الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الرحمن الكواكبى فى طبائع الاستبداد- وحكومة تنك - قراط فى مصر-وحكومة عراقية تهاجم فى ظلها-مديرية مكافحة الارهاب-وسجن الحوت-

علي عجيل منهل

2012 / 8 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


من -كلمات عبد الرحمن الكواكبي في (طبائع الاستبداد) -
يا قوم، وقاكم الله من الشر، أنتم بعيدون عن مفاخر الإبداع وشرف القدوة، مبتلون بداء التقليد والتبعية في كل فكر وعمل، وبداء الحرص على كل عتيق كأنكم خلقتم للماضي لا للحاضر: تشكون حاضركم وتسخطون عليه، ومن لي أن تدركوا أن حاضركم نتيجة ماضيكم، ومع ذلك أراكم تقلدون أجدادكم في الوساوس والخرافات والأمور السافلات فقط، ولا تقلدونهم في محامدهم-أين الدين؟ أين التربية؟ أين الإحساس؟ أين الغيرة؟ أين الجسارة؟ أين الثبات؟ أين الرابطة؟ أين المنعة؟ أين الشهامة؟ أين النخوة؟ أين الفضيلة؟ أين المواساة؟ هل تسمعون؟ أم أنتم صمّ لاهون


اية حكومة عراقية -التى فى ظلها -تهاجم -- مديرية مكافحة الارهاب - ولديها سجن اسمه الحوت- تصور- عندها الفرقة الذهبية والقذرة

المديرية بعد هذا --وهي بمثابة قصر النهاية في السبعينيات، فيحتلها ارهابيون بوضح النهار وبوسط العاصمة، عبورا بكافة نقاط تفتيشها وجدرانها الكونكريتية وقوات أمنها وشرطتها وفرقها الخاصة ومن بينها الفرقة الذهبية ، أو القذرة، التابعة الى -القائد العام للقوات المسلحة ولمكتب رئيس الوزراء -والتي شكلها الامريكان - من قتلة مجربين وتدربت بمستوى فرقهم الخاصة؟ أليست هذه عملية نوعية للمهاجمين؟ وماذا عن عملية اقتحام سجن الحوت شمال بغداد، يوم الخميس (2 آب الحالي)؟ ماذا عن نجاح الارهابيين في اسقاط طائرة هليكوبتر تابعة للجيش تم استدعاؤها لتوفير الحماية لنقطة تفتيش، الاسبوع الماضي، على بعد 70 كيلومترا شمال شرق بغداد؟

حكومة تنك -قراط --جديدة شكلت --فى مصر-- اين الثورة -والثوار بعد هذا ؟

هى - عملية ترقية إدارية لكبار الموظفين الشركاء في الفشل مع الوزراء السابقين الى المناصب العليا، فصار رئيس الشركة القابضة للكهرباء - وزير الكهرباء، ومساعد وزير السياحة - وزير السياحة، وموظف بالري -وزيرا للري والموارد المائية،- ورئيس هيئة الاستثمار، الأداة في يد النظام البائد لتعطيل الحق في إصدار الصحف ووقف القنوات التلفزيونية ووقف بث القنوات السلفية في أواخر عهد المخلوع،- وزيراً للاستثمار، وتم تعيين موظف بوزارة الزراعة -وزيرا للزراعة، وموظف بوزارة الصحة وزيراً للصحة.
إنها حركة ترقيات وظيفية لا أكثر،- هل ممكن - إطلاق حكومة الثورة على هذا التجمع البشري، - قال رئيس الحكومة أنها حكومة الشعب، ولا بأس فالشعب المصري منذ فكل الحكام الطغاة واللصوص كانوا يقولون أنهم يحكمون بإرادة الشعب حتي حسني مبارك-
و نفى هشام قنديل رئيس الحكومة ان يكون من بين أعضاء حكومته من كان عضواً في الحزب الوطني -المنحل-وما أظنه وهو صاحب اللحية لايقول الحقيقة -، فقد سئل الرسول: أيكون المؤمن كذاباً.. قال: لا ، غاية ما في الأمر انه رجل بلا اهتمامات سياسية فلم يكن مطلعا على الساحة أو صاحب خبرة عامة تؤهله للاختيار أو الانتقاء، فوزير الرياضة بعد هذا --العامري فاروق- من جماعة الفكر الجديد في هذا الحزب لصاحبها جمال مبارك.
أما صابر أبو عرب وزير الثقافة-- هو قصة لذاتها -- فهوله مكانة خاصة- فى -- قلب فاروق حسني رجل الهانم في حكم مبارك، وأحياناً كان يرشح فاروق صابر ليحل محله - وفي حكومة الجنزوري تم تعيين أبو عرب وزيراً للثقافة، ثم استقال مؤخراً ليحصل على جائزة الدولة التقديرية لأنه الجهة التي تقررها تابعة له وظيفياً وهي المجلس الاعلى للثقافة، وها هو الآن يعود لمنصبه الوزاري، ليجمع بين الحسنيين: الجائزة والوزارة، يا له من حظ سعيد
كأن الثورة قامت من اجل ترقية هؤلاء الموظفين، وهو أمر لا أظن ان مبارك كان سيمانع فيه.وبعد هذا حصل -كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق على قلادة الجمهورية ورقى الى مستشار لرئيس الجمهورية ,
وبعد هذا كان-- المجاهد -الشيخ حافظ سلامة بطل السويس --محقا بقوله --كيف اختار الرئيس محمد مرسى الدكتور هاشم قنديل وكلفه بتشكيل الوزارة-لم يوفر شربة ماء لمصر فكيف يخلصنا من فسادا دام اكثر من 60 عاما ؟

استراحة

حنا منا

قال - الكاتب السوري-- حنا مينه - لإبنته: يا ابنتي من يشهر في وجهك السيف لا تقابليه بالتسامح بل بارزيه بالسيف، هذا الزمن لا يعرف الأخلاقيات والتسامح والمهادنة، هو زمن لم تعد فيه مقولة: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت// فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا نص جميل وعميق ولكني لااجيد دور المتفرج مهما كا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 8 / 6 - 21:45 )
تحيه مخلصه للاخ الكاتب جد انكيدو
النص اكثر من جميل-انا كنت اعتقد ان جيلنا مكتشف عورة الرجعيين انهم ماضويين ويقدسون الاجداد ولايثمنون الشباب
الا انني لااستطيع ان اقف متفرجا حتى لو كان المتفرج دقيقا في ملاحظة المعايب
المشكله هي البديل والبديل ليس بالتمنيات وانما بالظروف التي نوجزها بالموضوعية والذاتية وما اسوءها في ايامنا هذه
وملاحظه صغيرة-انا قبل اسابيع استشهدت بهذا البيت الحزين المعبر عن الالم الشديد لشاعر حساس وملتزم بمرحلة الانحطاط-ولكني كتبت هم بثلاث حروف-همو حفاظا على موسيقى البيت الشعري -ولست الوحيد الذي يخضع احيانا لما يسمى بمقتضيات الشعر ولكن تصدى لي تاجر خرده ونعتني بالامي واستغرب كيف احمل حرف الدال وكلام خشن اخر وذالك فقط لانني اختلفت معه بامر اوفكرة لااتذكرها كما مثلا اختلف الان مع الصديق الكاتب بتفصيلة اجتهادية عن التفرج


2 - تحياتى لك استاذنا ابا حيدر
علي عجيل منهل ( 2012 / 8 / 6 - 22:10 )
واتمنى لك الصحة والعافية -وكم يسعدنى التعليق المعبر لاستاذنا الدكتور الكحلاوى

اخر الافلام

.. كلمة ايريك سيوتي عضو اليمين الفائز بمقعد البرلمان عن نيس|#عا


.. قراءة عسكرية.. محور نتساريم بين دعم عمليات الاحتلال و تحوله




.. تفعيل المادة 25 قد يعزل بايدن.. وترمب لا يفضل استخدامها ضد خ


.. حملة بايدن تتعرض لضغوطات بعد استقالة مذيعة لاعتمادها أسئلة م




.. البيت الأبيض: المستوطنات الإسرائيلية تقوض عملية السلام والاس