الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة المالكي ؟؟

كاظم الأسدي

2012 / 7 / 30
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الموقف الوطني الحق و حكومة المالكي ؟؟
..مع الدكتور عبدالخالق حسين في مقاله الأخير
الأستاذ عبدالخالق حسين المحترم ... بقدر ما تابعت مقالاتك القيمة وما تمثـله من موقف وطني صحيح في دعم التغيير منذ 2003 !! بنفس القدر تابعت وبتوجس موقفك من الحكومة الحالية وشخص رئيسها دولة المالكي ودفاعك عن عموم سياسته ومواقفه الشخصيه ؟ وبغض النظر عن مدى إفتراقها عن النهج الديمقراطي للدولة المدنية المنشودة ؟؟ علما" أني لا أخالفك الرأي وأتفق معك في الموقف هذا .. بالمنظار الوطني العام للوضع العراقي والقوى المتصارعة على السلطة ولا أهليتها عموما" !! بل فقط إنسجاما" مع المثل العراقي (( جود من الوجود ))؟؟ ولإنجاز المرحلة الإنتقالية فقط !!
لكن ما أتحفظ عليه هو الإنحيازالمطلق وقصير النظر في الدفاع عن سياسة رئيس الحكومة وتلميع صورته وتبرأة ساحته عن كل مسؤوليه تتعلق بتداعيات الواقع المأساوي الفاسد خلال فترتي ولايته !! وإعتمادك التشكيك فقط بكل من يرى غير ما تراه من المواطنين أو يرفع إصبع الإحتجاج بوجه الحكومة !! بينما أنت تبعد الاف الأميال عن إبن الفاو الذي يعيش اليوم في درجة حرارة فاقت الخمسين درحة وبدون كهرباء ولا ماء ولا خدمات ولا عمل ولا مستشفى ولا أمل في التغيير وفق الأفق المنظور !! ومن الطبيعي أن ينتقد هذا المواطن ويبدي سخطه !! ثم يدين ليتظاهر فيما بعد معلنا" إدانته للحكومة والمسؤول !! وأنت لليوم عند موقفك السلبي من الإحتجاجات الشعبية والتظاهرات المطلبة ؟؟ و في الدفاع عن رئيس الوزراء والتعويل على شخصه لإنقاذ الوطن وقيادة مرحلته الأنتقالية نحو المستقبل الأفضل ؟؟ منطلق من مبدأ حماية الوطن من الإرهاب و مؤامرات البعث المجرم ودسائسه !! في الوقت الذي توصلت فيه آخيرا" وخلال مقالك ؟ الى براءة الأمريكان والإنكليز من دسائس التآمر القديم الطامع بخيرات الوطن !! و تيقنت متأخرا" من إنحيازهم للعراق وشعبه بإنتهاء الحرب الباردة ؟؟ وكأنها كانت السبب الرئيسي في كل معاناة العراقيين سابقا"؟؟ وليس نتيجتا" للإستعمار و إستكلاب الغرب على خيراتنا !! كأنك ترى العراق اليوم عاد مزدهرا كما كان بعد 14/تموز /1958 ولم يبقى امامه من تحديات سوى البعثيين الذين يناصبوه العداء ويقفون أمام تطوره ؟؟ وهو تحد قائم لاأنكر !! لكنه كلمة الحق التي تصبح باطلا عندما يتم توظيفها لقمع أي ممارسه ديمقراطية و نشاط مطلبي يمارسه المواطن .. وإعتبار مطالبته بحقوقه مؤامرة من قبل أعداء التغيير؟؟ لاسيما والواقع الفاسد يشهد اليوم الكثير من الممارسات غير الصحية التي يأن منها المواطن ويعايشها يوميا" ؟؟ من أمثال النهب المستمر لخيرات وطنه !! والفساد المستشري في مفاصل دولته !! والنهج الطائفي المبرمج في سياسة معظم أطراف العملية السياسية !! والمحسوبية الحزبية والعشائرية في منح المقاولات والوظائف المهمة !! والبطالة التي تضرب أطنابها في طوابيرالخريجين العاطلين !! حتى دب اليأس في تلاميذ الأبتدائية !! وكذلك التهميش الذي طال كافة الكفاءات المهنية والوطنيه!! والتشويه المستمر لوعي المواطن ومعتقداته من خلال إستمراء التفويج الطائفي الحكومي الممنهج والخطير !! وإستثمارالزيارات الدينية وحرفها عن غاياتها العقائدية السليمة !! وإعتمادها ضمن سياسة خبيثة وخطيرة !! من قبل أحزاب السلطة لحرف أنظار المواطن عن الواقع المأساوي الذي يعيشه وإشغاله بعدو وهمي هو الآخر ضحية سياسة تجار الحروب الطائفية !! وكذلك الدفاع المستميت عن المختلسين والسراق والمزورين وحمايتهم من الملاحقة أو المسألة القانونية ؟؟ والعمل على إستصدار قانون العفو العام عنهم ؟؟حيث تقف وراءه الحكومة وأحزابها الطائفية المتنفذه ؟؟ وإعتماد محاصصة الأقوياء وتجار المليشيات في تذويب الهيئات المستقلة !! و ماذا تقول في الثراء الفاحش والحياة المرفهة لجميع المسؤولين جنب الفقر المتقع والأمراض الخبيثة التي إستوطنت العراق مع غياب الرعاية الصحية والأجهزة الطبية الضرورية ودواء الأمراض المستعصية ؟؟ كل هذا وهناك غيرها الكثير من قصص المعاناة وشظف العيش التي ألفها المواطن و يتحملها يوميا" ؟ وهل لي الحق أن أستبين وأسترشد من رؤيتك الخاصه !! عن المسؤول الذي يتحمل وزر كل هذه المأساة ؟ من ؟؟
وإذا كان متفقين على أن القتل المجاني اليومي بالمتفجيرات يتحملها إرهابيي القاعدة وبقايا الصداميين ! فمن الذي يتحمل فداحة المأساة أعلاه ؟؟وهل الحكومة ممثله برئيسها لا تتحمل وزر تلك الأهوال التي حلت بالوطن والمواطن ؟؟ وقد وجدتك لليوم تتحفظ على التظاهرات المطالبة بأبسط مقومات الحياة ؟ كما تدين القوى الديمقىاطية المؤيدة لذلك النشاط المطلبي الأنساني ؟ وتدافع عن سياسة المالكي (( أخذناها وما ننطيهه )) و تجد فيه ذلك الحمل الوطني الوديع الذي يستوجب الدعم والحماية !! والذي إستحق تشبيهك إياه بشخص الشهيد عبد الكريم قاسم !! وها نحن وكل الوطنيين نحتفل لليوم بذكرى ثورة الزعيم الخالد وبعد ما يربو على النصف قرن ... دون أن نسمع أو نقرأ كلمة إستذكار واحده بحق الثورة أو زعيمها من شبيهه المالكي ولا من متحدثي (( أو فضائيات )) ماكنته الأعلامية ؟؟ لأن هؤلاء المستشارين والناطقين بأسمه يدركون وبحسهم الإنتهازي رأي المالكي بثورة تموز وزعيمها ؟ والذي لايتفق ولا ينسجم (( بل يتقاطع )) مع تشبيهك إياه بشخص الزعيم !!! ذلك الزاهد في السلطة ومغرياتها والغيورعلى شعبه والأمين على سيادة وطنه والمتفاني لخدمة فقراءه والمتسامي على كل الميول والعناوين الفرعية ؟؟ والذي أبى السكن في القصور ؟ وفضل قلوب الفقراء عليها !! كما أتفق معك في ما ذكرته بأن الكثير من المثقفين (( الإنتهازيين أدق وأصدق ؟؟ )) قد ركبوا الموجة كما عودهم الطاغية صدام !! لكن شخص وطني وغيور على شعبه وأبى ركوب موجة الطغاة !! مثل الدكتور عبدالخالق لايمكن له أن يساهم (( ولو دون قصد )) في تضليل الناس ؟؟ من خلال التثقيف بأن الغالبية العظمى من الشعب أدركت الحقيقة بفضل التقنية المعلوماتية بأن المستهدف هو العراق وليس المالكي وحده !! وكأنك تعيد إحياء منطق الطغاة (( صدام هو العراق والعراق هو صدام )) كما أستغرب رفضك لتلك الأرقام الفلكية في سرقات المتنفذين من المسؤولين (( وكأنك تبرأ ساحتهم من السرقات )) عبرمقارنتها فقط بالأرقام الرسميه لما يصدر عن الحكومة !! متناسيا" أن هناك المليارات من الدولارات المختفية ولايعرف مألها لليوم !! وذلك بعد أن كشف الأمريكان عن الجزء اليسير منها ؟؟ فيما يحتفظون بجعبتهم بالبقية الأكبر دون إعلانها ؟؟ ويدخرونها لأغراض الإبتزاز السياسي والضغط واللتان يتقنون إستخدامها !! ناهيك عن ما أعلنه بعض النواب عن وجود مئات المليارات الأخرى المختفيه !! ولا يعرف مصيرها لليوم تعود لموازنة للأعوام الماضية !! التي لم تقدم الحكومة حتى الآن حساباتها الختاميه عنها ؟؟
كما أستميح الأستاذ مهند البراك لأستعارة نص ماجاء في مقاله المجاور لمقالكم ,,,لتأكيد ما ذهبت إليه و لفت إنتباهكم !!! (( .. في بلاد يعرف اهلها بانها بلاد المليارات البترودولارية و الامن و المعادن النادرة من الذهب و الزئبق الاحمر والى عوائل معادن الكولتان الفوق الارضية و الانواع المتقدمة من اليورانيوم وغيرها، رغم التعتيم الجاري على قيمها الهائلة، و التي ابتدأت العمليات المتنوعة لسرقتها بانواع فرق الكوماندوز مع اشتعال الحرب الخارجية التي اسقطت الدكتاتورية و اسقطت الشعب في فخ المحاصصة . . . المعادن التي تتراكض عليها شتى الاحتكارات الدولية دافعة اموالاً لايحدها حدود الاّ حدود الفساد و الكومّشن الذي اصاب و يصيب اعداداً متزايدة من افراد الطبقة الحاكمة بكتلها المتنفذة . . ))
إنك تقول أن من واجب المثقف العمل على قول الحقيقة وحماية الرأي العام من التضليل ؟ صدقت ومن هذا المنطلق إسمح لي أن أسأل عن قناعتك بإسلوب تعامل المالكي مع التظاهرات المطلبيه في ساحة التحرير 0 ((واللاشباطية قطعا" )) ؟؟ وهل توافق على إستخدام المليشيات والقوى الأمنية (( بالزي المدني )) في ضرب المتظاهرين بالهراوات وهم عزل حتى من الحجارة التي باتت سلاح متاح لكل المتظاهرين كما في فلسطين و إسرائيل والبحرين !! أم أن ما يحق للمواطن البحريني والسعودي في التظاهر ومحاسبة الأنظمه على أداءها !! لا يحق لنا ويكون محرما" على العراقي رغم الفارق الشاسع والنوعي في مطالب العراقيين الوطنية اللاطائفية ؟؟
قد أبدوا لست على وفاق مع المالكي !! لكني أؤكد لك أني لا أختلف عن الكثير من الوطنيين قد منحته صوتي !! إلا أني أجد أن الموقف الوطني الحق يستوجب الوفاء والإخلاص للمستضعفين و للفقراء أولا" !! و كما كان الزعيم قاسم يؤمن ويسلك حقا" !! ويجب مصارحة السيد المالكي في حقائق الواقع وعدم تبرير الأخطاء ومكيجة الواقع المأساوي له كما يفعل مستشاروه ؟؟ لأن تواصل إهمال حاجة المواطن وعدم الشعور بها قد يؤدي الى مالايحمد عقباه ويعيد إنتاج متسلطين لايختلف إذا كانوا شباطيين جدد أو قدامى ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صار معلوم
عباس حسن ( 2012 / 7 / 31 - 09:09 )
مقال حقاني واضح يؤكد أن أفضل حل هو العودة إلى حكم البعث المستبد العادل
هلهوله البعث الصامد


2 - قول الحقيقة يزعج العميان
فاضل البدراوي ( 2012 / 7 / 31 - 15:39 )
في الوقت الذي اثني على مقالة الاستاذ كاظم وهو يبدو انه يعيش في الوطن ويعايش معاناة شعبه ولا يعيش في بلد الضباب الذي يحجب الرؤيا عن الذين يعيشون هناك، طبعا ليس الكل بل البعض منهم اتوجه بهذا السؤال فقط الى الدكتور المحترم عبد الخالق حسين اذا كنت حقا ديمقراطيا كما سمعت، من الذي خطب في النجف الاشرف قبل عدة اشهر وفي مناسبة ذكرى استشهاد الصدر الاول وقال بالحرف الواحد اننا قضينا على الماركسية والعلمانية سابقا وسنقضي باذن الله الان على الحداثوية وهل يوجد اكثر رجعية من هذا القول يا دكتور؟


3 - من قضى على الماركسية؟
عباس جيجان ( 2012 / 7 / 31 - 17:32 )
عمي فاضل البدراوي...... الله وكيلك ومحمد جفيلك وبالعباس أبو راس الحار لا المالكي ولا الأحزاب الإسلامية قضت على الماركسية. الماركسية قضى عليها الماركسيون أنفسهم عدما تحالفوا مع البعثيين وصاروا يلزمون خفارات وياهم بالسبعينات، لا تطلعولكم سالفة، شوفولكم غيرها......هذا دواك وعند الله شفاك


4 - خلي الناس تقول ماكو على الحجي كمرك الاهم العمل
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 7 / 31 - 20:38 )
تحيه للسيد الكاتب مع استئذانه لملاطفة المعلق الاستاذ فاضل البدراوي
راجيا منه سعة الصدر
الحقيقه ان المحاسبه على اساس الاقوال والتصريحات قضيه وارده وضروريه
ولكننا جميعا نعلم انه حتى المجتمعات الراقيه الناجحه يقوم سياسيوها ايام الحمله الانتخابيه ب-دك فج-كما كنا نقول سابقا واعطاء وعود مانزل الله بها من سلطان ناهيك عن تهجماته على منافسيه بصورة احيانا مخجله
ربما الذي قال تلك الكلمات قالها على اساس-لكل مقام مقال-فماذا يتكلم بين مزرعة العمائم البلهاء ثم هل حقا علينا ان نشطب على كل من يكره او يعادي الماركسية او الحداثويه ثم لماذا لاناءتي بمئات المناسبات التي تصرف فيها صاحبنا وصرح كدمقراطي وتقدمي متدين-الم يكن عبد الكريم قاسم متدينا ولكنه كان يغلق الباب عند الصلاة لكيلا يعرفوا لاي مذهب ينتمي
والحقيقه-ورغم جدية الموضوع وكبر العمر وردت ببالي نكته يتداولها البولنديين في مجالسهم وخاصة اذا كان الجلوس ممن انهى الخمسين من العمر
تقول النكته ذهب عجوز للطبيب شاكيا انه اصبح عاجزا عن ممارسة الجنس
لان عمره 76 فاهمه الطبيب ان الامر اعتيادي ولكن المراجع اصر ان صديق يكبره عمرا ويقول يمارس فنصحه ان يقول


5 - خلي الناس تقول ماكو على الحجي كمرك الاهم العمل
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 7 / 31 - 20:38 )
تحيه للسيد الكاتب مع استئذانه لملاطفة المعلق الاستاذ فاضل البدراوي
راجيا منه سعة الصدر
الحقيقه ان المحاسبه على اساس الاقوال والتصريحات قضيه وارده وضروريه
ولكننا جميعا نعلم انه حتى المجتمعات الراقيه الناجحه يقوم سياسيوها ايام الحمله الانتخابيه ب-دك فج-كما كنا نقول سابقا واعطاء وعود مانزل الله بها من سلطان ناهيك عن تهجماته على منافسيه بصورة احيانا مخجله
ربما الذي قال تلك الكلمات قالها على اساس-لكل مقام مقال-فماذا يتكلم بين مزرعة العمائم البلهاء ثم هل حقا علينا ان نشطب على كل من يكره او يعادي الماركسية او الحداثويه ثم لماذا لاناءتي بمئات المناسبات التي تصرف فيها صاحبنا وصرح كدمقراطي وتقدمي متدين-الم يكن عبد الكريم قاسم متدينا ولكنه كان يغلق الباب عند الصلاة لكيلا يعرفوا لاي مذهب ينتمي
والحقيقه-ورغم جدية الموضوع وكبر العمر وردت ببالي نكته يتداولها البولنديين في مجالسهم وخاصة اذا كان الجلوس ممن انهى الخمسين من العمر
تقول النكته ذهب عجوز للطبيب شاكيا انه اصبح عاجزا عن ممارسة الجنس
لان عمره 76 فاهمه الطبيب ان الامر اعتيادي ولكن المراجع اصر ان صديق يكبره عمرا ويقول يمارس فنصحه ان يقول


6 - 1 ـ والعليق 3ـ
رد الكاتب ( 2012 / 8 / 4 - 05:26 )
لأخوة الأعزاء // عباس حسن وعباس جيجان ..شكرا لمروركم حول الموضوع ..وإسمحا لي أن أثبت دهشتي و إستغرابي لما جاء في تعليقيكما ؟؟ ..إذ لم أجد فيه ما يتعلق بالموضوع أصلا - !! ولو من بعيد !! مما يستوجب إعتذاري لقصري عن إيصال الفكرة الأساسية من الموضوع لمدارككم ؟؟ وهل لي أن أسأل عن علاقة الموضوع بهلاهل البعث المقبور أو الماركسية ؟ أم أن حدود قدر العراقيين يؤطرها حكمهم من قبل البعث أو السراق من الحكام الحاليين وقد خلا من الكفاءات المهنية الوطنية النزيهة والتي تنبذ التسلط والديكتاتوريات .. مع التقدير


7 - التعليق رقم 2 والتعليق رقم 4
رد الكاتب ( 2012 / 8 / 4 - 05:32 )
الأخوة الأعزاء .. البدراوي و الكحلاوي .. شاكرا- لكما المرور الكريم حول الموضوع مع أسفي الشديد لعدم إستكمال النكته البولندية .. وتقبلوا وافر التقدير

اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت