الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص فنطازية جدا

هندي الهيتي

2012 / 7 / 29
الادب والفن


قصة دموية جدا
بعد ان انهت قواتنا الامنية احصاء عدد شهداء العملية الارهابية في مدينة الديوانية وجدت ان هناك نقصا في اشلاء احد الشهداء وبدلا من ان يبحثوا بين عربات الذين غادرونا راحت بنادقهم تكمل العدد ليزفوا البشرى وقبل مدفع الافطار

قصة لوغارتمية جدا
لو اجرينا عملية حسابية بأستخدام بقايا اصابعنا التي لم تقطع في الزمن السابق ولا الحالي واحصينا من اعلنت قواتنا الامنية اعتقالهم من تنظيم القاعدة لكان بعدد شعب العراق بعد احصاء عام 2017 ولا زلت انا خارج الاتهام .. اهكذا ينتفخ الامن الوطني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة ادبية جدا
ما ان انتهى من قراءة اخر قصة قصيرة في مجموعنه الجديدة التي صدرت قبل فترة احس بخواء داخلي .. مسح بعض قطرات العرق التي تجمعت فوق جبينه قبل ان يأخذ نفسا عميقا من سيكارته التي اشعلها وهو يقرأ الورقة الاخيرة ... مرت اصابعه على خطوط لوحة الغلاف وكأنه يراها لاول مره .. رمى المجموعة بعصبية بدت ظاهرة لمن يرقبه على طاولة المقهى بين قطع الدومنو المتناثرة بعشوائية ثقيلة وخرج ينوي البدء بكتابة الرواية التي حلم بها طويلا
قصة إرهابية جدا
ما ان أخذت قدماه تخطو أولى خطواتها خارج البيت متجها صوب مسطر العمال حتى بدأت حبات العرق تنساب على وجهه وبين خصلات شعره لتكون وديانا ينساب فيها كل وجع الفقر وأمواج الحرمان لتصب في نهر يفيض بسقم العمر والعوز والفاقة في جو صيفي قائض تجاوزت حرارته الخمسين .. أيعود إلى البيت ويستمر في صومه ام يكمل مشواره عله يحصل على فرصة عمل يستطيع ان يوفر بعض متطلبات فطور أمه المسنه وأخته الأرملة وطفليها الحزينين دوما وهو الممتلئ إحساسا بالجوع منذ ان اتخمت كل بطون السادة أصحاب الكروش الغليظة .. قبل ان يصل الى تلك السقيفة المظلة التي يتخذها هو وزملائه واقية من لهيب شمس تموز حتى سمع وقع انفجار أربك قدماه فسقط جسده على ارض لونها ممزوج بالدم وسواد إسفلت الشارع









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع