغ -- للصحافيين "بسبب الوضع الامني نعتذر عن استقبال اللاجئين السوريين".
واضاف "مناطقنا الحدودية هي مناطق صحرواية ولا نستطيع توفير المساعدة- لسنا مثل تركيا والاردن حيث حدودها هي مناطق حدودية حيث يمكن توفير الخدمات. نحن ناسف كنا نتمنى ان نساعد شعبنا الشقيق في سوريا".
وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار ا- وكانت تعتبر في السابق مقرا لتنظيم القاعدة في العراق.
وسقطت منافذ حدودية بين العراق وسوريا في ايدي الجيش السوري الحر الخميس، بحسب ما اكد مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية -، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن سيطرة مقاتلين معارضين على معبر حدودي تركى

وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي،

إن "جميع المعابر والمخافر الحدودية بين العراق وسوريا سقطت بيد الجيش السوري ومنها- القائم-- والتنف -- فيما لا تزال هناك معارك في سنجار، وهي نقطة حدودية صغيرة في الشمال".
وأضاف ان "هذا وضع طبيعي، لأن سكان هذه المناطق مناوئون للحكومة، والجيش السوري النظامي يركز على العاصمة وهذه المنطقة بعيدة عن العاصمة، لذا فمن الطبيعي أن تسقط المعابر والمخافر في أيدي الجيش السوري الحر".
وتابع الأسدي "أمام إحدى النقاط الحدودية، هاجم الجيش الحر قرية حجيجين وقام بقتل اثنين من أهالي المنطقة وتقطيع أيدي ضابط برتبة مقدم في الجيش السوري النظامي أمام أعين الجنود العراقيين".
كما ذكر أن عناصر الجيش السوري الحر "قتلوا 22 شرطيًّا من (الهجانة) في المخفر القريب من قرية خزاعي وسلامة السورية".
وأعلن الأسدي أن السلطات العراقية أغلقت "الحدود بالكامل في منطقة البوكمال (غرب) وستغلق كل الحدود إذا استمر الوضع على هذا الحال، لأن الجيش السوري الحر سلطة غير معترف بها، والآن القضية باتت مقلقة".
وفي وقت سابق، قال ضابط برتبة مقدم في قوات حرس الحدود "رأينا العلم السوري يستبدل بعلم الجيش السوري الحر عند معبر البوكمال، ورأينا مسلحين بلباس مدني يجوبون المعبر".

دعوا لاستقبال اللاجئين السوريين
عدد من المثقفين العراقيين - وهو موقف وطنى شريف وشهم -

وحذرو من - حرب طائفية واسعة النطاق في المنطقة، في حين-- دعوا لاستقبال اللاجئين السوريين والعراقيين-- وعدم إغلاق الحدود بوجههم،- طالبوا الأطراف السياسية العراقية بعدم استثمار الأزمة السورية المتفاقمة لصالح أجنداتها الخاصة.
وقال بيان وقع عليه مئات المثقفين العراقيين وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "مسار الثورات اتخذ، في بعض البلدان، منعرجات خطيرة تنبئ بتفجّر حرب طائفية واسعة النطاق، وآخر هذه المخاطر ما تشهده سوريا"---، داعيا --
-- الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق والحكومات المحلية في محافظتي نينوى والأنبار--
إلى تحمل مسؤولياتها إزاء التداعيات التي يمكن أن تبرز ومن ذلك تدفّق اللاجئين السوريين والعراقيين المقيمين في سوريا إلى الأراضي العراقية".
ودعا البيان الأهالي في المدن المحاذية لحدود العراق مع سوريا إلى --"توفير-- كلّ ما يلزم لاستقبال أخوتهم اللاجئين وعدم إغلاق الحدود بوجههم، وتوفير المساعدات الطبية والإنسانية من مأكل ومشرب وعمليات لوجستية سريعة بغض النظر عن الجهة المسبّبة للعنف وبغض النظر عن منحدرات اللاجئين العرقية أو الطائفية أو الدينية".
وشدد البيان على ضرورة أن- "تتعامل الحكومة العراقية مع الملف السوري سياسيا بطريقة مسؤولة ومستقلة عن مخططات الجهات والبلدان الفاعلة في الملف السوري، وبشكل يأخذ بنظر الاعتبار عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين"، داعيا الأطراف السياسية العراقية إلى "عدم استثمار الأزمة السورية المتفاقمة لصالح أجنداتها الخاصة أو استغلالها كورقة لعب في الصراع السياسي الدائر في العراق حاليا".
وطالب البيان الحكومة العراقية والسلطات الأمنية في محافظتي نينوى والأنبار بـ"إغلاق لمنافذ التي قد يسلكها المسلحون ممن تثبت لدى السلطات العراقية أهدافهم التخريبية للدخول إلى هذا البلد وتحويله إلى بؤرة صراع طائفي قد تطال نيرانه البلدان المجاورة ومنها العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غلق الجيش العراقي المعبر الرئيسي الى سورية
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 20 - 21:38 )
غلق الجيش العراقي المعبر الرئيسي الى سورية بجدران خرسانية اليوم الجمعة بعد يوم من تصريحات لمسؤولين قالوا فيها إن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على موقع حدودي على الجانب الآخر.
وقال مصور لرويترز يتابع الحدود من على الجانب العراقي إن مدنيين أحرقوا المبنى الحدودي الرئيسي في البوكمال بسورية ونهبوا المعدات الإلكترونية والكابلات منه.
ومعبر البوكمال-القائم الحدودي الذي يقع على بعد نحو 300 كيلومتر غربي بغداد على طريق نهر الفرات من طرق التجارة الرئيسية في الشرق الأوسط.
واحترقت صورة كبيرة للرئيس بشار الأسد كانت معلقة على المبنى بينما لم تلحق أي أضرار بصورة أبيه الرئيس الراحل حافظ الأسد.
ولم يكن هناك أثر لحرس الحدود السوري أو لمقاتلي الجيش السوري الحر أو لمدنيين يحاولون العبور إلى العراق. ولم يكن هناك قتال وأمكن سماع صوت إقامة صلاة الجمعة من مسجد قريب على الجانب السوري.
ووصل قائد إقليمي ونحو 40 جنديا عراقيا إلى المعبر الحدودي في ساعة مبكرة اليوم الجمعة لتعزيز الأمن.
وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية العراقية هو اللواء أحمد الخفاجي إن العراق عزز القوات في النقاط الرئيسية بطول حدوده الصحراوية


2 - طارق الهاشمي
علي عجيل منهل ( 2012 / 7 / 20 - 21:45 )
د نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي يحاكم غيابيا بتهم دعم اعمال ارهابية للقاء السفير السوري المنشق نواف الفارس -المتهم - بدعم الارهاب، في الدوحة .
وقال المكتب المؤقت لنائب الرئيس العراقي في اقليم كردستان العراق في بيان الخميس ان -الهاشمي سيلتقي الفارس في محل اقامته في الدوحة خلال الايام القليلة القادمة-.
واوضح البيان ان اللقاء يهدف الى -الحصول على معلومات اضافية عن الفضيحة التي سيعرضها في حين على الرأي العام في الداخل والخارج-.
ويشير بيان مكتب الهاشمي بذلك الى تصريحات ادلى بها السفير السوري السابق في بغداد غداة اعلان انشقاقه وقال فيها ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يعرف ان النظام السوري مسؤول عن قتل الاف العراقيين بسيارات مفخخة.
وكانت بغداد اعلنت الاثنين انها ستلاحق السفير السوري السابق لديها لاعترافه بالمشاركة بتسهيل عمليات انتقال وحدات جهادية من سورية الى العراق.
واعلن الفارس في مقابلة نشرتها صحيفة -صنداي تلغراف- البريطانية انه ساعد نظام بلاده حينما تولى منصب محافظ منطقة دير الزور على ارسال ما وصفها بوحدات جهادية الى العراق لتنفيذ هجمات مسلحة خلال ا


3 - الا يكفي لحكومة العراق تنفيذ اجندات ايران فقط؟؟
سيلوس العراقي ( 2012 / 7 / 20 - 22:40 )
تحية للاستاذ علي عجيل
نعم على العراق أن لا يبقى كمن انسلخ عن انسانيته لينفذ مآرب النظام الايراني المعادي للشعب السوري، وعلى العراقيين ابداء كل التسهيلات للاجئين السوريين وعلى هؤلاء الذين في السلطة اليوم أن يتذكروا يوم كانوا لاجئيين وكيف تم استقبالهم لانهم كانوا معارضين لنظام كان صنوا مشابها لنظام الاسد، وكفى للعراق أن يكون ملحقا تافها لخدمة اهداف الايرانيين، ستنتصر الثورة السورية وإن طال وقتها، فما هي مصلحة العراق من معاداة الشعب السوري وحصاره وتقديم العون للنظام الدكتاتوري؟ الا يعتقد رموز النظام الايراني الحاكم في العراق بأن السوريين سوف لن ينسوا مواقفهم المعادية للشعب السوري؟ على العراقيين ان يكونوا في عون الشعب السوري المنتفض وأن لا ينسوا أن من سينتصر أخيرا في سوريا هو التنظيمات السنية والاخوان التي ستقوض استقرار العراق إن استمر في معاداته لهم باصطفافه بجانب الاسد بكل الطرق، متى سيتعلم العراقيون السياسة وكيفية تدبير امور البلاد وضمان مستقبلها؟ ايعتقدون أن النار ستكون بعيدة عن ايران وعنهم في مستقبل قريب ؟ احفظوا مصلحة العراق فقط يا ايها الجالسون على كراسي الحكم والا فستحترق مؤخراتكم

اخر الافلام

.. لحظة ضرب مستشفى للأطفال بصاروخ في وضح النهار بأوكرانيا


.. شيرين عبدالوهاب في أزمة جديدة وصور زفاف ناصيف زيتون ودانييلا




.. -سنعود لبنائها-.. طبيبان أردنيان متطوعان يودعان شمال غزة


.. احتجاجات شبابية تجبر الحكومة الكينية على التراجع عن زيادات ض




.. مراسلة الجزيرة: تكتم إسرائيلي بشأن 4 حوادث أمنية صعبة بحي تل