الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلسان مواطن

مجتبى حسن

2005 / 2 / 14
حقوق الانسان


حانية كنت علك تترقبين ... انقطاع الوريد كيما تهتفين ....
كنت في الأمس القريب مهد ولادتي .. ملعب طفولتي ...وجهل شباب... تقبل عاقبة الأمور ... وعصارة عمري ألا يا أمُ تتذكرين ................؟
بين ارتحلي.. وأشواقي إلى أحضانك.. بين الذكريات و تحليتها في العقل الباطن.. وبين بيت الواقع في أنين..
في الأمس القريب كنت .........
بربك لما كل هذا الغضب عليّ ... لماذا من ابنك البار تفرين ... وعلى جسده العاري باسواط الظلم تضربين.. ولا تتوقفين .........
هل أقدمت على إساءة.. عن قصد أو عن غير قصدٍ؟؟ لا وأنت تعلمين ..
هل هم الحاسدون... قد صنعوا تعويذة سحرية... كي لابنك تكرهين .. وتمرمرين .. أم هم الحاقدون على فرح طفل بحضن أمه بألعابه...... ضيقت عليهم فرحته دنياهم ..... فاخذوا عليك اليمين.. كي لألعابه تخربين وتكسرين ..
ألا يا أم أنا وليدك فماذا بابنك تفعلين وتقهرين ............
أسامحك يا أم إن نظرتني... نظرتك الحانية... تلك التي في أحلامي ترمقين...........
احبك أمي.. ولكن ألا من ظلمك لأبنائك تنفرين... والى أمومتك ترجعين ..........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: ما أسباب توقيف سعدية مصباح رئيسة جمعية تدافع عن المهاج


.. هل تجهض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ؟ |.. سامويل وربي




.. عقبة قانونية جديدة أمام بريطانيا تعرقل نقل طالبي اللجوء لرون


.. نتنياهو عرقل الصفقة ومستعد للتضحية بالأسرى الإسرائـيليين.. ا




.. علم إسرائيل يرفع على الحدود المصرية.. ورفح بين المجاعة والقص