الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معراج طريق الصعب يلزمه حذاء الشعب

ليندا كبرييل

2012 / 7 / 22
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


ليس ببعيدٍ على بلادٍ يؤمن أهلها بالسحر والشعوذة أن ينساقوا إلى الإيمان بالهوجات القومية التي شملتْ أوطاننا من المحيط إلى الخليج .
فكما أن السحر يعني إخراج الباطل أو اللامعقول في صورة الحق أو المعقول ، هكذا أيضاً عَمِل منْ وقعت أقدار حياتنا بيدهم إلى تلبيس المنطق السياسي حزام العفة القومي ، واللهج بالزعم المضحك أن الأمة العربية لا تحتاج إلا لقائد أو ساحر أوحد سينقذها من الهوة التي أوقعتنا فيها المخططات الدولية الطامعة .
ولما فشلتْ شعاراتهم ، بدؤوا بإقصاء معارضيهم بكل الصور الهمجية مستخدمين ورقة الدين لاكتساب شرعية بقائهم في السلطة ، وإلهائنا بمقولات من نوعية مؤامرات خارجية والعدو المتربص .
ومع سقوط شعارات " حسن حسني حسين حسان حسون " تقدّم ( المسلمون الجدد ) لاحتلال المشهد وبسْط الحلم الجميل ، فارتمى جيل الفردوس الضائع على صدورهم يحتمون بسلطانٍ ممجّدٍ مضى ، لا يفنى ولا مثيل له .
ولم يقتصر الأمر على السحرة من الذكور ، بل .. تحسيناً لفكرة مساواة المرأة بالرجل ، قفزت حِسان الهوجة الدينية البازغة ليتنافسْن على التهام عقولٍ انجرّت إلى نسق ناكر للمنطق والعقل .
؟؟؟ !
حسناً ..
ها هي اليوم الأجيال الجديدة وقد " تهَيْفأتْ وتعَجْرمتْ وتَألْيَستْ وتزَغْببتْ " وتعيش الحياة بكل بهجتها موفِّقة بين عمرو دياب وعمرو خالد ، وبين الحبيب المصطفى وحبيب الموبايل ، في وحدة منسجمة لا شعور بالخيانة يعتريها ولا الإهانة ..
إذ يكفي مثلاً أن تغسل يديك من الذنب قبل الطعام الحرام وبعده بالزكاة أو بالحج أو بكم مسكين ضاقت سبل الحياة عليهم وما عليك شرّ !
إليكم ست حسنٍ مغربية من هنا تخوض في محاسن الفروض وتزيينها في عيون الناس تحت ضغط الرياح الغربية ، وحسناء خليجية من هناك تهبّ للدعوة إلى تحسين النسل عن طريق استيراد بيض البشرة وزرق العيون تماشياً مع آخر خطوط الموضة والتحديث .
وفي هذا كله حسن نية بالتأكيد ..
إذ لن يعود العربي الصحراوي بدوياً ، له ذلك المنظر الكريه الذي صوّرته أفلام المتربصين أسود البشرة ، بعينين بارزتين ، وأسنان متفرقة ، وأنفين عظيمين ، وذي شنبَيْن : أولهما يعلو عينيه والآخر يعلو فماً مكتنزاً ، يناطحان جناحَي نسر حُسْناً .
لا~~ لا ..
ستتغيّر مع تحسين النسل هذه الصورة بالتأكيد ، لتصبح معادلة جديدة مكوّنة من أنطونيو بن الوليد ، أو كولومبو بن العاص ، أو بوبي بن ثابت ، أو شرلوك بن غطفان .......
ومن المستحسن ألا نواجه هذه الدعوات على غرابتها بالعراضة والمعارضة ، باعتبارها حسنة من حسنات كثيرة تهلّ علينا من العقول النيّرة الحكيمة اللاهجة صباح مساء بالأسماء الحسنى .
قُدِّر لأوطاننا أن يتلاعب بها رؤساء ، استأسدوا على أحلامنا ، وتقاذفوا أمانينا ، وصدموا رجاءاتنا ، وتصالحوا على دروشتنا ، وباركوا جهلنا ، وزيّنوا عبوديتنا للقائد الأوحد .
فشلوا جميعاً في مسيرة التنوير ، فرفعوا بديلاً عنها شعارات متهافتة من نوعية أمة عربية واحدة ، والآخر الكاذب الذي جعلوه رسالتهم الخالدة ، حيث كانت الوحدة تعني تأليه حاكم واحد ، والحرية في قتل المعارضين ، واشتراكهم جميعاً في نفي البشر أو إقصائهم عن عملية الحداثة . بينما راحت إسرائيل تراقب بعين الاطمئنان عما يُلحِقه هؤلاء الرؤساء من هزائم بالوطن واسم الوطن ومجتمع الوطن وثقافته وعلمه وروابطه الاجتماعية .
تراهم يتحدثون باطمئنان قلب المؤمن عن احتلالات غربية مضت وهم يعلمون أن بلادنا خرجت من تحت الانتداب الأجنبي وهي مَدينة للمستعمِر الذي أرسى لنا البنى الأساسية لدخول المجتمع المدني الحداثي ، فجاءت طغم عسكرية ودينية بالغة الشراسة لتستولي على مقدرات الوطن مستعينة بطبقة من أبناء الريف ، تعيش واقعاً جهنمياً ، سدّتْ جوعه وبؤسه بالامتيازات والرشاوى ، فقامت تردّ جميل طغاتها وطويلي العمر بافتدائهم بالروح والدم .
مصير بلادنا اليوم أشبه بالاحتلال من قِبل عصبة ، جماعة ، تستأثر بالقرار وهي تعمل على التدمير الاجتماعي والسياسي لصالح أغراضها .
إنهم يخضِعون أسماء بلادنا الأصلية ودساتيرها وقوانينها ومعرفتها وعلمها لمنطق شاذ .
ولكن .. مهما ادلهمّ الليل ، فإن جحافل النور تلحقه لتشتت سواده ، فيبدأ الضوء ينتشر شيئاً فشيئاً ليعمّ الفضاء ويطرد الظلام إلى بالوعاته السوداء .
وهذه واحدة من قفزات عقل مصريّ متنوّر ، قدّر أن المجانة الأيديولوجية لها زمن .. ثم يأتي عهد يشكم الصراخ القومي والعويل الديني ويعيد الأمور إلى نصابها لتستعيد مصر تفرّدها الاستثنائي .
جاء خبر في مقال للأستاذ صلاح الدين محسن المحترم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=315750
يقول الخبر : إنه توجد دعوى قضائية لكتابة اسم مصر في الدستور غير مسبوق أو ملحوق بشيء آخر . أقامها المحامي الليبرالي " سامي حرك " ، يطالب فيها بتغيير اسم ( جمهورية مصر العربية ) إلى - مصر - بدون زيادات ولواحق أو إضافات .
تحية لصوت الحق .
لحظات مضيئة في عمرنا تلك التي رأيناها في انتفاضة الشعب المصري 25 يناير .
وليس مستغرباً أن يأتي البهاء الشعبي منه ، فقد عرف ابن مصر أن النيل ليس تاريخاً وجغرافية فحسب ، بل هو الوهّاب .. منْ يشرب منه تجْرِ في دمائه الكرامة ..
فإذا كانت هناك لحظة عزة تغلب على الحيوان المهان فينتفض غضباً ، أفلا تدرك الإنسان المظلوم مثل هذه اللحظة ؟
النيل كائن حي ، في هدوئه سلام ، وفي فيضانه ثورة تخلق ثورة تلِد ثورة .
هل هناك من يظنّ أن الهبّة الثورية خبتْ ؟
تلك أمانيكم !
إنها وقفة ارتداد منْ سيجمع قوته لانقضاض لا نكوص بعده . وها هي قوافل النور من هنا وهناك تطلق إشعاعاتها في حزم ضوئية في سماء اكتسحها الضباب وثقل فوق صدر مصر .
وكنت منذ فترة ، قد تابعت أيضاً في بعض المواقع مقالات حول الاقتراحات لاختيار شعار العراق وعَلمه ، والاعتراضات على اسم العراق : الجمهورية العراقية أو جمهورية العراق .
وهذا رابط لمقال الأديب الفنان محمد سعيد الصكار المحترم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224329
المسألة حركت عواطفي تجاه هذين البلدين العظيمين .. لأني أرفض كل تسمية خارج الاسم الحقيقي للبلد .
أيعقل أن نجعل اسم مصر أو العراق مضافاً إليه ، أو موصوفاً ، أو ملحوقاً ؟
لا يُضاف ولا يوصف ولا يُلحق إلا الناقص في المبنى والمعنى .
العراق ومصر ليسا فعلَيْن ناقصين يحتاجان للمبتدأ والخبر .. فمنهما المبتدأ والخبر ، والمخبر الكوني الذي في ظله تعلّم الإنسان ما لم يعلم .
العراق هو العراق .. وإلا فلا !
ومصر هي مصر .. ليس إلا !
الإضافة مرفوضة ، النسبة مرفوضة ، وكل اللواحق والسوابق مرفوضة .
وأحيي الأستاذ سامي حرك على خطوته الصائبة .
عندما نقول ( جمهورية العراق ) ، فقد أصبحت كلمة - العراق - مضافاً إليه ، والمضاف إليه : اسم يُنسب إلى اسم سابق ليتعرّف أولهما بالثاني ، فيكتسب المضاف ( جمهورية ) من المضاف إليه ( العراق . أو مصر ) التعريف أو التخصيص .
يا سلام ~
أيضاف الكامل إلى الناقص ؟
على ذلك .. الجمهورية ستمتصّ من روح العراق ( أو مصر ) وجوهره لنتكرّم عليها بالتخصيص والتعريف .
على العراق أن يتنازل ل ( جمهورية ) فيضيف لها ويطيل عمرها لتكبر بشهادته ، وما أن تقوى ست الحسن - جمهورية - حتى تنقضّ عليه انقضاض دليلة على شمشون الجبار وتجعله طوع يدها .
حيث اعتدنا في كل الجمهوريات العربية أن يخصصها حكامنا لتصبح من أملاكهم : فهي اليوم ملكية وغداً جمهورية وبعده سلطانية ... وفي كل الأحوال هي عزبة الرئيس الفلان وحاشيته ثم يأتي الفلتان ليضيف لاسم الوطن ما شاء من الألقاب ، ليصبح في ليلة ظلماء أكثر بلد يحظى بالإضافات واللواحق الخرافية !!
الصفات والنسبة أيضاً مرفوضة .
كأن نقول : الجمهورية المصرية ( العراقية ) .
الاسم المنسوب هو الذي أُلحِق آخره بياء مشددة للدلالة على انتساب شيء إليه ، مثل : عراق عراقيّ ، مصر مصريّ .
تقول القواعد إن الاسم المنسوب يكتسب الوصفية بعد أن كان جامداً .
جامداً ؟؟؟
أمصر جامدة ؟
هل سبعة آلاف عام - بعيون شياطينهم – بحاجة إلى وصف ؟
مصر - أو العراق - يحتاجان للوصف ؟ وبياء مشددة ؟
ياء .. ؟ ياء مشددة يا ~~ ؟؟
شدّد الله على الخفة في عقولكم وأبصاركم السادرة في الأباطيل أيها الأبطال !
ماذا كان يفعل الإنسان العراقي الأول ؟ أكان يرقص كما ترقصون الآن ؟
ماذا كان يفعل الإنسان المصري الأول ؟ أكان يهذر كما تهذرون الآن ؟
أية صفة مهما عظمت ، مرفوضة ، لأن مصر . العراق . فوق كل صفة ، إنهما أجلّ من كل نعت لهما !
لكن القاعدة لم تنته بعد ، فنتابعها وهي تقول لنا :
ويعمل الاسم المنسوب ( المصرية . العراقية . ) عمل اسم المفعول في رفعه نائب فاعل ظاهراً أو مضمراً .
حلو جداً !
هل سيقوم العراق الصلب أو مصر العنيدة ( بالخدمة والعمل ) تحت لافتة اسم المفعول ليرفع نائباً ظاهراً انتهازياً هنا ، وآخر مستتراً سارقاً ، وثالثاً مؤذناً ، ورابعاً مفتياً ، وخامساً وسادساً ....
أمصر أو العراق يصبحان مفعولين بعد أن كانا فاعلَيْن ؟
يشهد التاريخ عليهم كيف لعبوا باسم مصر فجعلوها مرة جمهورية مصر العربية ومرة العربية المتحدة ومرة العربية المصرية ، وجعلوا ليبيا مرة العظمى ومرة الجماهيرية ومرة الشعبية ، واليمن الشمالي والآخر الجنوبي ، وهذه بيروت الشرقية وتلك بيروت الغربية ، وهنا منطقة الأكراد وهناك منطقة الشيعة وتلك للسنة ورابعة للمسيحيين ....
كما يشهد عليهم التاريخ كيف لعبوا بألوان أعلام البلاد ورموزها ، وكيف شوّهوا رجالات التاريخ مع كل عهد جديد ..
وفي كل الأحوال والظروف ألحقوا صفات لا تصدر إلا عن حكام ، نفسياتهم المريضة بالأحلام العنترية تدلّ على الهزال السياسي ، لو رصصْتهم إلى بعضهم فإنك لن تحصل على أكثر من مشهد دراكوليّ مفزع لإنسانية مشوهة تحمل بذور فنائها وفناء غيرها .
لم تمارس أية كتلة بشرية في التاريخ نفي شرعية الحضور الحضاري للشعوب القديمة كما فعل العرب .
ولاستقبال الهوجات من قومية تارة ، وانفصالية تارة أخرى ، ودينية في معظم الحالات ، فقد نفذّوا كل صور الترهيب والتشويه والتذويب والتعذيب لمنْ قام بأحمال النهضة ليخلو الجو لطموحاتهم اللاإنسانية .
إنها مصر . إنه العراق . اليمن . السودان . سوريا . تونس . لبنان . ........
لا لجمهورية مصر . العراق .
ولا للجمهورية المصرية . العراقية .
ونعم للعراق وبس . لمصر وبس .
لا أكبر منهما ولا وصف لهما ولا إضافة عليهما !
إنهما الكتاب المقدس للحضارة !!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر والعراق
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 7 / 22 - 20:13 )
تحية كبيرة استاذة ليندا كبرييل
ليس فقط على جهدك الكبير في هذه المقالة والذي يستحق الشكر بل لروحك العربية القومية التي تتربع جميلة بهية على كل النزاعات التي يحاولون انباتها بشتى الطرق حتى باتت تتطفل على تفاصيل التفاصيل والتي تجعلنا ندور في مكاننا دون ان نتحرك
استاذة ليندا المقالة رائعة وانت غاية في الروعة


2 - سلمت،‮ ‬وسلم قلمك الأنيق
محمد سعيد الصكار ( 2012 / 7 / 22 - 21:51 )



سلمت،‮ ‬وسلم قلمك الأنيق

سيدتي‮ ‬الكريمة
استعجل دفقة مشاعري‮ ‬التي‮ ‬أثارها بي‮ ‬مقالك الممتع الرصين المنشور اليوم في‮ (‬الحوار المتمدن‮)‬،‮ ‬فأبعث إليك بإعجابي‮ ‬البالغ‮ ‬بمعالجة ما حمله مقالك‮ (‬معراج طريق الصعب‮ ‬يلزمه حذاء الشعب‮)‬،‮ ‬رغم أنني‮ ‬استغربت صيغة العنوان،‮ ‬وأنت الدقيقة في‮ ‬صياغاتك الدالة‮.‬
استعجلت دفقة إعجابي‮ ‬بالمقال وما احتوى عليه من رصد ذكي‮ ‬وسياق موفق فرحت به لأنني‮ ‬تنبأت لك بهذا في‮ ‬تعليقات سابقة؛ منها عن مقالاتك الرياضية التي‮ ‬أعجبت بها،‮ ‬وكتبت إليك عنها،‮ ‬ولكن ما كتبته ضاع في‮ ‬ما ضاع من مقالات وبرامج إثر‮ ‬غزوة تعرض لها كومپيوتري‮ ‬العزيز،‮ ‬عطل عملي‮ ‬أكثر من شهر،‮ ‬وما زلت أعاني‮ ‬من إشكالاته‮.‬
أردت أن أستبق عطل الكومپيوتر،‮ ‬فأهنئك على معالجتك؛ ولو كان الصحة والمزاج‮ ‬يسعف،‮ ‬لأفضت في‮ ‬القول،‮ ‬وأنت أعلم بصدق مودتي‮ ‬وإعجابي‮.‬
سلمت،‮ ‬وسلم قلمك الأنيق الصافي‮ ‬المسؤول عن نفسه،‮ ‬وعما‮ ‬يكتب‮.‬


3 - مقالة رائعة استاذة ليندا
رويدة سالم ( 2012 / 7 / 22 - 21:56 )
يعجبني اسلوبك المميز الساخر عزيزتي ليندا
لما نتمكن من ان نكون واضحين مع انفسنا ونعلم ان الاوطان لمن يسكنها ومن ساهم في بناءها لا لعبة في ساحة هذا السياسي او ذاك يمرر عبرها مصالحه ورؤى الطبقة التي تسيره والانظمة الخارجية التي تضمن بقاءه سنقدر أن نحقق الحلم في استقرار نفسي واجتماعي في اوطاننا لكن أنى لنا ذلك ونحن لا نزال نتعلق قلبا وقالبا بموروث يقيدنا ويسجننا في مقولات لا معنى لها
هل تعتقدين ان تغيير الانظمة الحاكمة في تونس ومصر والعراق مثلا قادر على تغيير العقليات وهل توجد عصا سحرية يمكن ان نغير بها البيادق الجديدة في الرقعة والتي بدى واضحا بعد ما يسمى بالثورات العربية انها تسير على نفس نسق العمالة لأنطمة خارجية سواء عربية او غربية لتبقى الملحقات والتعريفات والاضافات قدرا لا مناص منه؟
لما يحترم الفرد منا جاره ابن وطنه المختلف عنه فكريا واثنيا عندها فقط يمكن ان تصير العراق عراقا ومصر مصرا مكللة بكل الوان الطيف دون اية اضافات او ملحقات ودون أية تبعية لصاحب سلطان او لنظام خارجي يسانده في فرض الرأي واللون الواحد لكن ميراثنا يعمق فرقتنا ويزيد من حدة عدواتنا لتبقى الامور على ما هي عليه
مودتي


4 - سلمت،‮ ‬وسلم قلمك الأنيق
محمد سعيد الصكار ( 2012 / 7 / 22 - 21:58 )


سلمت،‮ ‬وسلم قلمك الأنيق

سيدتي‮ ‬الكريمة
استعجل دفقة مشاعري‮ ‬التي‮ ‬أثارها بي‮ ‬مقالك الممتع الرصين المنشور اليوم في‮ (‬الحوار المتمدن‮)‬،‮ ‬فأبعث إليك بإعجابي‮ ‬البالغ‮ ‬بمعالجة ما حمله مقالك‮ (‬معراج طريق الصعب‮ ‬يلزمه حذاء الشعب‮)‬،‮ ‬رغم أنني‮ ‬استغربت صيغة العنوان،‮ ‬وأنت الدقيقة في‮ ‬صياغاتك الدالة‮.‬
استعجلت دفقة إعجابي‮ ‬بالمقال وما احتوى عليه من رصد ذكي‮ ‬وسياق موفق فرحت به لأنني‮ ‬تنبأت لك بهذا في‮ ‬تعليقات سابقة؛ منها عن مقالاتك الرياضية التي‮ ‬أعجبت بها،‮ ‬وكتبت إليك عنها،‮ ‬ولكن ما كتبته ضاع في‮ ‬ما ضاع من مقالات وبرامج إثر‮ ‬غزوة تعرض لها كومپيوتري‮ ‬العزيز،‮ ‬عطل عملي‮ ‬أكثر من شهر،‮ ‬وما زلت أعاني‮ ‬من إشكالاته‮.‬
أردت أن أستبق عطل الكومپيوتر،‮ ‬فأهنئك على معالجتك؛ ولو كان الصحة والمزاج‮ ‬يسعف،‮ ‬لأفضت في‮ ‬القول،‮ ‬وأنت أعلم بصدق مودتي‮ ‬وإعجابي‮.‬
سلمت،‮ ‬وسلم قلمك الأنيق الصافي‮ ‬المسؤول عن نفسه،‮ ‬وعما‮ ‬يكتب‮.
 ‬


5 - الوطن والانتماء
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 22 - 22:08 )
الزميلة العزيزة ليندا كبرييل
ان سألت اي عراقي واي مصري عن بلده، سيجيبك مثلما يجيبك اللبناني انه من العراق او من مصر او لبنان او تونس.. فلا توجد مشكلة في ذهنية مواطني هذه البلدان للانتساب الى البلد وليس الى نوع الحكم
المشكلة الجوهرية هي عندما تكون التسمية ذات تلميح عنصري، عندما يعرف نوع الحكم الجمهوري بايدلوجية او ديانه او قوميه، كان نقول جمهورية مصر العربية، او جمهورية سوريا العربية او ايران الاسلامية او المملكة الاردنية الهاشمية او عندما يختزل التاريخ والناس والوطن بعائلة فينسبون مثلما تنسب الخراف الى الحضيرة.. كالسعودية مثلا
عندها تبنى حيطان للعزلة الوطنية والاجتماعية، يحس فيها الانسان بالغبن والاقصاء

المشكلة عندما يتعلق المواطن باستار قوميته او ديانته او طائفته فلا يعرف نفسه الا من خلالها. حينها يصبح الوطن مجرد فندق يسكنه نزلاء غرباء لا يتبادلون تحية الصباح
في العراق، هكذا نقول ونكتب ونجيب، اذ لم يحدث ابدا ان قلنا في جمهورية العراق، قد تدهشين عندما تعرفين ان صدام غير الاسم القديم للجمهورية العراقية واسماها جمهورية العراق، ليس لان العراق عظيم، بل لأن العراقية مؤنث والعراق مذكر


6 - لنبدأ بدواخلنا ثم عوائلنا ثم من يحيط بنا من ناس
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 22 - 23:20 )
زميلتي العزيزة ليندا كبرييل
قمتُ بنقد مقالك السابق حسب إجتهاداتي وما أملك من حس نقدي قد لا يتماشى مع غيري من الكتاب والقراء
واليوم أحيي فيك الروح الإيجابية التي أعرف أنها موجودة عندك ، والتي طَلَعَت علينا بهذا المقال الذي أٌسميه مقال إنسان يمور بالمشاعر والأحاسيس الوطنية النيرة
توقيتك للمقال جاء مناسباً كذلك ، فنحنُ نتخبط في تناقضات ما سموه ( الربيع العربي ) والذي كان من القباحة بحيث أصبح القبيح الذي ما قبله جميلاً جداً

معارضتنا للسلطات الحالية يجب أن لا تقتصر على المعارضة السياسية بمفهومها العام ، بقدر ما يجب أن تكون معارضة فكرية وحضارية تبدأ بإيجاد بديل لكل المحرمات والمقدسات والغيبيات التي تقف حائلاً دون إنعتاقنا
كذلك علينا التعامل بنقد ذاتي صريح وشجاع مع ذواتنا وكشف عيوبنا لأنفسنا قبل أن نطالب الدولة والمجتمع بممارسة وتقبل النقد ، فمن يريد أن يبني مجتمعاً ديمقراطياً عليه أن يبدأ بنفسه وعائلته أولاً ، وعلينا أن لا ننسى أن الدول العظيمة مبنية على مواطنين عظماء ، والأرحام اللزجة العفنة لن تعطينا غير أجنة عمياء ستموت قبل أن تواجه أول خيط لنور الشمس ، لنبدأ بأنفسنا
تحياتي للجميع


7 - الاسماء وما ادرك بالقومية والاديان وحامض الاسفنيك
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 22 - 23:34 )
اجمل التحية السيدة ليندا
اثر وقعُ كلماتك
سيدتي العزيزة شكر بكر عملوا بالاوطان والاقوام وحيروا البشر فكل يوم لهم صرناج وموال! المأسات ان التغييرات لاسماء المدن والاوطان يمكن ان تعالج لكن الحرث في العقل والروح والضمير بكلمة اخرى تهشيم الانسان تحت هذيان الوعود المعسولة أوالشنق والاعدام والابعاد والتهجير. سيدتي لا المصري مصري ولا العراقي عراقي الان اقصد الروحية والثقافة والمفاهيم والافكار فسنين الزيف والقهر والمسخ للانسان انتجت بشرمحطم ضائع لا يعرف معنى للبلد والاسماء والصفات فآلاف المعوقين والمظللين والاميين والجياع والمهمشين, والذين لم يعودوا يؤمنوا بشيء لا بتاريخ ولابوطن, بل صار الوطن رعب يسوق الى الحروب ,والسياسيين النصابين فبعد رحيل الجلاد القومجي جاء الغزو وحمل التفجير في السوق والاحياء الشعبية, بعد ان كانت الحرب على الحدود وبين الجيوش الان الحرب تقتل الشيخ والمرأة والطفل الرضيع, وكان الجلاد قاسيا ظالما واحد الان آلاف من القتلة واللصوص, فاي معنى للاسماء والصفات وكل اوزان التفعيلة والمفاعيل في خضم تفعيل الجهل والخرافة والدين الطائفي والقومية العنصرية فكل شيء مُحرف علم ودستو ومجلس امة


8 - قارئة الحوار العزيزة
عدلي جندي ( 2012 / 7 / 22 - 23:40 )
موضوع الساعة تناوله قلمك في براعة وشاعرية وصدق ... يريدون مسخ الإنسان وشطب هويته لمجرد إيدولوجية أو دين والأديان والإيدولوجيات تولد وتموت ولكن الأوطان وتاريخها باقية بقاء الإنسان ...شكرا لك مشاعرك أيتها الرائعة وتحية لقلمك الرشيق


9 - الاسلامية المؤمنة
فاتن واصل ( 2012 / 7 / 23 - 01:04 )
فى يوم من الأيام قال مرشد الاخوان السابق فى جريدة المصرى اليوم وبالفم المليان (( طظ فى مصر واللى فى مصر واللى جابوا مصر )) على اعتبار أن الاهم من مصر هو دولة الخلافة ومصر هذه مجرد ولاية فيها .. فإن كان قائد فصيل ليس صغير بل هو اليوم مسيطر على حكم بلادنا العزيزة الا وهم الاخوان المسلمين ... يقول هذا الكلام الفارغ وباقى الفصيل يردد وراءه آمين .. فما الذى ننتظره فى قادم الأيام السودا ؟؟ أتمنى ان يكون ما نحن فيه اليوم مجرد كابوس ونستيقظ منه عن قريب والا فلا مصر ولا يحزنون ..أتمنى ان يحدث اى شئ قبل ان تصبح الجمهورية المصرية الاسلامية المؤمنة ... لماذا ضغطى على الجرح أستاذة ليندا وبقلمك اللاذع أيقظتى المواجع. شكرا لمقالك الرائع.


10 - العقل التوتاليتاري
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 7 / 23 - 02:14 )
الزميلة ليندا
تحية لك وللزملاء المشاركين
العقل التوتاليتاري ...الإحاطة والشمول واحتواء كل شيء ..مغرم غراماً وعاشق عشقاً ...للفخفخة ..والتبرج...جمهوريات الاتحاد السوفيتي الاشتراكية...الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية العظمى...جمهورية الصين الديمقراطية الشعبية...جمهورية المانيا الديمقراطية..المملكة العربية السعودية
وعلى ضفة النهر الاخر
فلندا...النرويج...لوكسمبورغ...هولندا...الدانمارك..المملكة المتحدة
وعلى ما يبدو أن الشيخة موزة أنتبهت لذلك...فأقتصر الامر على...قطر..فقط
إما العراق فم يعدْ عراقاً منذ وصول الزنابير وهجرة المندائين 1% نسبتهم الان
مع مودتي واحترامي


11 - الصديقة العزيزة الاستاذة ليندا
محمد حسين يونس ( 2012 / 7 / 23 - 08:30 )
احي رؤيتك و دراستك اللغويه الجادة علي تحويرات و تغييرات الحكام علي اسماء البلاد كما لو كانت ( كما ذكرت سيادتك ) عزبة ابوهم ؟؟
مرت علي مصر و العراق زمن انحطت فيه حضارتهما بسبب الاستعمار الفرسي الروماني حتي نسي اهلهما لغتهما و تاريخهما و حضارتهما .. لسوء الحظ ان هذا صاحب صعود شعب ضعيف منزو يعيش في قبائل حول حدود البلدين يحركه الغل و الحسد من خيراتهما(اى البلدين) و تنكيلهما به في فترات تاريخية سابقة .. هذا الشعب هم اجداد اليهود الذين سرقوا حضارات المنطقه و ضمنوها في توراتهم التي تم صياغتها علي مدى قد يصل الي الف عام حملت فيه الاجيال المختلفه كرهها و حقدها بقصص اسطوريه تجعل منهم ابطالا و سادة و من شعبي مصر و العراق مغفلين غلاظ القلب .. كتاب هذا الشعب هو الذى بقي و تم ترجمته و تداوله و كان هو طبقة الاساس لما تلاة من كتب ديانات المنطقة .. ليستقر في الروع ان النمرود و الفرعون هما الاعداء و ان ابراهيم و ابناؤة و احفادةهم الاصدقاء ليصبح سكان القطرين اعداء تاريخهم و حضارتهم حتي بعد ان كشف التاريخ مدى عدم مصداقية قصص اليهود .. اسف و لكن هذا ما علمني اياه توينبي و عندة كل الادله .. تحياتي و س


12 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 23 - 08:54 )
الأستاذة عبلة عبد الرحمن المحترمة
أشكرك عزيزتي على مشاعرك الطيبة، أشعر هنا في خطابي مع الإخوة اني أترفع عن الخلافات والعقد التي ورثناها من بلادنا، لك صدق محبتي واحترامي


أستاذي القدير محمد سعيد الصكار المحترم
كان لمرورك أثر بالغ في نفسي بعد انقطاعك المقلق
أرسلت لحضرتك رسالتين في أوائل آذار وفي السابع من تموز
الحمد على سلامتك
مقالك المشار إليه كان دافعي إلى كتابة هذا المقال ومقال الأستاذ محسن كان الرافع، وبهما وجدت أن علي التعبير عن مشاعري الصادقة تجاه هذين البلدين العزيزين كونهما يضمان خيرة الأحباب والعقول الفذة
أشكرك على الثناء الرائع، الضوء إلى مقالات أخرى إذا لم ينشف ريقي كما يخيّل لي هذه الأيام
إنها حالة نفسية دون شك أتمنى أن أتجاوزها بفضل تأييدك الصادق
أستاذي
طريق الجهاد معراجه صعب إلا للضمائر الحية والهمم العالية، والجهاد لا يكون إلا بأقدام الشعب لا بأقدام آلهتنا من الحكام
هذا ما ظننته من خلال حماسي لقضايا العراق ومصر فعبرت عنه في العنوان، أتمنى أن أوفق في مرات قادمة وأتفادى الغموض
لك محبتي وتقديري وسأبقى عاتبة مع الرفاق دوما على غيابك، فحضورك عزيز لو تدري، بل غال. وشكرا


13 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 23 - 10:11 )
الأستاذة رويدة سالم المحترمة
حتى في الزمن الذي يتغنون فيه بالتآخي والسلام كانت الأحقاد موجودة فعلا لكن الشعب ارتقى عليها عندما كانت هناك قضية وطنية تشغله
الآن راحت القضية وانهدّ البيت وخرجت العقارب، شعبنا لم يمر بالتضحيات العظمى كما في الثورة الفرنسية لذا لن يكون التغيير في ثوراتنا العربية جذريا كما أظن وستبقى مشاكلنا عالقة، العماد الآن على جهودكم العظيمة لدفع العجلة المهترئة قدر الإمكان
بورك الحس الأخلاقي والثوري في شخصك القدير ولك أطيب تحية

الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
كلامك صائب، انتقادي للنزعات السياسية المتهورة لحكامنا
وكم يثير الحزن أنكم مع الكره العظيم للرئيس صدام فأنتم تحتفظون بأثر أبدي منه
مهما أطلق عليه من صفات حقيرة فهو محترم وفارض كلمته من قبره
فأنتم لا تستطيعون تغيير العلم العراقي لأنه كتب عليه لفظ الجلالة بخط يده
انظر الخلط يا أستاذ، وستبقى روحه ترفرف مع العلم العراقي فوق الرؤوس شاؤوا أم أبوا
وأكيد فكّر: موتة رح موت اليوم أو بكرة خلليني خلّد نفسي بنفسي بيديّ هاتين
وأنا باق باق غصبا عنكم واقتلوني إذا أردتم
سرني حضورك الكريم
كالعادة: تحية من عندي إلى حيث يقبع عقلك الفذ


14 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 23 - 14:05 )
الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
تفضلت برأي عميق المعنى في القسم الثاني من تعليقك، كم نحن بحاجة حقا أن نتفهمه، لكن ليس هناك تقدم دون تضحيات، ونحن لم ندفع شيئا،إننا نرنو لثورة جذرية لقلب مفاهيم لم تعد لائقة بعصر حقوق الإنسان وهذا يحتاج لأجيال عديدة تتغذى من بيئة صحية
أما عن نقدك لمقالي السابق فأرحب بكل نقد لإيماني أن لا تقدم بدون نقد، كذلك من خلال رسائلي لتجمعكم الكريم كنت أردد دوما أن الاختلاف دليل نضج
تفضل احترامي وتقديري

الأستاذ علاء الصفار المحترم
أعتقد أنك أشرت إلى النقطة المهمة أن الإنسان انمسخ وتحطم تحت ضربات الظروف العصيبة التي مرّت بها أوطان العرب، لذا نشأنا ونحن لا نشعر بالانتماء القوي لأوطاننا التي أصبحت غريبة علينا بعد أن جعلها حكامها ملكا لهم بأرضها وشعبها وسمائها . تعليق معبّر ومؤلم حقا وصفك لواقع الإنسان العربي
اسمح لي أن أرحب بحضورك الكريم وتشريفك العزيز
وتفضل احترامي لشخصك الكريم


15 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 23 - 14:36 )
الأستاذ عدلي جندي المحترم
عندما تذكرني باسمي الذي كان( قارئة الحوار المتمدن) تحتويني ذكريات رائعة يحلو لي أن أستعيدها مبتسمة شكراً للموقع الكريم الذي جمعني بنخبة من أجمل الأصدقاء ولو عبر النت.. ولعل هذه الصداقة هي التي مكّنت في نفسي شعور التقدير لبلد فوق كل تقدير كمصر أو العراق أو تونس أو لبنان.... كنت أنظر لبلادكم نظرة من الخارج.. مع مقالاتكم وآرائكم وأفكاركم النيرة كان علي أن أغوص معكم لأفوز باللآلئ ،فأصبحت بلادكم تحمل في عقلي بعدا جديدا وعميقا، أدين به لجهودكم المخلصة
شكراً لحضورك ومحبة لك أيها المصري العزيز


الأستاذة فاتن واصل المحترمة
إنها الوقعة التي كُتبت على مصر في هذا الزمن المائل، بل على كل بلادنا، فمن كان ينتظر أن تؤول أمور تونس بورقيبة إلى هذا المآل؟
ليس كابوساً ما أنتم فيه، إنه حقيقة عليكم أن تتكاتفوا لتواجهوا النتائج التي كانت لنا يد في صنعها، أثق في جهودكم وفي إصراركم على تحدي الظلام
محبتي لك وخالص احترامي لأفكارك الرائعة


16 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 23 - 15:01 )
الأستاذ جاسم الزيرجاوي المحترم
أشكرك على الإضافة الغنية بترصدك هذه النقطة المهمة فعلاً
هذا ما أقصده، وليتفضلوا بوصف نظام البلد في المحافل الدولية كما يريدون ، جمهورية ، مملكة، سلطنة، إمارة ... ملاحظتك ذكية حقا أستاذ، فالشكر لك، حضورك غني أينما علقت
لك خالص احترامي وتقديري لشخصك العزيز

الأستاذ محمد حسين يونس المحترم
شيء مؤسف أن يقترن اسم بلادنا باسم حكامنا أو زوجاتهم،كأن يقولوا سوريا الأسد مثلاً. من يقرأ مقالاتك الغنية سيستشف رأيك القيم هذا من خلال ما تقدمه لنا من أفكار ودراسات ، تجربتك في الحياة غنية يا أستاذ، وعلينا أن نترك للأجيال القادمة ما يرتكزون عليه ، هم الآن في فراغ وخواء، فالأمل نضعه أشخاصكم الكريمة حاملة بذرة الثقافة والتجربة
كل الشكر على الإضافة التي أغنت مقالي وممنونة لحضورك الغالي


17 - وهنا ثورة اخرى!؟
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 23 - 16:08 )
تحياتي عزيزتي لولو المحترمة، أسمحي لي بعتب على ادارة الحوار المتمدن (أحبابنا)، هل يعقل انا القارئة ولست مشرفة بموقع يعتبر من أهم المواقع ...ان أميز ان ماكتبتيه هنا هو ثورة بحد ذاتها! ثورة تغيير جذري وشامل بالتعبير عن الفكر النير وفلسفة للروح الجديدة التي نتأملها لشعوب المنطقة العربية!.عليه أطالب هيئة الحوار وللمرة (لاأعلم!) بوضع المقال مع المقالات المتميزة

عزيزتي لولو، بالأمس دخلت على الفيسبوك، وشاهدت ما لايسر!، معارك حامية بين عراقيين وسوريين! لقرار الحكومة العراقية برفض استقبال لاجئين سوريين بالعراق.. بعض من التعليقات من الجانب السوري:
ياعيب الشووووم
ناكري الجميل
اوسخ شعب عرفه السوريين
من الجانب العراقي:
وهل كنا متنعمين عندكم
ذليتونا، فذوقوا طعم الذل
ها قد دارت الأيام..مع رابط الأغنية لأم كلثوم!
ما رأيك.هل ترين كيف يسيء الحاكم العربي لشعبه وبعمد؟، بالسابق كان بطل الحفره قد لقبنا نحن النساء العراقيات بالماجدات!.ولو تسمعي الأستهزاء بالماجدة!.

ثورتي معك وانا ألبس حذائي بقدمي!!! لأمشي طريقا لا رجعة به، لا عراقي ولا مصري ومعذرة(ولابطيخ). ايها المواطن! قبل كل شيء كن أنسان
محبتي وأحترامي


18 - هل قول الحق مزعج؟ Aghsan Mostafa
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 23 - 16:37 )
أكرر التحية للصديقة، عزيزتي لولو كتبت تعليق (#17) ولم ينشر، وبعثت بشكوى!، ونحن بموقع اسمه الحوار المتمدن...لا أرى اي أساءة به ، كتبت رأي بالمقال، وماأشاهده وأحسه بالواقع واعطاء نصيحة لا أكثر ولاأقل....اتمنى ان يحترم رأي واطالب بنشره،


19 - شكرا جزيلا
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 23 - 16:46 )
شكرا لمشرف التعليقات على قبوله شكوتي، وعليه ارجو الغاء التعليق الآخر!
تقدير واحترام


20 - هم يحتكرون مصر بخطابات خشبية شيفونية عزيزتى ليندا
سامى لبيب ( 2012 / 7 / 23 - 23:44 )
بداية اشارك الزميلة اغصان فى وضع مقالاتك ضمن المقالات المتميزة فى صدارة الصفحة الأولى بالرغم أن هذا لن يزيد من قامتك ولا من قرائك
ياااه لعقلك الجميل المتأمل فبالفعل أنتى تناولتى نقطة صغيرة تمر علينا دون أن ننتبه لها ولكن أقول لك أنها كانت تثير حنقى فأنا أحب كلمة مصر فقط بدون أى إضافات خشبية مثل جمهورية مصر العربية وقبلهاالجمهورية العربية المتحدة فأين مصر يا ولاد الإيه واخشى أن تضيع مصر مستقبلا وسط الجمهورية الإسلامية
لم أجد مصر إلا فى مباريات الكرة حيث نشجع مصر بمصر وليس بتلك القوالب التى تعكس إحتكار القوميين والعروبين والإسلاميين واليساريين-مصر فقط يا خلق هووه

لا اعرف ما سر هذا الغباء الذى يعترينا عندما نقول جمهورية مصر العربية فهل ستنزع منها الجمهورية والعروبة إذا قلنا مصر فقط ولنستمر فى غبائنا وشيفونيتنا عندما يكون أول بند فى الدستور بأن مصر دولة عربية لغتها العربية ودينهاالرسمى الإسلامى لأسأل ما معنى هذا الكلام فهل لو لم نقل ان لغتنا عربية سنتكلم هندى تانى يوم وهل الدين الإسلام أن مصر ستقابل ربها ومعها مصوغات إيمانها وهل الدول لها دين
نحن نسقط شيفونيتنا وتعصبنا وإحتكارناعلى مصر


21 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 24 - 05:04 )
الصديقة العزيزة السيدة أغصان مصطفى المحترمة
من المؤسف حقاً ما نقرؤه من اتهامات بين المواطنين العرب ويصدق علينا المثل: الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون ، يا عزيزتي إن الخلافات تمتد حتى إلى بلاد الغربة ، حيث ترينهم متصادمين على الدوام
نحتاج إلى ثورة تطهيرية لنفوسنا وعقولنا
بوركت أبتها الصديقة وأشكر حسن تقديرك لمقالاتي والأمر للموقع من قبل ومن بعد
لك أطيب تحية واحترام ومحبة

الأستاذ سامي لبيب المحترم
محبتنا لبلدكم العزيز جاءت بفضلكم يا أستاذ
بعد أن وصلنا إلى مرحلة يئسنا خلالها أن نستعيد زمن الأبطال الذين قاموا بأود النهضة وأحمالها، وصلت شخصياً إلى مرحلة لم أعد أرغب بملاقاة مصري في الغربة، نظراً للتعصب والتطرف في الرؤية والمعاملة، أما بقية العرب فتراهم ما زالوا في هوسهم القومي وشعارات الزمن الخشبي يرددونها كالببغاوات
أشكر موقع الحوار الذي جمعنا بنخبة مميزة من أهل الفكر كحضراتكم، فأخذ التقييم لهذه الطليعة الرائدة بعداً أعمق ، يغلب عليه الطابع الإنساني
أشكر تفضلك بالتعليق رغم مشاغلك ولك مني الاحترام والتقدير


22 - مصر والعراق من الماضي
علي بابلي ( 2012 / 7 / 24 - 07:38 )
الست ليندا كبراييل
العراق اليوم لم يعد عراق وكذا مصر
عراق الحضارة انتهى واصبح من الماضي وذهبت معه ايام كلكامش والف ليلة وليلة والسندباد
وهارون الرشيد ذبت الحضارة التي شيّدت على الاف الجماجم والعذابات ...ذهبت تلك الحضارات وأقيمت بدلا عنها دكتاتورية الفرد والطوائف القومية والدينية البغيضة
كذلك في مصر الاهرام الفرعونية ...الاهرام التي اقامها الفرعون لتعلو روحه الجائرة المتسلطة لتعانق السماء بعد موته ..أقامها على اكتاف وزهق الاف العاملين على انشاءها
لقد ذهبت الحضارات الجائرة على شعوبها من فارسية او اموية او عباسية او مغولية او عثمانية وقبلهم جميعا الرومانية
الحضارة اليوم للامم الناشئة مثل امريكا واستراليا واليابان وغيرها ونحن لانستحق سوى الانتهاء والذوبان وفعلا تحتاج أمتنا التضريب الجنسي من اوربا لتحسين الخلقة عندنا والاخلاق
ولك اجمل تحية وسلام


23 - مدّ المعرفة الواعية إلى الماضي مضاف إنساني لليوم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 24 - 08:39 )
عزيزي الأستاذ علي بابلي المحترم

القراءة الأولى لتعليقك تؤكد أنك على صواب، أما لو تمعنّا في جوانبه فإني أرى أنك تنسلخ عن الفترة الإبداعية التي ميزت ماضي منطقتنا
تاريخ اليابان وكوريا يحتدم بالأساطير الطفولية المضحكة ومع ذلك تمّ إنعاش التقاليد الدينية التي ميزت تاريخهم الماضي اعتزازاً بالهوية مع تركيزهم على الاستثمار في الإنسان
ليس هناك من ينفصل أو ينسلخ عن ماضيه
لكني لا أطالب بقراءته قراءة حرفية كما تفضلت
الماضي ليس مقدساً وعلينا أن ندرسه دراسة علمية نقدية
الماضي الذي ترفضه أهمله العرب فتبنّته أوروبا وتابعت فيه علمياً
قولك
ونحن لانستحق سوى الانتهاء والذوبان
متشائم جداً يا أخ علي ، وأنا لا أحسبك إلا إنساناً متفائلا
والتفاؤل لا يكون أن ننبذ الجميل في تاريخنا بشرط أن تؤمن بالحاضر مع التطلع للمستقبل
أما ذلك الماضي الذي اندثر ومات فإن لم يدرّس دراسة نقدية نستنتج منها لماذا تخلف العرب عن الإبداع فإننا لن نتزحزح من مكاننا
حتى لو تلبستنا خلقة جديدة وأسماء جديدة
التغيير المطلوب من الداخل : نقد الماضي غير المقدس
مع تحياتي الطيبة وشكري لمرورك الكريم


24 - مع تقديري ست ليندا المحترمة
علي بابلي ( 2012 / 7 / 24 - 09:45 )
اشكرك على الرد مع احترامي الشديد لشخصك الكريم وأنا ارى روحك السامية متعلقة بجذورك الاصلية وانت في ارض الغربة كيف لا وانت ابنة الشام الجميلة
بالنسبة لي فعلا متشاءما من الوضع الحالي لدولنا العربية والثورات الحالية التي اطلق عليها الغرب تسمية الربيع العربي ...وكيف يكون ربيع يا أخت وهو مغمّس بالدم والاف الارواح البريئة المزهوقة
لماذا لاتكون ثوراتنا متحضّرة كالثورة البرتقالية في اوكرانيا الذين اسقطوا الحكومة ورئيسها بالضغط الشعبي بدون قتل ودماء رأينا الشعب الاوكراني كيف اعتصم امام قصر الرئيس اياما طويلة وسط البرد والامطار ولم يفارقوا مكانهم الا باسقاط رئيسهم ..لماذا نحن لسنا مثلهم ..لاننا نعشق القتل ودمار الاوطان ولانملك الارادة ولاننا ننفافق بتأييدنا لجلادينا ونصفق لهم وهم يسرقوننا ويذلوننا ونقبل الارض تحت اقدامهم ونحن نراهم يظطهدون جزءا من شعبنا
وكلام كثير ياأخت كله يعود لاساس نشأة أمتنا ..اساس حضارتنا نشأ على القتل والغزوات نفتخر بالحضارة البابلية ونبو خذ نصر لانه سبى اليهود اكثر من مرة فأنتقم التأريخ منا ولم تفارقنا لعنته الابدية


25 - تابع
علي بابلي ( 2012 / 7 / 24 - 09:53 )
انت تعرفين ان الحضارات القديمة اصبحت من الماضي والامم الحية هي التي تستفيد من تجاربها وتطرح منها السىء وتأخذ بالجيد منه وتستفيد
من تجارب الامم الاخرى خاصة وان العالم فعلا اصبح قرية صغيرة تتمازج فيها الحضارات لتنشأ امة انسانية واحدة متعاونة متجانسة وليس مثل أمة البعث الشوفيني..ولم نحن تشاءمنا لاننا نتمسك بالقديم البالي


26 - الأستاذ علي بابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 24 - 10:21 )
قولك إن أساس حضارتنا نشأ على القتل والغزوات
أرد عليه أن كل ماضي الإنسان قائم على القتل ، ولم يهذبه إلا القانون
كلنا ينتابنا التشاؤم من نتائج الربيع الأحمر ولكن .. هل هناك قفزات دون تضحيات أخي علي؟
إنها مرحلة لا بد منها ، مرحلة الانكسار لمتابعة الصعود
ليس هناك سلام على طول الخط ولا حرب وعداء على طول الخط، وكل هذه الدماء حركت في المشهد العربي ، والذي استطاع أن يفعل كل هذا سيفعل مثله بالمستقبل
لنؤمن بالإنسان وبقدرته
أنا متعلقة بالإنسان أينما كان ، وبأي لغة تكلم ، وبأي عقيدة دان
العمل لخير الإنسان هو عمل للبشرية جمعاء
تفضل خالص احترامي ورجائي أن تتطلع بالأمل للمستقبل
لخير أولادك وأحفادك لا لحاضرك فحسب
وشكراً


27 - تعليق الأستاذ عماد البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 24 - 14:06 )
حضرة الأستاذ المشرف على التعليقات
الرجاء السماح بنشر تعليق الأستاذ عماد البابلي لعدم مخالفته القواعد كما أرى وشكراً لجهودكم

مساء الخير
Tuesday, July 24, 2012 - عماد البابلي

الأخت ليندا .. مساء الخير ،، الوطن فلسفيا ماهو ؟؟ بعيدا كل الدراسات السميائية التي ترفعه وتنصبه وتجره ،، أنه بقعة أرض تضم جماعة بشرية بينهم قواسم مشتركة فقط .. طبعا ليس العرق أو الدين أو اللغة ، الوطن أكبر من هذه الأمتدادات القاتلة ،، هناك وطن يسكن في داخلنا ، وطن جميل أسمه كوكب الأرض ،، الأرض بيتنا ،، عذرا عن الأستهلال بعيدا عن لب الموضوع ... شكرا لك


28 - شكرا لك أستاذ سامي لبيب
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 24 - 22:58 )
تحياتي لولو وشكرا لتأييد السيد سامي لبيب على ماقلته بأن يكون هذا المقال بالصدارة، بالطبع أستاذنا لايزيد من قامة العزيزة لولو، فهي شامخة كنخلة ومثمرة بتمرها الحلو المذاق...لكن حقا يؤسفني ان لايكون هذا المقال بالصدارة ولعدة ايام.... نحن نحتاج من الجميع المساعدة بنشر مثل هذه الأفكار النيرة ..انا مثلك لم انتبه ولاأعتقد اني كنت بيوم سأنتبه لموضوع أسماء الدول ...وهذا مايعجبني بتفكيرها، دائما تأتي بالجديد بالأضافة الى طريقتها المتميزة بالتقديم...أتمنى ان يفاجأنا السادة ادارة الحوار المتمدن مشكورين ويحققوا طلبنا للأستفادة!!.
محبتي واحترامي استاذ سامي


29 - الأستاذ عماد البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 25 - 04:18 )
يسعدني تفضلك بالتعليق ويشرفني حضورك الكريم
أستاذ، القارئ هو الذي يعطي الموضوع معناه، لذا لا أراك إلا نظرت إليه من زاوية فلسفية
أقصد ما زلت في لب الموضوع
أنا من رأيك
شخصياً .. حيثما كان التواصل الإنساني كانت أرضي ووطني، وأنبذ كل ما يعيقني عن استنبات صيغ إنسانية جديدة ، في هذا ألتقي مع حضرتك
أما عن موضوع مقالتي
فأنا لا يمكنني أن أتجاوز التاريخ العظيم الذي أنجزته عقول ، بجرّة قلم من رئيس دولة يمحي ما ارتكزنا عليه كهوية ذاتية
بشرط أن نؤمن بالحاضر مع تطلعنا للمستقبل لا أن نكون أسرى ماض انتهى وشبع موتاً
المعذرة لعدم الرد السريع
تفضل احترامي وتقديري لأفكارك


30 - الحوار المتمدن والجوائز التقديرية
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 25 - 05:05 )
كل الشكر والممنونية لتقديرك الكبير عزيزتي أغصان وكذلك لأستاذنا المحترم سامي لبيب

لا يمكننا أن نتجاوز ما قرره الموقع، ومن حق المسؤول أن يختار ما يناسب رؤيته
وإن كنا جميعا نتمنى أن نعرف المعايير التي على أساسها تُختار المقالات الأولى في الموقع - مع احترامي الكبير لها- ليزول الالتباس
وما دامت المعايير الرسمية غائبة فإن كل كاتب يتصور نفسه أَولى من غيره ويحق له ما يحق للآخرين
فكلنا يعتز بفكره وإنتاجه والجهد الذي يبذله حتى يظهر المقال للنور
ومع التمييز غير المبني على شروط محددة سيثور سوء التقدير والفهم
أوضحتُ رأيي للمسؤول الأول عن الموقع الكريم أن تطلّع الكاتب إلى المفضلة والمقالات المتميزة سلوك حسن يسترشد فيه بخطوات الموقع( الحوار المتمدن) الطموحة لتسنّم المكان الأبرز بين المواقع العربية بل والعالمية
فهو رائدنا الذي عمل بكل حماس حتى نال الجائزة التقديرية
ولعل الموقع يتلمّس شعور الكتاب فإليه نتطلّع ومنه ننهل

وأشكر كل من تفضل بالرأي والمعاضدة ولكم جميعاً وافر الاحترام والتقدير



31 - هل تصدقين
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 25 - 16:02 )
أنني وجدتُ مقالك وقد نشرته صديقة ليّ على الفيس بوك - يا سلام منذ يوم 22 تموز وانا لم اجد مقالكِ يالغبائي .. عندما التقيتكِ قلتُ لكِ عليك بالكتابة ولكن ترددكِ جعلكِ تتاخرين لهذا الوقت .. على كل حال كل تأخيرة وفيها خيرة كما يقولون - حقيقة وبدون مجاملة لا اعرف كيف أبدأ ولكن أقول بعيداً عن المدح والمجاملات - هذه أفضل مقالة قراتها ومنذ زمن بعيد - لغة ورؤية وأسلوب وكيف لا وأنتِ مدرسة اللغة العربية من سوريا ومن باب توما تحديداً ..
مصر والعراق نعم يا ليندا - فقط بدون إضافات ولكن ألا تعلمين بأن الثوار ومنذ زمن بعيد أضافوا ما لا يضاف ؟ كل واحد منهم اقتطع جزء حتى لم يبقّ شئ منهما لا من العراق ولا من مصر وخصوصاً بعد ان سلم الثوار الأوطان إلى اهل الفتوى وكل شئ والله اعلم ,, كيف يكون الحال عزيزتي ونحن في الأوطان حيارى لا نعلم من أين نستقي أفكارنا من الذين وعودنا بالعدالة والحرية والاشتراكية ولكننا لم نجد شئ - بح - عزيزتي أم من الذين فرشوا لنا الطريق بفعل الحسنات والابتعاد عن السيئات من اجل جنة عرضها عرض السموات والأرض - لا ادري نحن بينهما حيارى لا ندري ماذا نفعل وهم سوف لن يتوقفوا حتى يحصل الدمار


32 - رد للأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 26 - 08:53 )
أشكر حضورك الكريم
كما يسعدني مع كل مقال رأى النور أن أتذكر حماس الإخوة ودفعي للكتابة ، وأنت من أوائل من ساهم في هذه المعروف
شيء طيب أن ترى مقالي جيداً ، وهذا يعطيني دفعة من القوة للاستمرار . لكني أتمنى ألا يظن قارئ تعليقك أني أمتلك ناصية اللغة العربية كما تراني مبالِغاً ، درّبت نفسي بنفسي على عشق العربية ، وما زال أمامي مساحات واسعة لخوضها
الوطن ..؟ وقد بدأ يدخل في خبر كان على أياد لا ندري أهي مقدسة ؟ مدنّسة ؟ مطهّرة ؟
الوطن أصبح ذكرى فلا تؤلمني باستعادتها في زمن يقتل الأخ أخاه
أشكرك على تعليقك ولك احترامي وتقديري


33 - ليتهم في رجاحة عقلك
محمد البدري ( 2012 / 8 / 3 - 09:35 )
ان كارثة الانتماء في اسم الدولة للعروبة جريمة كبري لان العروبة باسلامها تسب وتجرم تاريخ الحضارة القديمة في كل من العراق ومصر. لا افهم كيف مرت علينا هذه الجرائم من اجل حفنة من رعاة الغنم وقطاع الطرق. الكارثة الافدح انهم افقروا هذه الشعوب بنهبها وسلب ثرواتها باسم الاسلام، كل ما نتمناه من الثورات الجارية ان يدرك الشباب ان ما وصل بهم الحال لكي يثوروا هو من فعل ثقافة العروبة التي تاسست مع القوميين العرب. ولعل محاولة الاسلاميين اخذ زمام السلطة بعد الثورة ليس سوي محاولة انقاذ تلك الهوية الزائفة المفعمة بالجهل والخرافة. تحية للاخت العزيزة ليندا كبريل وشكر عميق وامتنان من العماق لما قالته في هذا المقال والذي لم يدركه كثيرين من فطاحل الثقافة العربية في زمن الهزيمة العروبية علي مدي اكثر من نصف قرن.


34 - وتحية حب وشكر لأستاذنا محمد البدري المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 4 - 08:10 )
أشكرك على تفضلك بالتعليق ، فطاحل الثقافة العربية في زمن الهزيمة العروبية عملوا وما زالوا من باب المنفعة والشهرة
نحن على باب الله يا أستاذي ، نعمل بوصاية من قلوبنا ومشاعرنا تجاه من قدّموا أبجدية الحضارة للعالم
تفضل تقديري واحترامي لشخصك الكريم

اخر الافلام

.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع


.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم




.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.


.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا




.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية