الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرجل الغامض !!

ريم اللقانى

2012 / 7 / 21
الادب والفن


هو : رجل انيق تطبق عليه الاّيه القراّنيه الكريمه " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً".
لا ينتمى اللا لاكدح طبقات المجتمع ولكنك عندما تراه تحسبه من ارقى الطبقات
يرتدى دائما بدله سوداء من نظافتها تحسبها جديده لكنهاا كانت لوالده الفقير بالوراثه ايضاً !!
لم يحصل من الدنيا الا على طفل يتيم الام يفعل كل ما بوسعه ليجعله سعيد واحسن منه حالا
هوايته الوحيده كانت كتابه القصص لكنه يكتبها ويحتفظ بها فى الادراج والارفف املا ان تصل للقراء يوماً ..!!
ذات ليله وكعادته ذهب على قمه الحاره الفقيره التى يسكن بها هو ومن يشبهه وجلس فى مكان الهامه اسفل عمود الاناره !!
انغمس فى الكتابه كأغلب كتّابنا العظماء
مر بجواره موكب لرجل مهم ولكنه لم يدرك ذلك اللا عندما شعر بيد تأخذ من يده الورقه التى كان يكتب بها
رفع رأسه ليجد رجل انيق طويل القامه بسياره فاخره وحراسه مريبه
نظر حوله متأملا ما يحدث وبعد لحظات نطق سائلاً (فى ايه يا باشا هو انا لا سمح الله عملت حاجه ده انا قاعد فى حالى بكتب ) ؟؟
لكن الرجل لم يجيب !؟
كرر سؤاله مره اخرى وفى منتصف السؤال قاطعه تلك الرجل قائلا (انت اللى كتبت الكلام ده ) ؟؟
فأجاب الفقير (ايوه انا اللى كتبته .. هو فى ايه يا باشا ؟ )
اجابه بابتسامه (رائع جداا كلامك مؤثر ومكان كتابتك هو اللى شدنى انى انزل واشوفك بتكتب ايه )
واكمل سؤاله قائلا ( لكن اللى محيرنى انت ليه بتكتب فالشارع )
اجابه الرجل الفقير ( بيتى مفيهوش نور من حوالى شهر )
لم يهتم تلك الرجل الانيق بما قاله لكنه دعاه فى الليله التاليه الى حضور حفل سيقام على شرفه فى قصره
وغادر المكان بعد ان ترك له كارت به العنوان وارقام التليفون الخاصه به ..
بعد ان غادر تلك الرجل نظر الفقير الى الكارت وصدم عندما علم ان من كان يساله ويستجوبه هو من اكبر رجال الاعمال
ذهب الرجل الى بيته مترددا فى ان يذهب او لا !؟
وبعد تفكير طويييل قرر الذهاب ليس الا فضول لمعرفه ماذا سيحدث واملا ان يعادعليه ذلك بشئ يساعده فى تحقيق ما يريده ابنه
ارتدى بدلته المعتاده وذهب الى الحفل ..
وعندما دخل وجد ان صفوه المجتمع من المثقفين ورجال الاعمال والسياسين فى انتظاره للاستماع الى بعض من القصص التى حان الوقت ان يستمع لها من لم يكن يتصور انه سيقابلهم ابدا..
اُعجب كل من فالحفل بقصصه وفى نهايه الحفل كُرّم واخذ قلاده من ذهب
واخد عليه كل من فالحفل وعدا ان يمدهم بكل قصصه التى سوف يكتبها
خرج الرجل من الحفل تغمره سعاده كبيره ولكنه تذكر انه لديه طفل جائع فى المنزل فذهب الى اقرب متجر ليبيع الوسام الذهبى ( وياخد اكل لابنه ويدفع فاتوه الكهرباء ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لابد من التعقيب
شاكر الخياط ( 2012 / 7 / 21 - 07:56 )
السيدة اللقاني كيف لي ان لا اعقب وابدي سروري الكبير لما ابدعت الان....انها فلسفة ايتها الكريمة..وهي اكثر من مجرد قصة او حكاية ....فيك الكثير ، انا واثق مما قلته
رغم عدم الاهتمام بالاملاء الذي يؤذي العمل دائما
ورغم تجاهلك مشاعري...لاباس فانا شاعر ولايهمني ان اجبت ام لا المهم ان ابدي رايي مهما كان الرد
تقبلي محبتي

اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا