الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كُنتُ أباً لِجَنينيِك

كريم راهي

2012 / 7 / 23
الادب والفن


إلى حيثُ تمثلُ امرأةٌ حالمةٌ بجنينِها أفِدُ
معَ الأرواحِ الهائِمة
للروّاد الذين يجوبونَ خرائط ألدورادو.
أفِدُ وعلى كاهلي ذخيرةٌ من عناءِ المشوَّهِين:
المريضُ الإنجليزيّ، أو الفرنسيّان:
سيرانو دي بروجراك و أحدبَ نوتردام
والكثيرون من ضيوفِ الكوابيس.

هناكَ حقائقُ تُقدِّمُ قَدَماً وتُؤَخِّرُ أخرى
كالحبِّ مثلاً...
لقد أحببتُ سمكة!
سمكةَ قرشٍ من النوعِ الذي يباعُ على السواحل
في طرابلسَ الغربِ أو هافانا.
كنتُ غضّاً وفي يدي كانَ بيرقٌ من السَعْف.
قلتُ لضاربِ الطبلِ، أخي: لقد نِلنا كفايتنا
من الحياةِ. قبلَ العشرينَ كانَ هذا
حمِلتُ بعدها الطبلَ ذاتَه
وواصلتُ المسير.
كبِرتُ ولم يكبرْ أخي.
يومَها كانتِ المرأةُ التي تحلم الآنَ بجنينِها
جَنيناً.

والآنَ تفرشُ هيَ بساطَ عَورَتِها
فطورَها، سَلَّةَ بيضِها
لأيِّ خائبٍ، دوني، من ألدورادو
في يدِهِ خريطةُ للذَهب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مذهل
Azher Jirjees ( 2012 / 7 / 23 - 15:03 )
ليس أقل من مذهل يا كريم, أهنؤك


2 - ألهه
سرمد الجراح ( 2012 / 7 / 24 - 11:47 )
لماذا الرجل الشرقي عندما تحبه وتضاجعه إمرأه, يجعلها ألهه
وعندما تتركه, يجعلها عاهره.

اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو