الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يتم عبور الطائفية ؟؟

احمد خضير عباس

2012 / 7 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


متى يتم عبور الطائفية ؟؟

كثر في الاونة الاخيرة الجدل حول عملية اختيار اعضاء مفوضية الانتخابات وبدل ان نستفاد ونتعض من الاخطاء التي مررنا بها نتيجة التمسك من بيدهم القرار بالمحاصصة رغم الاعتراضات والانتقادات التي ابداها الجميع وتيقنهم بان هذا السبيل وعبر السنوات الماضية وتحديدا منذ الانتخابات الاخيرة في 2010 وما الت اليه امورنا وما انتجته المحاصصة الطائفية والاثمية من انتاج كل ذلك الكم الهائل من الازمات التي لا يروم احدا من ان يضع حدا لها رغم انه يعلم ان المحصلة السلبية ستثقل كاهل الناس ولا تحتاج الى ان ينبؤك خبير فالواقع المرير الذي تعيشه العملية السياسية والصراعات والازمات كلها جائت على حساب مصالح الناس غي بلادنا العزيزة فما من مصيبة حلت بالعراقيين اشد وطاة وتدميرا للعملية السياسية الا وكانت نتاج المحاصصة والتعصب القومي وهذا معلوم ومعروف لدى رواد العملية السياسية فما ان بدا مخاض تشكيل الحكومة وما ان بدا التنافس لتفسيم الكعكة العراقية وما ان استلم رئيس الوزراء اسماء وزراء حكومته حتى تيقن الجميع ومنهم رئيس الوزراء نفسه بانها حكومة غير موفقة وما حدث خلال سنوات تسلمه لهذه المهمة حتى توضح المهمات وما نتج عن ذلك من ماسي وتاخر في العملية السياسية ليزيد من هموم الناس في عراقنا الحبيب وليحصد هذا الشعب الخيبة والخسران نتيجة اقدامه على انتخاب من زرعوا المحاصصة الطائفية والاثمية لتكون وبالا عليه وما نعيشه من صراعات وازمات هو خير دليل على مصداقية ما توصل اليه الخيرون من ابناء شعبنا عبر تحليلاتهم واعتراضاتهم على ما شاب العملية السياسية وماقدموه من مشاريع وافكار لحل استعصى على المشاركين في هذه العملية السياسية لانقاذ ما يمكن انقاذه وتخليص ابناء شعبنا مما يعانون من فساد ادراي ومالي وتاخر في تقديم الخدمات وعدم استقرار في الوضغ الامني كل ذلك واضح وجلي الا ان المتنفذين واصحاب القرار وكانهم لا يسمعون ولا يرون ولاتهمهم مصالح شعبهم كل ذلك رموه عرض الحائط وتمسكوا بمصالحهم وانانيتهم وابتعدوا كل البعد عن سماع نداء المخلصين من ابناء هذا الشعب . ويوم بعد يوم نرى ان هناك البعض ممن لايرى سبيلا سليما الى التمسك بالمحاصصة وقد ابتعد كثيرا عن الوطنية وخير مثال على ذلك ومنذ فترة ليست بالقصيرة وعملية تشكيل مفوضية الانتخابات وما جرى خلال السجالات والصراعات حتى يضهر البعض ليبشر بان عملية تشكيل المفوضية قد قربت جدا من خلال تطبيق خطة المحاصصة (4 , 2 , 2 , 1) وهذه الخطة تتجسد بها عملية التوافق والمحاصصة فالرقم 4 هو من حصة الائتلاف الوطني و الاثنين الاولى من حصة العراقية والثانية من حصة كردستان والرقم الاخير هو من حصة الاقليات وهذا يعني بان العراقيين لن يتمكنوا من عبور الطائفية وسنضل نحلم ونحلم لنرى يوما فيه وقد شكلنا تكتلا عراقيا وطنيا عابرا للطائفية حاويا على كل الطوائف والمذاهب والقوميات فيه يعمل الجميع لخدمة الوطن تحترم فيه كل الاديان والاعراق لنقترب كثيرا من تحقيق امال الشعب في الحياة الكريمة بعيدا عن الطائفية والمحاصصة والاثمية ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطائفية قنبلة مؤقتة...
هوزان خورمالى ( 2012 / 7 / 29 - 18:05 )
استاذي منذو دخول الاحتلال والتخطيط لطائفية مخطط لة لغرض شق الصف والوحدة الوطنية التى اعتادة علية العراقين مع ان الطائفية لها جذور عميقة في العراق لكن بدخول الاحتلال تم تغذيتة من جديد واتباع نظام المحاصصة الطائفية لغرض زرع عبوة ناسفة مؤقوتة قابلة للانفجار لكن طويلة الامدلقد قام الاحتلال بتنفيذ خطة رد الاعتبارات الطائفية العرقية والمذهبية على حساب الولاء للعراق والعراق يكون هوة الاعتبار الاول التخلص من الطائفية يتم عبر رد الولاء للعراق والعراق يكون الاعتبار الاول للقادة السياسين حينها يعيد العراق والعراقين عافيتهم المسروقة لكن اين ومتى ؟يتم العمل بان العراق هوة الاعتبار الاول والاخيروقد قدمة السياسين على الانتقام التاريخي لبعضهم ودمج طوائفهم في العملية السياسية واستغلال شعور واحاسيس الطائفة او المذهب لااغراض سياسية وشخصية لتسلق الى السلطة اذن العراق والعراقين في الصعيد السياسي هم عبيد سياسيهم لكن من الجانب الاجتماعي هم الاخوة الذي يربطهم تاريخ وثقافة وحضارة منذو الاف السنين ناهيك عن ان الطائفية قد تجاوزت العراق واصبحت مشكلة اقليمة بين قطب ايران والسعودية ونزاع مستمر وقائم الى الان وشكرا

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر