الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيغلق النافذة؟

عبدالوهاب طالباني

2012 / 7 / 31
الادب والفن




الليلة سيًغلِق نافذته تماما
فأنه لا يطيق رائحة العطر النشاز
الذي هو ليس عطركِ
وسيطفئ قنديلهُ
عن ظلال ..نخلةِ قامتك
ولن يفتنه قط
توهان ..غزلِ عينيك
*
إنها الساعة ...الجهنم!
*
تماما ، سيغلق النافذة
سيطمر نبعهُ الأبيضَ
عن ارتعاشاتِ ضمئك
ويترك ضوضاء رأسهِ
على رصيف ذلك الشارع الطويل
نحو عتبةِ الشمس الغاربة
يودعُ تعويذة اللقاءات
بين عشب الشاطئ الهادئ
وفي قبضةِ النهر
وأمواجهِ الهاربة
*
الصمتُ ، سيكون المبتدأ
والخبرُ.... لن يثرثر
فالأمر كله ...بائس
لا يستحق حتى الثرثرة
*
صمتك السائد
لا يعني
أن جذوة الكلام قد خمدت
والسكوت لا يعني أبدا
أن الكلمات كلها قد انتحرت
والضحكة المصطنعة
هي قناع إحزان
ولا تعني أن الفجر
قد نسي ابتسامة الصباح
*
كنتِ صفحة حرير
يكتبها شهيقُ كلماتهِ
و المرأة الاستثناء
وتاريخا من النبضات القلقة
لأسئلته الحائرة
كنت، صنو روحه، أو
أميرة عشقه لأزمنة وفاء
*
ولكن صفحة الحرير ,
بدت ، أساسا ، ظل أكذوبة
و صفحة .... خواء
و ومضات "حبيبي " مجرد..استنساخ
و...هراء
أضغاث حكايات
واستفزازا خائنا
لصدى...ذكريات
*
هو ألان يكتب .. رواية
"الحجرة الزرقاء"
من فضلكِ
هل يمكنكِ أن تقترحي
اسما
لبطلتها؟
*
انزعي أقنعتك
كي تظلي شمس همه
الكبير للأبد
فما زالت نجمة الصبح
تسكن بين عينيك










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي


.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح




.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب