الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يصلح العرب للديمقراطية ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 7 / 29
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


هناك عدة ديمقراطيات ونحنُ نحتاج لواحدة ...
نظرة لواقعنا بعد التغيير وتوقعات المستقبل على ضوء الظروف المحيطة بالشرق الأوسط والمصالح الإقليمية والدولية ,, الربيع العربي إلى أين ؟ تمّ طرح هذا السؤال مئات المرات ومن عدة كُتّاب ؟
مهما حاولنا أن نبتعد عن السياسة فهي حاضرة في حياتنا وفي كل ما يجري ولولا السياسة لما كان هناك اضطهاد وقمع وسحق وقتل وتدمير لكل المعاني الإنسانية ولكن العبرة بالأمثل والأفضل وليس بالشعارات ..
نبدأ بالسؤال المحوري :
هل يصلح العرب للديمقراطية " ومن هنا اقتبستُ عنوان المقال " ؟
سؤال قد يبدو غريباً أو قد يبدو سؤال شوفيني ؟
كان من الممكن أن يُسال هذا السؤال قبل الربيع العربي أو قبل ما تشهده المنطقة عموماً من تحولات ,, ولكنّه الآن أصبح على المحك ؟
وصلت التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم وعن طريق الانتخابات التي كنا نطالب بها ليل نهار وكنا نتمناها زمن الطغاة الذين يفوزون بنسبة 99 % ؟
السؤال الوارد طرحه – يان كولمان – في مقال :
( الربيع العربي والتحول نحو الديمقراطية ) والمنشور على موقع القنطرة بتاريخ 9 – 2 – 2012 ...
السبب الوحيد لطرح هذا السؤال هو عدم وصول التيارات العلمانية لسدة الحكم والفوز بالانتخابات لذلك بات من المحتوم أن نكرر على مسامع الآخرين أسئلة وتحليلات تتعلق بفوز التيارات الإسلامية ولو فازت التيارات العلمانية لما وجدنا مثل هذا السؤال – لعلي أكون مخطئاً ( فالعصمة لا تكون إلاّ لنبي ) ؟
بعيداً عن تحليلات فوز الإسلاميين وفشل العلمانيين وبعيداً عن أن الشعوب لا تُدرك المعنى الحقيقي للديمقراطية وأن الصبغة الأساسية لدى شعوبنا بأن العلماني – كافر – حلال الدم ( هذه مغالطة ) ولكن سوف نتماشى مع من يقول بذلك ..
هل يمكن التمرن على الديمقراطية قبل ممارستها بالفعل ؟
هل يمكن التدرب عليها في ظلال الملكية أي النظام الملكي فقط ؟
يقول يان على الغرب ألاّ يقابل تطلعات الناس في العالم العربي بالشك والريبة.
أصل السؤال ومن أين جاء ؟
(كان السؤال مفاجئاً ، إذ إن أحداً لم يطرحه على هذا النحو من قبل . كان الصحافيون والمتخصصون يتناقشون في برلين في ندوة عامة حول الوضع في مصر بعد سقوط حسني مبارك ، ثم رفع أحد الحاضرين من الجمهور يده طالباً الكلام . إن الناس في بلاد النيل ، قال الرجل ، تعوزهم الخبرة فيما يتعلق بالديمقراطية – أليس من الأفضل إعادة نظام الملكية الذي أطاح به ضباط 1952؟ ) ..
هذا دليل على أن الديمقراطية كانت موجودة قبل انقلاب عبد الناصر عام 1952 أو التي يسمونها حركة الضباط الأحرار .. ( باني الاشتراكية العربية على غرار باني الاششتراكية العالمية ) ؟
عند البعض وصول التيارات الإسلامية شيء مرعب فهم يريدون العودة بنا إلى أكثر من 1400 سنة مضت كما يقول الروائي العالمي نجيب محفوظ .. ومصر غير مستعدة لمثل هؤلاء علماً بأنها غارقة ومنذ سبعينات القرن الماضي بهم ,, على كل حال ..
( كان السؤال ينم عن قلق عميق حول مصير الانتفاضة الجماهيرية في العالم العربي ، فالمخاوف هي السائدة ، لا سيما تجاه الإسلاميين الذين يريدون أن يقيموا في بلاد مثل مصر أو تونس حكماً دينياً متشدداً وفق النظام الإيراني أو السعودي . ولذلك يتحدث البعض في العالم العربي في الوقت الحالي عن "الربيع الإسلامي". لقد أكدت نتيجة الانتخابات في مصر صحة الشكوك التي تخامر عديدين من أن الدين بدأ يعلن انتصاره هناك. لقد حقق الإخوان المسلمون في مصر نحو 50 في المائة من مقاعد البرلمان ، في حين حصد السلفيون المتشددون ما يقارب 25 في المائة من أصوات الناخبين. وهكذا قد يرى المرء أن البلاد أصبحت في قبضة ذوي اللحى الأشرار ) ..
الأشرار ,, إذن آلت الأمور إليهم ومن الممكن أن ينتقموا من الناس نتيجة المعاناة والاضطهاد السابقين ؟ ولكن هل سوف يتمّ ذلك ؟
هل من الممكن أن نطرح السؤال بصيغة أخرى لأنه قد يبدو كذلك سؤالاً وقحاً ومتعاليا ؟
(غير أن سؤال الرجل يشي أيضاً بقدر كبير من الريبة التي يقابل بها الغربيون أهل العالم العربي . فالسؤال يمكن صياغته بطريقة أخرى أكثر مباشرة قليلاً : هل يصلح أولئك الذين يعيشون هناك في الجنوب للديمقراطية أصلاً ؟ إذا أمعنا النظر في السؤال ، فسنجده سؤالاً وقحاً، بل متعالياً؛ فالسؤال ينفي إمكانية أن يكون أولئك الناس الذين يعيشون في الجنوب صالحين للديمقراطية أي أن الناس في العالم العربي هم عاجزون عموماً عن الحكم الديمقراطي ) ( من المحتمل أنهم يريدون دكتاتورية البروليتاريا والحزب الواحد ورئيس اللجنة المركزية ) ؟
ما معنى هذا ,, بعيداً عن الوقاحة التي لا أحبها والتي نجدها عند البعض ؟
(هذا سيعني من ناحية أخرى أنهم لا يستطيعون التعلم من الخبرات ولا أن يتطوروا. مثل هذه الاتهامات وجهت لبلد آخر من قبل ، وهو ألمانيا . فبعد الحكم النازي الديكتاتوري كان كثيرون مقتنعين بأن الألمان غير قادرين على التعايش السلمي مع جيرانهم ولهذا ينبغي تحويل بلادهم إلى دولة زراعية. ولحسن الحظ فإن أولئك الذين أعطوا ألمانيا قرضاً من الثقة هم الذين فرضوا رأيهم. ونحن ينبغي علينا أن نتعامل مع العالم العربي وفق المنوال نفسه. علينا أن ندعم كل الذين يسعون إلى إقامة نظام ديمقراطي في الشرق الأوسط. إننا لا نستطيع التكهن بالمدة التي ستسغرقها هذه العملية – ولكنها بالتأكيد ستستغرق عقوداً وليس سنوات, هذا ما قاله يان ) ..
ولكن السؤال الحقيقي هل هناك فرق بين العالم العربي وألمانيا أم لا ؟
إذن ما العمل كما قال لينين ؟ ماذا نفعل ؟ التيارات العلمانية فشلت ولا أمل في الأفق للفوز والتراكمات في المجتمعات العربية رهيبة وتحتاج لحلول سحرية وعصى موسى التي شق بها البحر غير متوفرة ومن أحيا الموتى لا يبالي ومن صعد للفضاء بمركبة عصرية غير موجود ؟
مشكلة كبيرة وعويصة حسب تقديري وزمن المعجزات ولى وإلى غير رجعة ؟ هل فائض القيمة هو الحل ؟
( سؤال للجميع ,, هل لديكم حلّ ,, لا بل السؤال للعالم العربي ,, هل لديكم حلّ ,, لا بل للأحزاب والنخب ولكل من يكتب ,, وإذا ما كان الجواب نعم ,, فما هو الحل وكيف يتم التطبيق ) ؟ سؤال صعب عليكم أليس كذلك لا بل علينا لا بل على الوطن العربي بأجمعه ..
يبدو أنني " معقد " لماذا ,, أنا أسال نفسي قبل أن يسألني الناس ,, أنا أحب التطبيق للنظرية ,, لا اكتفي بالكلام ولا يقنعني ولم أجد له صدى ودليلي " الواقع العربي " ثمّ كم هي المدة للوصول إلى ما هو مطلوب ,, على سبيل المثال 10 – 100 سنة خصوصاً وأن الرأسمالية سقطت والاشتراكية انهارت ولم يعد هناك شبح لا في السماء ولا على الأرض سوى طائرات الشبح الأميركية وكذلك شبح الشلة الصهيونية ؟
عليكم بدراسة فائض القيمة ومعرفة المراحل الخمسة لعلكم تجدون ما تصبون إليه ( وصولاً إلى الأممية ) ؟
العقبات وكيف تتم معالجتها ؟
(عقبات كثيرة تقف في الطريق : الجيش على سبيل المثال ، وكذلك هياكل الديكتاتورية القديمة ، والمتطرفون الدينيون ، كما يجب ألا ننسى الفقر المدقع الذي يعاني منه المصريون خصوصاً والعرب عموماً . ستكون هناك نكسات. ولكن لا يمكن التمرن على الديمقراطية قبل ممارستها بالفعل ، ولا يمكن التدرب عليها في ظلال الملكية مثلاً . من يعتقد ذلك ، فهو ساذج .) ...
إذن نحتاج للتدريب :
( لا يستطيع الإنسان أن يكوّن خبرات متعلقة بالديمقراطية أو بالعمليات الديمقراطية إلا عبر الممارسة. قد يكون الفشل مصير التجارب الأولى، ولكن حتى إذا حدث ذلك فهو لا يعني أن العرب عاجزون عن الديمقراطية – فهم لن يكونوا أول من احتاج إلى أكثر من تجربة قبل أن يمضوا على طريق التحول الديمقراطي.) .
هكذا يقول الانكليز ..training on the job
اللحظة المناسبة والملايين التي خرجت :
( هل جاءت اللحظة المناسبة من أجل الديمقراطية ؟ الإجابة على هذا السؤال لا تتوقف حول ما إذا كان الناس قد تعلموا الديمقراطية أم لا – إنها تتوقف على رغبتهم في الديمقراطية. حتى هذه اللحظة يمكن القول بأن الملايين من العرب الذين خرجوا، أو ما زالوا يخرجون، إلى الشوارع معلنين رفضهم للنظم الاستبدادية التي يعيشون فيها، هؤلاء يريدون الديمقراطية. إنهم يطالبون بالتعددية والفصل بين السلطات ودولة القانون. لقد سئم هؤلاء أن تحكمهم نخبة فاسدة ) .. أنا آمل ذلك ولكن هل سوف تتحقق أمنياتي ؟ هذا هو السؤال ومعي الملايين ...
كيف الحال مع الإسلام الذي نتخوف منه ؟
( هناك مثل عامي عراقي يقول بما معناه " آتاك الموت يا تارك الصلاة " ) ؟
(غير أن هذا لا يعني أنهم انفصلوا جميعاً عن الدين – على العكس . للإسلام دور مهم في حياة غالبية الناس في الشرق الأوسط ( هذه النقطة لم نفهمها لحد الان ) . البعض يتسم تدينه بالتشدد، والبعض الآخر لا يرى في الدين سوى قيم وتقاليد معينة، وهذا ما تعبر عنه نتيجة الانتخابات البرلمانية في مصر وغيرها على نحو دقيق للغاية. المصريون لا يريدون سياسة تنفصل تماماً عن الدين ، إنهم يريدون أن يكون الإسلام هو الإطار المرجعي للذين يمسكون بالسلطة في البلاد ) ولكن هل جميع أهل الكنانة على هذا الرأي أو المنوال ؟ المهم ..
كيف يتماشى ذلك مع الديمقراطية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؟ أي الإسلام والديمقراطية ؟ وهنا كتبنا وما كتبنا وسوف نكتب ؟
( من ناحية أخرى فإن الإسلام ليس بالضرورة عائقاً في طريق الديمقراطية ، حتى وإن كان البعض يحب أن يردد ذلك كثيراً. إن بلاداً مثل تونس ومصر قد بدأت تبحث عن صيغة تجمع بين الديمقراطية والإسلام. ولهذا تجري النقاشات بهذا الشأن بحماسة كبيرة. فبعد النجاح الكبير في مصر فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي حد يمكن اعتبار تلك القوى ديمقراطية ؟ ويمكن القول بحذر إن شكوكاً هائلة تحيط بالسلفيين المتشددين، ولا نستطيع في الوقت الحالي معرفة كيف يمكن الجمع بين دعوتهم إلى تطبيق الشريعة تطبيقاً صارماً واعتبارها المصدر الرئيس للتشريع، وبين دولة القانون التعددية ) .
هل الأيام القادمة هي الكفيلة بالإجابة على الكثير من الأسئلة المطروحة ؟
الإخوان والديمقراطية ؟
(أما بالنسبة للإخوان المسلمين فإن الإجابة أوضح بكثير. إنهم يمثلون منظمة جماهيرية كانت تجمع حتى الآن أجنحة متباينة كل التباين تحت شعار عام هو "الإسلام هو الحل". ورغم أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تشهد منذ عقود نقاشات حول الإصلاح، فقد ظلت الجماعة محافظة في رؤاها. لقد كان الضغط الممارس عليها من قِبل الدولة التي لاحقتهم كبيراً إلى الدرجة التي منعتهم من إعطاء الفرصة الكافية للتجديد. وبدلاً من التجديد انغلق الإخوان وتقوقعوا – إذ كان الترابط والبحث عن الحماية من الأعداء الخارجيين أهم من الإصلاحات. )
النقاش المفتوح ,, فهل تطور الإخوان والمقارنة بين الحرس القديم والشباب ؟
يصعب على النخبة القيادية والجيل القديم في الجماعة أن ينفصلوا عن هذا الموقف؛ فحتى بعد سقوط حسني مبارك، ما زالت روح الطاعة والتضامن قوية جداً داخل الجماعة، وهو ما يجعل الانتقاد العلني لأعضاء الجماعة أمراً غير مقبول. بالرغم من ذلك فإن الإخوان المسلمين ليسوا محصنين تجاه المناخ السياسي الجديد الأكثر انفتاحاً في مصر. إن عديدين، وبخاصة من الجيل الأصغر في الجماعة – الذين شاركوا في المظاهرات قبل عام مثلهم مثل غيرهم من الشبان – يطالبون بنقاش مفتوح حول المسار المستقبلي للجماعة.
الإسلام والديمقراطية – تطابق أم تنافر وأي ديمقراطية تتماشى مع الفكر الإسلامي ؟ على غرار النموذج التركي مثلا ً ؟
بالنسبة إلى أولئك الشبان فإن الإسلام والديمقراطية ليسا متناقضان. السؤال بالنسبة لهم هو: ما هي الصيغة التي يمكن بها الجمع بين الاثنين؟ إنهم يرون بوضوح أن "النموذج التركي" أكثر نجاحاً بكثير من "النموذج الإيراني". وليس هناك سبب يدعونا إلى عدم تصديق رغبتهم في التحول الديمقراطي. إن التصريحات التي أطلقها الذراع السياسي للإخوان المسلمين، حزب "العدالة والتنمية"، تسمح بالاعتقاد بأنهم جادون في آرائهم حول النظام الديمقراطي. كما أنهم يعرفون تماماً أن أي شكل جديد من أشكال الديكتاتورية، سواء ارتدت ثياباً عسكرية أو دينية، سوف تثير المقاومة العنيفة من جانب المتظاهرين في الشوارع. إن أهم مزايا الانتفاضة في العالم العربي هو تحول الشباب على وجه الخصوص من مواطنين خانعين في دولة استبدادية إلى مواطنين فاعلين يتدخلون في مجرى الأمور. ( رعد الحافظ يتفق مع هذا الرأي ) ..
هل هناك ضمانة وهل سيكون هناك التزام بالديمقراطية ؟
ليس هناك ضمانة في أن تفرز عملية التحول التي تشهدها مصر ودول عربية أخرى في النهاية دولاً تلتزم بالديمقراطية في شتى مناحي الحياة. غير أن الفرص التي يتيحها هذا التغير الجذري في العالم العربي هي بلا شك أكبر من المخاطر.
الأيام القادمة هي التي سوف تكشف كلّ ما حدث وما يحدث وما سيحدث ؟
يبدو أن يان كولمان متفائل أو أنني متشائم ؟
هل تريدون أن تتعاملوا مع التغيير بكلمة ( كن فيكون ) ؟
العقل زينة ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
أحمد التاوتي ( 2012 / 7 / 29 - 18:56 )
أستاذ شامل مساء الخير.. أشكرك على الاستفاضة..، و أقترح بدوري سؤالين من أجل وضع القارئ في وجه من صور الانشغال

سؤال للتحقيق: هل تصلح الديمقراطية للعرب

سؤال للمقابلة: هل يصلح الاوربيون للحكم التيوقراطي

أشكرك مجددا و اتمني لك رمضان ديمقراطي مبارك


2 - أحمد التاوتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 29 - 20:42 )
مساء النور
حلوة منك عكس صيغة السؤال الأول - هل تصلح الديمقراطية للعرب ؟
انا أقول نعم ولكن هناك أساسيات وثوابت لابدّ من حضورها في واقعنا
ما هو دليلي . إذا أراد أحد أن يسأل ؟
فترة الأربعينات خير دليل بالرغم من محاولة البعض إعطاءها صورة سوداء .
لو وهذا لو كانت لحظة لو استمرت وبعد مرور اكثر من 70 عام عليها لوجدت أن المجتمعات اليوم غير المجتمعات الحالية ..
بدلاً من الانتكاسات التي مرت في تلك الفترة وإلى اليوم لو زرعنا ثقافة مدنية عصرية مثلما موجودة بالغرب لكان الواقع مغاير
الأوربيون نعم يصلحون والدليل أيضاص انهم عاشوا تلك الفترة ولقرون طويلة ولكن المفاهيم ومن بعد غاليلو وكوبر نيكس والثورة الصناعية والثورات التي رافقتها بعد ذلك غيرت مجرى التاريخ واليوم لا اعتقد بأن الحكم التيوقراطي له وجود في أي مكان
ثقافة الشعوب تعمل عوامل عديدة من أجل نشأتها وبدلاً من الجدال والخصام والأحزاب وطريقة الحكم والطغاة والدعاة هناك مفاهيم معاكسة لما ذكرناه - أكيد سوف تكون هي المتاحة وبذلك نصل لديمقراطية حقيقية فبدون ثقافة لتقبلها لا يمكن الوصول إليها
مع خالص الشكر والتقدير


3 - الديموقراطية حاجة بشرية
ميس اومازيغ ( 2012 / 7 / 29 - 23:06 )
عزيزي شامل تقبل تحياتي/اولا اود ان اثير الأنتباه الى الجهد المبذول من قبل مثقفينا في محاولة تمييز اقطارنا الشرق اوسطية والشمال افريقية عن غيرها من الأفطار وهو التمييز المنصب اساسا على المقارنة هذه المحاولات التي اعتبر مدخلا لأصلاح ما يمكن اصلاحه من مثالب جعلتنا لا نتوقف عن جلد الذات حتى نتمكن من اللحاق بركب الحضارة البشرية باعتبار كوننا جزءا من الجماعة البشرية العالمية وحيث ان الشعوب التي نتخذها قدوة لم تتمكن من تحقيق مبتغاها نسبيا الا عن طريق ثورة الضعفاء وتهديدهم لمصالح الأقوياء الذين لم يجدوا من بديل سوى الأنصياع لمطالب الأولين وهم كما تعلم الأداة الرئيسية لتنظيم الجماعة البشرية على مر التاريخ حتى انني لن اكون مغاليا ان قلت انهم هم وراء الفكر القانوني اذ الضعيف هو ا لذي يهتم اكثر من غيره بالقانون وتطبيقه اقول هذه الشعوب القدوة قد هونت علينا امرنا وانارت لنا الطريق قصد اللحاق بها بل انها تقف الى جانبنا في كل ما يتعلق بكرامتنا محفزة ومشجعة لنا لنقف على قدم المساواة معها دون نسيان الندية وتبادل المصالح بناءا على الحاجة, ان الديموقراطية باعتبارها اليوم حاجة بشرية لابد من ان تتحقق لشعوبن


4 - السؤال عنصري
عامر ( 2012 / 7 / 30 - 04:50 )
من الواضح السؤال عنصري وغير محبب في موقع ديمقراطي أو على الأقل يؤمن بالحوار الديمقراطي المتمدن. كان الأجدر أن يكون مثلا هل العرب مثقفون ديمقراطيا. لأن الديمقراطية أساسا هي ثقافة وتربية وإيمان وتطبيق وأساس الديمقراطية هي العدالة والمساواة والإسلام فعلا إذا كان كما يدعي الإسلاميون دين العدالة والمساواة فالمشكلة محلولة ولكنا جميعا نعرف ان ذلك غير صحيح ولا توجد عدالة ومساواة في الأنظمة الإسلامية الموجودة أو حتى في حركاتها السياسية وتطبيقاتها وفي أحسن الأحوال يكون مفهوم العدالة والمساواة حصريا على المسلمين او من يدعي الإسلام ونظريا فقط والأمثلة كثيرة قديمة بقدم الإسلام والى يومنا هذا وسنرى أكثر في السنين القادمة خصوصا ولدينا حكومات إسلامية جديدة في اكثر من بلد عربي ولأكثر من مذهب واحد
الشئ الآخر الملفت للنظر كاتب المقال يعتبر خسارة العلمانين للإنتخابات هو دليل على عدم صلاحية العرب للديمقراطية وفي الحقيقة هذا الكلام بعيد عن الحقيقة وغير ديمقراطي أيضا
ولماذا ننكر على الأغلبية حرية تصويتها للإسلاميين لتجربتهم في الحكم بعد تجارب فاشلة مع دكتاتوريات علمانية عنيفة أو فاسدة دامت عشرات السنين


5 - صديقي ميس
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 30 - 07:20 )
تحياتي - جلد الذات حسب ظني لم نصله لحد الآن بل نحتاج إلى المزيد - هو تشخيص بسيط لمعاناة شعوبنا وهل هناك مانع مثلاً في الوصول إلى ديمقراطية حقيقية ومؤسسات المجتمع المدني وإجراء الانتخابات وتشكيل الأحزاب والنقابات وممارسة الديمقراطية بشكلها الواسع - يقول طه حسين بما معناه أن المتخلف يجب أن يتعلم من المتقدم وهذا ما لا نفعله حقيقة مع بعض الاستثناءات ولعدة عوامل - الديمقراطية في تركيا محمية مع العلم أن أكثر من 90 % مسلمين وكذلك ماليزيا - ثقافة الشعوب هي التي تقرر مع قادة طبعاً وحكام يؤمنون بذلك - نحن في حالة تردي ولعدة أسباب ولذلك النشأة الأولى هي المهمة ونشأتنا مزيج من القبلية والدين والعادات والعرف مع بعض الاستثناءات طبعاً
الأمم التي وصلت لمبتغاها ناضلت وكافحت وضحت بالغالي والرخيص ولذلك لن يأتي شئ من فراغ
على قدر التضحيات تكون النتائج حسب ظني
المشوار طويل ولكن من الممكن ان يكون قد بدأ وثماره للأجيال القادمة
شكراً أخي


6 - ت 4 السيد عامر
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 30 - 07:26 )
تحياتي
يبدو أن قرأت مقالي بصورة معكوسة ؟
انا قلت أنه سؤال عنصري ووقح أي أنت لم تأتِ بجديد
المسالة ليست تبرير فوز الإسلاميين وخسارة العلمانيين
المسألة مسألة ثقافة الشعوب وهي التي اختارت
ومن ثم على ضوء الاختيار هل سوف نصل لحكومات ديمقراطية وما هي رؤية الإسلاميين وكيف يتم التوفيق بين المبادئ الديمقراطية والشريعة علماً بأن هناك من يتحجج بمبدأ الشورى .
هذه هي النقاط الأساسية التي يجب مناقشتها
وحتى أكون أكثر دقة معك أنا طرحت الموضوع من أجل البعبع الحالي الذي ينتاب العالم العربي بوصول الإسلاميين والبعض يحكم عليهم قبل أن يرى كيف سيحكمون
الغرب حالياً يؤمن بوصولهم وسوف يتعامل معهم ليس باليد حيلة ولذلك زارت كلينتون بلدان الربيع العربي وقبلها وصل مساعديها
لا تنسى ان المصالح هي الرئيسية بالنسبة للغرب ونحن نريد ان نصل لحكومات ديمقراطية تساوي بين الجميع ولو بعد حين
أنا لا أغبن حق احد ولا اعترض على فوز جهة معينة
انا قلت فوز الإسلاميين سببه عدم تضحيات العلمانيين الحقيقيين فقط لم اقل غير ذلك
شكراً للمرور


7 - مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي
متعب الهذال العتابي ( 2012 / 7 / 30 - 08:34 )
عزيزي استاذ شامل المحترم تحية طيبة هذه مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي لها مالها وعليها ماعليها وهي فترة زمنية قدتطول وقد تقصرولكننا نراها بعيدة زمنيا ولكنها في مقياس سفر التاريخ فترة بسيطة نسبيا ولكن العولمة وسرعة التطور وخاصة الاتصالات و الانترنيت فاجئتنا جميعا الاحداث العالمية كانت اسرع منا هذه المرحلة يجب ان نمر بها ولكن السؤال هل سنستفيد منها اشك في ذلك اكرر شكري وامتناني لك سيدي الكريم


8 - تحياتي
محمد مختار قرطام ( 2012 / 7 / 30 - 10:36 )
مقاله جيدة ولي تعليق عليها بمقالة مع بعض الاختلاف في وجهات النظر


9 - السيد متعب الهذال
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 30 - 10:54 )
تحياتي لك
لا اختلف معك بكل حرف فيما تقوله فالثورة المعلوماتية قصرت المسافات والسؤال الحقيقي هل سوف نستفيد منها اعتقد بمرور الأيام نعم وخصوصاً بعد تجربة الإسلاميين بالحكم
حاجز الخوف لم يعد له وجود ولا اعتقد بان احد ما سوف يجلس على عرش الرحمن اكثر من اللزوم
وهي مرحلة بكل تاكيد من مراحل التطوّر الاجتماعي واكيد أيضاص لها ما لها وعليها ما عليها وانا أؤمن بذلك
تقديري لمرورك


10 - خطـأ فــي العنوان
دنخا ميخائيل ( 2012 / 7 / 30 - 11:27 )
لا يستخدم الثابت للطارئ المتحرك وانما العكس
والصحيح هل تصلح الدمقراطية للعرب
هل تصلح الاشتراكية للعرب
هل تصلح السلفية الرجعية للعرب
لذا العنوان خطأ من الوجهة المنطقية ،
الدمقراطية تربية تحتاج وقت وجهد وصبر والعر ما زالو مجتمع بطرياركي ابوي
مع التحية


11 - رد على مقالة الاستاذ شامل
محمد مختار قرطام ( 2012 / 7 / 30 - 11:35 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=317844

اما عن زمن المعجزات ومقولتك بأنه قد ولى فأنا أختلف معك فا زمن المعجزات نحن نعيشة الان نحن نعيش زمن العلم من نقل قلب انسان الى انسان الى تخليق الحيوان المنوي زمن زراعة الاعضاء في المختبرات زمن الغوض في اعماق المحيطات زمن سرعة الضوء بل سرعة الجاذبية وهي اسرع من الضوء زمن اكتشاف الفضاء والجسيم والانفجار الكبير فهذا هو زمن المعجزات اما المعجزات التي تقصدها فهي خزعبلات
فيجب ان نغير هذة المقولة ايضاً ونقول انتهى عصر الخرفات
تحياتي استاذ شامل لك مني كل الحب والتقدير


12 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 30 - 12:47 )
السيد دنخا ميخائيل - تحياتي - لا ليس خطأ سيدي بل صحيح وهنا نبحث عن التطورات الاجتماعية لدى شعوبنا وهذا هو المهم مع خالص التقدير
العزيز محمد مختار قرطام
شكراً لتناولك الموضوع وكتبتُ لك رأيي بتعليق على أصل مقالك وجهودك مشكورة خصوصاً انك صائم ؟
ما تقوله صحيح ولا يوجد خلاف معك ولا حتى مع يان كولمان الألماني ولكن التغيير لا تظهر نتائجه بين يوم وليلة فها انت تقول 60 عام من الدمار فكم سوف نحتاج من أجل الإعمار - نعم هذا حقيقي ونحتاج لعقود وانا على يقين من ذلك
أهم ما في الموضوع زوال حاجز الخوف لدى الشعوب ومصر خصوصاً برغم من التعامل بطريقة إرهابية مع المخالفين من قبل الإسلاميين وكما شرحت انت ذلك في مقالك من محاولاتهم لحرق القاهرة في حالة عدم فوزهم - ها هم فازوا ولنرى اليس كذلك ؟
مع الاحترام مختار صديقي وأخي


13 - تعليقات الفيس بوك - ردود
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 30 - 13:00 )
العزيز محمد وليد تحياتي لك - نعم الأديان ترفض الديمقراطية - مع بعض الاستثناءات - لإيمانهم بأن الدين يحوي كل شئ وهو العلاج والحل وكذلك الماركسية حسب تنظير البعض لا تؤمن لا بالديمقراطية ولا بأي مسمى آخر لنها أيضا هي الحل حسب هؤلاء - الاختلاف ضمن الأصول هو المطلوب وهو الحراك الحقيقي ,, على الجميع ان يؤمنوا بالرأي والرأي الآخر وهذا ما نحتاجه - احترامي لمرورك
العزيز فراس فهمي - تحياتي - شكراً على الإضافات - حسب علمي فإن الأخ محمد أراد ان يقول انها في العالم الليبرالي فقط لأن الأديان ترفض الديمقراطية لأنها تؤمن بدينها هو الحل وكذلك الماركسية تؤمن بأن صراع البروليتاريا مع أصحاب رؤوس الموال والوصول إلى المجتمع الشيوعي سوف يغنينا عن الكثير من المسميات لأنهم يؤمنون بأن في المجتمع الشيوعي لا فوارق ولا طبقات ولا دولة ولا نقود وكل حسب حاجته - هذا هو ما استطيع ان اقوله
مع الاحترام لكما


14 - إنفصام الشخصية العربية في الديمقراطيّة
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 30 - 14:14 )
عزيزي شامل / العرب والمسلمين عموماً , يضحكون على أنفسهم لو وافقوا ( بالعلن ) على تقبّل الديمقراطيّة بشكلها العالمي المعروف بين الشعوب
لأنّهم في سرّهم ونجواهم وأفعالهم يتناقضون مع تلك الديمقراطيّة كثيراً
أبسط معاني الديمقراطيّة / الحريّة والمساواة بين الجميع / أليس كذلك ؟
طيّب أولاً / كيف ستنتشر الحريّة بيننا / ونحنُ نحارب أهمّ أنواع الحريات على الإطلاق , ألا وهي الحُريّة الفكرية
إذا كانت فكرة بسيطة نقولها لغرض نهوض مجتمعاتنا / تُقابل بالتخوين , فكيف ستنتشر بيننا حُريّة التفكير ؟
والمفارقة العجيبة أنّ سيف التخوين يكون بأيدي أدعياء العلمانية كما هو دائماً بأيدي المشايخ وأتباعهم
وثانياً / كيف سنطبّق المساواة , نحن نُحيّد نصف المجتمع أصلاً ؟ أقصد المرأة طبعاً
ألم تسمع أقوال الغالبية / ليذهب أولمبياد لندن الى الجحيم الذي سيجبرنا على تعرية نسائنا
ومع ذلك شوف مغالطة النفس / جميع الفرق أشركت النساء هذه المرّة فقد كان شرطاً دولياً
ماذا يعني ذلك ؟
بالشعبي / تشتهي وتستحي
الكلّ ( حتى الإسلاميّين ) يعلنون موافقتهم على الديمقراطية خصوصاً عندما توصلهم للحُكم
لكن عملياً ثقافتنا وأدياننا بالمرصاد


15 - العرب وطريق الديمقراطيّة
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 30 - 14:29 )
ثورات الربيع العربي كانت الخطوة رقم واحد في التخلّص من الحكام الطغاة
نعم إنكسر وتلاشى تقريباً حاجز الخوف من الحاكم
الشعوب قامت ولن تقعد وتطالب بحقوقها بالفم المليان
لم تعد تخاف مدفع ودبابة وطائرة الحاكم
ألم ترَ كيف واجهها السوريين , وهم يغنون ويرقصون ؟
*****
لكن هل يكفي ذلك ؟ بالطبع .. كلا
الثورة الاهمّ على النفس وسلبياتها / وهذه كلّها تقريباً ناتجة عن الثقافات والأديان
وتونس تبدو رائدة من جديد , بالتصدّي للمشايخ / كما كانت يوم محمد بو عزيزي
وهذا الواقع الذي ستضطر شعوبنا مواجهتهِ عاجلاً أو آجلاً
ستظهر حركة شعبية واسعة تضع النقاط على الحروف وتقول بالفم المليان
لا للمشايخ لا للخرافات لا للخزعبلات لا لتشتيت إقتصادنا وجهودنا وأعمالنا على العبادات التي لا تؤتي اُكلها .
النهوض الفعلي والحقيقي / يتطلب عزل الدين ورجالهِ عن الحياة العامة
وإن أصرّوا على التدخّل فالبشروط الديمقراطية الحقيقية بلا تلاعب بالألفاظ كما يحدث في مصر مثلاً
اُكرّر الأهمّ شعبياً في المرحلة التالية مصارحة النفس بسلبياتها المتراكمة نتيجة الدين
ثم الثورة من جديد على البغاة الجُدد لطردهم الى الأبد
تحياتي لجهدك


16 - العزيز رعد تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 30 - 15:44 )
في البداية لم تختمر فكرة الطغاة والبغاة ثانياً ولكن الآن صحيح وكما تقول وتونس هي الرائدة - لا تنسى بأن الإسلاميين أيضاً لديهم شعارات مثل باقي الأحزاب وعند الوصول إلى السلطة تذهب جميع الشعارات إلى حيث وتبدأ المصالح والتوريث والنهب والسلب ودمار الشعوب واعتقد بانك تعرف تلك الشعارات للأحزاب التي جعلتنا في ذيل الترتيب .
الحرّية والمساواة ولا تنسى طريقة الحكم - إذا كان هناك حاكم عربي يدخل الانتخابات بطريقة ديمقراطية شريفة دون تلاعب اعتقد بانه سوف يستطيع في حالة وصوله دعم الركائز الأساسية للحياة البرلمانية وكل ذلك مرهون بدستور مدني عصري وقوانين تنفذ ذلك الدستور بقضاة شرفاء
أي ان تكون السلطات الثلاثة كالجسد الواحد يرافق كل ذلك التركيز على المناهج الدراسية من رياض الأطفال إلى الجامعات وزرع ثقافة الدين لله والوطن للجميع كما كانت أيام الامبريالية والرجعية لو استمرت إلى اليوم لشهدنا وقائع وواقع على الأرض أفضل بكثير مما نحن عليه الآن
البغاة بعد الطغاة وإن غدا لناظره قريب
مع الاحترام


17 - الديمقراطية مناخ وممارسة
سيمون خوري ( 2012 / 7 / 30 - 17:25 )
أخي شامل الورد تحية لك ولكافة الأخوة على تعليقاتهم الهامة قرأت مقالك في الصباح وعدت الأن للتعليق عليه . هكذا دائماً احضر متأخراً المهم اتفق مع وجهة نظر أخي رعد وهنا سأحاول البعد عن الموضوع الديني ..
أولاً الديمقراطية هي مناخ عام وممارسة وليست شعاراً أو مؤسسة تبدأ من المنزل وتتدرج الى السلطة وتعدديتها وتداولها. هناك نموذج جدير بالإشارة اليه وهي البلديات أي المؤسسات التي على تماس مع مصالح الناس الحياتية في بلادنا عموماً القاعدة هي التعيين مع بعض الإستثناءات هذه البلديات تمارس دوراً في إشاعة الديمقراطية وعلاقة الناس بأدوات الحكم اليومي وعلاقة البلديات حتى في أصغر وحدة أو لجنة حي وكما تعلم هناك لجان أحياء في البلدان الديمقراطية ولجان على مستوى الوحدة السكنية. هنا يجري التدريب السياسي على الحوار في سبيل وضع أفضل وبرامج تنموية محلية. ما نعانية في بلداننا هو ضعف التوجه الديمقراطي وتقاسم طائفي مصالحي إضافة الى مناخ معادي للديمقراطية في الثقافة الدينية وغيرها. نأمل أن تعود الثقة الى أنصارالدولة المدنية الديمقراطية


18 - الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 30 - 18:09 )
أخي وصديقي
تحياتي
تأتي متاخراً افضل من أن لا تاتي
أكيد في الغرب هناك أشياء لا توجد في عالمنا
نحن هنا نريد ان نضع الخطوة الأولى - امامنا مشوار طويل حتى نستطيع ان نبدأ - لا تنسى الماضي التليد والأسباب والعوائق التي تعرفها
في عالمنا للأسف كل شئ مختلف عن العالم الآخر وهذا أيضاً له أسبابه ونتائجه
ضربنا المثل بتركيا أو على الأقل بداية الطريق نحو تركيا جديدة على الأقل هناك لا دخل للدين في كل شئ وهو شأن شخصي مع العلم أن أكثر من 90 % مسلمين
المهم
التدريب أو التمرين يأتي من خلال العمل على الوصول لمبتغانا
مهما كتبنا لا نستطيع أن نحصر كل السلبيات في جزئية واحدة
الخلل وهذا ما أردده دائماً في بنية المجتمع بالكامل
شكراً لمرورك
تقديري

اخر الافلام

.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال


.. تصريحات عمالية خلال مسيرة الاتحاد الإقليمي للاتحاد المغربي ل




.. موجة سخرية واسعة من عرض حوثي للطلاب المتظاهرين في أميركا وأو