الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا نصر الله ولا عبد الله

محمد خضوري

2012 / 8 / 1
مواضيع وابحاث سياسية




الحرب الطائفية التي تشهدها المنطقة العربية بأكملها هي حرب مدروسة وخطط لها جيدا من قبل اعداء الاسلام ،والمسلمين ،وبمساعدة بعض ناقصي العقول ،والذين باعو الدين الاسلامي من اجل حفنة من المال باعو انفسهم الى الشيطان الرجيم من اجل تشويه صورة الاسلام وجعله دين ارهاب ،وقتل ،وإراقة دماء مما يجعل الدين الاسلامي الحنيف مصدر ارهاب وفتنة لأدين رحمة ،وعدل ،ومساواة ،وفعلا استطاع اعداء الاسلام تشويه الصورة الحقيقة للإسلام من خلال استغلال بعض اصحاب القلوب الضعيفة بالإيمان وتصديرهم الى دول من اجل خلق حالة من الفوضى ،والقتل والترهيب ،والتهجير كل هذا باسم الاسلام ،ولكن بتخطيط خارجي بحت من اجل القضاء على دين الاسلام دين المحبة .
بكل حال من الاحوال كان لهذا الدعم الخارجي لتشويه الاسلام له الاثر الفعال على الحياة اليومية للدول الاسلامية فكانت بداية شق الصف الاسلامي من خلال اذكاء الفتنة الطائفية في العراق ،وإشعال حرب ما بين السنة ،والشيعة كانت حرب ضارية لاهوادة فيها استخدم فيها جميع انواع القتل بكافة انواعه فكانت تجربة ناجحة ،ومثمرة من اجل تجربتها في مناطق اخرة من العالم الاسلامي لأنها تجربة ناجحة استطاع فيها اعداء الاسلام تفتيت الوحدة الاسلامية بصورة مدروسة ،وبدون اخطاء تذكر او ترك شك بان هذه العمليات تدار من الخارج .
فكانت الحرب في سورية استنساخ لما شهده العراق حرب بين المسلمين بمسميات ما انزل الله بهاء من سلطان قتل على الهوية ،والمذهب ،والمنطقة ،اناس لايمتون للإسلام بأي شكل من الاشكال اناس مجرمون بتهم مخلة للشرف ،وسراق ،وقتلة يتم الزج بهم من اجل تشويه صورة الاسلام مما انعكس هذا الوضع على الوضع الاسلامي في المنطقة العربية كافة من حيث الانقسام في الرأي ،والانحياز الى طرف بعينه دون الاخر فكانت بداية تاسيس طائفة سياسية في المنطقة العربية ،والعالم الاسلامي فنشاهد الطائفة السياسية في العراق افضل من غيرها في المناطق العربية الاخرة لان القادة الطائفيون في العراق هم اصحاب خبرة طويلة مكنها لهم عدو الاسلام ،والمسلمين العدو الامريكي الذي درب ،وجهز بعض السياسيون على تجربة الطائفة السياسية فكانت ناجحة ،ومثمرة بنفس الوقت ،واليوم نشاهد ثمرة هذا الجهد الامريكي .
طرف يدافع عن فلان لأنه يمثل المثل الاعلى للإخوان السنة ،وبنفس الوقت هذا السياسي الطائفي يقوم بشتم الطرف الثاني ويتهمه بالطائفية ،والجبن ،وانه من يحاول شق وحدة المسلمين.
بالله عليكم يا ساسة العراق هل حققتم المصالحة الحقيقة ما بينكم وتركتم الصراع الطائفي المقيت حتى ندافع عن رموز بعض الدول المسلمة ؟


هل حفظتم للرموز العراقية هيبتهم وقدمتم لهم الاعتذار عن كل اساءة قمتم بهاء اتجاههم ؟
انتم لم تقدموا حتى اعتذاركم للشعب العراقي المظلوم المضطهد عما بدر منكم من اساءة لهذا الشعب خلال الحرب الطائفية التي اشعلتم فتيلها ،وبكل جدارة وتميز فكنتم احد اسباب هذه الحرب ،ولم يتقدم اي طائفي منكم بالاعتذار للشعب العراقي الشريف الذي صبر على الاذية .
ما دخل العراق بالسعودية او ايران او لبنان ورمز هذه البلدان ؟
هل حفظت هذه البلدان واحترمت رموز العراق حتى نقوم نحن بذلك ؟
نحن نهتم بالشأن العراقي فقط ولا دخل لنا بما يدور خارج الحدود لنحترم المواطن العراقي اولا ،ومن ثم نتوجه الى الدول المجاورة المواطن العراقي غير محترم في هذه البلدان ،وانتم تدافعون عن فلان ،وعلان هولاء هم من سفكوا الدم العراقي بواسطة كل طائفي شارك بقتل العراقيين ابان الحرب الطائفية المقيتة ضد ابناء العراق .
لماذا لم يقدم اي طرف اعتذار لأبناء العراق المقتولين بدون ذنب او جريرة قدموا لهم الاعتذار ،ونحن لن نعتذر عن اي اساءة يقوم بهاء اي سياسي طائفي يمثل نفسه لا شعبه اتجاه اي شخصية عربية مهما كانت لان الشعب العراقي اهم منكم كلكم نعتذر للعراق ثم العراق ثم شعب العراق ،وألك الله يا عراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل انت متاكد؟؟؟
ليث ( 2012 / 8 / 2 - 07:00 )
الكاتب الكريم,,هل انت متاكد ان الاسلام دين رحمه ومغفره؟؟ اذا كان هذا صحيحا..عليك ان تاخذ قيم المساواه والعداله الغربيه وتقارنها بقيم القران بشكل موضوعي وبدون عواطف .لااحد يريد ان يشوه صورة الاسلام كما تدعي لان الاسلام اصلا مشوه بأمور بالطائفيه والقتل والسبي والجهاد والعنف وغيرها,,القصه وما فيها ان قوى الاستعمار استخدمت تلك الصفات المشوهه لخدمه مصالحها في المنطقه..امريكا مثلا في الظاهر انها ضد الاسلام لكن فيي الحقيقه عكس ذلك..فهي التي سمحت بقيام نظام الملالي في ايران بعد ان تخلت عن عميلها الشاه وهي من تدعم النظام السعودي وهي من جائت بالاحزاب الاسلاميه الشيعيه لحكم العراق وهي من اوعزت لقناه الجزيره بقياده ثوره في الدول العربيه وجائت بالاسلامين لحكم معظم الدول العربيه الان..أمريكا هي من اوجدت القاعده وغيرها ودعمتهم بالسلاح..امريكا هي من تسمح باستسخدام الانترنت من قبل المسلمين للتحريض على العنف امريكا هي تسمح كذلك باستخدام الاقمار الصناعيه لقنوات الطائفيه الاسلاميه ببث سمومها ..اذن لااحد ضد الاسلام ولكن الاسلام هو ضد نفسه وهو ضد المسلمين

اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا