الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تميمة الجزيرة المنسية

عبد الوهاب المطلبي

2012 / 7 / 23
الادب والفن



تحدثت عرائس الشفاهِ
عن شاطيء ٍ لمعبد ٍ في كل منحنى ٍينسابُ في الأحراش
وعن ملاك ٍ هامس ٍ قد إمتطى سرج النهى وفوق ضامر ٍتمارس الصلاة كبيرقِ البراءة
معَ الهجير
فلقتُ متك ياسة ٍ تزاحم ُالسكون َ في سواحل النهارٍ
(بوزون َ ربٍ )كالبراق ِ سيصعب ُ اصطياده
يحركُ الأشياءَ يغيرُ الزمان والمكان
تميمتي
ذات َ لظىً من توقي القديم
فأومأت ْ قصيدة ٌ هاربةٌ ممشوقة ُ القوام
في ساحة ٍعذراء
ودون ان يخجلنَ ، درنَ مع الاشياء
وحدي احاولُ العبور
لكنما لا اعرفُ وجه َالتي ٍ تستقطب ُالعصور
واحدة ٌ اردتها ، تقول للشمس اسجدي
حاولتُ ان اصادقَ الاشجارَ في احتراقها فأجهشت ْ ثانية ٌ ٌ منهن َّ!
كنتُ انا بكائها
أو بعضَ من شهقاتها !
لكنما قطر الندى عن حبنا قد لفَّهُ نثارُ زمهرير دثارُكِ أنا!
ما اغرب الشكوى الى الاشجار
ما اغرب ُ الحزن ُ اذا بكت انانا
والنوم ُ في توثب ِ البحار
وتنهض الثالثةُ
تلعنني
و تلعن ُمحاولات العاشق المدفون في المحار
* * *
اضحكن َّ أو ارقصنَّ على صهيل ٍ ذا لهب
فلم تزل معشوقتي هاربة ً
في المدن الغارقة ِ المنسيه
وفي اراجيح ندى المرايا
اعرف لون شعرها
تبصرني مرآتها عن بعد
عاتبها القلب بآلاف الكلم
حتى أبتلاني غارقا في السأم
* * *
همهمةُ جريحة ٌ
اقول ربما اصطاد من تيجانها جديله
أحملها واعبرُ اللهب
احملها واركض ُالجبالَ والثلوج
اغرسها في ليلة ٍ سريه
احاول ُالعبورَ
وتلك في اشجارها ظامئه
ذاكرتي ترهقها الغابات والنذور
هل اسرق ُعينين قديمتين
انظرها بعين روح القلب، ضلَّ عن الطفوله
شباكها يفتح او يغلق؟
يطير مخمورا اليها ظمئي
لم يترك الرحلة َ مثلي عاشقٌ بحارْ
قد حاولَ العبور َفي ترنيمة ٍ ثكلى فأيقظتْ، عصفورة َ الأحلام تكتب لي إنشودة ً زرقاء َ من وميض
فأحتجت ْ الحروفُ لوعة ً عارية َ الافخاذ والشفاه
تعويذة ترنيمة اغنيه
لا بد انَّ في إصطيادها
ترى خطوط رقصها ا
فلتبتدء مهموسة التميمهْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان