الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات وسياسة الاستخفاف بالعقول مرة اخرى ؟؟

احمد العلي

2012 / 8 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


مرة أخرى تعود الى الشارع العراقي فكرة الاستخفاف بالعقول من قبل ساسة الظلام والاستبداد والمكر والخداع ليتربعوا على عروش السلطة الخاوية والمناصب الزائلة كي يقع المواطن ضحية هذا المكر والخداع الذي جاء بحلته الجديدة والتي اعقبت نظيرتها مستساغةُ تلك العقول كل ماصدر ويصدر من نسج الخيال والمنظومة الإعلامية التي تدار بأيدي الاحزاب الحاكمة والمتسلطة ومن بيدها القرار وإشاعة ما يضمن انجاح مهمتها في الانقضاض مرة اخرى على فريسة البلاد ونهب خيراته وسرقة امواله وتحقيق الاجندات الخارجية مما يؤهل لهم الدعم المادي والمعنوي وحتى المؤسساتي بما فيها المؤسسة والدينية التي طالما انتهجت النهج الراعي في تعبئة الجماهير لانتخاب هذه الاحزاب التابعة والقابعة تحت سيطرتها ,فكانت لتلك الاحزاب اكثر من حلقة يتم مونتاجها باحسن انتاج لتكون رائجة في اذاهان الشعب العراقي فمن حلقات هذا المسلسل الدرامي فكرة البعث الصدامي ويجب اقصاءه من الحياة السياسية وعدم اعطاء الفرصة للدخول في الانتخابات بعناوين وشخصيات وهمية وبذالك اصبح الشارع العراقي يقتنع ان البعث يعود اذا ما انتخب هؤلاء الساسة الماكرين وفعلا نجحوا بذالك ..
الحلقة الثانية ..المرجعية توجب انتخاب هؤلاء السراق بعدما تبين للشعب سرقاتهم ونهبهم للثروات واثارت الطائفية وراح ضحيتها ابناء البلد الواحد حتى اصبحت الامور بيدهم ونجحوا مرة اخرى بالضحك على الذقون ..
الحلقة الثالة .. وهي مرحلة صعبة افقدت المواطن بكل قومياته واطيافه توازنه في الاختيار حتى راحوا يروجون الى ان السنة قد جاءوا الينا يردون الثأر لهم (يقتلون كل علي وحسن وحسين) فكانت لها الحناجر تصدع والقلوب تدمع حتى اصبحت تثار في كل محفل ومكان وكأن ستقوم القيامة ان لم تنتخب حفنة النفاق وكذالك ومع الاسف الشديد الشديد مرت على عقول العراقيون هذه التفاهات والاوهام لينجحوا مرة اخرى في التسلط وظلم العباد..
وليس بعيدا عن هذا كله لان الحلقة الربعة من هذا المسلسل قد بانت صورها عبر افواه ساسة التملق والحقد والرذيلة في عملٍا درامي يتجلى بقصة روائية تحمل في مضمونها ان المعركة القادمة بعد سوريا على اسوار بغداد كما جاء به النائب عن المجلس الاعلى باقر جبر صولاغ ليؤكد لكل العراقين ان فشلهم الضريع في قيادة الشعب العراقي يحتم عليهم اثارة الافكار العقائدية الروائية والتي من المؤكد ستلاقي استحسان الكثير من المتملقين والمنتفعين , ولا اعلم من أين اتى هذا الماكر بهذه التفاهات والخرافات هل هي من نسج الخيال ام حلم راوده أناء الليل ليلقيه على أسماع الشعب كي تكون لهذه الا حزاب الكرَة الاخرى بمحاربة السفياني الذي لاسبيل للعراقين للخلاص الا بأنتخاب هؤلاء الحفات المارقين ليمرُ عبر السُذج !!
ولكن بعزيمة الوطنين الشرفاء من ابناء البلد لن يمروا بعد اليوم ابدا فخيوط اللعبة وضحت وكُشفت للقاصي والداني ولا اعتقد هنالك احد تنطلي عيله بعد الان تلك الترهات والألاعيب بعد ان اغرقوا البلاد بالدماء وسرقوا الاموال ونهبوا الثروات وغيروا الأحوال وتسلطوا على الرقاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه