الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوامش على متن قصيد الفرح للظافر غ .

ملك بيان

2012 / 7 / 26
الادب والفن



أ وهْـيُ نـُهى، بوجْـه ٍ مِثـْل النـّاب ِ؟!

لـَعَـمْريْ! مُكْـفـَهـرٌ، كالرَّباب ِ!


به أعْتـَبـَتـْني، أناخـَتْ وجدْي

ليصْفو كالـلـُّجيْـن، خلى مِنْ خِـضاب ِ


وبيْ وَعْدٌ مُـجـلـْجـِلُ مِثـْلُ رَعْد ٍ

غليظ الحمولةِ حاني الثواب ِ


وكنتُ هائماً هارىءٌ حِـذائي ْ

طوىً، وقد نجوت ُ مِنْ الصـُّـياب ِ


وضـعْتُ عنْ هامتي عِـمَّـتي حِـذائي ْ

وكنتُ ألْـهَـثُ بعدَ هياب ِ


كأنـّها روتـْني مِنْ لـُمى مَنْْ

تـَمـنـّيْتُ تؤوب ُ لي ْ، مِنْ رضاب ِ


وكنت ُ في بَنات الدَّهْر خِـلٌّ

ولا أرجو أليْـفـَتي، مِنْ مَآب ِ


وآيسُ مِنْ مـُنى، جزعاً لوصْـل

لهُ وصْـلٌ مع يوم الحساب ِ!.


***


على نهْج الفرح الظافر



أما للعيْب شيْبٌ في الخـطاب ِ؟!

مطيـَّة ُ إثـْمـهِ بعد السّباب ِ!


.. ليحْمل وحْدهُ ما أناخَ ظـهْـرَ

بَعير ٍ مُعَبَّـد دون الصَّحاب ِ!


بدون الشـّيْب (يحيى) أصْلع؛ لـلـ

ـذي وَهْـنـاً على وَهْـن ٍ يـُصابي!


ولكنَّ (يحيى) أشـْيَـب الصـَّـلـْعـ

ـة ماتَ على كـُرْه ٍ يـُحابي!.

______________________


هوامش وشروح وملحق شـِعري مـُكمل على النهـْج


وهْـي = وهـن
نـُهى = عقل ينهي عن الزلل
ناب = ناقة مـُسنة
لـَعَـمْري = بمعتقدي، بديني
الرّباب = السـحاب أبيض
أعْـتـَبـَتـْني (تلك الناقة الرمْز) = أذهبت ْ عتبي بالرضا
الـلـُّجيْـن = الفضّة البيضاء
الثّواب = الجزاء
خـضاب = صبغة مصنوعة أو حـناء
صـياب = منايا
وضعت عِـمّـَـتـي حِـذائي = رفعت عِمامتي مِنْ رأسي لأضعها إلى جانبي
هباب = إسـراع
لـُمى = سـمرة محببة في الشفتين
رضاب = لـُعاب.
البَعير الـمـُعـَبّـَـد بإسفلت (قير) شركة أرامكو الأميركية شرقي شبه جزيرة العرب، مساهمة لأسرة آل سعود الفاسدة = بعير منـْتـبـذ.
الدرب المـُـتـربة لعصابة راعي البقر اليانكي الأميركي.
الدرب المـُنيرة سالكة إلى سوق عكاظ المـُـعدّة المـُـعبّـدة لهـُجْن الجنادرية وليحيى السعودي!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حوار حضارات مستحيل
طرفة علوان ( 2012 / 7 / 26 - 13:05 )
..............................
دروب الحرية درب الحرير والذهب
................................

الحوار بين الدكتورة إنعام الهاشمي و الكاتب سلام كاظم فرج مستحيل
وكيف يكون حوار بين سيدة عاشت أربعين سنة في جامعات الولايات المتحدة
وبين كاتب عراقي انتقل من جسر ساحة سعد في البصرة إلى جسر قضاء المسيب
دماغه مغلق على الخوف من القتل والطمع بالنقود ثقافة خائفة و طماعة
لم يجرب الحرية لا في المقهى ولا في الباص ولا في الجامع ولا المآتم
لم يركض بعيدا في البساتين
ليصرخ بصوت عال ويشتم الله والأنبياء والأئمة والسيستاني
لم يرقص مع زوجته في حفلة بمناسبة عيد الزواج العشرين
لم يعرف ملمس الحرية حتى في الحمام والفراش
يتخيل رجالاً ( عظماء ) كما يحلو له وللدولارات القليلة التي تصله عبر البحار
وهؤلاء الرجال ( الأجلاء) ربما مجرد كناغر أسترالية تعيش على المساعدات
وعلى القفز الطائفي الفارسي السعودي باسم التسامح الإسلامي الدولاري
كيف يمكن ل محتال في كل ما يكتب
أن يفهم كلام بروفسورة أمريكية صادقة مخلصة
مثل عالية المقام المقدامة حرير و ذهب
والله عجيب


2 - رَبُّ الشِّعْرَى* (سورة النجم 49) !
يحيى حسناوي ( 2012 / 7 / 26 - 14:23 )
الشِّعْرَى

فرقد يظهر في القيظ فتعده الجاهلية إلها تعبده سفها،

كالسفيه السارق لمعاني ومباني الأدباء

وينسب عنوان باكورة دواوين الشاعر(حسب الشيخ جعفر)الصادر عام 1969م(نخلةالله) لنفسه الأمارة التي سولت له لوك رمز (عمتناالنخلة!) في الحديث النبوي:

المرأة الهاجرة لأمثاله، والنخلة رمز أنموذجها في غير شعار وراية لدى آل سعود والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي

= الوطن الذي باعه بدولارات أمير سعودي رعى مخابرات أسرته المالكة الهالكة راعية أجلاف حرسها الملكي الجفاة رعاة مرتزقة هجن سيرك الجنادرية وفي الهجن السفية المومى إليه يحيى يرتزق!.


3 - رَبُّ الشِّعْرَى (سورة النجم 49)
محسن ملص ( 2012 / 7 / 26 - 14:31 )


حرير ٌوإسْـتـَبْـرَقـهُ السَّرْد والشـِّعْرا

وتـبْـر ٌ توشـَّى الهاشميَ، كسا بَدْرا؛


فأنـْجدت ْ في درْب ِ الحريْر بثوْبـِها

لتـعـلوْ إلى الـنـَّجْم ِ بـحُـلو هو التــِّبْـرا


بما تـَرْجـَمـَت ْ الألْسُـنيَّة ُ التـُّحـف َ إلى

مشاعرَ إنعام ٍ، إمْعاناً بالأحْرى


، برفـْدها الـنــُّعْمى بالنـَّفائـس تـرْدفُ

جواهِـرَاً ز ُهـرَاً، و ما انـْفـكـَّت ْ، لِـتـَتـْرا


، لـِتـَتـْرب أيْدينا، تـَجودُ؛ فـَيـَظـْفـُر

طريد ٌأبى الوأدَ؛ فأسعدَ، والنشـْرا


، وفائز ُ الحداد ُ المائز ُ المبدعُ

بديع ٌ مع أترابـِه ِ حاملو البُشـْرى


، أساورَ من ْ فِضـَّة ٍ تـَزهو بـِمِـعْصـَم ٍ،

كما يَزهو اللسان ُ في فرائِده ِ الكُبرى


تــَميْـسُ بالأحـْجال ِ والغـُرَر ِ؛ لــَلـَّتي

تـذر ُّ بقرن ٍ في مَهَب ِ الذ ُّرى مُذ ْرى


.. وقد زيَّف الخوْدَ والعُمْرَ صاغرُ القـْدر

.. ويحيى يموت ُ لــَلــَّذي ضـَيـَّع العُمْرا


، سَــفيْه ٌ في الأحرار ِ والدُّرر التي

تـقـض ُّ به ِ أقصى فرائِصِه ِ ذ ُعْرا !.



اخر الافلام

.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب