الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا حرب اهلية خارجية

محمد خضوري

2012 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


محمد خضوري
كان البعض يظن ان الثورة السورية سوف لن تصل الى ما وصلت عليه الاحوال هذه الايام من قتال داخل العاصمة السورية دمشق ،وانفجارات داخل الامن القومي السوري ،ومقتل وزير الدفاع ،ومساعد الوزير ،ومنسق الحكومة كل هذا يضع سورية على اعتاب حرب اهلية خارجية لان العملية ،وحسب المعلومات المسربة كانت تقودها ،والمخطط لها هي تركيا هذه الجارة لسوريا فكان الجيش الحر هو من تبنى هذه العملية بمخطط تركي .
اليوم يعيش الشعب السوري ،والحكومة حالة من الفوضى سوف لم يستطيع احد في النهاية كبح هذه الفوضى العارمة التي شملت كافة محافظات سوريا بدون اي استثناء مما تسببت بحرب اهلية بين ابناء الوطن الواحد سوف لن تنتهي حتى لو انتهى عهد الرئيس السوري الحالي بشار الاسد ،والسبب كثرت التدخلات الخارجية في سوريا ،والتي شملت كافة دول العالم مما سوف يعطي صورة معتمة عن سوريا الجديدة بعد رحيل الاسد.
الاوضاع الحالية غير مبشرة بالخير وهذا ما اكده لي احد الاخوة من فلسطين القتل على الهوية القتل بداعي الانتماء القتل الطائفي كل انواع القتل موجودة ،وتحت كافة المسميات الوضع الامني خرج عن سيطرة الحكومة السورية لوجد اكثر من طرف موثر حاول زرع هذه الحرب الاهلية ما بين ابناء سوريا من اجل مكاسب شخصية ،وطائفية ضيقة ،وهذا ما حصل بالضبط المخطط يسير على نحو جيد يسير باتجاه حرب اهلية يصعب السيطرة عليها مما يولد حالة من عدم السيطرة سوف تستمر لأعوام طويلة ،وسوف تتسبب بمقتل المئات من الرجال ،والأطفال ،والنساء بسبب او بدون سبب ،وهذا هو المطلوب زرع الرعب ،والفتنة من اجل اخضاع الشعب حتى ،ولو كان الشعب على حق يجب ان ينحاز الى الباطل .
الدول التي تحاول تغير النظام في سوريا تريد التغير ليس من اجل الشعب بل من اجل طائفة معينة هي المقصودة في هذا التغير ،وأما الباقي فسوف يعيش ايام صعبة ،ومضطربة .
الشعب هو من يختار الحياة ،وهو الذي يجب ان يبدءا التغير ،التغير يجب ان يكون على ايدي الشعب لان اي تغير بضغوط خارجية له مساوى لايحمد عقباها ،وهي في النهاية سوف تكون ضريبة هذه الحرية الاذعان لجهات خارجية لها مصالح فئوية مما سوف يربك الوضع ،ويخلط الاوراق على طاولة الحرية.
الحرية يجب ان تكون بالتصالح ،والتفاهم مع جميع مكونات الشعب السوري ،وليس مقتصرة على مكون معين بحد ذاته سوف يشمله التغير ،والحرية .
لان الحرية هنا سوف تكون ناقصة ،وبدون اي فائدة بسبب نقص عنصر مهم من فئات الشعب السوري .
ملخص كلامي الى الشعب السوري ترك المغريات الخارجية لأنها ليست في مصلحة الوطن ،والمواطن مما سوف يترك سورية عرضة لتدخلات خارجية واسعة على طول المدى البعيد لان هذه القوى الخارجية هي من سوف تقوم بالتغير وهذا هو خطر الموضوع بحد ذاته.
لنترك القرار بيد الشعب هو من سيقرر ما يصب في مصلحته من اجل مستقبل واعد لسورية ،والى الشعب السوري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شبيح
سوري حائر ( 2012 / 7 / 23 - 20:32 )
سيصلك تعليقات تصفك بالشبيح او العميل للنظام فقط لانك تنبه وتحذر من مخاطر التدخل العسكري الخارجي الممثل حاليا بالجيش الخليجي الحر.
ان تكون معارضا للنظام وبنفس الوقت ضد السلاح يضعك كما وضعني في خانة الشبيح الذي هو في الحقيقة مع النظام.
اشد على يدك واضم صوتي لصوتك في ترك الخيار للشعب السوري في اختيار مستقبله بعيدا عن اي تدخل خارجي وخصوصا الخليج الذي يقدم السم في الحلوى وكما يقول مثلنا الشعب: يقتل القتيل ويمشي بجنازتو
للذين يدعمون الجيش الخليجي لدي سؤال: انتصرتم ودخلتم بطائفيتكم القصر الجمهوي, هل تتوقعون ان يستسلم الطرف الاخر؟
الن يتحول الطرف الاخر الى معارض مسلح ومسلح بافضل العتاد كي تستمر دوامة العنف؟
هل من الصعب قراءة الخطاب الطئفي لهذا الجيش الذي سمى كتائبه باسماء السلف السني؟
الا يوجد في تاريخ سوري الحديث شهداء يستحقون ان تسمى كتائب هذا الجيش باسمهم؟
ختاما احيي الكاتب واعتذر من فيصل القاسم الذي يبدوا ني سرقته طريقته في طرحه للاسئلة وان كان الامر غير مقصود فانه ان دل على شيء فانه يدل على ان حيرتي وتشتتي يزداد ورعبي يتعمق خوفي على وطني.
.

اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة