الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللعنة على السياسة ...

سيمون خوري

2012 / 7 / 25
كتابات ساخرة


اللعنة على السياسة، مرة أخرى أجد نفسي متورطاً في الجهل. وسط فيضان من المعلومات المتضاربة حول الحالة السورية. في الفيسبوك وبقية المواقع الإلكترونية والمحطات الفضائية ، معارك إعلامية صاخبة. ... تصاب بدوخة...ثم تشتم السياسة أو تشتم أحدهم .
عندما تكتشف ان ضمير الغائب قد اختفى وحل محله " الأنا " الإستراتيجية ونحن مجرد شعوب " حائرة " على حد تعبير أحد الصحافيين المصريين .
نحن شعوباً تحب المبالغة، نبالغ في الحب والغضب معاً. نعالج الأمور كما نريد، وليس كما هي عليه. ثم نفاجئ ، أننا لا نعلم شيئاً. فقد مارست علينا لغة البيانات الخطابية ،والمعلومات المتضاربة سيادتها المطلقة . محدثة تغييراً في أنساق الأفكار والآراء والقناعات . ونحاول مرة أخرى إعادة تركيب الصورة بما ينسجم مع مبدأ عدم الصدام مع ذاتنا الداخلية لكي لا تهتز جدران قاعنا. لأن من يعتاد التعبير عن أفكاره باستخدام الوصفات الجاهزة، فإن لغة هذه الوصفات تقوده الى الاستسلام. بأن المستقبل مفتوح والزمن سوف يثبت عجز القوى الأصولية في الحكم...لكن بعد خراب البصرة والبصيرة معاً. عندها نتذكر أن المعرفة الدينية لا تقدم حلولاً من خارج مفهوم الدين للعالم. وأن كافة مشاريعنا السابقة القومية والشمولية الماركسية أو الاشتراكية لم تقدم نماذج ديمقراطية بديلة لأزمة الحكم في العالم " العربي " انتقلنا من استعمار أجنبي الى استعمار وطني وكيل . الى جانب استيطان بشري من شتى الدول على الأرض الفلسطينية –الكنعانية. وقبلنا بمشروع حل الدولتين .. وحتى مبدأ الدولة الواحدة لشعبين فيما تواصل جرافة الاستيطان خلق حالة الأمر الواقع.وتعزيز دورها الإقليمي بما يعيد صياغة نمط تطور المستقبل.
لكن ما هي ملامح هذا المستقبل..؟ ربيع أم خريف او شتاء أو ربما حالة تصحر جديدة؟
الوضع السوري تحول الى " لغز " هكذا يعتقد البعض ؟ بيد أن ظاهرة الاضطراب في التحليل السياسي هي مثل تقلبات المناخ أو حركة أمواج البحر. وغالباً تنشأ إما نتيجة نقص معلومات مؤكدة أو نتيجة لقصف إعلامي مستمر فوق رؤوسنا من محطات فضائية موجهة . ومع ذلك نحاول لملمة الخيوط التي تجمع بين مختلف ظواهر الفوضى والصخب الإعلامي الحاصل. لكي لا نفاجئ بأن المياه الآسنة أصبحت تحت وسائدنا .. وأن سيناريو العم السام بخير ويجري وفق الخطة المرسومة.
لا تبحث عن كتيبة فارس الخوري ، ولا عن كتيبة إبراهيم هنانو ولا كتيبة سلطان باشا الأطرش ولا كتيبة إبراهيم العلي . او كتيبة يوسف العظمة او كتيبة جول جمال .. فأنت في عصر الصحابة.
للحقيقة لم نعد ننظر الى سورية ، بالطريقة التي اعتدنا أن نراها سابقاً وربما حتى وقت قصير أو تلك الصورة التي يحلو لنا أن نراها ...سورية الغد .. كدولة ديمقراطية تعددية ومجتمع متنوع .
الجميع يدعي تمثيل الشعب السوري نظاماً، ومعارضة سواء من في الخارج أو في الداخل. الجميع يدعي زواجه بليلى . بيد أن ليلي أصبحت مطلقه طلاقاً بائناً. فقد تزوج الكاوبوي الأمريكي للمرة الثانية أو الثالثة الإسلام السياسي . وفق الشريعة. شريعة المصالح المتبادلة . هذه هي السياسة ، اقتصاد مكثف ، وإنسان مستسلم لا يعرف إلا ما يريد له أن يعرف .
سننتظر مائة عام كما انتظرت باريس حتى عرفت معنى الديمقراطية ..؟ كما يقول البعض..؟ لكنها ستكون مائة عام من العزلة.. وعندها لن يحل خريف البطريرك الجديد. بل ستحل الكارثة، بفضل تطور حركة الزمن وتسارع التكنولوجيا، وهو تطور يعادل أضعاف ما يساويه في الماضي قياسا للزمن الأرضي. ولسنا أفضل حالاً من الصومال أو السودان الذي تحول بعون الجبهة الإسلامية الى سودانيين . وعلى أرض الواقع الى خمسة كما أننا لسنا أحسن من مالي ولا من " بوكو حرام " في نيجيريا ولا من إمارة غزة وشرطتها النسائية المنقبة . ولا مصر عاصمة الخلافة الفاطمية الجديدة. هكذا نحن مجتمعات " حائرة " وبعونهم سنتحول الى مجتمعات " خائبة " .تمارس عبادة اللغة والعمائم من شتى الأصناف والألوان.
هكذا ستجري عملية تدجين لإرادات المنطقة لتصبح في مجموعها خارج التاريخ. ولا خيارات أخرى لديك .. سوى خيارات الوهم بالمستقبل..أي مستقبل..؟؟؟
ثلاثة سيناريوهات على الطاولة للحالة السورية ومعها الشرق الأوسط وما يسمى بقضية " فلسطينية " المهجرة، والقاسم المشترك بين السيناريوهات الثلاث، هي ضمان مصالح الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية. والغائب هو الشعب السوري والشعوب العربية ، مع احترامنا إدعاء كافة المعارضات كما النظام السوري القاتل، بتمثيل الشعب. فلم يختار الشعب السوري يوماً أحد منهم . المعارضة المسلحة فرضت نفسها بقوة السلاح، والأخرى في الخارج بدعم الخارج، والنظام بفضل قمعه الأمني المنظم طيلة عقود.الجميع لا شرعي والجميع شرعي أيضاً معادلة صعبة..؟ ربما لأننا نلوك بفائض السياسة وليس بفائض القيمة. وفي حسابات فائض القيمة فكلاهما موسكو وواشنطن على استعداد للتخلي عن حلفائها الصغار، الذين يتصارعون حول عدد الكراسي كما تصارع الرهبان حول عدد الملائكة في خرم إبرة. زمن الغزو العثماني للقسطنطينية .
إنه زمن إعادة تركيب البيئة الدولية السياسية مرة أخرى ، وإقامة نظام إقليمي جديد يضمن تفوق جانب واحد شرق أوسطي ،وبيئة أمنية مستقرة وصالحة لرعاية المصالح الإستراتيجية العليا للنفط والغاز في شرق المتوسط . إنه زمن إعادة تفكيك الخارطة وتجميعها من جديد .
الأسد كحاكم فاشل سيرحل.. بانتظار جاهزية البديل " الوطني " وبيانات " حسن النية " على غرار الموديل المصري والحمساوي وحزب " الله " ..الخ. بعد ذلك بسنوات سيقتنع المواطن في البلدان " الحائرة " وبناء على تجربته الخاصة أن هذا الموديل السياسي لا يمثل الغد ، بقدر ما يحاول استدعاء الماضي .
وسنبقى نلعن السياسة.. اللعنة على السياسة.
ونجتر مواقفنا السابقة ونطلق النار على من يخالفنا في الرأي، فقد تكيف الدين مع السياسة الدولية. وتبنت مختلف الجماعات الأصولية الأشكال الحديثة في التنظيم ، وتكيفت مع واقع متحول موظفة أدوات العولمة لخدمة الأنبياء الجدد.
أمسح نظارتك جيداً، أمريكا لم تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين في اليونسكو أو الأمم المتحدة..؟!
اللعنة على السياسة ..أم اللعنة على أنظمتنا وأحزابنا وفصائلنا المدجنة ..؟
البقاء لقياصرة النفط، وأسكن " الله " شعوبنا فسيح جناته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أصبت ولكن تشابك المصالح
غدير نعيمة محمد ( 2012 / 7 / 25 - 10:54 )
أود الاضافة مع تحياتي لك.... بدون أن تتحقق المصالح التالية .... 1_مصالح روسيا أولاً 2_ مصالح ايران.3_مصالح حزب الله.4_مصالح الاسد وحاشيته وحمايتهم من الملاحقة.5مصالح أمريكا.... واللعنة على السياسة مستنقع حياتنا في هذا الشرق.


2 - اللعنة على السياسة
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 25 - 11:35 )
تحياتي - كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن هكذا يقول غاندي - الفائض سوف يعود مرة آخرى لجيوب أصحاب اللعبة والذين يراقبون ما يجري وسوف تبقى شعوبنا حائرة - أنتظرت فرنسا نعم وأنا أقول ذلك ولكن التكنولوجيا وكما هو رأيك تُسرع ما يجري ولم نعد نحتاج إلى مائة بل إلى عقد واحد حسب المتوقع من قبل الكثيرين من الخبراء وأهل الشأن حتى نفهم اللعبة الديمقراطية بصورتها الحقيقة - عقد من الزمن -
حسب رأيي البرجوازي الوضيع وبعيداً عن فائض القيمة الذي لم يعد له قيمة في الحراك الشعبي أن سبب التناحر بين ما يسمى الأحزاب التقدمية هو العامل الرئيسي لكي تكون شعوبنا شعوباً حائرة - الأحزاب الأولى تشكلت في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي ولكن ما هي النتائج على الأرض بالرغم من التضحيات الكبيرة للشرفاء
الآن فقط جدل وصخب ونقاش وانصر اخاك دون أي فائدة
هناك رأي من مردخاي قيدار استاذ الشرق في إحدى الجامعات نسيت اسمها يقول بأن سوريا بعد الخراب إلى التقسيم وهو يرى بأن الفيدراليات انسب وأفضل للشعب السوري فهناك الأكراد والدروز والعلويين والمسيحيين والمسلمين - السنة - ولكن اعضاء المجلس وهم جزء من المعارضة يرفضون ذلك


3 - الأستاذ سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 25 - 14:14 )
صدقني يا أستاذ حتى لو اختار الشعب من يمثلونه في المعارضة فسيؤول الأمر إلى الاقتتال الداخلي في سبيل المصالح الشخصية لكل فئة ، انتماؤنا للوطن ضعيف ولا أحد يعمل لرفعته ، واسرائيل تضحك علينا . سلام عليك


4 - فقرة أعجبتني
محمد بن عبد الله ( 2012 / 7 / 25 - 14:18 )
(((مع احترامنا إدعاء كافة المعارضات كما النظام السوري القاتل، بتمثيل الشعب. فلم يختار الشعب السوري يوماً أحد منهم . المعارضة المسلحة فرضت نفسها بقوة السلاح، والأخرى في الخارج بدعم الخارج، والنظام بفضل قمعه الأمني المنظم طيلة عقود.الجميع لا شرعي والجميع شرعي)))


أهدي هذه الفقرة الصريحة الحاسمة للأستاذ غسان صابور المتفق مع هذه النظرة وإلى السيدة رندة قسيس التي انحازت إلى طرف في حرب تخريب الوطن !


5 - رندة قسيس
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 25 - 16:28 )
لست كردية إلا أن بعض من جزئيات كياني ينتمي لهذا الشعب الأصيل. لست مسيحية إلا أن الثقافة المسيحية تمثل لدي القاعدة الطفولية. لست علوية إلكنهم يحتلون جزءا من مشاعري. لست سنية إلا أن عقلي يتناغم مع كل عقل سني علماني. لست آشورية ولا سريانية ولا آكادية إلا ان صور تاريخهم الحضاري مسجلة في ذاكرتي. لست امازيغية إلا انهم المحرك الذي يمدني بالحيوية الذاتية... أنتمي الى كل ملاحدة العالم لأني مثلهم. كما أنتمي إلى كل الأقليات الأثنية والدينية والعقائدية والايدولوجية لأنهم يعانون من استبداد الأغلبية ومن مبدأ التبعية. هؤلاء جميعاً يعيشون في كياني ليتحولوا الى ينبوع طاقة و سعادة تساعدني بالاستمرار في هذه الحياة، ومن أجلهم سأبقى كما أنا...


6 - الفن الذي لانقدره!؟
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 25 - 16:39 )
صباح الخير لمعلم سيمو المحترم....عندنا بالعراقي عندما يقال أمامنا اللعنة على شيء ما، يجيبه الآخر ألف مرة!...وها انا العنها معك الف ومليون مرة!!!
لكن يحضرني سؤوال اليست السياسة تأتي من اجل التوفيق والرعاية لمصالح الأطراف المختلفة، مثالا: يقولون للمرأة او الرجل المتزوجين لتجنب المشاكل عليك بمسايسته او بمسايستها لمصلحة الطرفين!...فلماذا نحن السياسة عندنا هي المشكلة نفسها!!!؟
اعتقد السبب الأرجح لأننا جميعا لسنا بوعي كافي
انا مثلك دخلت على الفيسبوك والذي انشأ خصيصا لتقريب المسافات بين البشر!!!!، فما أجمل ان تأتيك دعوة من صديق او صديقة عرفتهم اثناء مرحلة الدراسه مثلا ، ولم تسمع عنهم منذ زمن .... هذا هو الغرض الرئيسي لأنشاء هذا الموقع!!!، لكن ومثل اي شيء نحن لقلة الوعي!!! نسيء أستخدامه!!!!!!!!!!!!!!!!! فالفيسبوك اصبح محاورات بين أصدقاء لنشر غسيلنا الوسخ وشتائم...والجميع يعتقد انه على حق !..اي حق هذا يأتي بشتم الآخر وتسفيهه؟؟
الجميع يتكلم بالسياسة واصبح سياسي، وهو لا يعلم انه مسيس!!!!!!!!... ولايدرك ان السياسة ذوق وفن قبل كل شيء!

محبتي واحترامي معلم...مقال رائع كالعادة


7 - ثقافتنا وأدياننا
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 25 - 16:40 )
السياسة كلمة مطاطة صارت تشمل حتى العُهر والعاهرات والعاهرين
وإذا لم تصدّقني عزيزي سيمون / راجع شريط عضو مجلس الشعب المصري المُنحَل / الشيخ السلفي / علي ونيس
الذي حُكِم عليه أمس بالسجن مع وقف التنفيذ
أنكر الشريط الذي صوروه وبدّل أقوالهِ بضعة مرّات / ثم قال أخيراً , هذه سياسة الأعداء في محاربة الإسلام
أرأيتَ أخي / كم من الجرائم تُرتكب بإسم السياسة ؟
******
سؤال واحد أطرحهُ منذُ سنوات , ولم أنجح بجلب الأنظار إليه كما ينبغي
الى ماذا تعود كلّ مصائبنا ومشاكلنا وإخفاقاتنا وسلبيتنا ؟
أليست الى ثقافتنا وأدياننا ؟
فلماذا لانعترف بأهّم واُسّ البلاء في المشكلة , ونستسهل القول , بأنّ الآخرين هم سبب بلائنا ؟
بينما الواقع على الأرض يقول أنّ أحد أسباب بلاء الغرب وإخفاقاتهِ الإقتصادية هم المهاجرون واللاجئون إليه
معناها / الحالة العامة أنّ الشعوب والدول تُسبّب البلاء لبعضها الآخر
لكن الشاطر / هو مَن ينجو ويستمر بالبناء والنهوض لأجل المستقبل والأجيال القادمة
السؤال الأهم في ظنّي / لماذا لاتظهر حركة شعبية واسعة لإصلاح التعليم وإبعاد الدين عن مسرح الحياة العامة ؟
طابت صحتكَ بالخير عزيزي سيمون


8 - نفوس حائرة
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 7 / 25 - 17:25 )
سنمسح على العيون لنقرأ ابداع استاذنا سيمون خوري وهو يشخص الوضع السياسي بطريقة تجعلنا نقول ايا سياسة
وسنردد معك بأن هذا الموديل السياسي المنبثق عن الربيع العربي ما هو الا استدعاء حقيقي للماضي او وكيل عنه
نفوسنا حائرة ربما.. سوء النية بالغد يعترينا .. لكن من اين لنا بالمعلومة الاكيدة والمعارضة باتت مسلحة والنظام مسلح وشعار القتل مرفوع من قبل كافة الاطراف
واسكن الله شعوبنا فسيح جناته
استاذي المبدع .. لا بد ان نقول الله الله الله كم انت مبدع


9 - ت 5 - السيدة رندة قسيس المحترمة
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 25 - 18:24 )
تحياتي مرة اخرى معلم سيمو ولابد ان اقول انني طمعت اليوم بضيافتك ودنت نفسي لتعليق آخر للسيدة المحترمة رندة قسيس
تحياتي عزيزتي...بتعليقك الرائع هذا، اقول: أنت الكل بالكل!!! ، فليعنك الله وجد ام لم يوجد(عمويعقوب) او لتعنك الألهة كما يحب (معلم سيمو)...بأن تبق كما أنت!!!!....شكرا جزيلا لتعليقك الذي سيبقى حاضرا بقلبي وعقلي ماحييت!
تقديري وأحترامي


10 - ت 9 أغصان
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 25 - 18:31 )
تحياتي
هذا تعليقي وليس تعليق رندة
انا نقلته من صفحتي لأنها صديقتي عالفيس بوك
لذا اقتضى التنويه وسوف أقول لها كلامك وانقله لها
شكراً
تقديري


11 - رد للعزيز شامل ابن عبد العزيز!- ت 10
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 25 - 19:06 )
ويح نفسي ياصديقي شامي!!، كيف لم انتبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معذرة معذرة - ربما كالعادة ابرز عيوبي (العجلة!) هي السبب
او لعمق تعليق السيدة رندة هو السبب (سطرتني!)؟
اشكرك جدا على نقل كلماتها !، وللتنويه!، ولتوصيل الكلام لها!

محبتي شامي وعذرا مرة اخرى


12 - إلى أغصان
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 25 - 19:07 )
بما أنكِ معجبة بما تقوله رندة قسيس فعليك أن تقرأي ماذا قالت لمن يشتمونها :
هناك من لم يتعلم إلا الذل والإهانة وعاجز عن تغيير سلوكياته الانكسارية، وهنا أوجه الكلام لبعض أفراد الطائفة التي انتمت عائلتي لهم دينياً. فنرى سلوكياتهم مليئة بالتزلف والانسحاق لجهة معينة، فإما ان يبالغوا بتبعيتهم للأسد او يصبحوا مماسح لدى (اخواننا) الإسلاميون. شتائمكم بحقي لن تزيدكم إلا عاراً ودونية بينما تزيدني إصراراً واستمرارية.
انتهى كلام رندة .. هل هي محقة أم لا من خلال ما يجري في سوريا الأسد ؟
واعتقد بأنك تعرفين الطائفة التي تنتمي إليها رندة قسيس
شكراً للمعلم سيمون وخصوصاً أن الموضوع السوري اليوم هو الأبرز ورندة سورية وكاتبة وناشطة سياسية معروفة
تحياتي


13 - مآساة الخراف هو لضعفها أولاً ولبطش مستغلها ثانياً
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 25 - 21:02 )
صديقي العزيز سيمون خوري
شخصياً لستُ من المهتمين بالسياسة بصورة عامة ، ولم أكتب لحد اليوم غير موضوع سياسي واحد ، وبرأيي إنني ضيعتُ -للأسف- سنوات عزيزات في مستنقع ولا جدوى السياسة يوم كنتُ في العراق
ولكن .. هذا لا يعني عدم متابعتي أو إلمامي بالسياسة وقذارتها وفاضح عهرها
يقول ويتسائل السيد رعد الحافظ في تعليق # 7 : إلى ماذا تعود كل مصائبنا ومشاكلنا وإخفاقاتنا وسلبيتنا ؟ ، أليست تعود لثقافاتنا وأدياننا ؟
والحق هو كلام جميل لا غبار عليه ، وأجدني اؤيده بنسبة عالية
ولكن ... هو صدر لبيت شعر لا بد أن يلحقه عجز ذلك البيت الشعري ، وهو : أن كل الدول والمجتمعات والثقافات في العالم إستغلت حالة التخلف الموجودة فينا بسبب ث ،قافاتنا المتدنية وأدياننا المُعَوَقَة والمُعَوِقَة في آن واحد ، وهذا يجعل مآساتنا أكبر بكثير مما هي عليه
وهو ما حدث ويحدث وسيحدث لنا دائماً ، أن نكون ( مُستَغَلين ) من قبل الآخرين بسبب عجزنا عن أن نكون أصحاء ، ولا ننسىى أنه في مجتمع الذئاب فالقطيع يفتك ويأكل الذئب المريض عند أول بادرة لعجزه ، والمجتمعات البشرية -رغم تحضرها- لا زالت مجتمعات ذئاب حين يتعلق الأمر بالمصالح
تحياتي


14 - الاستاذ المبدع سيمون خوري
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 7 / 25 - 21:18 )
الاستاذ المبدع سيمون خوري كل التحايا
مقالة رائعة جدا تقص بألم واقعنا البائس ونفوسنا الحائرة وبلادنا الحائرة بعد هذا الربيع الذي كان حلما تصورنا اننا ابطاله الفاعلين حتى اكتشفنا اننا لا نحسن الا دور المفعول به
مبدعنا الرائع سيمون خوري
ربما نشاركك في لعن السياسة التي تتأرجح بنا حتى تبقى بحالة الم لا شفاء منه
استاذنا المبدع اليوم الذي تكتب به مقالة نحس بأننا مستفزين بالتنقيب بين الحروف والمعاني عن اجمل خلاصات الابداع
طابت صحتك بالخير


15 - مذابح في سوريا, ونصف الموقف والنفاق السياسي!ع
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 25 - 23:07 )
اجمل التحية سيد خوري
اعلاه هو ما كتبته في الحالة السورية
سوريا في محك اخر اصعب و اعقد للانحياز, فاليوم لدينا دروس العراق مصر وليبيا, لكن فقط الوقح و الوضيع سياسيا من صفق للقائد الضرورة من الخليج الى المحيط, من يراهن على السلفية و الامبريالية الامريكية في امر الديمقراطية في سوريا. قد تسقط سوريا لكن بلا زيف و حديث عن التحرير و الديمقراطية, فالمسخ المطبل للامبريالية سيهرب و يميط اللثام, فلا يكتب شيء عن زعم الديمقراطية في سوريا و شعبها الجسور المناضل, بل سيبدأ باهانة الشعب السوري الذي لا يعرف التعامل مع الديمقراطية و الحياة الليبرالية الغربية. فهؤلاء السادة أنتلجسيا الرقيعة يعتمد عليها الغرب في تبيض صفحة القصف الناتوي و تسميته بالتحرير, و من ثم الهجوم على الشعب الثائر و تشويه انتفاضه,و وصمه بغبي لا يعرف كيف ينجز الديمقراطية وان العلة في الشعب, لكن لا حديث لهم عن الدولارات المرصودة في الخليج و رجال القاعدة و العملاء المسوخ امثال احمد جلبي العراق واضيف الان الاخواني السي مرسي و من المحيط الى الخليج من يعمل مع رجالات امريكا كما بريمر الصهيوني في العراق, لذبح الشعب و الديمقراطية!ع


16 - سوريا الى اين ؟
خالد أبو شرخ ( 2012 / 7 / 25 - 23:53 )
بعد التحية
الى اين نذهب بسوريا ؟ او الى اين تذهب سوريا بنا ؟
تظام حاكم لا يريد ان يقرا التاريخ ولا ان يرى مصير الانظمة الشمولية ولا يعترف ان الحل الامني هو اقصر الطرق لهلاك اصحابه
معارضة امتطت ظهر الهبة الشعبية وهي بعيدة كل البعد عن الشعب واقحمت البلاد في حرب اهلية وزرعت بذور الفتن الطائفية والقومية ولم تجد سوى السلاح لغة للحوار
يسار ديمقراطي غارق في تحليلاته النظرية مغتربا عن الجماهير ومعاناتها
ثوار جدد لا يجدون التغيير الا عبر فوهات مدافع الناتو
والكل يدلي بدلوه والكل بفتي بفتواه, فتوى تبيح قصف المدنيين واخرى تجعل من عناصر القاعدة ثوار وثالثة تجعل السلفية والطائفية فكرا تقدميا او ليبراليا واخيرا الفيدرالية الطائفية اصبحت الحل الامثل ولاول مرة اسمع عن فيدرالية بين طوائف وليس بين قوميات داخل الدولة الواحدة ولكن من اجل تفتيت سوريا يمكن لوي عنق الفدرالية لتصبح على اساس طائفي
الغائب في هذه الفوضى هو الشعب السوري واماله وطموحاته وحقوقه
ولك اجمل تحية


17 - الزميلة رنده قسيس
خالد أبو شرخ ( 2012 / 7 / 26 - 00:16 )
بعد التحية
كنت اشاهد لقاءا على التلفزيون الفرنسي مع الزميلة رندة قسيس وهي عضو في المجلس الوطني السوري وبه شهادتها عن الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا حيت تقول بكل صراحة انها مجموعات من مدنيين لا صله لهم بالجيش السوري الحر المنشق عن الجيش النظامي حيث ان هؤلاء المنشقين او المتمردين عن الجيش النظامي موجودين في تركيا كلاجئين اما المسلحين الموجودين في سوريا ويقاتلون الجيش النظامي فهم من عناصر القاعدة والاخوان المسلمين ويتلقون تمويلا من السعودية وقطر
رابط اللقاء
http://www.youtube.com/watch?v=eeZWYsjvIwY&feature=colike

ولكم تحياتي


18 - الاستاذ سيمون خوري المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 7 / 26 - 06:59 )
تحية وتقدير
نعم
اتمنى لك الصحة وراحة البال الذي كان و لا يزال المفقود الوحيد او من ضمن المفقودات الكثيرة في حياة النفاق التي تتحكم في كل شيء من حولنا

اليوم صرخه منكم واخرى من السيد زيد ميشو تدوي في اذان الجميع ان استفيقوا وكفى نفاق وغباء
تحية لكم اخي وامنية ان يكون قلبكم العضوي بحالة جيده ولو انه متضخم من الحب واعرف ان قلبكم الانساني ينبض بدقه وصحه بحب الانسان


19 - عن الوضع في سوريا
الحكيم البابلي ( 2012 / 7 / 26 - 07:20 )
الصديق سيمون خوري
كل الأحبة القراء
هذا مقال قرأته اليوم ، وأقترح عليكم قرائته للفائدة
تحياتي
https://mail.google.com/mail/?shva=1#inbox/138c0ec0c55dc302


20 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 26 - 07:34 )
تحية ومحبة للجميع مع ترحيب خاص بالأخت غدير نعيمة محمد التي تشارك معنا للمرة الأولى وكذلك الى كافة الأخوة الذين زاروا الصفحة دون تعليق . وبالطبع الترحيب بأحبتنا القدامي رفاق درب المعرفة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة أخواتي ليندا وأغصان ورندة وعبلة . والأخوة جمال ميزرو، وشامل الورد ومحمد عبد الله ورعد الحافظ وأخي الحكيم البابلي وأخي علاء الصفار وبصديقنا خالد أبو شرخ واخي عبد الرضا حمد جاسم .
كافة المشاركات والتعليقات رغم أنها تقدم إضافة هامة للمقال ، بيد أن ذلك يستدعي القول أن هناك مازال لدينا مثقفين غير قابلين للتدجين .أو الإستسلام للميديا أياً كان مصدرها . يحضرني هنا قول للكاتبة أحلام مستغانمي تقول - المثقف النقدي الذي يؤيد سلطة ما أي سلطة كانت يفقد دورة ويتحول الى حمام زاجل .-
بتقديري أن هذه المساهمات النقدية الجيدة من قبل كافة الإصدقاء تحتاج الى مقالة أخرى هناك أكثر من قاسم مشترك بين العديد من الأصدقاء ولدينا خوف وقلق مشترك ليس على مصائرنا الشخصية فنحن ربما أغلبنا خارج دائرة تقاسم النفوذ بيد أننا على رأي اخي عبد الرضا نصرخ قبل فوات أوان الصراخ ..يتبع


21 - رد الى الأحبة 2
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 26 - 08:01 )
نصرخ قبل فوات أوان الصراخ لأنه لدينا أسباب كثيرة للقلق الذي ينتابنا جميعاً. وأعتقد أن جزء من القلق الذي نشعر به هو كون هذا القلق ينبع من صحوة النشوة الزائفة التي غمرتنا في أعقاب تلك الشعارات التي جري سرقتها من قبل قوى الإسلام السياسي ثم فرضت إرادتها الدستوريةعلى معارضيها .فيما كان معارضوها يفتقدون للخبرة والتجربة والامكانيات المادية وحالة من التشرذم حال دون توفر توازن في نسبةالقوى بين الطرفين . ولآن القوى الأصولية قدمت خطاباً دينياً محدثاً فيما هرع بعض أهل - اليسار - سابقاً للتهليل بهذا الإنجاز العصري تماماً كما حدث في الإنتخابات الفلسطينية القديمة وفازت حماس ثم لن ترحل بل ضمنت الموافقةالصامتة من قبل واشنطن وموسكو فالجميع بات يعرف كيف يجلس على مقعدين .. أما الوسط فلا فرق أي كان نوعه المهم تحالف السلطة مع المال - الحلال -
لسنا من أنصار أي حاكم ديكتاتوري بيد أننا لسنا من أنصار دخول الناتو على الخط . التحالفات القائمة الأن لا تعبر عن الديمقراطية فالديمقراطية ليست مجرد تحالفات سياسية مؤقتة لقوى إنتخبت ذاتهاوستنتهي حال التوصل الى نظام الحكم الجديد عندها سنقول أو يقولون يتبع


22 - رد الى الأحبة 3
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 26 - 08:10 )
عندما تصل تلك القوى الى الحكم سيقولون وصلنا وأمامنا مرحلة جديدة فقد حررنا البلد من العهد البائد ومن حقنا الحكم وقدمنا تضحيات وشهداء نعم من حقهم المشاركة وليس الإستفراد . لكن السؤال من الذي من حقه تقرير شكل الحكم ...؟ هنا السؤال الذي سيتقاطع مع مبدأ الديمقراطية هل سنشهد مرة اخرى مائتي جنيه وكيلوا لحمة في سوريا الغد على غرار ما حدث في مصر عاصمة الخلافة الفاطمية الجديدة .. ربما لن نلجأ الى الأحكام المطلقة لكن أخشى أن ثمن تعلمنا الدرس سيكون باهظاً جداً شكراً للجميع وعلى رأي أخي شامل نراكم بخير.


23 - تــحــيــة إلى : سيمون خوري
غـسـان صـابــور ( 2012 / 7 / 26 - 10:44 )
سيمون..يا صديقي الطيب
كعادتك بعد كل غياب طويل أو قصير.. تتحفنا بروعة تسقي ظمأنا المشتاق لعودتك......
صـرختك الواقعية هذه, حقيقة حقيقية... ولكن ماذا تفيد الحقيقة اليوم إذ هيمنت البارودة وتلال الدولارات النفطية على الكلمة.. وأصبحت كلمة كرامة شتيمة أو قهقهة استهتار ومسخرة في عالم امتزجت به صرخة الله أكبر بالقتل والسحل والتفجير.. وكلمة أمة.. بدلا من وقفة عــز..اصبحت ولاء لأمير يقاس عقله وتحليله وحكمته.. بطول لـحـيـتـه.
متمنيا لك كل الصحة وديمومة الكتابة.. والأمــل...........
وأشكـر الأخ محمد بن عبدالله على لفتته الصائبة........
ولكما كل صداقتي ومودتي واحترامي... وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا


24 - عــودة صــروريــة إلى رقـم 7
غـسـان صـابــور ( 2012 / 7 / 26 - 10:58 )
أعـود ثانية, حتى اؤيد تعليق الصديق رعــد الحــافــظ, الذي سوف يفجر حتما خطوط هذا الموقع... لأنه أصدق مطلب وتصحيح وحقيقة.. فرأتها هذا اليوم...
إنتبه يا رعد...القناصون موجودون اليوم في كل مكان... وهم لا يحبون ولا يقبلون الكلمة الحقيقية الصادقة...
مع كل صداقتي لرعد وسيمون... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا


25 - موانع الذكاء كثيرة
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 26 - 11:04 )
عزيزنا سيمون
طبعاً للتعلّم وإكتساب الخبرة ثمن
وقد يكون باهضاً عندما يأتي المتعلّم متأخراً كثيراً , وقد أحاط نفسهِ بموانع الذكاء
وهذا فقط إقتباس من طفولتنا / كنّا نقول على الرجل / هذا يرتدي مانع الذكاء
موانع الذكاء والإنطلاق الى عالم الحريّة والمعرفة والبحث العلمي , متوفرة عندنا وبكثرة
وهي تتلخص بثقافاتنا الإقصائية وأدياننا ( في حالة تطرفها وتزمتها وطائفيتها )
أنا لا أقول هذا فرحاً متباهياً كمن جاب الذيب من ذيله
أبداً / أنا أكرّر فكرتي مراراً بقصد النهوض إجتماعياً نهضة رجل واحد
ثورات الربيع العربي على الحكام الطغاة
أثبتت من جديد أنّنا بحاجة لثورات مماثلة على المشايخ البغاة / قد تفوق أهميةً الثورات الحاليّة
تقول / نحنُ لسنا مع الحاكم الديكتاتوري لكن أيضاً لسنا مع دخول الناتو على الخط
وأنا أسألكَ بصراحة / هل لعاقل أن يتنمى دخول الأغراب والقوى الدوليّة لتتصارع مصالحها على أرضنا ؟
لكن إنظر معي لواقع الحال / وخذ الحالة السورية مثلاً حاضراً في الأذهان
ألم يرفض الثوّار والمتحدثين بإسمهم والمجلس الوطني في البداية ايّ تدّخل
ثم سرعان ما عادوا يتهمون الغرب بالتخلي عنهم لعدم تدخلهِ
فماذا نريد فعلا


26 - رد الى الأحبة -4
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 26 - 11:30 )
أخي العزيز رعد تحية لك تعليقك للحقيقة أعجبني جداً لاسيما فكرة موانع الذكاء التي تتشابه مع موانع الحمل لأن في الحمل تواصلاً إنسانيا وفي موانع الذكاء إنقطاع عن الحضارة العالمية . وبالتأكيد لا أحد يتمنى دخول الأغراب لكن عندما تتقاطع مصالح البعض مع هؤلاء الأغراب يصبح دخولهم مطلباً - وطنياً - بهدف أعطاء التدخل شرعية - وطنية - ايضاً هل تذكر حالة اليمن لماذا لا نعتبر الحالة اليمنية نموذجاً هناك السلاح متوفر بكثرة وشئ تقليدي أن يقتني المرء بندقية.. أذكر أحد مشايخ آل الأحمر كان يتجول بعربة عسكرية نصف مجنزرة وسنان أبو لحوم بعربة تحمل مدفعاً رشاشاً ورغم قساوة العقيد صالح ومحاولته جر الحركة اليمنية الى العنف، أصرت قيادة الحركة على سلمية تحركاتها . شخصياً مع الحل اليمني خروج الأسد ومن تلوثت يدهم بدماء الشعب السوري من الطرفين وحكومة مؤقته بإشراف الأمم المتحدة تحضيراً لأنتخابات شفافة وعادلة.
أخي غسان صابور تحية لك ومرحباً بك كما تعلم نتمنى لسورية كل الخير والإستقرار والتقدم في ظل نظام ديمقراطي تعددي يحقق المساواة الإجتماعية. أما بالنسبة الى أخي رعد فهو لا يفجر شيئاً لكنه يضيف الى معارفنا أشياء مهمة


27 - تحيّاتي الطيّبة
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 26 - 12:07 )
شكراً لتحيتكَ المهذبة في ت / 25 , أخي المحترم / غسّان صابور
وتمنياتنا جميعاً بمستقبل زاهر لسوريا الحبيبة وشعبها الغنّي بثقافتهِ المتنوّعة وهذا النسيج الرائع من الطيف بكلّ الألوان
هل تدري كم يشعر السويديون بالفخر / كونهم يحتضنون ناس من جميع الألوان و الحضارات والثقافات الشرقية والغربية / وعندما يتباهون ( وهم قليلي التباهي جداً ) يقولون عن بلدهم نحنُ نسير على خطى أمريكا ( ليس بماضيها الإمبريالي ) لكن بحاضرها / كونها تضّم بشر من جميع أنحاء العالم
لاحظ أنّ سوريا والعراق ولبنان ومصر وقلّة اُخرى من دولنا تضّم طيف متنوّع بديع
أنا شخصياً أظنّ المستقبل ( البعيد نسبياً ) لهم , وليس للدول الأحادية الطيف كأغلب دول الخليج مثلاً
******
العزيز سيمون / شكراً لتقبلكَ ملاحظاتي , كتاباتك في الواقع , تبعث فينا الفكرة والكلمة الجيّدة / أمس شاهدتُ وسمعتُ ( في قناة قطر الفضائية ) لأوّل مرّة في حياتي شيخ يحّث على التسامح ومحبة الآخر المختلف , وتحدث عن ثقافة الصمت والإحتواء وتأثيرها في حالة كون المُحاور المقابل متعصّب جداً لرأيهِ , فتذكرتكَ أنتَ بالذات وطريقتكَ المحبوبة في الإصغاء للجميع وبهدوء


28 - تعقيب
Aghsan Mostafa ( 2012 / 7 / 26 - 17:31 )
صباح الورد معلم سيمو المحترم، وايضا معك (بالحل اليمني) هو الأسلم!، واود ان اقترح! بما اتمنى وهو ان يكون بالعالم محكمة مختصة فقط لقضايا الحكام العرب!،(صدقني سوف نحتاجها دوما!)، واي حاكم يخرج سليم ومعافى!!! من فترة حكمه وأسقط من قبل شعبه ان يتم مقاضاته بتلك المحكمة...على ان يكون القضاة من قبل عده دول لم نسمع بها!، هم الذين يحكمون بقضيته!، فنحن كشعوب غالبيتنا نفتقر للنزاهة!، وهذا سبب لنا كما ذكرت انعدام بصيره وغير متزنين نبالغ بالحب او الكره للحاكم!، نرفعه للسماء ثم ننزله الى سابع ارض!؟ وهكذا نستمر بعرض مسرحي لن ينتهي!
شكرا مرة اخرى شامل الورد، على تعليق آخر لرندة قسيس، أعذرني لم اتابعها!، لأني قدر الأمكان احاول اتجنب مشاهدة برامج تلفزيونيه تتعلق بأحداث الساعه!، انا بعيده عن السياسة، لست متخصصه!، كل ماهناك اسمع عن اخبارنا التي تغم في كل بلداننا!، لكن عن جوابها على من شتمها، انا اقول السيدة رندة أجمل مافيها قوتها بثقافتها ورقيها ووعيها!، والتي هي وسيلة رادعة، فقد أدركت انه (الشاتم) أسقط نفسه بنفسه!، ولهذا تقول -تزيدني أصرارا واستمرارية- هي المرأة!!!
انا معها وأساندها، وتحياتي لك ولها
وشكرا


29 - تعليق أخير
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 26 - 17:45 )
شكرا وتحية حب ومودة للجميع سواء كقراء أو معلقين وأتمنى ألا يعتبر أحدهم تعبير قارئ على أنها نوع من الفوقية ..؟ فجميعنا أيضاً قراء ويحضرني هنا قول لإينشتاين - ما أنا سوى قارئ لكتاب الطبيعة - سأحاول كتابة مادة أخرى من وحي تعليقات كافة الأفكار الورادة في تعليقات أصدقائنا التي قدمت إضافات هامة جداً . وللحقيقة لا يوجد تعبير نحن مختلفين بل نملك وجهات نظر متباينة قد تكون وجهة نظر أخي أفضل مني وقد نكون كلانا على خطأ وقد نكون على صواب بيد أن فارق التعبير أو ربما جاهزية الطرف الأخر لتقبل الأخر هي السبب كما قال أخي رعد في تعليقه الأخير. شكراً لكم جميعاً وشكري الى أخوتي في إدارة موقع الحوار المتمدن لجهودهم الكبيرة الصامتة في خلق التلاحم والتواصل بين كافة الأصدقاء في موقع يحتاج منا الى كل دعم وسط هذه المعمة من المواقع الفضائية. هناك ترى فلان كاتب وفلان محلل إستراتيجي وأخر عسكري وباحث ...ياسبحانه تحول معظمهم في تلك القنوات الى علماء في كل شئ بإستثناء كيفية المحافظة على الإنسان داخل ذواتنا من الذوبان ..مع التحية للجميع ..سيمون


30 - شكر وتصحيح
غدير نعيمة محمد ( 2012 / 7 / 26 - 21:20 )
عزيزي سيمون تحياتي الحارة غدير اسم مذكر لايستوي فيه المؤنث والمذكرغدير يعني نهر وهو مذكر ولكن الشيعة اليوم يسمون بناتهم ب غدير وعند سؤالي لهم قالوا مناسبة ويقصدون يوم الغدير فقلت لهم يوم مذكر عيد مذكر الغدير معرف مذكر أين المؤنث؟ يقولون المهم وهذا يعود الى الاحوال الشخصية عليهم الاعتراض ماذا تقول؟ مودتي..


31 - اعتذار الى اخي غدير المحترم
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 27 - 11:38 )
اخي غدير المحترم تحية لك واعتذر، كان من المفترض وضع تاء مفتوحة بعد نهاية االأسم على النحو التالي الأخ / ت لكن خانتني علوم اللغة والإسماء . وبالمناسبة أسم غدير جميل جداً عدا عن كونه رومانسي فهو رمز للخير في الطبيعة. شكراً لملاحظتك وتقبل اعتذاري ومرحباً بك...سيمون


32 - مذابح في سوريا, ونصف الموقف والنفاق السياسي!ع
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 27 - 11:56 )
مرة ثانية تحية و للجميع
* في مقال سابق لي بعنوان إفرازات الربيع و جثة الدكتاتورية ذكرت فيه و اكرر الان المقتطف هنا ايضا!
قال احد عملاء ال( سي.آي. أ ) الامريكان, ان جورج بوش بغزوه للعراق قد فتح ابواب الجحيم!
و اكد السفير الامريكي ذلك!ع
سفير بوش فى بغداد : الغزو الأمريكي للعراق -فتح أبواب الجحيم-
أكد السفير الأمريكي لدى بغداد زالماي خليل زاد إن الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 قد -فتح أبواب الجحيم-.وقال خليل زاد في مقابلة مع صحيفة -لوس أنجلوس تايمز- إنه رغم تجاوز خطر وقوع الحرب الأهلية الناتج عن تفجير مزار الإمام علي الهادي الشيعي في مدينة سامراء في فبراير الماضي وما تبعه من اعتداءات على مساجد سنية، -فإنه إذا وقع حادث آخر فإن العراق سيكون معرضا لها بشكل حقيقي هذه المرة في تقديري-........أنتهى الاقتباس!ع


33 - مذابح في سوريا, ونصف الموقف والنفاق السياسي!
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 27 - 12:09 )
مرة ثانية تحية للجميع
..يتبع
مفارقة فمن الدول الامبريالية الامريكية والغرب هناك اصوات يدين امر الغزو للعراق و يحلل الصحفي و السفير امر الاحتلال و بوضوح يؤكد ان احتلال للعراق ادى الى انخفاض الشعبية لامريكا في المنطقة العربية و العالم و خاصة في اوربا, أي كما وصفه السفيرالامريكي فتحنا ابواب الجحيم!ع
اما الكاتب العربي الذيلي, فبعكس المنطق يمجد بضحالة للغزو الامريكي, هؤلاء هم من يذرف دموع التماسيح على الديمقراطية, فهم مسخ يتحلى باخلاقيات رجال السلطة الساقطة للدكتاتور, فهم ترعرعوا في رحم العهر و النفاق السياسي للسلطة الطفيلية, وهؤلاء معبئين بالحقد و الكراهية للشعب!ع
الديمقراطية لا تأتي بالقصف الناتوي هذا ما اثبته التاريخ الحديث جدا جدا في العراق, بل بالعكس سوف تذبحه قوى القصف الامبريالية و ستعمل جحافل السلفية و القاعدة بقتل اخر نفس للديمقراطية في سوريا, سواء بقنابل التفجير ام بمسدسات كاتم الصوت, فهي نزلت الى الشارع و بايدي افراد الاجندات السعودية و القاعدة, أي ان القتل على الهوية بدأ اسرع من الحالة العراقية, اذ في العراق جاء بعد الغزو الامريكي للعراق ومع الفوضى الخلاقة للكندوله رايس! ع


34 - مذابح في سوريا, ونصف الموقف والنفاق السياسي!
علاء الصفار ( 2012 / 7 / 27 - 12:14 )
مرة ثانية تحية للجميع
استمر الهيجان العربي ليتفجر ضد كل الجلادين, كما وصف مظفر النواب الرؤساء و الملوك العرب اولاد قراد الخيل سجان يمسك سجان, اولاد الق.... لا استثني منكم احدى من المحيط الى الخليج. نعم سار الهيجان على غرار قصيدة النواب ليفضح كل الجلاوزة العملاء ومن المحيط الى الخليج, الذي اتى بهم الغرب و الامبريالية الامريكية. ولكي لا اتهم بجعل امريكا الشماعة الوحيدة لتعلق عليها الاحداث التاريخية من صعود الجلاد للسلطة و تمكنه من الشعب و الى سقوطه سأضيف, و لقد تحلق حول الجلاد كل الانتهازيين و كل حثالات الشعوب من المحيط الى الخليج, فهم العملة الصعبة لا للدكتاتور فحسب بل للغرب وامريكا. فهؤلاء هم احتياطي الامبريالية في المنطقة فهم مسخ رخيص, لنسميه فامبير الرجعية العربية, يعيش في توابيت الدكتاتورية و ينفث قيح فكري نتن و يتزوق الان بروائح عطر الغزو عفوا التحرير الامريكي للعراق و الليبرالية الغربية للامة العربية من المحيط الى الخليج!ع
هدية اعياد الديمقراطية للشعب العراقي كانت جاهزة من جورج بوش و السعودية, وهي رؤوس القاعدة في التفجير الانتحاري اليومي و هكذا ذبح و نحر الشعب و الديمقراطية.ع


35 - الأستاذ سيمون خوري المحترم
مريم نجمه ( 2012 / 7 / 27 - 14:43 )
النضال والصراع السلمي أو المسلح بين الوطنية والتبعية بين الشر والخير بين الخط الثوري والخط الرجوازي الإنتهازي وبين التحرر والرجعيىة سيبقى يلازمنا طول الحياة ,,, ,لو أن هذه القرابين والضحايا التي دفعت في الثورة السورية التي قدمها الشعب السوري بسخاء وكرامة وعنفوان حدثت في أي بقعة من العالم بعيدة عن دول النفط والغاز والقاعدة الأميركية إسرائيل , لحرّرت ولبنت أكبر - جنّة أرضية - في العالم للشعوب المقهورة المضطهدة شعوب العالم الثالث -
مقال رائع دوماً يا صديقنا العزيز سيمون ترسم وتحلل الواقع بمهارة وواقعية أؤيدك بكل كلمة كتبتها .. عاش القلب والقلم واليد , ودمت للرأي والمواقف الإنسانية والوطنية بألف خير
تحيتي لجميع الصديقات والأصدقاء المعلقين
سلام ومحبة


36 - Thanx for shareing
Joujou ( 2012 / 7 / 27 - 15:03 )
Hello Mr. Simon I really enjoy that. thank you for shareing, i agree 100% that we fell like stupid a lot of the times by traying to understand politic. Its the time, arab must change there meantality of thoughts now or never...jenin.


37 - تعليق ايضا اخير
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 28 - 10:59 )
شكرا لجميع الأصدقاء ومرة أخرى الى أخي علاء الصفار، أعتقد أن وجهة نظرك المحترمة تضمن قدراً كبيراً من الصحة . في مقالي القادم سأحاول الإشارة الى تعليقك المهم لكونه يلتقي مع معلومة أخرى حول العراق . شكراً لجهدك .
أختي غصن المحترمة تحية لك نتمنى أن يسعى النظام السوري الى الحل اليمني لؤاد العنف وبناء مستقبل سورية ديمقراطية وتعددية عل أساس المساواة الإجتماعية وحقوق المواطنة .مع الشكر لك
أختي مريم نجمة تحية لك وشكراً لمشاركتك موقفك هذا يعبر عن مدى حرصك على مستقبل الشعب السوري بكافة أطيافة . لك الشكر ولمعلمنا الكبير أخي جريس.
السيدة جوجو المحترمة تحية لك وشكراً على تعليقك ومشاركتك وأتفق معك أن المنطقة تحتاج الى تغيير عقلية التعامل مع الأحداث والنظرةالى المستقبل بطريقة حضارية قبل فوات الأوان شكراً لك

اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي