الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرتي عبر مسلسلات رمضان

مصطفى يوسف عبد العزيز

2012 / 7 / 28
كتابات ساخرة


لقد منى الله عليا بمجموعة من الاصدقاء اقل ما يقال فيهم انهم نجوم تتلألأ في سماء حياتي
ربما من لا يعرفنا جيدا ينظر الينا عندما نكون مختلفين في بعض الاراء على اننا (أخوة اعداء)

مع اننا في الحقيقة تؤم روح
والامور التي نختلف فيها ننكمل فيها بعضا البعض ولا يصل اختلافنا الى خلاف او الى مرحة( الانفجار ) فيما بيننا

وعندما يمر احدنا ب(لحظات حرجة) نكون كلنا قلب واحد
اعتقد ان الاختلاف بين الأصدقاء في بعض الاراء ووجهات النظر امر صحي
فمثلا العبد لله

منذ نعومة اظافري وانا في صفوف المعارضة وعمري ما كنت (ابن النظام)
يعني بالبلدي كده فقري من يومي
وبكره بشدة ان يوصف الثائر او المطالب بحفة ب (البلطجي )وبرفض فكرة المؤامرة وعناصر مندسة و(طرف تالت)

كل ما يحدث هو (بفعل فاعل) حتى ولو اصبحت البلد (مولد وصاحبه غايب )

كل اصدقائي (ايام الدراسة) كانوا بيقولو عني اني (ابن موت) وان حياتي ستكون صعبة جدا مليئة بالمتاعب
وان عمري عباره عن (ساعات الجمر) وكانوا اصدقائي ينصحونني ان اسمع (كلام الناس )

وان الواحد لازم يكون (سكتم بكتم) لا ارى لا اسمع لا اتكلم وامشي جنب الحيط

وبما اني صعيدي وعندي فانا لا اعترف ان هناك (خطوط حمراء )
ويجب عليا ان اتوقف عندها ولا اتعداها
ومع (سبق الاصرار) كنت استمر في عنادي
ولن الجأ ابدا ل(الهروب )

فبالرغم من كل السواد المحيط بنا
وحتى لو اصبحت الدنيا في وجهي (خرم أبره)
وان حتى كرهت الحياة مثل بداية (الخواجة عبد القادر) الا اني أرى هناك (بقعة امل)
انا متفائل جدا والحمد لله حياتي (زي الورد )وانا والسعادة (خوات دنيا)
وتؤم روح

ولو باقي (ليلة بعمري) هقضيها في النضال
اعلم ان الاصدقاء كانوا يفعلوا ذلك بدافع خوفهم عليا وحبهم لي
وكثيرا من اصدقائي صاحب قلب ميت

كان اصدقائي دائما ما يقولوا ان الحل هو اني اتزوج عشان اتهد
واعمل حساب انه اصبح معي عائلة
ولما كنا نجتمع يبدء اصدقائي في الاشتغالات وطرح الاختيارات اختيار العروسة

منهم من قال خد من (بنات العيلة )

واخر قال (بنات الجامعة9 وثالث قال ابحث عن (امرأة تبحث عن المغفرة)

ورابع قال تزوج من (خادمة القوم ) وخامس قال
اتجوز الاخت مريانا (اخت تريز) والله دي (شربات لوز)
وقوامها انسيابي ولا (كاريوكا ) في شبابها كنت دائما ارد عليهم دائما إيه ياعم كلامك ده
اللي عامل زي (حكايات البنات ) إيه هو انتم فاكرين نفسكو في (فرح العمدة )



عارف ان عنيكو فارغة ما تعبيها حتى ولا (الزوجه الرابعة) انا كده مرتاح من (كيد النساء)

انت نسيتو ان (لعبة المراة رجل ) انتم اكيد حاقدين لاني عايش مثل (سيدنا السيد )

وكل( الصبايا )صديقاتي وكل ساعة تلفون يرن اسمع صوت ملاكي من (رقم مجهول)
ونستمر بعده في الضحك والهزار

ليس معنى كلامي انني (عمر بن الخطاب) او انني (الفلتة ) بين اصدقائي
او انني لست من (اهل الهوى) والعشق

واليكم (اخر خبر )
هو انني منذ اشهر اصابة سؤدة القلب سهام من لحظ فاتر
فكانت ك(الصفعة) التي هزتني واثارت عواصف عشقي
وحولت مشاعري الى (تسونامي) من المستحيل ان اوقفها

وفي (غمضة )عين اصبحت عاشق ولهان لملكة متوجة بين الصبايا
ب(لقيس) في عظمتها ومكانتها

اعلم ان طريقتي في العشق مجنونه وفريدة
فمن (اول الصبح ) اسارع للإطمئنان عليها ولما لا فهي (اغلى من حياتي)
فانا لا اقوى على (هجر الحبيب) ولو للحظة
وسكرات الموت عندي اهون من لحظات الفراق و(الوداع)
وهكذا اصبح (السر علني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عوافي :اصقاء حلوين وصبيه ..جميله
جمال علي الناصري ( 2012 / 7 / 28 - 22:07 )
حلوه يا سيد مصطفى ننتظر الاحلى تحياتنا


2 - عوافي :اصقاء حلوين وصبيه ..جميله
جمال علي الناصري ( 2012 / 7 / 28 - 22:08 )
حلوه يا سيد مصطفى ننتظر الاحلى تحياتنا

اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا