الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطيون العراقيون يتضامنون مع الشعب السوري والعراقيين في سوريا

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

2012 / 7 / 26
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


في ظل التصاعد الخطير في سوريا، يزداد نزوح الآلاف من اخوتنا السوريين والعراقيين بحثا عن ملاذ آمن. واذا ما استثنينا عوامل التضامن مع الشعب السوري، وهو بحد ذاته يقع على رأس اولويات القوى الديمقراطية في المنطقة ومن بينها التيار الديمقراطي العراقي، وبما أن القضية والموقف منها تعتبر مسألة انسانية محضة، فعليه يكون على حكومات البلدان المجاورة الألتزام الأخلاقي من خلال تحملها نتائج الموقف الخطير .
لقد أتخذت الحكومة العراقية موقفاً مشيناً وغير مسؤول حيث أغلقت الحدود بوجه النازحين واللاجئين السوريين والعراقيين تحت حجج واهية، ولكنها غيرَت موقفها -خيرا فعلت- وأمرت بفتح الحدود أمام اللاجئين بعد أن مارس المجتمع العالمي والعربي ضغطه عليها بهذا الخصوص. ولكن ذلك لايعفي الحكومة من مسؤولياتها الأخرى تجاه النازحين وتوفير السكن والخدمات الصحية والطعام لهم .

ان مبدأ التنصل عن المسئوليات يأتي بنفس السياق الذي تنصلت فيه حكومات العراق المتعاقبة بعد 2003 عن معظم التزاماتها بحق العراقيين انفسهم ومازال الشعب بعد اكثر من تسع سنوات يعاني من فقدان الأمن، والأرهاب، وفقدان الخدمات والركض وراء لقمة العيش، هذا أذا أعتبرنا فرص العمل والقضاء على الطائفية والتهيمش وغياب الديمقراطية والفساد والمحاصصة وغيرها الكثير هي عناصر كمالية ومدعاة لاستغلال الموقف بالضد من الحكومة، وهي مفردات تحريضية باطلة، حسب الكثير من التصريحات الحكومية.

اننا في في قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج نرى ان تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه مواطنيها من العراقيين اللذين غادروا أرض البلاد طلبا للسلامة والأ مان بسبب الارهاب والطائفية بعد ان عجزت عن تأمين حمايتهم وتوفير لقمة عيش كريم لهم في وطنهم، الى جانب اخوتنا السوريين التي تشهد بلادهم تصاعد الموقف ونزيف الدم والقمع الذي اضطرهم الى النزوح الى بلدان مجاورة من بينها بلدنا العراق. والكل يعلم بموقف الشعب السوري النبيل الذي آوى العراقيين في عهد النظام البائد، وفيما بعد فتح السوريون بيوتهم لآلاف من النازحين العراقيين بعد سقوط نظام البعث. ويجب ان يقرن الموقف الحكومي الرسمي بالاسراع الى تأمين ملجأ آمن للنازحين يضمن لهم كرامتهم وحريتهم وسلامتهم ويحميهم من اية شرور محتملة.

ان مسؤولية الحكومة العراقية تتضاعف عندما تدعي مساندة الديمقراطية، ومن جانب آخر يجب ان يتماشى سلوكها مع قيم المجتمع العراقي الكريم، والموقف الاخلاقي والانساني والالتزامات الدولية والعربية، والاكثر من ذلك هو رد الجميل لشعب قاسم العراقيين رغيف خبزه ولحد الآن.

اننا وسط هذا القلق والتدهور الأ مني في سوريا نؤكد مساندتنا لأ خوتنا السوريين وننظر بعين الاعتزاز الى موقف اهلنا الشجاع في محافظاتنا المجاورة وكردستان باستعدادهم وفتح ابواب بيوتهم لجميع النازحين من السوريين والعراقيين. ونتمنى بنفس الوقت لسوريا وشعبها تحولا ديمقراطيا حقيقيا يجنب البلد الخراب والطائفية واي شكل لاستبداد آخر.

قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج:

اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا ونيوزلندا
لجنة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في هولندا
التيار الديمقراطي العراقي في السويد
لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في ألمانيا
لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة
تيار الديمقراطيين العراقيين كندا
لجنة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في فرنسا
التيار الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة
التيار الديمقراطي العراقي في النرويج
تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك «العراق يستحق الأفضل»

25/تموز/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع


.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم




.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.


.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا




.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية