الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا قرة عين بلاد الشام والمخاض الصعب

ابراهيم القعير

2012 / 7 / 30
مواضيع وابحاث سياسية



قال الحجاج يوما ... عن أهل الشام" لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم
فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه . وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فانتصروا بهم فهم خير أجناد الأرض "

هاهم أهل الشام واجهوا اعنف القادة دموية إجراما . ويتحركون في سوريا من شمالها إلى جنوبها واستطاعوا نقل المعركة إلى العاصمة دمشق والى أحصن الإحياء أمنا . وجروا الجيش إلى حرب الشوارع وكسروا شوكة النظام بدمار مبنى الأمن القومي وقتل كبار قادة النظام واحتلال المعابر الحدودية . ومعركة حلب " ستكون القشة التي تقسم ظهر البعير " .



لقد خسر نظام الأسد الكثير وتعنت في رأيه على الجميع . خسر هو ومن معه المشاركة والمساهمة في بناء سوريا المستقبل . خسر الحفاظ على نظامه ورجالاته . منهم من قتل ومنهم من هرب ولم يتعظ وبقي على تعنته في القتل والدمار. لو فكر فقط لماذا . والى متى ...؟؟؟؟
وأصبح من الصعب ومن المستحيل بقاء نظام الأسد في الحكم .لان إسقاط نظام الأسد كاملا ثابت من ثوابت الثورة ولا رجوع عنه .


المطروح ألان وبقوة كيف ستنتقل السلطة...؟ وما هو مستقبل سوريا ...؟ المعارك ستستمر وتتحول إلى طائفية وأهلية . وتصفية حسابات وتتشكل عصابات النهب والسلب.
والفوضى ستنتشر . ومن سيضبط الأمن واستخدام السلاح في المستقبل ....؟

يجب على السوريين من ألان التفكير في تنظيم أنفسهم لما هو بعد الثورة والذي سيكون هو الأهم . وان يكون هناك رجال امن وقضاء . ومجالس محلية لكل منطقة لضبط الانفلات الأمني . وللمحافظة على وحدة سوريا والسوريين . وان يكون الخطاب بلغة الأخوة والتسامح والمحبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب