الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آدم

عبد العاطي جميل

2012 / 8 / 8
الادب والفن


كيف تعتذر الآن حواء
عن عطش طرزته حكاياها
و تدفع عنها خطاياها ؟ ..
وآدم الأخضر ينسج بطولته
بحرا وبرا
و آدم ليس واحدا
معنى ومغنى
كما حواء ..
بين ساق وساق
تسرد حكاية غواياتها
و تقيم في نقط حذف
ربما تسعفها غمزات الخفاء ..

لها في صمتها شرك
في جسدها آيات
عليها المواسم تحكي ..
كيف لا تشرب نخب سطوتها
على رصيف البهاء ،
وهي من أهدت هديلها
لعش العشاق ؟ ..
بين يدي
أرخت تفاصيل غنجها
على ضفاف الليل
تؤاخي رعشات الأرق
في عيني
تهدهد ربيع وجعي ..
لها الويلات هذي الولايات
التي تتنكر لوقع النساء
على النجوم
على امتداد الماء ..

لها الويلات هذي الأحزمة
تدعى أنظمة
وهي تزف لنعيم فوضى ..
تهشم شجر أحلام تنزف ،
كيف تصدق الصبايا
هذي الأنظمة تغصب غدها
تلجم رغيفها
فالأماني عرايا ..
عليها لا تنطلي الأكاذيب
سطرتها فلول الكهنة
في بلاطات
بعذاباتها تنتشي ..
هي الأنثى بذار الكون
وماؤه المعتق المتدفق
من دنان الشوق
والانتظار ..
عليها لا ينطلي هذا الثناء
وإن جرفتها الليالي
إلى سرير شهوتها
إلى دهاء حكمتها ..
لها بابان على الأقل
في رشق مهاوي الوقت
وإن سدت عليها المنابر
والعنابر
سعيدة سيدة النساء
أبهى قصيدة نظمتها مراكش
ضد الظلم والبغاء ..
كأن مسوداتي
من حبر عينيها العنيدة
تؤرخ لوطن المنافي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خطبة باللغة العربية.. ما الرسائل التي أراد المرشد الإيراني إ


.. تاريخ كبير للفنان الفلسطيني???? كامل الباشا ?? #معكم_منى_الش




.. سر حب الفنان الفلسطيني???? كامل الباشا للمسرح منذ الطفولة #م


.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال




.. الفنان الفلسطيني الكبير كامل الباشا يكشف لحظة حصوله على جائز