الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقفوا اعدام 196 شخصا في الأنبار!

سمير نوري
كاتب

(Samir Noory)

2012 / 7 / 28
الغاء عقوبة الاعدام


اوقفوا الأعدامات الجماعية السرية المستمرة في العراق!

نشرت خبر في الصفحة الألكترونية الرئيسية للامم المتحدة و التي تقول "أعرب المقرر الخاص المعني بالإعدامات التعسفية، كريستوف هينس، اليوم انزعاجه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتأييد السلطات العراقية بتنفيذ الإعدام بحق 196 سجينا، في محافظة الأنبار فقط، ودعا الحكومة إلى إنهاء السرية المحيطة بالإعدامات. وقال "من المثير للقلق حقا أن نرى أن 196 سجينا معرضون لخطر الإعدام الوشيك مع انعدام تام للمعلومات بشأن القضايا وفي محافظة واحدة في البلاد". وفي قسم اخر من الخبر تشير الى " أن 74 شخصا قد أعدموا في العراق منذ بداية العام الحالي".
ولكن الواقع السرية في الأعدامات وتنفيذ احكام الأعدام يبين ان الأعداد اكثر من ذالك بكثير و ان السجناء الذين يواجهون حكم الاعدام لا نستطيع بان نطمأن بانهم حصلوا على الدفاع عن انفسهم او حصلوا على المحامات و لا يوجد اي شفافية في هذه المحاكمات و خاصتا في ظل الصراعات الطائفية و القومية و الدينية العمياء في العراق.
اننا ندعوا الى الغاء الأعدامات فورا و ندعوا الى الغاء القوانين التي يؤيد حكم الأعدام وتنفيذها. اننا نعتبر الأعدام هي قتل عمد تنفذ من قبل الدولة تحت اسم تحقيق العدالة و ارجاع الحق الى اهلها و كرادع للجريمة ولحماية المجتمع من الجريمة و نعلن بان هذه الأدعاءات لا اساس لها ، ونعتبر ان جوهر حكم الأعدام و هدفه الحقيقي هو ترهيب و ارعاب المجتمع و لسيطرة سلطة الدولة على الجماهير و اسكاتهم.
اننا نعتر الأعدام ممارسة بربرية و وحشية بحق البشرية و اساليب رهيبة لسلب و سحق شخصية و كرامة الأنسان و نعلن ليس لاي انسان الحق تحت اي ذريعة ان يقتل شخصا اخر ويسلب حق الحياة من الأخرين.
اننا نتوجه الى الرأي العام العالمي و المحلي للقيام بالاعتراض ضد حكم الأعدام في العراق و المطالبة الفورية لوقف كل احكام الأعدام و خاصتا اعدام ال 196 شخصا في محافظة الأنبار الذين اشير اليهم في تقيرر الأمم المتحدة عن طريق كريستوفر هينس.
و نتوجه الى المنظمات المناهضة للاعدام و المنظمات الأنسانية العالمية بالأعتراض ضد السلطات العراقية لايقاف هذه الجريمة البشعة و هذه البربرية ونقول لهم ان حياة الكثيرين في السجون العراقية بأيدكم ومرهون باعتراضاتكم ضد السلطات العراقية هي الطريق الوحيد لايقاف هذه الجريمة و خلاص الكثيرين من الموت الحقيقي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كثيرا يمكنني اقوله ولك.
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 7 / 28 - 07:11 )
لقد تم اعدام 74 في العراق بتهم الارهاب منذ بداية السنه .. ألم تسئل نفسك وانت تكتب مقالتك كم قتل هؤلاء من العراقيين الفقراء في الاسواق اوفي بيوتهم خلال هذه الفتره؟ او ان حساباتك لا تعمل في هذا المجال ؟لم اسمع ان شيوعي يدافع عن قتلة الابرياء الا على يدكم يا استاذ نوري .ان هؤلاء الذين تطالب عدم اعدامهم سيعدموك اول الناس لو ضفروا فيك ولن تشفع لك اطنان من الورق كتبتها للدفاع عنهم ولكن انت مؤمن على حياتك لانك خارج العراق ولو كنت في بغداد ومعرض انت وعائلتك الى الموت في اي لحضه لما كتبت عنهم تطالب عدم اعدامهم ولو كان وضعك مثل وضعي اتحمل الان ارمله واثنين من الاطفال قتل ابوهم على يد هؤلاء وهو مهندس ليس له في هذا الصراع ناقه او جمل لفكرت جيدا وانت تكتب ولكن في فمي ماء يا سيد نوري والا لكتبت عن ماتقول الكثير


2 - القضاء هو الاعلى
الحارث العبودي ( 2012 / 7 / 28 - 14:33 )
أؤيد ماذهب اليه صاحب التعليق (1) كما نؤيد أعدام المجرمين القتله.. وأود أن أشير أن الكاتب و بكل أسف لم يوفق بمقاله أعلاه لكونه ينظر الى ما تطرق اليه بعين واحدة فقط.


3 - ما هو الحل
سمير نوري ( 2012 / 7 / 28 - 19:15 )
جوابا قصيرا للسيد عبدالحسين
اخي العزيز القضية حول حكم الأعدام الذي بنفس المنطق و الفهم اعدم صدام حسين عشرات الألآف من ابناء العراق كان يعدم الشيعة المنتمين للاحزاب الدينية و الأكراد و الشيوعين وعلى اساس انهم خانوا الوطن وقتلوا ابناء البلد ، اني ضد هذا الحكم و لا ارى انه تشكل حلا للاوضاع و لايقاف الارهاب الذين جلبوا القوميين و الاسلاميين للحكم و اقصد بها الأمركيين و حلفائهم هم قتلوا عشرات الألآلف من ابناء العراق واقصد المدنين منهم و الذين هم يعدمون الناس اليوم في السجون هم اياديهم ملطخة بدماء الجماهير و الحقائق موجودة ومثبتة اذا احتاج الضرورة نستطيع الأشارة اليهم.
المظلومية لا يبررر قضية الاعدام في اكثرية البلدان التي الغيت فيها حكم الأعدام تمارس القتل باقل نسبة بالمقارنة مع الدول التي تنفذ حكم الأعدام.
ان حكم القصاص و الأعدام و وتنفيذ - السن بالسن و العين بالعين- حكم اعمى و بربري و لا تستطيع انهاء الأرهاب و القتل وسفك الدماء في العراق . هناك قوى سياسية تمارس الأرهاب من الذين في الحكم و الذين في المعارضة
القضية لا يرتبط اين اني اعيش و هل في مدينة الثورة او في لندن


4 - اتمنى ان تكتبوا الكثير!!
سمير نوري ( 2012 / 7 / 28 - 19:32 )
السيد العزيز الحارث العبودي جوابي اليك نفس الجواب لسيد صاحب التعليق الأول ، لهذا استمر و اوضح اكثر في جوابك حول الموضوع
و اني ارى الغاء حكم الأعدام يساعد على انهاء الأرهاب القوى الذين يريدون السيطرة على المجتمع بالرعب و التخويف انهم اعدموا الاسرى و المعارضين لهم في وضح النهار و بشكل جماعي و اليوم لتخوف المجتمع يمارسون الأعدام لفرض سيطرتهم و في المقابل القوى الرجعية امثالهم من الذين كانوا يوما ما من الأيام متحالفون مع نفس القوى او في مراحل معينة في حياتهم السياسية و لكن اليوم لكي يرجعوا الى السلطة او لكي يسيطروا على السلطة السياسية يقومون بالارهاب والقتل و التخوف اي الجانبين لهم نفس الفلسة في الحياة السياسية و للسيطرة علة المجتمع ، الأعدام وجه اخر للارهاب الأنسان و قتل الأنسان اني ادعوكم الى الوقوف بوجه قتل الأنسان مهما يكن اسبابه ، وبرأي الأنسان مقدس و لا استبعد اني اضحي بحياتي من اجل هذا
المنطق


5 - Stop Executions
Ham Sangar ( 2012 / 7 / 29 - 01:34 )
Please stop state sponsored executions. Remember: those who live by the sword, shall die by the same.

Ham Sangar


6 - Execution is state sponsored murder
Ahmad Fatemi ( 2012 / 7 / 29 - 02:31 )
Execution has never stopped crime. It is well documented fact that in the societies which use execution and other harsh punishments crime of murder and other violent crimes are more likely to occur. I thank you our comrade Samir for this initiative and wish him success. I suggest that comrade Samir initiates a petition to attract international attention to this barbarity committed in Iraq like in Iran in the name of -justice-. Long live humanity.Down with execution.


7 - رفيقي لا اتمنى ان تدافع عن المجرميين بل عن الظحايا
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 7 / 29 - 10:27 )
عزيزي سمير اتمنى ان تفكر كونك عراقي او على الاقل تعرف ظروف العراق وليس عن ضروف امريكا او بريطانيا او سويسرا ... العراق ياعزيزي غير هذه البلدان وعندما اؤيد قانون الاعدام هنا ايضا مثلك لا اوييده هناك فالظروف غير الظروف وعندما نصل الى مستواهم سأكون معك ضد الاعدام ولكن لمن يضع سياره مفخخه قرب مدرسه للاطفال انه لا يستحق الحياة بكل المقاييس وعلينا ان ندافع عن الظحايا لا عن المجرميين موظوعك هذا قد تكسب به منظمات غربيه تدعي زورا انها تطالب بحقوق الانسان ولكنها يا عزيزي لا تكسب في العراق غير الارهابيين وليس ظحاياهم وانا لا اريد لك هذا الموقع بل اتمنى منك ومن كل الشيوعيين ان يكونوا مع المضطهدين وليس مع المجرميين ... تحياتي


8 - حقوق الأنسان قضية كونية و لس محلية
سمير نوري ( 2012 / 7 / 29 - 23:26 )
عزيز عبدالحسن اني ارى انك تهبط من فحوى المو ضوع بدلا من النقاش حول الأعدام كقضية سياسية و اجتماعية تحول الجدل الى اين انا اعيش و اين ما اعيش و لعلمك لما اكتب اليك هذه الأسطر اني جالس في وسط بغداد. رفيقي العزيز ان الأنسان كائن كوني وليس محلي و حقوقه كوني ايضا ما هو الفرق بين الأنسان العراقي و ألانسان العائش بالغرب ، حتى واحد من عندهم يستحق تفرض عليه حكم بربري و الثانية لاء . ان الأعدام الغيت في اكثرية البلدان نتيجة لنضال المناضلين مثلي و مثلك وليس بسبب اخر، ادعوك الى الدفاع عن حق الحياة، قتل الأنسان جريمة اذا طبقت هذا باسم الدولة و القانون او بالسيف من قبل الأسلامين و الأرهابيين. اني لما ادافع عن الغاء حكم الأعدام و وقف تفيذ هذا الجريمة اني مقتنع تماما اني مع المضطدين، انك ادرى مني في العراق وفي العالم ذبحوا واعدموا مئائات الألآف من المناضلين و الشيوعيين من السبارتكوس الى الفهد و سلام عادل و مئات الآلآف في العراق الأيران و العالم بنفس القانون والقرار . ان الغاء حكم الأعدام تقع في لب الدفاع عن الطبقة العاملة و الاكثرثة العظمى من الجماهير و مطلب واضح و شفاف ضد الأسلام السياسي في المنطقة


9 - Abolition of capital punishment is not a luxury
Ahmad Fatemi ( 2012 / 7 / 30 - 01:29 )
Our dear Abdul hasan had brought up the issue of Iraq versus the USA! Interestingly the united state has one of higher rates of executions in the world after China, Islamic Republic of Iran, Saudi Arabia and all of these countries are being ruled by very corrupted governments, with severe violations of social and economical justice, while in other countries which capital punishment has been abandoned long ago violent crimes also have been reduced. Now our friend may argue Capital punishment in China and the USA are necessary to fight crime and not necessary in Sweden because violent crimes are more scares. We argue that the truth is the contrary: No capital punishment =less violent crime. For more information please read this very old study by Carl Marx and others: http://www.marxists.org/archive/marx/works/1853/02/18.htm

اخر الافلام

.. ترحيل اللاجئين.. هل بدأت بريطانيا بتفعيل خطة رواندا؟ | #ملف_


.. Thailand: How online violence and Pegasus spyware is used to




.. التونسيون يتظاهرون لفلسطين في عيد العمال


.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين المقرر ترحيلهم لرواندا




.. وزير الداخلية التركي: اعتقال 41 شخصا لـ-الاشتباه في صلات تر