الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟

عبد صموئيل فارس

2012 / 7 / 21
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


قبيل زيارة وزيرة الخارجيه الامريكيه للقاهره الايام الماضيه هاتفني احد الشخصيات الهامه القبطيه وقال لي هناك دعوه موجهه له لحضور مائده مستديره في ضيافة السيده كلينتون حول وضع الاقباط وماهي مشاكلهم وعرض عليه الامر هل يقبل ام يرفض الدعوه

في هذه الاثناء كنا نعتزم مع مجموعه كبيره من النشطاء الاقباط عمل وقفات احتجاجيه في اكثر من مكان وكان تركيزنا ان تتم بصوره قبطيه واضحه ليس هناك لبس فيها حتي تضح الصوره للراي العام ونضحض كذب المنافقين والمتاجرين بنا ومن كانوا يتهموننا بالعماله والخيانه للامريكان

تحدثت عبر الهاتف مع العديد من النشطاء وعرضت الامر عليهم للاستشاره وما دار بيني وبين هذه الشخصيه واتفقنا جميعا علي رفضنا التام الجلوس مع اي من الشخصيات الامريكيه الرسميه وبخاصة من يعملون في الاداره الامريكيه الحاليه ولابد من ايصال رسالتنا

واضحه للجميع اننا نعمل من ارضيه وطنيه مصريه ومن داخل مصر وبصوت مسموع امام الجميع لا للتدخلات الامريكيه القذره في الشأن المصري فطريقة الاداره الامريكيه وتدخلاتها وتحالفاتها مع التيارات الراديكاليه من اجل مصالحها فقط ولا يهمها حقوق انسان او اقليات

هم فجروا سفن الارهابيين علي شواطئ بلادنا نتيجة حالة العداء والاستنفار طوال عقود ضدهم ولم يكتفوا بذلك بل اخرجوهم من السجون وجعلوهم في صدارة المشهد بصوره عبثيه وتم عرض الامر علي تلك الشخصيه وقلت له

الامريكان لايسعون سوي وراء مصالحهم هم يريدون الجلوس معنا والمتاجره امام الرأي العام في بلادهم بهذا الامر حتي ينجحوا في توصيل رسالتهم ان سياستهم كانت صحيحه وانه لايوجد مشاكل للاقليات في مصر في ظل وصول الاسلاميين الي الحكم

خاصة وان الولايات المتحده مقبله علي الانتخابات الرئاسيه بعد اشهر قليله قلة له هل حينما كان الاخوان يحرقون اعلام امريكا واسرائيل في شوارع القاهره لم تكن بينهم وبين الامريكان علاقه لقد ضغطوا بالشارع عليهم حتي يصلوا الي ان يكونوا هم الدوبلير

للحزب الوطني وهو ما نجحوا فيه برعايه الآمريكان العدو الاكبر قلة له يا صديقي المثل الانجليزي يقول ( من يمتلك القوه له الحق في سن القوانين ) ونحن نعرف من هم يقفون في وجه حقوقنا الان ولابد من النضال ضدهم قد يمتد الامر لعقود لكن لابد ان تدار المعركه بحرفيه

اللوبي اليهودي في الولايات المتحده نظرته الي اقباط مصر تحمل في طياتها عداء ايدولوجي عقيدي بحت نحن اقوي اقليه واكثرها صمودا في المنطقه تحالفهم مع التيارات الاسلاميه امر طبيعي لانهم يقتربون بشده من سياسات واحده تتسم بالقذاره فلن يختلفوا ابدا بل هم

في توافق وتعاون مستمر وما يصدر للاعلام هو لتعبئة الجهله في الشارع والشارع هو سبيلنا الان حتي يعرف الجميع من هم الوطنيين ومن هم الخونه الحقيقيين من الان اعلن الاقباط موقفهم من الاداره الامريكيه ومن سياستها تجاههم

وتجاه مصر بصوره عامه وعليها اتفقنا انه لن نقبل جلوس احد من الاقباط ولو تم سيكون هجومنا علي تلك الشخصيات عنيفا وبالفعل استجاب الجميع لرغبة الشباب واعلنوا رفضهم الجلوس مع كلينتون في بيانات اعلاميه وعبر الفضائيات

الخطاب في الخارج والداخل لابد من اعادة صياغته مره اخري مشكلة الاقباط في مصر معقده وتمر بمرحله حرجه لابد من تحديد نضالنا ضد من بدقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه القمامة مصيرها مزابل التاريخ!
د. ضياء العيسى ( 2012 / 7 / 22 - 07:52 )

مستر ومسز كلنتون ، عاهرين ليس لديهما أية مبادئ أو أخلاق ويهمهما مصلحة أميركا فقط إذا تخدم مصلحتهما وشبقهما للمراكز السياسية والمال. المومس التي تبيع نفسها في الشوارع أشرف من كليهما.

حسنا فعلوا الأقباط. فهذه المخلوقة لا تستحق إستقبالها إلاّ بالبيض الفاسد.

تحياتي.
....

اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف