الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وَحيُدَاً فَرْداً يحيى يُقلِدُ قِرْداً !
ملك بيان
2012 / 7 / 22الادب والفن
كلٌ يمضيْ وَ يبقى الصَُبحُ، المساءْ
مُطـْلـَقاً، كالحقائق ِ والأنواءْ
، تمضيْ فيها الطبيعة ُ، بعدَ جَهْدٍ
مِن بخار ٍ يعلو، وَ يبقى كماءْ
لا نجافي ْ الحقيقة َ إذا قلنا:
مَكث َ كماءٍ وَ يمضيْ الـجُـفَاءًْ
إنـَّما ينضحُ السفيه ُسَـفاهاً
، ينضحُ ما فيهِ، مِثـْلُ دَن ٍ؛ الإناءًْ
يحيى فـَرْداً كقِـرْدٍ مَثـَّلَ
النجوى للبُـعْـدِ، وللقـُرْبِ ِ النِداء ْ
مِن طوابعِهِ يُلـَفـِـق ُ بوهْم ٍ
قوْلَـهُ، العُمْرَ... والنـَّوى، ما يَشاء ْ
حيَّة ٌ يحيى يَسْعى، جَدَدَ الآن َ
جـِلـْدَهُ، بَعْـدَما كان َ جَهْدَهُ هَباء ْ.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - باكورة خربشات حلم إلى ظ . غ.
نـُعْمى هِشام
(
2012 / 7 / 23 - 12:38
)
حُلم حُلْو !
وضوءُ حروفك بالدفءِ ِ والتيممِ ِ المباحْ
، بدفءِِ سيسبغ كالشمسِ ِ خِصْباً يعُم الأثيرْ
بهذي الأنامل، مِن شفتيك، اُغذي المسيرْ
اُلقن (يحيى الدميم!) الحقيقة َ، عبر الرياحْ
على نورِ ِ عينيك بالحنو أنحو لنحت سعيدْ
يضيء جباه شموس كل الزمان المديدْ
بلون يعم السنابل عند الغديرْ
بقوس ٍ شبيه الهِلال كمِنجل حُلم كبيرْ.
خربشات مِنقار
بستانك الفوَّاح خوخاً عند دارتنا احتفى
بنضوج ِ بضع عشيَّات ٍ مُقمرات ٍ، وارتوى وتصوفا
بهر الثلج جبينك، نسج لظلِك مِعطفا
بالطيب يروي خدودك، أبوانا ليسا يعرفا!
وبعلم ِ الاُم الجارة كبُـرت، و طيرٌ رفرها
كنهدِ ضلوع حدوده؛ إلْـفاً و يكتظ وفا
منقاره خلف الشبابيك الشفيفة، ما اختفى
خلل الغصون ينقر إيقاعاً اُصيخهُ أحرفا
في نبضهِ ذات مساءٍ حسِبْتهُ ما توقفا
.. بستانك نخلٌ تخصب،.. و (الذميمُ!) المُشرفا
(يحيى و يرتزق!) ذراعاً ضارعاً مُتخلِفا
نفخ بكير ٍ لينفر زغب (السَّلام!) مُنـتـَّفا!.
.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا
.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم
.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا
.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07
.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب