الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حركة 20 فبراير والاعتقال السياسي (المغرب)

حسن أحراث

2012 / 8 / 6
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


مخطئ من يعتقد أن حركة 20 فبراير هي البيان رقم واحد أو البيان رقم 2 أو بيانات أخرى من قبل أو من بعد تاريخ 20 فبراير 2011. ومخطئ من يعمل على إلباس الحركة قميص "الملكية البرلمانية" أو أي قميص مهترئ آخر. ومخطئ كذلك من يعتقد أن حركة 20 فبراير هي فقط مطلب "الدستور الديمقراطي" أو مطلب "حل الحكومة والبرلمان" أو باقي المطالب التي ألصقت بالحركة إبان الندوة الصحافية ليوم 19 فبراير 2011. إن حركة 20 فبراير أكبر من ذلك بكثير، إنها استمرارية، الى هذا الحد أو ذاك، أو بهذه المعنى أو تلك، لانتفاضات الشعب المغربي السابقة واللاحقة. وليس غريبا أن يرفع في إطارها، وفي مواقع مختلفة، شعار "إسقاط النظام"، وأن يسقط من أجل ذلك العديد من الشهداء.
إن الحركة تمر من لحظات القوة ومن لحظات الضعف، وقد "تتوقف"، إنه واقع الصراع الطبقي الذي لا يمكن القفز عليه. وفي جميع الأحوال، فإن توقفها لا يعني، بأي شكل من الأشكال، موتها. فكما لم تمت الانتفاضات الشعبية السابقة، لن تموت حركة/انتفاضة 20 فبراير. إن الموت "قدر" (مصير) الضعفاء والجبناء...
إن القمع والاضطهاد لم يوقفا الانتفاضات البطولية لشعبنا المكافح. وبالتأكيد لن يوقفا انتفاضته التي انطلقت في 20 فبراير 2011. وكذلك محاولات التوظيف والامتطاء السياسيين، لم تتوفق في تشويه الانتفاضات السابقة، ولن تتوفق، بدون شك، في تشويه انتفاضة 20 فبراير. فلا مجال "للخوف" عن الحركة وعن آفاقها. وأي وصفة مسمومة لن تقتل إلا أصحابها...
إن الرهان، كل الرهان من أجل إنجاز مهمة التغيير الجذري المنشود، لن يقوم على انتفاضة واحدة، سواء 20 فبراير أو غيرها. إن مسيرة ألف ميل تبتدئ بقدم واحدة...
ومادامت انتفاضة 20 فبراير مستمرة، وإن بوتيرة متفاوتة، ومن موقع الى آخر، فمسؤوليتنا قائمة في مواصلة الانخراط فيها، بل النضال من أجل تأجيجها وتأطيرها، سياسيا وتنظيميا. إن مسؤوليتنا قائمة في قطع الطريق أمام المتورطين في سفك دماء أبناء شعبنا وكافة المتاجرين بها. ولعل أحد التحديات المطروحة بهذا الصدد هو شعارات الانتفاضة التي قد تضمن تجذرها واستمراريتها.
وكيفما قد تكون هذه الشعارات، لا بد أن يكون ضمنها شعار "إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين"، وطبعا، ليس فقط معتقلي الحركة. وأي تضامن، لا بد أن يستحضر كافة المعتقلين السياسيين. وطبعا، ليس فقط معتقلي الحركة. وأي دعم، لا بد أن يعني كافة المعتقلين السياسيين. وطبعا، ليس فقط معتقلي الحركة.
إن أحد عناصر قوة حركة 20 فبراير هو النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وليس فقط معتقلي الحركة.
وليكن أحد شعارات محطة 11 غشت 2012 وباقي محطات حركة/انتفاضة 20 فبراير، "إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين فورا". وليس ذلك منة أو مزايدة، إن المعتقلين السياسيين رموز قضية شعبنا، إنهم الشموع التي تحترق لنحيا ويحيا شعبنا...
هم، الآن داخل السجن، وقد نكون داخله نحن أو أبناؤنا غدا...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وقاحة التحدث باسم الشعب
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 6 - 08:51 )
لا علاقة للشعب المغربي باية حركة من الحركات لان الشعب المغربي هو شعب ناضج وليس قاصر لتاتي شردمة من الشواد والقاصرين فكريا لتتحدث باسه هذه الحركة هي من صنع الاسلامويين واليساريين الرادكاليين الذين يبحثون عن موقع قدم لهم على الساحة السياسية بعد فشلهم على مدى السنين في تحقيف ذالك ان هؤلاء هم اعداء الوطن يريدون جرجرته الى نتائج لا تحمد عقباها مثل ما وقع في مصر وليبيا وتونس وما سيقع في سوريا يتحدث هذا الشخص عن رموز شعبه فعن اي شعب يتحدث ومن ولاه التحدث باسم الشعب اذا كان يعني المغرب المغرب هو ازيد من 30 مليون فهل وقعوا له تفويضا للتحدث باسمهم انها الوقاحة ومن يكون هذا الشخص فهو غير معروف تماما


2 - الرموز
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 6 - 11:22 )
رموز كلمه تتداول في المغرب كثيرا هناك رموز الفساد رموز النظام واخيرا رموز حركة عشرين فبراير هذه الحركة التي تحركها اياد خفية من اجل زعزعت الوضع المستقر في المغرب وتوظف لذلك قاصرين ومارقين ومنحلين عقائديا ودينيا ومتشددين دينيا ومن بين الذين يمسكون خيوط التحريك كما في تحريك الدمى هناك النهج ومن يسير في نهجه وياسين واتباعه والان هؤلاء لا يعلمون علم اليقين اذا شاركوا في العمل السياسي الواضح فلن ينالوا ولا صوت واحد في الانتخابات مما يجعتهم يلجؤن الى وسائل دنيئة من اجل تحقيق اهدافهم السياسويه


3 - وقاحة الدفاع عن الاستبداد والفساد
عبد العاطي جميل ( 2012 / 8 / 7 - 03:09 )
تحية المحبة
وبعد .. لست بحاجة للدفاع عن المناضل الحقوقي المعروف حسن أحراث فكتاباته ومواقفه الجريئة دالة عليه ... أما السيد بلبل عبد النهد فنكرة لم نسمع به أبدا .. ولا شك أنه اسم مركب ومفبرك .. يهاجم الحركات الاحتجاجية بوقاحة من خلال الشتم والسباب .. وكان عليه أن يناقش بهدوء ومحبة إن يهمه الشعب المغربي المقهور ...


4 - ماتت حركة (20فبراير) وكانها لم تكن ابدا
عابر سبيل ( 2012 / 8 / 7 - 13:22 )
ماهي اسباب موت حركة ما يسمى ب (20فبراير) ؟ انتم الذين نقلوا اليها الصراع الحزبي الضيق الذي خرب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب سابقا :
لقد ماتت الحركة واضحت اطلالا لااحد يتدكر مرورها . جائت الحركة ومعها التنسيقيات الانتهازية آملين في قلب النظام وتاسيسي بدله نظام دكتاتوري جمهوري باسم الشعب المغيب الرئيسي في فهم الحركة والتنسيقيات المرتبطة بها وبمصالحها . فكانت النتيجة موت الجميع وانتصار المشروعية والتاريخ والشعب الذي راهن على الاستقرار ورفض الانسياق وراء المغمرات ،والا لكنا والى اليوم نعكس الحالة السورية حيث التدمير من اجل التدمير . انها الحقيقة الجلية للعيان . ان من يستمر في ترديد ترهات 20 فبراير المتهالكة سيكون مثل النعامة التي تدفن راسها في الرمل في حين ان عورتها مكشوفة للعيان .ان النهج اللاديمقراطي الستاليني والنهج القاعدي وجميع تنظيمات المتياسرين واليساريين الشكليين من الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة مجهولون عند الشعب الذي يتحدثون باسمه ظلما ، اي دون ان يفوض لهم احد ذلك .


5 - عبد العاطي جميل
بلبل عبد النهد ( 2012 / 8 / 8 - 19:55 )
صديقي عبد العاطي انا لا ادافع عن الاستبداد وانا كما تقول نكرة لم تسمع عني كما انا اعتبر هذا الذي انت تدافع عنه مجرد نكرة بالنسبة لي وبالنسبه للسواد الاعظم من هذا الشعب الذي يريد الكل ان يتحدث باسمه وهو لا يعلم وبالمناسبة فقد كنت منضو في النهج واعرف العديد من كوادره وكم لنا من نقاشات استغرقت الى مطلع الفجر ونحن نحتسي كؤوس الخمر وقناني الجعة التي يوفرها لنا هذا الوطن على علته نحن مغاربة ويعرف بعضنا البعض مع كامل المودة والتقدير

اخر الافلام

.. دمار في -مجمع سيد الشهداء- بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنان


.. انفجارات تهز بيروت مع تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية




.. عسكريا.. ماذا تحقق إسرائيل من قصف ضاحية بيروت الجنوبية؟


.. الدويري: إسرائيل تحاول فصل البقاع عن الليطاني لإجبار حزب الل




.. نيران وكرات لهب تتصاعد في السماء بعد غارات عنيفة استهدفت الض