الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عباس .. دحلان .. هل هناك مصالحة .. !!

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2012 / 7 / 22
القضية الفلسطينية



ليس من الضروري ان يكون كلامي مقبولا ، لكن من الضروري ان يكون صادقا عندما نقول أن حركة فتح تعيش في مناكفات وممحاكات وحالة من المجاكرة الداخلية في ظل قيادة الرئيس محمود عباس وبعد قرار الفصل البلطجة بحق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "محمد دحلان" من "فتح", القرار الذي ربما كان يمكن أن يعصف بحركة فتح عندها, وهي الآن تصارع غياهب الزمن, وفي الحقيقة لا أرى غضاضة في الحديث عن الوساطات بين الرئيس محمود عباس والسيد "محمد دحلان", لا سيما أن "دحلان" اتخذ قرار الصبر والحكمة في معالجة كل القضايا والاتهامات والتحرك كان تحت الشمس وليس في الظل, والذي حمل أعباء حركة فتح منذ التوقيع على اتفاق "أوسلو" وتحمل ما تحمل من الاتهامات والكذب من هنا وهناك من اجل الحفاظ على وحدة حركة فتح ومشروعها الوطني.

وعليه اعتقد يجب ان يكون هناك شروط للمصالحة قبل المصالحة وهي ..!!

1- اعادة تعديل وصياغة موقف حركة فتح السياسي من جديد بعد عشرون عاما من المفاوضات والحل السلمي الفاشل.

2- اعادة تعديل وتفعيل النظام الداخلي وتحديث آليات عمل الرقابة الحركية والمحكمة الفتحاوية واحترامها.

3- ان يكون هناك تحمل للمسؤوليات الفتحاوية والوطنية في حركة فتح.

4- اعادة بناء حركة فتح على أسس وطنية وديمقراطية حقيقية, وهنا يكمن المدخل في رد الاعتبار المقبول والمعقول لعضو اللجنة المركزية "محمد دحلان".

في تقديري هناك ضرورة فتحاوية وطنية ملحة اليوم تستدعي إعادة الامور واتمام المصالحة بين الرجلين, وتستدعي إعادة بناء سريعة تفتح الابواب أمام تطلعات مستقبلية جديدة تصب في خندق مواجهة التحديات الوطنية ومنها الاستيطان وتهويد القدس والإنقسام الفلسطيني الداخلي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حماس


.. انقسامات داخلية حادة تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد بانهيار مجلس




.. بن غفير يرد بقوة على غانتس.. ويصفه بأنه بهلوان كبير


.. -اقطعوا العلاقات الآن-.. اعتصام الطلاب في جامعة ملبورن الأست




.. فلسطينيون يشيعون جثمان قائد بكتيبة جنين الشهيد إسلام خمايسة