الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض محاسنها

مصطفى حسين السنجاري

2012 / 8 / 4
الادب والفن


بعض محاسنها

شعر مصطفى حسين السنجاري

لكِ الوردُ حَتى لَوْ هَشَمْتِ تُويجَهُ
***يظلُّ إلى عَينيكِ يُزجي أريــــجَهُ

ومـِـنْ مُقلَتَيكِ الحبُّ يَنْهلُ صفوَهُ
***فإنّي أرى فـي مقلتيك خليــــجَهُ

وأنّك نهرٌ ضــــــــــــفّتاه مَباهجٌ
***وَتُوقظُ في الورد النهورُ بهيجَهُ

ويهذي على أندائها الجَمالُ ويَزدهي
***ويهدي إلى سَمْع الخلودِ ضَجيحَهُ

وترتادُها الأطيارُ تصْقلُ شدوَها
***ويَتْرُكُ مِنها ذو الهموم نَشيجَهُ

فَصَدْرُكِ كَسّاهُ الربيعُ ثيابَهُ
***وخدُّكِ أهداهُ الشتاءُ ثُلوجَهُ

وجيدُكِ شلاّلٌ مِنَ النورِ رائقٌ
***أمَلَّكَهُ ضوءُ الصباحِ سُروجَهُ؟

ولله دَرُّ الشَّهدِ في فيكِ شاذياً
***كأنْ بَسَطَ الدُرّاقُ فيه مُروجَهُ

دلالُكِ يسبي قلبَ كلِّ متيّمٍ
***وقد حُزتِ من عَرشِ الدلالِ بُروجَهُ

وكلُّ لذيذٍ في الوجودِ وَطَيِّبٍ
***بِلا لذّةٍ إنْ لمْ تكُوني مَزيجَهُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ