الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قِرْد سيرك الجنادرية

سلطان البيان

2012 / 8 / 2
الادب والفن


عشيَّة النصف من شهر رمضان 1433هـ، القمريَّة 3 آب 2012م، أوحى المحدث (ظ . غ .) بما حارت العقول بنص ّ القسم بآيّ سورة الْقِيَامَةِ لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ.. كَلاَّ لا وَزَرَ.. كَذَّبَ وَتَوَلَّى ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى.. سورة المدثر عن الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ: وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ.. كَلاَّ وَالْقَمَرِ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ..

قِـرْد في الغابات ذيعْ
لابدا ضِمْن القطيعْ

كالشـَّتا ضدَّ النعال
يحيى يجفوْهُ الرَّبيعْ

حجبَ الحرَّ عبيد
لـَـلـَّـذي يأبى الخنوعْ؛

فإذا ما نادى فـَرداً
قِـرداً في الغاب المُريعْ

في خريف الأ ُمراء،
فاشـيا، جاءت جموعْ!.

***

ابتسم.. أسعدا

يا أسعدا كلّ الذي يُسفه الصّيد سَفيه، وحق َّ أن نبتسما... مِنهُ ابتسم!، لم يرجموك بدائِهم وانسلوا، إلاّ لاعتبارك ... ؛ فهُم دُمى! و إمَّعة أو شاهد مَآتة زور، و تبدو الحقية ُ بك َ مَعْلـَما. غن ِ ّ، ابتسم!، و ارجم فقط شيطانهم، لتصفوْ ... ناسيا أنك َ مُتألـما. صَـل ِ ّ إذا شِئت َ على أي طريقة حماية للذي هو الحِمى. البريء الغافل صاحب َ متأقلـما.. ثم ابتسم!، ما ريحك َ تحمل دائهم و شرورهم، و هياكل كلُّ يحز شـُلـْوَهُ بشـظيَّة، بكى قيْحهُ وشـَخـَب َ دَما.. بهمو تراءى المُجرم، همو إرثهُ، بعث دمشق مُعاويْ..!، وحْيهُ مِن السَّما، سـَلفيُّ يغزو الجزيرة َ و اُصوله، مسكون روحهم لـَـلـَّـذي تـَصَرَّما!.

***

كالحلم - مفقود في المسْخ - لمن سبروا: المروءة ُ، قِـرْد يحيى.. و ينقبرُ.. بظنهِ الناس قطعانا بغاب، و ما هم إلا كلـُمَّة الشـْيب راحت ْ تنحسرُ؛ فلا تظنن َّ يحيى ناظم النحْت، بأنه ُ في (التـناص ِ!) الشَّاعر الوقرُ، ليلحق النظم: تعليقا..! دوافعه ُ غرائز ُ الفـرْد قِـرْداً، ليس تندثرُ.

وما الشّعور سِوى موْز! يراودهُ، بنانة ُ، إن ْ يشـار القِـرد، يأتمرُ، في الهُجْن ِ ينضمُّ رخـْص الرّوح يفضحهُ، وارتباط وخيم ليس يسـتتر ُ؛ فحافر الهجْن فوق الرمْل ينطبع، ويبقى البعْرُ دليلا عقـْبه ُ كدَر ُ؛ فإن ْ تواريت َ عن ْ بَعْر و عن ْ أثـَر، واريت َ(نـص ََّ) الذي حارت ْ بهِ الفِكـَرُ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متن على هامش تعليقات أصغري نتن الغربتين
سلطان البيان ( 2012 / 8 / 3 - 19:35 )

ورْدُ يحملْهُ النسيمُ
عطْرا كالذكرى يدومْ

يعبقُ كالعدل حرا
ليس يستثني الخصومْ

وعدو الروْض يحيى
تنضحُ منه ُ السمومْ

للرياض لما مات
مُقرن أصل الهموم

وأميرُ الهُجن بندر
ومجسات التخوم

حتى صرصار الكنيف
كان (يحيى)، والشرور

ينضح سُـحتا مُدافا
بالذي تخفي الصدور

جدث أنقذ ميْتا
(يحيى) موقوذ النسور

***

(يحيى) فم مُسـْتراح ليس يُحترمُ
لنظم يلحق بتعليقات؛ فهو فمُ!

أفاض بقرضه، غاض بغيظ لهُ
لم يُؤازره ُ رواده ُ جُلهم

فيما عدا شيخه ُ (سربيته ُ!) النتن ُ
(أي: داره ُ!)، ابن كنانة، ثالث وهِـمُ

خاب بهم طيشـهم عن قرب؛ فاتعظت
بناتهم الرباعُ، خابت الأسـهمُ

تلك البنات قربرات، (رؤى) سبقت
(علياء)، الثالث و ابنتاهُ، والعدمُ

همو اسـتراحوا ويحيى الوزر يحتقن ُ
وأسـعد و من آخاه ُ يبتسـمُ!

الظافر ُ في علو مثله ُ العلمُ
وأسـعدُ به - كل الشعب - يعتصمُ.

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟