الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جماليات اللقطة، و التشكيل المجازي للواقع في عالم إبراهيم أصلان القصصي

محمد سمير عبد السلام

2012 / 7 / 24
الادب والفن


يتميز نتاج المبدع الراحل إبراهيم أصلان بالتفاعل المستمر بين الوعي المبدع، و التشكيل الجمالي النسبي للقطة السردية الموحية، و ما تحويه من دلالات ثقافية، و إنسانية، و مجازية للواقع؛ و من ثم تبدو المشاهد اليومية التي يلتقطها الراوي من منظور العاكس، أو عين الكاميرا نافذة إلى روح الأشياء، و شاعريتها المتصلة بعوالم الوعي، و اللاوعي، و ترتكز أعمال أصلان على هذه التفاعلية البسيطة، و المعقدة في آن؛ كي تكشف لنا عن المجالات الدلالية العميقة للأحداث اليومية المتكررة، و الجمال الكامن في تكوينات الأشياء الصغيرة؛ مثل براد شاي، أو صورة، أو ورقة تلغراف، أو تحفة صغيرة؛ و كأننا إزاء عوالم أخرى قيد التشكل دائما؛ هذه العوالم تستمد طاقتها من مقدماتها الجمالية الأولى ضمن الوقائع، و الأشياء، و اللقطات البسيطة.
إن الوعي يشكل مادته، و رؤيته هنا بطريقة ناعمة، و نافذة إلى ما وراء الظواهر من خلال حديثها الخفي، و إمكاناتها التعبيرية التي يختلط فيها المدرك بالآخر، و الأشياء في مستويات فنية، و روحية، و اجتماعية عديدة؛ و من ثم تبدو العلامات النصية، و الواقعية في حالة أدائية باتجاه تعلق الإنسان بجماليات العالم، و رغبته في الخلود، و الانسجام الذاتي، أو تأويله لبكارة الوعي، و تجدده في الحالات النسبية التي يمر بها، و تقتنصها الكاميرا؛ لتكسبها أصالة، و حضورا واقعيا جديدا في النص.
و تبدو رؤية أصلان الاجتماعية للعالم من خلال الإيماءات، و العوالم الصغيرة نفسها، و التي تشكل أبنية نصية مضادة لسياقات المعاناة، و القهر، و التهميش التي تفرض نفسها على الشخصية، دون أن تستلبها من هذا المنظور الجمالي الذي يمنحها وجودا فريدا من داخل إيماءات الواقع في تفاعله الخفي مع شاعرية الوعي، و قدرته على إبراز تلك الطاقة الإبداعية الكامنة في الشخوص، و الأشياء؛ فهي طاقة مولدة لمجالات جديدة ، و نسبية من الحياة، دون أن تنفلت كلية من سياقها الواقعي؛ و هو ما يمنحها أصالة تتجاوز المدلول الاجتماعي الظاهر في النص.
الواقع في كتابة أصلان – إذا- ذو مستويات تكوينية، و جمالية عديدة، و مختلطة على نحو وثيق بالروح الفنية التي تبحث عن الأصالة، و التفرد، و الامتداد خارج الأنساق المادية، و الاجتماعية الثابتة.
و يمكننا رصد أربع تيمات فنية مميزة لمشروعه الإبداعي؛ و قد شكل منها رؤيته الاجتماعية للعالم ، و بحث من خلال تفاصيلها عن المعاني الفلسفية العميقة التي تقع وراء اللقطات العابرة؛ و هي:
أولا: الوعي المبدع، و جماليات الأشياء الصغيرة.
ثانيا: لقطات كاشفة، و موحية.
ثالثا: التشكيل المجازي للواقع.
رابعا: البحث عن الاتساق، و التناغم.
أولا: الوعي المبدع، و جماليات الأشياء الصغيرة:
تكتسب الأشياء حضورا فنيا جديدا، و مغايرا في لقائها بالوعي المدرك عند أصلان؛ فهي تختلط بذات الراوي؛ و من ثم تصير تشكيلا جماليا تعبيريا عن حالات إنسانية متباينة، أو يكشف وعي الراوي المبدع عن صوتها الروحي الفريد، و الخاص بحيث تبدو في حالة عمل، و فاعلية متجاوزة لبنيتها المعرفية الظاهرة.
تكشف الحوارات، و الذكريات البسيطة عن أهمية الخبرات اليومية في تجديد اكتشاف الإنسان لذاته، و لعالمه المتجاوز للحدود في نص (عدس أصفر) ضمن متوالية أصلان المنزلية / (حجرتان و صالة)- دار الشروق 2010؛ فالراوي يتذكر أنه طلب من زوجته منذ أكثر من ثلاثين سنة أن تضيف العدس الأصفر على الفول في الطهي، و لما توقفت عن أكل الفول جدد طلبه، و بعد جدل يتحقق طلبه، و يؤكد أن رأيه كان صحيحا.
إن الأشياء الصغيرة، و الوقائع المتكررة هنا تحمل دلالة عميقة للتفاعل بين الأصل، و الهامش؛ فالراوي يهتم بإضافة العدس الذي كان مستبعدا، و يؤكد أنه الأفضل، و يبدو أنه احتل موقع الأصل مؤقتا، و هو طبق الفول؛ و كأنه يولد مستويات متجددة من إعلاء الهامش، و تأكيد التواصل الخفي بين إرادة البشر، و تكوينات الأشياء.
و في نص (ذلك البراد الغريب) يفجر الراوي دلالات الأصالة من الأشياء الصغيرة؛ ليقاوم من خلالها إيماءات الموت، و العدم، و النسيان؛ فقد كثر نسيانه لبراد الشاي عقب وفاة زوجته حتى تفحم، و لكنه تمسك بأصالته، و تكوينه الفريد، و لم يستخدم البراد الجديد ذا الصفارة الذي أحضره أولاده.
لقد تجلى تداخل الذات بالأشياء الصغيرة هنا في ثلاث مستويات:
الأول: تأويل البراد في سياق الأصالة؛ و هو ما يمنحه حضورا دائريا يتجاوز الموت، و يجدد ذكرى زوجته.
الثاني: إكساب البراد الحياة في حالة المفعولية؛ فهو يتعرض للحرق، ثم الإطفاء، ثم تجدد شكله، و حضوره في الوعي، و بقاء وظيفته؛ و كأن صورته المتجددة تقاوم بنيته الشيئية الأولى؛ فالراوي يلفت نظر المتلقي إلى الحياة الكامنة في الشيء، و ليس الشيء نفسه.
الثالث: يقترن البراد بأخيلة النار في أحلام اليقظة لدى الراوي؛ و هي نار مجددة للشيء؛ إذ يخرج البراد في صور تشكيلية جديدة عقب خمود الدخان؛ و من ثم ترمز النار عند الكاتب إلى التجدد المستمر للهوية الذاتية.
و تقترن الأشياء مرة أخرى بالبحث عن تجدد متعال للهوية، أو استشراف للخلود في نص (أول النهار)؛ فقد رصد الكاتب جماليات الكوب، و ما به من آثار توحي بالنهايات في سياق استشراف حياة جديدة خالدة، و ممتدة خارج العالم المحدود؛ و هنا يلتقي الحدس الديني بالإبداع في شاعرية خاصة، و بسيطة؛ فالنص يرتكز على حدث يومي عابر؛ و هو تهيؤ الراوي لشراء كوب من الفول، ثم يصف جماليات الكوب؛ فهو كبير، و له رقبة ضيقة، و ناعم، و في جنبه خبطة وحيدة، ثم يرى أن حياته كلها صارت وراءه، و يستشرف اكتمال ذلك النهار الجديد.
الكوب أثر تبدو فيه مقدمات الخلود، و تجدد الحياة في مقدماتها الجمالية، و ما تتركه من مجالات روحية في الوعي، كما يشير إلى معنى الموت، دون ان يفقد المتكلم هويته؛ فالذات بانتظار يوم جديد، أو مفتتح آخر يستنسخ لحظات البداية، و يستبق النهايات في لحظة تشكيل الهوية الجديدة.
ثانيا: لقطات كاشفة، و موحية:
تلتقط عين الراوي العاكسة مقاطع نسبية فريدة من حياة الشخصيات، و تبدو هذه المقاطع جزئية، و خاصة بموقف معين، و لكنها في مستوى آخر تكشف عن روح الشخص، و عالمه، و هويته من جهة، و تفتح مجالات من العوالم المولدة، و التأويلات الممكنة المجددة للشخصية من جهة أخرى؛ فالكاميرا تلتقط لحظة تصويرية معقدة كاشفة، و معتمة في آن؛ و هو ما يمنح اللقطة وجودا آخر محتملا، و مجددا لبنيتها في الوعي المدرك، دون انفصال بين الصورة، و تأويلاتها، و الحضور المادي للمشهد الأول في اللحظة التي تسبق وضعه في إطار العين العاكسة.
يسترجع أصلان ذكرياته حول العقاد في نص (لقاء وحيد مع العقاد) ضمن كتابه (خلوة الغلبان – دار الشروق 2003 – فقد تشابهت سيرتهما في التثقيف الذاتي، ثم يسترجع قراءته لمقامات الحريري مستضيئا بالعقاد، حتى يرصد شخصه من منظور العاكس حين أراد أن يشتري قلما، فقارن بين قلمه ، و القلم الآخر، ثم انصرف، و تذكر بعدها وفاته.
لقد جسد أصلان في هذه اللقطة الموحية ثلاث مستويات من الدلالة؛ هي:
الأول: التواصل الروحي العميق الذي يصل اللقطة مباشرة باللاوعي، و الحدس الإبداعي للراوي؛ فقد اتحدت صورة العقاد كرمز بما يشابهها في العالم الداخلي لأصلان؛ فالكاتب بداخله سعي لبناء هوية ترتكز – مثل العقاد – على التثقيف الذاتي، و يأتي الحريري هنا كبديل آخر للعقاد في وعي، و لا وعي أصلان؛ إذ يدل على انتشار فعل الكتابة بما يثيره من اختلاف، و معان جوهرية متكررة، و عابرة للعصور.
الثاني: يبدو العقاد متجاوزا لحضوره الشخصي في اللقطة؛ فرغم إثبات علامات هويته الفريدة؛ مثل الطول، و الوحدة، و التأمل، فإنه يأتي ضمن سياق معقد تجسده اللقطة من خلال الأحاديث، و الإيماءات الحركية، و الذكريات، و الانطباعات، و نقل حضوره في تبجيل الكتابة ممثلة في القلم الذي يقارنه بغيره، و يتمسك به.
لقد انتشر العقاد في الآخر، و في فعل الكتابة، و في الحلم الذي خلفته اللقطة في وعي الراوي.
الثالث: تتجلى لقطة حضور العقاد، و بحثه عن القلم المطلوب بين لحظتين تجسدان غيابه في فعل الحكي؛ و كأن النص سيمفونية تبلغ ذروتها في مادية مكونات اللقطة، و تجسد الغياب المحتمل في الأطراف؛ فالقلم هنا يجسد الكتابة المضادة للموت، أو الغياب المحتمل.
و في نص (مساء قديم) يعيد الكاتب اكتشاف المخيلة الثورية التي يندمج فيها الواقع بالرؤية الخيالية لدى يحيى الطاهر عبد الله من خلال مشهد تحذيره للراوي من مراقبة شخص يتضح من السياق أنه عجلاتي مجاور للكاتب، ثم يرى أطيافه في عين ابنته أسماء.
لقد أعاد أصلان بناء رؤيته السردية من خلال اللقاء العجيب بين عالم الكتابة، و الواقع ، و قد بدا واضحا في لقطة كشفت عن الثورية الخيالية في نفس يحيى الطاهر، و قد أعاد الكاتب تشكيلها في استخلاصه لذلك المرح الإبداعي المصاحب للحظة، ثم تجريده من واقعيته المحتملة باتجاه متعة التلقي، و إعادة إنتاج تلك اللقطات من الذاكرة، و تأويلها.
و في نص (العجوز و الوردة) ضمن كتابه (شيء من هذا القبيل) – دار الشروق 2007 – يهتم ببلاغة الحدث العابر الذي يقع ضمن لوحة جمالية من الأشياء الصغيرة المتناثرة؛ و كأنها تعبر عن روح الذات، و المكان، و الشخوص في آن.
يبدأ النص بمعاينة الراوي لمجموعة من الأشياء لدى بائع في ميدان التحرير؛ مثل الأقلام، و العدسات، و البطاريات، و أربطة الأحذية، و قد تذكر أنه يحتاج رباطا، ثم تبرز بنت صغيرة تحمل باقة من الورد، و تقدم إحداها لعجوز وحيد؛ فيهتم بها، و يتتبعها حتى ترحل مع أمها.
هذا السياق واقعي، و حلمي في آن؛ فالكاميرا قد التقطت بهجة البنت أو الحياة من الواقع، و أحلام الراوي معا؛ و من ثم فقد ذابت الذات المدركة في الظواهر الصغيرة الفريدة التي تصل الإنسان بما وراء الألم، و المعاناة، و العزلة، و الواقع الشخصي المحدود.
إننا أمام موسيقى استثنائية بهيجة لازمت حضور البنت في المشهد، ثم اختلطت بالصمت الأول له، دون أن يسيطر عليه الملل.
ثالثا: التشكيل المجازي للواقع:
لا يمكن فصل المشهد الواقعي عن علامات الكتابة، و آثارها المجازية في مشروع أصلان الروائي، و لكنه يميل لأن يكون المجاز دلالة مصاحبة للواقع، دون أن يصدم القارئ، أو يربكه؛ و كأنه يعطيه رسالة بأن ما تراه من وقائع عابرة يحمل دلالات استعارية، و معان فلسفية عميقة إذا تأملته قليلا.
في نص (آخر الليل) ضمن متوالية (حجرتان و صالة) تختلط ظلمة الموت في وعي الراوي بوهج العالم الروحي المصاحب للإبداع في الكتابة، و الواقع معا.
في يوم الأربعين لوفاة زوجة الراوي، يقص لحظة وفاتها على توفيق عثمان؛ فقد امتزجت لحظة رد الممثل عباس فارس في الفيلم على التليفون بندائها عليه ليرد على التليفون في المنزل، و عندما دخل الراوي ليخبرها بذلك التداعي وجدها قد ماتت.
لقد أحسن الراوي استخدام علامات مثل التليفزيون، و التليفون؛ لأنها أقرب للنفس العاقلة، و أطيافها المنيرة المقاومة لحتمية الموت.
إن اندماج أطياف عباس فارس، و الأطياف المحتملة لأصوات التليفون بموت الزوجة يمنح هذا الموت حياة جديدة تفكك مركزية الموت، أو الظلمة من خلال تداعيات الكتابة التي اخترقت حدث الموت، و أكسبته حضورا مجازيا في مستوى أعمق من الدلالة.
رابعا: البحث عن الاتساق، و التناغم:
يستعيد الكاتب التوازن المولد للكتابة الإبداعية من خلال السلام المصاحب للتناغم بين العالم الداخلي، و الواقع، و المستوى الكوني الواسع.
في نص (شجر الظل) ضمن (خلوة الغلبان) يتذكر الكاتب بكارة اكتشافه لجماليات شجر الظل أثناء عمله بمكتب جريدة الحياة، و إرادته لاستبدال واحدة عليلة بأخرى، ثم يرصد الغياب المتكرر للبستاني، و رغبته في وضع شجر من البلاستيك، ثم عودته للعمل، و ازدواجية البهجة، و الحزن في الشجرة.
لقد رغب الكاتب في استعادة اللحظة الإبداعية البهيجة التي صاحبت اكتشافه للشجر، و ارتقاء المكان من المستوى المحلي إلى المستوى الإبداعي الكوني الذي يندمج فيه الإنسان بالروح المجازية للفضاء الواسع.
أما الشجرة فقد وقعت ضمن مجموعة معقدة من المعاني، و العلاقات التي تصب في معنى التناغم الجمالي للمشهد؛ مثل بهجة الربيع، و تفوقها على الموت المحتمل، و الرغبة في الخلود الكامن في استنبات البذرة في شجرة أخرى، و مدى اتساق منظر الشجر النسبي مع ذاكرة الكاتب.
• الأشياء الجميلة كبديل عن المعاناة، و القهر – رؤية أصلان الاجتماعية للعالم:
تطرح المعاناة الاجتماعية نفسها كسياق جبري على شخصيات أصلان؛ و من ثم فهي تشكل بنية قائمة تحدد منظور مجموعات مختلفة من المجتمع تواجه عبثية العلاقات الإنسانية، و الآلام الداخلية النابعة من تحول منظومة القيم باتجاه النفعية المطلقة، و من داخل تلك البنى القهرية المتنوعة تتولد الأشياء الجميلة في النص كأبنية فنية مضادة للمعاناة، و تصاحب الشخصية في رحلتها المعرفية، و الإبداعية خارج سياق التهميش.
و تبدو تلك الرؤية بوضوح في عمل أصلان الإشكالي (وردية ليل) – دار شرقيات 1992– فقد عاين البطل / سليمان من خلال عمله في التلغراف، و الاتصالات معاناة البشر، و أحاديثهم المقتضبة الموحية، و قد جسد لون صندوق البريد الأحمر صخب الأبنية الاجتماعية القهرية القائمة على شخصياته؛ و بدا هذا التصور في قصيدته التي يقول فيها:
"تنسحب يدي إلى جواري في انتظار الدمعة الحمراء، و هي تبزغ، تنحدر / تسقط في الأفق ثقيلة دون صوت / أرقبها حريقا خفيا ينشر الحمرة، و الظلال / تصحو بيوت التراب / تنهض جدرانها بالصهد / تنهار أشكالا ترابية لرجال هدهم التعب".
لقد توسع اللون الأحمر المختلط بالظلمة في وعي، و لا وعي البطل؛ ليجسد قهر الأبنية الاجتماعية الصاخب، و المتجدد على الشخصيات المتعبة التي تبدو مستسلمة لولوجها بوابات الانهيار، و العدم في المشهد السابق، و لكنه في المستوى الأعمق من النص يدرك البنى الجمالية الجديدة المولدة من عوالم الأشياء الصغيرة، و قد طرحت نفسها كبديل افتراضي قوي ينتجه الوعي؛ ليحقق من خلاله هويته الجمالية الأصيلة؛ فقد تذكر سليمان تلك الأشياء التي كان يقتنيها مع صديقه الموظف محمود؛ مثل زجاجة عسلية اللون لها بطن صغير مكور خشنة الملمس، و لها عنق قصير حافته مقلوبة، و ناعمة، و لم تفارق تلك الزجاجة سليمان إلا عند النوم، ثم ذلك الهيكل المعدني الفضي الفريد الذي أصر سليمان أن يقتنيه، و احتل ذاكرته، و وعيه.
و يتضح من التداعي النصي أن البنى الجمالية لتلك الأشياء الصغيرة قد اتخذت موقعا ديناميكيا داخل الذات، تطور الأخيرة نفسها من خلاله في حالة مضادة من الإقصاء للأبنية الدالة على الهيمنة، و المركزية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة