الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطة حوار ... ألفرس المجوس وألفرس ألشيعة .. أيهما أفضل أو أسوء ؟

ماجد جمال الدين

2012 / 8 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


لا أريد بداية أن أدخل في التفاصيل عن الديانة الزرادشتية المجوسية ، ولو أن ألحديث قد يتطرق لذلك ، ولكن الفكرة هي أن ألإستعراض التاريخي يبين أن نقل ألحضارة الفارسية والفكر ألزرادشتي إلى وادي الرافدين كان أنعم وطئأ من الناحية العسكرية والسلطوية من هجمات الفرس بعد تبنيهم الفكر البدوي الهمجي الإحتلالي ألإسلامي ومساندتهم إحدى أطرافه كحصان طروادة ..

من المضحك أن صدام حسين وأشباهه ( لحد اليوم ، وضمنا كل أقطاب الفكر السني والسلفي في كل الدول المسماة عربية ) من المنظرين ضد المد الفارسي يسمون الإيرانيين بالفرس المجوس ، في حين العائلة الصفوية كانت تنتهج إعلاميا سياسة التشيع الإسلامي !!!
هل خامنئي وأتباعه من أنصار كسرى نوشيروان ؟ أم أنهم من الأحباء الخلصاء ومحبي الحسين وأخيه المنكاح الحسن ، أم أنهم يستهزؤن بكل ذلك ؟


في منتندى حواري سأل أحد الزملاء الشيعة هل سيقضى على الطائفة الشيعية في سوريا بعد الثورة ؟ لم أجب ، ولكن بصراحة أتمنى أن يقضى على الطوائف الإسلامية كافة ، ولكن ليس بمعنى أن يُقتل الناس أفرادا أو جماعات بل أن يتحولوا فكريا أن لا يكونوا طائفيين .. أن يحملوا إعتقاداتهم ويراجعوها في ضمائرهم ويتبينوا ما هو في مصلحتهم ومصلحة ألاخرين ، مصلحة الوطن .


ويبقى السؤال , كيف لنا أن ننظر لإيران إستراتيجيا ؟ كدولة طبيعية تمثل مصالح شعبها الحقيقية ؟ أم كدولة إيديولوجية مجوسية او شيعية ( وفي الحالتين الأخيرتين تمثل مصالح فئة وطغمة مافيوية ) ، ولكن مع تبدل طريقة التعامل الإعلامي ( على ألأقل ) معها ؟







بالنسبة لنا كعراقيين الموضوع يكتسب أهميته ، نصفنا شيعة وآخر سنة ، .. فهل ألافضل أن نكون مجوسا أم صابئة وآيزيدية وغيرها من دياناتنا القديمة ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امنيات
شامل عبد العزيز ( 2012 / 8 / 5 - 14:36 )
تحياتي
ما كل ما يتمنى المرء
صحيح وفي المنظور ومهما حاولوا أن يقولوا فإن الصراع هو صراع مصالح ولكن بغلاف ديني حقيقية ولا يستطيع أحد ان ينكر اليوم بأن إيران تقف مع حكومة المالكي وحزب الله والنظام السوري وتدعم مظاهرات البحرين والقطيف في السعودية ثم تتهجم على ملوك الخليج بينما تدعو بالخير للنظام السوري
هنا احتجاجات وهنا احتجاجات فلماذا هذا الموقف ؟
الآن لا يستطيع أحد أن يتبرأ من استخدام الكلمات الطائفية لسبب بسيط وهو تحالف تركيا مع السعودية وقطر ضدّ إيران وسوريا وحزب الله
المثلث يبدو شيعي - سني ولكن لو أن إيران استطاعت أن تحصل على وعود حول البرنامج النووي فهل ستتخلى عن الأسد ام لا ؟
هذا هو السؤال
أنا أيضاً أتمنى أن لا نقرأ ولا نسمع عن الطائفية , ولكن هل سيبدو ذلك ممكناً؟ في عالم يموج بالطائفية
مع الاحترام


2 - ألأخ العزيز شامل ! مع التحية
ماجد جمال الدين ( 2012 / 8 / 6 - 00:02 )
كتبت مقالي بعد 400 غم ، وبداية كنت أود وضعه في محور كتابات ساخرة ، تهكما على جماعتنا المسلمين السنة الذين ينافقون حين يتهمون ( ألعدو ) ألإيراني بأنهم مجوس ، وكأن في هذا سبة ، لأنهم لا يريدون أن يعترفوا بمسلميهم من الطائفة الشيعية أعداءاً .. مشكلة العواطف الطائفية مثيرة جدا .. إحدى شقيقاتي كانت تقول : أفضل أن أرتد لليهودية على أن أصبح شيعية ، ومن ثم تزوجت من رجل شيعي .. .. ألشعور والوعي بالمصالح الفعلية فوق كل المذاهب والطوائف وألأديان .. وهكذا في علاقات الجماعات و الشعوب والدول . ورحم الله الدرزي وليد كمال جنبلاط !
في سوريا ألكثير من أفضل ممثلي الطائفة العلوية وقفوا مع الثورة ، ولكن أغلبية رعاع الطائفة إستخدهم نظام بشار ضد مصلحة شعبهم وضد مصالحهم المستقبلية ، ولو أني لا أعتقد بحدوث مجازر لاحقة ضد ألعلويين بعد إنتصار الثورة ( ولا أستثني بعض ألإنتهاكات الطائفية الإجرامية ) ، إلا أنني بالفعل أعتقد أنهم سينتهون كطائفة مذهبية ، كما لن يعود للتشيع أثر في سوريا بعدما كان في أوجه في العقدين الماضيين .
بعد السكرة ، تأتي الفكرة ... وسيعلم الجميع بتفاهة الفكر الديني والطائفي خاصة !


3 - الفرس الايرنيين الصفويين الكفرة
ايار العراقي ( 2012 / 8 / 6 - 23:48 )
سيد ماجد تحية طيبة وبعد
مابين ايران الزردشتيه وايران السيعية خناك مرحلة ايران السنية
ترديد معلومة معينه في الاعلام وان كانت خاطئة سيعمل بالتاكيد على زرع مفهوم خاطئ في ذهن المتلقي
البعض يتصدى لهذه المسالة وهو لايفرق بين مفهومي ايران وفرس
الصفويين ليسوا فرسا والفرس هم من رسخ المذاهب السنية والتصوف في التراث الاسلامي لم يتذكر احد بانهم كانوا مجوسا سوى ايام الخرب العراقية الايرانية الخرب انتهت والمفهوم بقي راسخا في ذهم بسطاء القوم
تقبل مودتي

اخر الافلام

.. بايدن يهدد بإيقاف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل ما تبعات هذه الخ


.. أسو تتحدى فهد في معرفة كلمة -غايتو- ????




.. مقتل أكثر من 100 شخص.. برازيليون تحت صدمة قوة الفيضانات


.. -لعنة الهجرة-.. مهاجرون عائدون إلى كوت ديفوار بين الخيبة وال




.. تحديات بعد صدور نتائج الانتخابات الرئاسية في تشاد.. هل تتجدد